مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٢٥ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ص ٢-‏٥
  • حدث منذ مئة عام:‏ ١٩٢٥

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حدث منذ مئة عام:‏ ١٩٢٥
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • أمَلُهُم يَتَأخَّر
  • البَثُّ يَصِلُ إلى أماكِنَ أبعَد
  • فَهمُنا يَصيرُ أوْضَح
  • مَسؤولِيَّتُنا كشُهودٍ لِيَهْوَه
  • العَودَةُ لِزِيارَةِ المُهتَمِّين
  • نَظرَةٌ مُشرِقَة إلى المُستَقبَل
  • حدث منذ مئة عام:‏ ١٩٢٤
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٤
  • أَعلنوا الملك والملكوت!‏ (‏١٩١٩-‏١٩٤١)‏
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
  • الكرازة جهرا ومن بيت الی بيت
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
  • حدث منذ مئة عام:‏ ١٩٢٢
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
ب٢٥ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ص ٢-‏٥
صورة لمجموعة كبيرة من الإخوة والأخوات في الشارع بعد الاجتماع السنوي ١٩٢٥ في إنديانابولِس بإنديانا

الاجتماع السنوي في إنديانابولِس بإنديانا،‏ سنة ١٩٢٥

حَدَثَ مُنذُ مِئَةِ عام:‏ ١٩٢٥

‏«بِالكَثيرِ مِنَ الشَّوقِ والتَّرَقُّب،‏ انتَظَرَ المَسِيحِيُّونَ هذِهِ السَّنَة».‏ هذا ما ذَكَرَتهُ مَقالَةٌ في بُرجِ المُراقَبَة،‏ عَدَد ١ كَانُون الثَّانِي (‏يَنَايِر)‏ ١٩٢٥‏.‏ لكنَّ هذِهِ المَقالَةَ تابَعَت قائِلَة:‏ «لا يَجِبُ أن يَهتَمَّ المَسِيحِيُّونَ كَثيرًا بِما يُمكِنُ أن يَحصُلَ خِلالَ هذِهِ السَّنَةِ لِدَرَجَةِ أن لا يُنجِزوا بِفَرَحٍ العَمَلَ الَّذي أوْكَلَهُ إلَيهِمِ الرَّبّ».‏ فماذا كانَ تَلاميذُ الكِتابِ المُقَدَّسِ يَتَوَقَّعونَ سَنَةَ ١٩٢٥؟‏ وكَيفَ بَقوا مَشغولينَ بِعَمَلِ الرَّبِّ رَغمَ خَيباتِ الأمَل؟‏

أمَلُهُم يَتَأخَّر

سَنَةَ ١٩٢٥،‏ كانَ كَثيرونَ مِن تَلاميذِ الكِتابِ المُقَدَّسِ يَتَوَقَّعونَ رَدَّ الفِردَوسِ على الأرض.‏ لِماذا؟‏ أوْضَحَ الأخ أَلْبِرْت شْرُودِر،‏ الَّذي خَدَمَ لاحِقًا كعُضوٍ في الهَيئَةِ الحاكِمَة:‏ «ظَنَنَّا أنَّ الباقينَ مِن أتباعِ المَسِيح المُختارينَ سيَصعَدونَ إلى السَّماءِ في تِلكَ السَّنَةِ لِيَصيروا جُزْءًا مِن مَملَكَةِ اللّٰه،‏ وأنَّ الرِّجالَ الأُمَناءَ القُدامى،‏ مِثلَ إبْرَاهِيم ودَاوُد وغَيرِهِما،‏ سيُقامونَ مِنَ المَوتِ لِيَحكُموا على الأرضِ كرُؤَساءَ في مَملَكَةِ اللّٰه».‏ ولكنْ مَرَّتِ السَّنَةُ ولم تَتَحَقَّقْ هذِهِ التَّوَقُّعات.‏ فخابَ أمَلُ البَعض.‏ —‏ أم ١٣:‏١٢‏.‏

ولكنْ رَغمَ هذِهِ الخَيبَة،‏ ظَلَّ مُعظَمُ تَلاميذِ الكِتابِ المُقَدَّسِ مَشغولينَ بِعَمَلِ التَّبشير.‏ وكانَت مَسؤولِيَّتُهُم،‏ أن يَكونوا شُهودًا لِيَهْوَه،‏ تَصيرُ أوْضَحَ فأوْضَحَ بِالنِّسبَةِ إلَيهِم.‏ لاحِظْ مَثَلًا ماذا فَعَلوا لِيَنشُروا الحَقَّ على نِطاقٍ أوسَع.‏

البَثُّ يَصِلُ إلى أماكِنَ أبعَد

نَظَرًا إلى النَّجاحِ الَّذي حَقَّقَتهُ مَحَطَّةُ بُرجِ المُراقَبَةِ الإذاعِيَّة WBBR سَنَةَ ١٩٢٤،‏ بَنى تَلاميذُ الكِتابِ المُقَدَّسِ مَحَطَّةَ رادِيو ثانِيَة،‏ هذِهِ المَرَّةُ قُربَ شِيكَاغُو في إيلِينُوي.‏ وكانَت هذِهِ المَحَطَّةُ أيضًا ستَبُثُّ الحَقَّ إلى أماكِنَ بَعيدَة،‏ وقد سُمِّيَت «الكَلِمَة» (‏WORD)‏.‏ يَتَذَكَّرُ رَالْف لِفْلَر،‏ أحَدُ مُهَندِسي الرَّادِيو الَّذينَ عَمِلوا في بِنائِها:‏ «في لَيالي الشِّتاءِ البارِدَة،‏ كانَ النَّاسُ في كُلِّ مَكانٍ يَسمَعونَ ‹الكَلِمَة›».‏ مَثَلًا،‏ إحْدى العائِلاتِ الَّتي تَعيشُ على بُعدِ أكثَرَ مِن ٠٠٠‏,٥ كيلومِتر،‏ في مَدينَةِ بَايْلُوت سْتَايشِن بِأَلَاسْكَا،‏ سَمِعَت أحَدَ البَرامِجِ الأُولى الَّتي بَثَّتها المَحَطَّة.‏ فكَتَبَت رِسالَةً إلى الَّذينَ يَعمَلونَ هُناك لِتَشكُرَهُم على البَرنامَجِ الرُّوحِيِّ المُشَجِّع.‏

إلى اليمين:‏ برجان للنقل تابعان لمحطة «الكلمة» في باتافيا بإيلينوي

إلى الشمال:‏ رالف لِفلر يعمل في محطة الراديو

وتَعليقًا على النِّطاقِ الواسِعِ الَّذي غَطَّتهُ المَحَطَّة،‏ ذَكَرَت بُرجُ المُراقَبَة في عَدَد ١ كَانُون الثَّانِي (‏يَنَايِر)‏ ١٩٢٥:‏ «مَحَطَّةُ ‹الكَلِمَة› هي مِن أقْوى المَحَطَّاتِ في الوِلَايَاتِ المُتَّحِدَة،‏ فهي تَستَعمِلُ مُرسِلًا بِقُوَّة ٠٠٠‏,٥ واط.‏ وإرسالُها جَيِّدٌ على ساحِلِ المُحيطِ الأطْلَسِيِّ والمُحيطِ الهَادِئ،‏ وكَذلِك في كُوبَا وأقْصى شَمالِ أَلَاسْكَا.‏ كَثيرونَ مِمَّن لم يَسمَعوا يَومًا عنِ الحَقِّ صاروا مُهتَمِّينَ بَعدَما سَمِعوا هذِهِ المَحَطَّة».‏

جورج نايش

وخِلالَ الفَترَةِ نَفْسِها،‏ كانَ تَلاميذُ الكِتابِ المُقَدَّسِ في كَنَدَا أيضًا يَعمَلونَ جُهدَهُم كَي يَستَخدِموا الرَّادِيو أكثَرَ لِلتَّبشيرِ بِالأخبارِ الحُلْوَة.‏ فسَنَةَ ١٩٢٤،‏ بَنى الإخوَةُ في البَلَدِ مَحَطَّة CHUC في سَاسْكَاتُون بِسَاسْكَاتْشِيوَان.‏ وكانَت مِن أُولى المَحَطَّاتِ الإذاعِيَّة الدِّينِيَّة في كَنَدَا.‏ وبِحُلولِ سَنَةِ ١٩٢٥،‏ لَزِمَ إيجادُ مَوْقِعٍ أكبَرَ مِن مَوْقِعِها الصَّغير.‏ لِذلِكَ قَرَّرَت جَمعِيَّةُ بُرجِ المُراقَبَة في بْرُوكْلِين أن تَشتَرِيَ هذِهِ المَحَطَّة،‏ ونَقَلَت أُستوديوهاتِ البَثِّ إلى رِيجِنْت بِلْدِينْغ،‏ مَسرَحٍ قَديمٍ في سَاسْكَاتُون اشتَرَتهُ الجَمعِيَّةُ ورَمَّمَتهُ لِهذا الهَدَف.‏

وبِفَضلِ هذِهِ المَحَطَّة،‏ كَثيرونَ مِن سُكَّانِ المَناطِقِ النَّائِيَة بِسَاسْكَاتْشِيوَان سَمِعوا لِأوَّلِ مَرَّةٍ الأخبارَ الحُلْوَة.‏ مَثَلًا،‏ في بَلدَةٍ مُنعَزِلَة،‏ سَمِعَت سَيِّدَةٌ مِن عائِلَةِ غْرَاهَام بَثًّا لِمَحَطَّتِنا.‏ فكَتَبَت رِسالَةً تَطلُبُ فيها مَطبوعاتٍ مُؤَسَّسَة على الكِتابِ المُقَدَّس.‏ يَتَذَكَّرُ الأخ جُورْج نَايِش:‏ «طَلَبَتِ المَرأةُ بِإلحاحٍ شَديدٍ أن تَتَعَلَّمَ عنِ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ فأرسَلْنا إلَيها على الفَوْرِ كامِلَ سِلسِلَة دُروسٌ في الأسفارِ المُقَدَّسَة».‏ وسُرعانَ ما بَدَأَتِ السَّيِّدَة غْرَاهَام تَنشُرُ رِسالَةَ مَملَكَةِ اللّٰهِ في مَناطِقَ أبعَد.‏

فَهمُنا يَصيرُ أوْضَح

تَضَمَّنَ عَدَد ١ آذَار (‏مَارِس)‏ ١٩٢٥ مِن بُرجِ المُراقَبَة المَقالَةَ التَّاريخِيَّة «وِلَادَةُ الأُمَّة».‏ ولِماذا كانَت هذِهِ المَقالَةُ مُهِمَّةً جِدًّا؟‏ طَوالَ فَترَة،‏ عَرَفَ تَلاميذُ الكِتابِ المُقَدَّسِ أنَّ الشَّيْطَان لَدَيهِ هَيئَةٌ مُؤَلَّفَة مِنَ الأرواحِ الشِّرِّيرَة غَيرِ المَنظورَة في السَّماء،‏ ومِنَ العَناصِرِ الدِّينِيَّة والتِّجارِيَّة والسِّياسِيَّة على الأرض.‏ ولكنْ مِن خِلالِ هذِهِ المَقالَة،‏ ساعَدَ «العَبدُ الأمينُ الحَكيمُ» الإخوَةَ أن يُمَيِّزوا أنَّ يَهْوَه أيضًا لَدَيهِ هَيئَة،‏ وهي تَختَلِفُ تَمامًا عن هَيئَةِ الشَّيْطَان وتُقاوِمُها أيضًا.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ إضافَةً إلى ذلِك،‏ أوْضَحَ العَبدُ الأمينُ أنَّ مَملَكَةَ اللّٰهِ وُلِدَت سَنَةَ ١٩١٤،‏ وأنَّهُ نَتيجَةَ ‹الحَربِ الَّتي وَقَعَت في السَّماء›،‏ الشَّيْطَان وأبالِسَتُهُ طُرِدوا مِنَ السَّماءِ ولم يَعُدْ بِإمكانِهِم أن يَرجِعوا إلَيها.‏ —‏ رؤ ١٢:‏٧-‏٩‏.‏

لكنَّ البَعضَ استَصعَبوا أن يَتَقَبَّلوا هذا الفَهمَ الجَديد.‏ لِذلِك تَضَمَّنَتِ المَقالَةُ أيضًا هذا التَّشجيع:‏ «إذا لم يَقدِرْ أحَدُ قُرَّاءِ بُرجِ المُراقَبَة أن يَتَقَبَّلَ ما ذَكَرَتهُ هذِهِ المَقالَة،‏ نَقتَرِحُ علَيهِ أن يَنتَظِرَ الرَّبَّ بِهُدوءٍ وصَبر،‏ ويُحافِظَ دائِمًا على قَلبٍ طاهِر».‏

لكِنَّ تُوم آيِر،‏ أخًا مِن بَرِيطَانِيَا كانَ مُوَزِّعَ مَطبوعاتٍ جائِلًا (‏كما كانَ الفاتِحُ يُدْعى آنَذاك)‏،‏ أخبَرَ كَيفَ شَعَرَ مُعظَمُ تَلاميذِ الكِتابِ المُقَدَّسِ بِخُصوصِ هذِهِ المَقالَة:‏ «فَرِحَ الإخوَةُ كَثيرًا بِهذا الشَّرحِ لِلرُّؤْيَا ١٢‏.‏ فحالَما أدرَكْنا أنَّ مَملَكَةَ اللّٰهِ تَأسَّسَت في السَّماء،‏ تَحَمَّسنا كَثيرًا لِنَنقُلَ هذا الخَبَرَ المُفرِحَ إلى الآخَرين.‏ فِعلًا،‏ هذِهِ المَقالَةُ أشعَلَت فينا الرَّغبَةَ أن نَزيدَ نَشاطَنا وساعَدَتنا أن نَتَطَلَّعَ إلى الأُمورِ العَظيمَة الَّتي سيُحَقِّقُها يَهْوَه في المُستَقبَل».‏

مَسؤولِيَّتُنا كشُهودٍ لِيَهْوَه

في أيَّامِنا،‏ يَعرِفُ شُهودُ يَهْوَه جَيِّدًا كَلِماتِ إشَعْيَا ٤٣:‏١٠‏:‏ «‹أنتُم شُهودي›،‏ يُعلِنُ يَهْوَه،‏ ‹وخادِمي الَّذي اختَرتُه›».‏ أمَّا قَبلَ سَنَةِ ١٩٢٥،‏ فنادِرًا ما ناقَشَت مَطبوعاتُنا هذِهِ الآيَة.‏ لكنَّ هذا الوَضعَ كانَ على وَشْكِ أن يَتَغَيَّر.‏ فخِلالَ سَنَةِ ١٩٢٥،‏ ناقَشَت بُرجُ المُراقَبَة كَلِماتِ إشَعْيَا ٤٣:‏١٠ و ١٢ في ١١ عَدَدًا مِن أعدادِها!‏

وفي أواخِرِ آب (‏أُغُسْطُس)‏ ١٩٢٥،‏ عَقَدَ تَلاميذُ الكِتابِ المُقَدَّسِ اجتِماعًا سَنَوِيًّا في إِنْدِيَانَابُولِس بِإِنْدِيَانَا.‏ وفي كَلِماتِ التَّرحيبِ الَّتي طُبِعَت على بَرنامَجِ الاجتِماع،‏ ذَكَرَ الأخ جُوزِيف رَذَرْفُورْد:‏ «لقد أتَينا إلى هذا الاجتِماعِ السَّنَوِيِّ لِنَنالَ .‏ .‏ .‏ القُوَّةَ مِنَ الرَّبِّ بِحَيثُ نَعودُ إلى الحَقلِ بِطاقَةٍ مُتَجَدِّدَة كَي نَكونَ شُهودًا له».‏ وهذا الاجتِماعُ السَّنَوِيُّ الَّذي دامَ ثَمانِيَةَ أيَّامٍ شَجَّعَ الحُضورَ أن يَشهَدوا عن يَهْوَه في كُلِّ فُرصَة.‏

يَومَ السَّبتِ في ٢٩ آب (‏أُغُسْطُس)‏،‏ ناقَشَ الأخ رَذَرْفُورْد المِحوَر:‏ «دَعوَةٌ إلى العَمَل».‏ وفي هذا الخِطاب،‏ شَدَّدَ على أهَمِّيَّةِ أن نَكونَ شُهودًا.‏ فهو ذَكَر:‏ «يَقولُ يَهْوَه لِشَعبِه:‏ .‏ .‏ .‏ ‹أنتُم شُهودي وأنا اللّٰه›.‏ ثُمَّ يُعْطيهِم وَصِيَّةً واضِحَة بِهذِهِ الكَلِماتِ القَوِيَّة:‏ ‹إرفَعوا رايَةً لِتَراها الشُّعوب›.‏ ولا أحَدَ على هذِهِ الأرضِ يَقدِرُ أن يَرفَعَ رايَةً أو عَلامَةً لِتَراها الشُّعوبُ إلَّا [شَعبُ اللّٰه]،‏ أيِ الَّذينَ لَدَيهِم روحُ الرَّبِّ وهُم بِالتَّالي شُهودُه».‏ —‏ إش ٤٣:‏١٢؛‏ ٦٢:‏١٠‏.‏

النشرة التي تضمنت القرار «رسالة رجاء»‏

نشرة رسالة رجاء

وبَعدَ خِطابِ الأخ رَذَرْفُورْد،‏ تَبَنَّى الحُضورُ بِالإجماعِ القَرار «رِسالَةُ رَجاء» الَّذي رَكَّزَ على الفِكرَةِ أنَّ مَملَكَةَ اللّٰهِ هيَ الأمَلُ الحَقيقِيُّ الَّذي يُعْطي بَرَكاتٍ كَثيرَة مِثلَ «السَّلام،‏ الازدِهار،‏ الصِّحَّة،‏ الحَياة،‏ الحُرِّيَّة،‏ والسَّعادَةِ الأبَدِيَّة».‏ ولاحِقًا،‏ تُ‍رجِمَ هذا القَرارُ إلى عِدَّةِ لُغاتٍ وطُبِعَ كنَشَراتٍ لِنَستَعمِلَها في الخِدمَة.‏ وقد وَزَّعنا حَوالَيْ ٤٠ مَليونَ نُسخَةٍ مِنها.‏

صَحيحٌ أنَّ تَلاميذَ الكِتابِ المُقَدَّسِ لم يَتَبَنَّوْا رَسمِيًّا الاسْمَ «شُهودَ يَهْوَه» إلَّا بَعدَ عِدَّةِ سَنَوات،‏ لكنَّ مَسؤولِيَّتَهُم أن يَكونوا شُهودَهُ كانَت تَصيرُ أوْضَحَ فأوْضَحَ بِالنِّسبَةِ إلَيهِم.‏

العَودَةُ لِزِيارَةِ المُهتَمِّين

لِأنَّ عَدَدَ تَلاميذِ الكِتابِ المُقَدَّسِ كانَ يَزدادُ حَولَ العالَم،‏ شَجَّعَتِ الهَيئَةُ الإخوَةَ أن لا يُوَزِّعوا المَطبوعاتِ فَقَط،‏ بل أيضًا أن يَعودوا لِزِيارَةِ الَّذينَ أظهَروا اهتِمامًا بِالأخبارِ الحُلْوَة.‏ فبَعدَ الحَملَةِ لِتَوزيعِ رِسالَةُ رَجاء،‏ أوْصَتِ النَّشرَةa الإخوَة:‏ «رَتِّبوا لِتَزوروا البُيوتَ الَّتي لم تُوَزَّعْ فيها مَطبوعات،‏ بل قُدِّمَت فيها فَقَط نُسخَةٌ مِن رِسالَةُ رَجاء».‏

تَضَمَّنَ عَدَد كَانُون الثَّانِي (‏يَنَايِر)‏ ١٩٢٥ مِنَ النَّشرَة هذا التَّقريرَ مِن تِلميذٍ لِلكِتابِ المُقَدَّسِ في مَدينَةِ بْلَانُو بِتَكْسَاس:‏ «تَفاجَأنا حينَ لاحَظْنا أنَّ المُقاطَعاتِ الَّتي خُدِمَت عِدَّةَ مَرَّاتٍ غالِبًا ما كانَت أفضَلَ مِنَ المُقاطَعاتِ الجَديدَة.‏ مَثَلًا،‏ هُناك بَلدَةٌ صَغيرَة في مُقاطَعَتِنا خُدِمَت خَمسَ مَرَّاتٍ في السَّنَواتِ العَشْرِ الماضِيَة .‏ .‏ .‏ ولكنْ مُؤَخَّرًا،‏ عادَت والِدَتي والأُخت هَنْدْرِيكْس إلَيها ووَزَّعَتا عَدَدًا كَبيرًا مِنَ الكُتُب،‏ أكثَرَ مِن أيِّ وَقتٍ مَضى».‏

وفي بَانَامَا،‏ كَتَبَ مُوَزِّعُ مَطبوعاتٍ جائِل:‏ «كَثيرونَ مِنَ الَّذينَ طَرَدوني مِن بُيوتِهِم تَغَيَّرَ مَوْقِفُهُم بَعدَما عُدتُ لِزِيارَتِهِم مَرَّةً ثانِيَة أو ثالِثَة.‏ قَضَيتُ مُعظَمَ وَقتي هذِهِ السَّنَةَ أزورُ أشخاصًا بَشَّرتُهُم مِن قَبل.‏ وقد حَصَلَت معي اختِباراتٌ جَميلَة».‏

نَظرَةٌ مُشرِقَة إلى المُستَقبَل

في الرِّسالَةِ السَّنَوِيَّة إلى جَميعِ مُوَزِّعي المَطبوعاتِ الجائِلين،‏ راجَعَ الأخ رَذَرْفُورْد نَشاطاتِ السَّنَةِ وتَحَدَّثَ عنِ العَمَلِ في السَّنَةِ القادِمَة.‏ فهو قال:‏ «خِلالَ السَّنَةِ الماضِيَة،‏ كانَ لَدَيكُمُ الامتِيازُ أن تُعَزُّوا كَثيرينَ مِنَ الحَزانى.‏ ولا شَكَّ أنَّ هذا العَمَلَ فَرَّحَ قُلوبَكُم .‏ .‏ .‏ السَّنَةُ القادِمَة ستُعْطيكُم فُرَصًا لِتَشهَدوا عنِ اللّٰهِ ومَملَكَتِهِ وتَ‍رفَعوا رايَتَهُ لِلشُّعوب .‏ .‏ .‏ فلْنَظَلَّ نُرَنِّمُ معًا بِأعْلى صَوتِنا تَسابيحَ لِإلهِنا ومَلِكِنا».‏

مع نِهايَةِ سَنَةِ ١٩٢٥،‏ كانَ الإخوَةُ يُخَطِّطونَ لِيُوَسِّعوا المَباني في بْرُوكْلِين.‏ وفي سَنَةِ ١٩٢٦،‏ كانَ سيَبدَأُ أكبَرُ مَشروعِ بِناءٍ قامَت بهِ هَيئَتُنا حتَّى ذلِكَ الوَقت.‏

إخوة في موقع بناء خلال المراحل الأولى من العمل في مبنى جديد

مشروع البناء في آدامز ستريت ببروكلين في نيويورك،‏ سنة ١٩٢٦

a الآنَ دَليلُ اجتِماعِ الخِدمَةِ والحَياةِ المَسِيحِيَّة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة