مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٢٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏ ص ٨-‏٩
  • هل يلزم أن أتوقف عن القيادة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يلزم أن أتوقف عن القيادة؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • قَيِّمْ قِيادَتَك
  • إسمَحْ لِمَبادِئِ الكِتابِ المُقَدَّسِ أن تُوَجِّهَك
  • حوادث السير —‏ هل انت في مأمن منها؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • هل انتم سائق حذر؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • تحذير للسائقين النعَّس
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • معاق —‏ لكن قادر على القيادة
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
ب٢٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏ ص ٨-‏٩
أخ كبير في العمر يجلس قرب النافذة وينظر إلى سيارته في الخارج.‏ وهو يحمل مفاتيحها بيده فيما يفكِّر

هل يَلزَمُ أن أتَوَقَّفَ عنِ القِيادَة؟‏

أنتَ تَقودُ سَيَّارَةً مُنذُ عَشَراتِ السِّنين،‏ وهذا يُفرِحُكَ لِأنَّهُ يُحَسِّسُكَ بِالحُرِّيَّةِ والاستِقلالِيَّة.‏ أمَّا عائِلَتُكَ وأصدِقاؤُكَ فقَلِقونَ علَيكَ ويُريدونَ أن تُعيدَ النَّظَرَ في قَرارِكَ أن تَستَمِرَّ في القِيادَة.‏ لكنَّكَ لا تَقدِرُ أن تَ‍رى الأُمورَ مِن وِجهَةِ نَظَرِهِم.‏

إذا كانَ هذا هو وَضعَك،‏ فماذا يُساعِدُكَ أن تُقَرِّرَ هل تَستَمِرُّ في القِيادَةِ أم لا؟‏

في بَعضِ البُلدان،‏ السَّائِقونَ الَّذينَ تَخَطَّوْا عُمرًا مُعَيَّنًا يَلزَمُ أن يَخضَعوا لِفُحوصاتٍ طِبِّيَّة ويَحصُلوا على إذْنٍ مِنَ الطَّبيبِ لِيُجَدِّدوا رُخصَةَ قِيادَتِهِم.‏ والمَسِيحِيُّونَ الَّذينَ يَعيشونَ في بُلدانٍ كهذِه يُطيعونَ قَوانينَ الدَّولَةِ وقَراراتِها.‏ (‏رو ١٣:‏١‏)‏ ولكنْ حتَّى لَو لم يَكُنْ هُناك قانونٌ كهذا في بَلَدِك،‏ جَيِّدٌ أن تُقَيِّمَ قُدرَتَكَ على القِيادَةِ بِطَريقَةٍ آمِنَة.‏

قَيِّمْ قِيادَتَك

يَقتَرِحُ مَوْقِعُ المَعهَدِ الوَطَنِيِّ لِلشَّيخوخَةِ في الوِلَايَاتِ المُتَّحِدَة أن تَبدَأَ بِطَرحِ الأسئِلَةِ التَّالِيَة على نَفْسِك:‏

  • هل لَدَيَّ صُعوبَةٌ في قِراءَةِ إشاراتِ السَّيرِ أوِ الرُّؤيَةِ في اللَّيل؟‏

  • هل أخسَرُ مُرونَتي ويصيرُ أصعَبَ علَيَّ أن أُديرَ رَأسي وأتَفَقَّدَ المَرايا وأتَأكَّدَ أنَّهُ لَيسَ هُناك أحَدٌ في النِّقاطِ العَمياء (‏blind spots)‏؟‏

  • هل صَعبٌ علَيَّ أن أقومَ بِرَدَّةِ فِعلٍ سَريعَة،‏ مِثلِ أن أنقُلَ قَدَمي مِن دَوَّاسَةِ الوَقودِ إلى دَوَّاسَةِ المَكابِح؟‏

  • هل أقودُ بِبُطءٍ شَديدٍ لِدَرَجَةِ أنِّي أُعَرقِلُ حَرَكَةَ السَّير؟‏

  • هل كُنتُ عِدَّةَ مَرَّاتٍ على وَشْكِ أن أصطَدِمَ بِسَيَّارَةٍ أُخْرى؟‏ أو هل هُناك خُدوشٌ وانبِعاجاتٌ كَثيرَة في سَيَّارَتي لِأنِّي اصطَدَمتُ بِأشياءَ ثابِتَة؟‏

  • هل أوْقَفَني شُرطِيٌّ جانِبًا بِسَبَبِ طَريقَةِ قِيادَتي؟‏

  • هل حَصَلَ أنِّي غَفَوتُ وَراءَ المِقوَد؟‏

  • هل آخُذُ أيَّ دَواءٍ قد يُؤَثِّرُ على قِيادَتي؟‏

  • هل عَبَّرَ أفرادُ عائِلَتي أو أصدِقائي عن قَلَقِهِم بِخُصوصِ قِيادَتي؟‏

إذا أجَبتَ بِنَعَم عن سُؤالٍ أوِ اثنَيْن،‏ فرُبَّما جَيِّدٌ أن تَقومَ بِبَعضِ التَّعديلات.‏ مَثَلًا،‏ قد تُقَرِّرُ أن تَقودَ أقَلَّ مِن قَبل،‏ وخُصوصًا في اللَّيل.‏ أيضًا،‏ قَيِّمْ مِن وَقتٍ إلى آخَرَ طَريقَتَكَ في القِيادَة.‏ وقد تَطلُبُ مِن أحَدِ أفرادِ عائِلَتِكَ أو أصدِقائِكَ أن يُعْطِيَكَ رَأْيَه.‏ ورُبَّما تُفَكِّرُ أيضًا في أخذِ دَورَةٍ عنِ القِيادَةِ الآمِنَة.‏ ولكنْ إذا أجَبتَ بِنَعَم عن عِدَّةِ أسئِلَة،‏ فرُبَّما لِخَيرِكَ أن تَتَوَقَّفَ عنِ القِيادَة.‏a

إسمَحْ لِمَبادِئِ الكِتابِ المُقَدَّسِ أن تُوَجِّهَك

قد يَصعُبُ علَينا أن نُدرِكَ أنَّ قُدرَتَنا على القِيادَةِ لم تَعُدْ كما كانَت في السَّابِق.‏ ورُبَّما مَوْضوعُ التَّوَقُّفِ عنِ القِيادَةِ هو مَسألَةٌ حَسَّاسَة بِالنِّسبَةِ إلَينا.‏ فأيُّ مَبادِئَ مِنَ الكِتابِ المُقَدَّسِ تُساعِدُكَ أن تَنظُرَ بِمَوْضوعِيَّةٍ إلى حالَتِكَ وتَأخُذَ قَرارًا حَكيمًا؟‏ إلَيكَ مَبدَأيْن.‏

أظهِرِ التَّواضُع.‏ (‏أم ١١:‏٢‏)‏ فيما نَكبَرُ في العُمر،‏ يَضعُفُ نَظَرُنا وسَمعُنا وعَضَلاتُنا،‏ وتَصيرُ رُدودُ فِعلِنا أبطَأ.‏ لِذلِك،‏ مُعظَمُ النَّاسِ يَتَوَقَّفونَ مَثَلًا عن مُمارَسَةِ رِياضاتٍ مُعَيَّنَة لِأنَّهُم يَعرِفونَ أنَّهُم فيما يَكبَرونَ في العُمرِ يَزدادُ الاحتِمالُ أن يُؤْذوا أنفُسَهُم.‏ ويَنطَبِقُ الأمرُ نَفْسُهُ على القِيادَة.‏ ففي مَرحَلَةٍ ما،‏ قد يُقَرِّرُ الشَّخصُ بِتَواضُعٍ أن يَتَوَقَّفَ عنِ القِيادَةِ حِفاظًا على سَلامَتِه.‏ (‏أم ٢٢:‏٣‏)‏ وإذا عَبَّرَ الآخَرونَ عن قَلَقِهِم في هذا الخُصوص،‏ فالشَّخصُ المُتَواضِعُ يُصْغي إلى ما يَقولونَهُ ويَأخُذُهُ بِعَيْنِ الاعتِبار.‏ —‏ قارن ٢ صموئيل ٢١:‏١٥-‏١٧‏.‏

تَجَنَّبْ ذَنْبَ سَفكِ الدَّم.‏ (‏تث ٢٢:‏٨‏)‏ إذا لم تُستَخدَمِ السَّيَّارَةُ بِطَريقَةٍ آمِنَة،‏ فقد تَتَحَوَّلُ إلى سِلاحٍ خَطِر.‏ فالشَّخصُ الَّذي يَستَمِرُّ في القِيادَةِ مع أنَّ مَهاراتِهِ تَضعُفُ قد يُعَرِّضُ حَياتَهُ وحَياةَ غَيرِهِ لِلخَطَر.‏ وإذا سَبَّبَ حادِثًا مُميتًا،‏ فقد يَجلُبُ على نَفْسِهِ ذَنْبَ سَفكِ الدَّم.‏

إذا كُنتَ أمامَ القَرارِ الصَّعبِ أن تَتَوَقَّفَ عنِ القِيادَة،‏ فتَجَنَّبْ أن تُفَكِّرَ أنَّكَ إذا تَوَقَّفتَ فسَتَخسَرُ كَرامَتَكَ أو قيمَتَك.‏ فيَهْوَه يُحِبُّكَ لِأنَّ لَدَيكَ صِفاتٍ جَميلَة،‏ بِما فيها تَواضُعُكَ ومَعرِفَتُكَ لِحُدودِكَ واهتِمامُكَ بِسَلامَةِ الآخَرين.‏ وهو يَعِدُ بِأن يَدعَمَكَ ويُقَوِّيَك.‏ (‏إش ٤٦:‏٤‏)‏ فهو لن يَترُكَكَ أبَدًا.‏ لِذلِكَ اطلُبْ مِنهُ أن يُعْطِيَكَ الحِكمَةَ والتَّمييزَ الرُّوحِيَّ لِتُقَرِّرَ هل يَجِبُ أن تَتَوَقَّفَ عنِ القِيادَةِ أم لا.‏

كَيفَ يُمكِنُ لِلآخَرينَ أن يُقَدِّموا المُساعَدَة؟‏

غالِبًا ما يَكونُ أفرادُ العائِلَةِ أفضَلَ مَن يَتَكَلَّمُ مع أقرِبائِهِمِ الأكبَرِ سِنًّا بِخُصوصِ قِيادَتِهِم.‏ ولكنْ إذا كُنتَ صَديقًا لِلسَّائِقِ وسَمِعتَ آخَرينَ يُعَبِّرونَ عن قَلَقِهِم بِخُصوصِ قِيادَتِه،‏ فلا تَستَخِفَّ بِتَعليقاتِهِم.‏ فقد تَطلُبُ مِنَ السَّائِقِ أن تُ‍رافِقَهُ في جَولَةٍ فيما يَقودُ سَيَّارَتَه.‏ وإذا كانَ هُناك حاجَة،‏ فتَكَلَّمْ معهُ بِخُصوصِ قِيادَتِه.‏ وفيما تَفعَلُ ذلِك،‏ ضَعْ نَفْسَكَ مَكانَه.‏ كُنْ لَطيفًا ولكنْ صَريحًا.‏ ولا تُ‍رَكِّزْ على عُمرِه؛‏ فالهَدَفُ مِن حَديثِكَ هوَ التَّكَلُّمُ عن مَهارَتِهِ في القِيادَة.‏ أيضًا،‏ استَعمِلْ عِباراتٍ مِثلَ «أنا قَلِقٌ على سَلامَتِك» بَدَلَ أن تَقولَ «أنتَ لم تَعُدْ سائِقًا جَيِّدًا».‏ ساعِدْهُ أن يُفَكِّرَ في مَحَبَّتِهِ لِلمَبدَأيْنِ المُؤَسَّسَيْنِ على الكِتابِ المُقَدَّسِ المَذكورَيْنِ في هذِهِ المَقالَة.‏

ويَلزَمُ أن نُظهِرَ كُلُّنا التَّعاطُفَ لِشَخصٍ كَبيرٍ في العُمرِ يُضطَرُّ أن يَتَوَقَّفَ عنِ القِيادَة.‏ فرُبَّما يَشعُرُ أنَّهُ خَسِرَ حُرِّيَّتَهُ واستِقلالِيَّتَه.‏ فكَيفَ تُساعِدُه؟‏ كُنْ داعِمًا واعرِضْ علَيهِ مُساعَدَةً عَمَلِيَّة.‏ (‏أم ١٧:‏١٧‏)‏ لا تَنتَظِرْ أن يَطلُبَ مِنكَ أن توصِلَهُ إلى مَكانٍ ما،‏ فقد يَشعُرُ أنَّهُ يَضَعُ عِبئًا علَيك.‏ فرُبَّما تَقدِرُ مَثَلًا أن تَضَعَ بَرنامَجًا لِتوصِلَهُ إلى الأماكِنِ الَّتي يَذهَبُ إلَيها دائِمًا،‏ مِثلِ قاعَةِ المَلَكوت،‏ خِدمَةِ الحَقل،‏ السُّوق،‏ وعِيادَةِ الطَّبيب.‏ أكِّدْ لهُ أنَّكَ تُ‍ريدُ أن تُساعِدَهُ وتَقْضِيَ الوَقتَ معه.‏ —‏ رو ١:‏١١،‏ ١٢‏.‏

a لِلمَزيدِ مِنَ المَعلومات،‏ انظُرِ المَقالَة «‏حَوادِثُ السَّير:‏ هل أنتَ في مَأمَنٍ مِنها؟‏‏» في عَدَد ٢٢ آب (‏أُغُسْطُس)‏ ٢٠٠٢ مِن إستَيقِظ!‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة