مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٨/‏١١ ص ١٨-‏٢١
  • الجزء ٧:‏ البحث السياسي عن اليوطوپِيَا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الجزء ٧:‏ البحث السياسي عن اليوطوپِيَا
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اليوطوپِيَا التي لماركس والتي لمور
  • الطريق من الرأسمالية الى اليوطوپِيَا
  • اليوطوپِيَا عن طريق الثورة ام التطور؟‏
  • الشيوعية تُدْخِل الدين ثانية
  • ‏«الڠلاسنوست» و «الپيريسترويكا»‏
  • نهاية عهد —‏ بارقة امل للمستقبل؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • هل الدين ضروري حقًّا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • الجزء ١٩:‏ القرن الـ‍ ١٧ الى الـ‍ ١٩ —‏ العالم المسيحي يصارع تغييرا عالميا
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • الجزء ٤:‏ الثورة الصناعية —‏ الى ماذا ادَّت؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٨/‏١١ ص ١٨-‏٢١

الحكم البشري يوزَن بالموازين

الجزء ٧:‏ البحث السياسي عن اليوطوپِيَا

الاشتراكية:‏ نظام اجتماعي مؤيد لملْكية وسيطرة الدولة على وسائل الانتاج يعتبره الشيوعيون مرحلة متوسطة بين الرأسمالية والشيوعية؛‏ الشيوعية:‏ نظام اجتماعي مؤيد لغياب الطبقات،‏ الملْكية العامة لوسائل الانتاج والمعيشة،‏ والتوزيع العادل للسلع الاقتصادية.‏

تخبر الميثولوجيا اليونانية عن اله يوناني يدعى كرونوس،‏ خلال حكمه تمتعت اليونان بعصر ذهبي.‏ «اشترك الجميع بصورة متساوية في النصيب العام،‏ لم تكن الملْكية الخاصة معروفة،‏ وساد السلام والوئام دون تعكير،‏» يشرح قاموس تاريخ الافكار.‏ ويضيف المصدر نفسه:‏ «تظهر الآثار الاولى للاشتراكية socialism في الرثاء ‹لعصر ذهبي› مفقود.‏»‏

لكن لم يحدث إلا في العقود الباكرة والوسطى للقرن الـ‍ ١٩ انّ الاشتراكية ظهرت كحركة سياسية حديثة.‏ وقد وجدت قبولا سريعا،‏ وخصوصا في فرنسا،‏ حيث كانت الثورة الفرنسية قد زعزعت بشدة الافكار التقليدية.‏ وخلقت الثورة الصناعية هناك،‏ كما في البلدان الاوروپية الاخرى،‏ مشاكل اجتماعية قاسية.‏ وكان الناس على اتم استعداد للفكرة بأن الملْكية العامة للموارد بدلا من الخاصة ستمكِّن الجماهير على نحو افضل من الاشتراك بصورة متساوية في ثمار العمل الموحَّد.‏

ليست الاشتراكية فكرة جديدة.‏ فالفيلسوفان اليونانيان ارسطو وأفلاطون كتبا عنها.‏ وفي ما بعد،‏ خلال الاصلاح الپروتستانتي في القرن الـ‍ ١٦،‏ طالب توماس مونْتْزَر،‏ كاهن كاثوليكي الماني راديكالي،‏ بمجتمع غير طبقي.‏ لكنّ آراءه كانت مثيرة للجدل،‏ وخصوصا دعوته الى الثورة،‏ اذا دعت الحاجة،‏ لاجل تحقيق هذا الهدف.‏ وفي القرن الـ‍ ١٩،‏ علَّم الويلزي روبرت أووين،‏ الفرنسيان إيتيان كابيه وپيار جوزيف پرودون،‏ وعدد من المصلحين الاجتماعيين الآخرين،‏ بينهم رجال دين بارزون،‏ ان الاشتراكية كانت مجرد المسيحية باسم آخر.‏

اليوطوپِيَا التي لماركس والتي لمور

لكن «لا احد من هؤلاء المتكلمين لمصلحة الاشتراكية،‏» يقول العمل المرجعي المذكور اعلاه،‏ «كان له وقع مشابه لذاك الذي مارسه كارل ماركس،‏ الذي صارت كتاباته محك التفكير والعمل الاشتراكيين.‏»‏a علَّم ماركس انه بواسطة الصراع الطبقي،‏ يتقدم التاريخ خطوة فخطوة؛‏ وحالما يجري ايجاد النظام السياسي المثالي،‏ فان التاريخ بهذا المعنى سينتهي.‏ والنظام المثالي هذا سيحل مشاكل المجتمعات السابقة.‏ وكل امرئ سيعيش في سلام،‏ حرية،‏ وازدهار،‏ دون الحاجة الى الحكومات او القوات العسكرية.‏

ويبدو هذا مماثلا على نحو لافت للنظر لما وصفه رجل الدولة البريطاني السِّير توماس مور في سنة ١٥١٦ في كتابه اليوطوپِيَا Utopia.‏ والكلمة،‏ اسم يوناني من ابتكار مور،‏ تعني «لا مكان» (‏أُو-‏توپوس‏)‏،‏ وربما قُصد منها ان تكون جِناسا للعبارة المماثلة إ-‏توپوس،‏ التي تعني «مكانا فاضلا.‏» كانت اليوطوپِيَا التي كتب عنها مور بلدا وهميا (‏لا مكان)‏،‏ ومع ذلك كان بلدا مثاليا (‏مكانا فاضلا)‏.‏ وهكذا،‏ صارت «اليوطوپِيَا» تعني «مكان الكمال المثالي وخصوصا في القوانين،‏ الحكومة،‏ والاوضاع الاجتماعية.‏» كان كتاب مور اتِّهاما صريحا للاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الاقل من المثالية التي سادت خلال زمانه في اوروپا،‏ وخصوصا في انكلترا،‏ والتي ساهمت في ما بعد في تطوُّر الاشتراكية.‏

عكست نظريات ماركس ايضا آراء الفيلسوف الالماني جيورج ولهلم فريدريتش هيڠل.‏ فوفقا لِـ‍ قاموس تاريخ الافكار،‏ «ان الميزة الرؤيوية شبه الدينية للاشتراكية الماركسية كيَّفتها اعادة صياغة هيڠل الفلسفية للاهوت المسيحي الراديكالي.‏» وتجاه هذه الخلفية من «اللاهوت المسيحي الراديكالي،‏» يشرح المؤلف جورج سابين،‏ طوَّر ماركس «مناشدة ادبية قوية الى ابعد حد،‏ مدعوما باقتناع شبه ديني.‏ ولم تكن على الاطلاق اقل من مناشدة للانضمام الى مسيرة الحضارة والعدل.‏» كانت الاشتراكية موجة المستقبل؛‏ وربما،‏ فكَّر البعض،‏ كانت حقا المسيحيةَ سائرة الى الانتصار تحت اسم جديد!‏

الطريق من الرأسمالية الى اليوطوپِيَا

عاش ماركس لينشر المجلد الاول فقط من عمله رأس المال Das Kapital.‏ والمجلدان الاخيران حرَّرهما ونشرهما في سنة ١٨٨٥ وسنة ١٨٩٤ على التوالي زميله الاقرب،‏ فريدريك أنجلز،‏ فيلسوف اشتراكي الماني.‏ تولّى رأس المال شرح الخلفية التاريخية للرأسمالية capitalism،‏ النظام الاقتصادي المميِّز للديموقراطية التمثيلية ذات الاسلوب الغربي.‏ واذ تكون مؤسَّسة على التجارة غير المضبوطة والمنافسة دون سيطرة الدولة،‏ تركِّز الرأسمالية كما شرحها ماركس ملْكيةَ وسائل الانتاج والتوزيع في مؤسَّسات خاصة ومشترَكة.‏ ووفقا لماركس،‏ تنتج الرأسمالية طبقة متوسطة وطبقة عاملة،‏ مما يثير العداء بين الاثنتين ويؤدي الى ظلم الثانية.‏ واذ استعمل مؤلَّفات علماء الاقتصاد المألوفين ليدعم آراءه،‏ حاجّ ماركس بأن الرأسمالية هي في الحقيقة غير ديموقراطية،‏ وأن الاشتراكية هي الذروة في الديموقراطية،‏ مفيدة الشعب بترويج المساواة والحرية البشرية.‏

يجري بلوغ اليوطوپِيَا حالما تهبُّ الپروليتاريا proletariat ثائرة وتطرح عنها ظلم البورجوازية bourgeoisie،‏ مقيمة ما دعاه ماركس «ديكتاتورية الپروليتاريا.‏» (‏انظروا الاطار،‏ الصفحة ٢١.‏)‏ لكنّ آراءه لانت بمرور الوقت.‏ فابتدأ يسمح بمفهومين مختلفين للثورة،‏ الواحد من نوع عنيف والآخر من نوع تدريجي ومستمر اكثر.‏ وأثار ذلك سؤالا جديرا بالاهتمام.‏

اليوطوپِيَا عن طريق الثورة ام التطور؟‏

ان «communism» (‏الشيوعية)‏ مشتقة من الكلمة اللاتينية كميونس،‏ التي تعني «مشاعا،‏ ملْكا للجميع.‏» وكالاشتراكية،‏ تدَّعي الشيوعية ان المشروع الحر يقود الى البطالة،‏ العوز،‏ الدورات الاقتصادية،‏ والمنازعات بين العمال والادارة.‏ والحل لهذه المشاكل هو توزيع ثروة الامة بصورة متساوية وعادلة اكثر.‏

ولكن،‏ عند نهاية القرن الماضي،‏ كان الماركسيون على خلاف بشأن كيفية تحقيق هذه الغايات المتفق عليها.‏ وفي اوائل القرن الـ‍ ٢٠،‏ كان ذلك الطرف من الحركة الاشتراكية الذي نبذ الثورة العنيفة ودافع عن العمل ضمن نطاق النظام الديموقراطي الپرلماني يزداد قوة،‏ متطورا الى ما يدعى الآن الاشتراكية الديموقراطية.‏ هذه هي الاشتراكية الموجودة اليوم في ديموقراطيات مثل جمهورية المانيا الاتحادية،‏ فرنسا،‏ وبريطانيا.‏ وفي كل النقاط الجوهرية،‏ نبذت هذه الاحزاب التفكير الماركسي الحقيقي وهي مهتمة بخلق دولة الرفاهية من اجل مواطنيها.‏

ومن ناحية اخرى،‏ ان احد الماركسيين المخلصين الذي اعتقد بقوة ان اليوطوپِيَا الشيوعية يمكن تحقيقها بالثورة العنيفة فقط كان لينين.‏ وتخدم تعاليمه،‏ بالاضافة الى الماركسية،‏ كأساس للشيوعية المألوفة المعاصرة.‏ وُلد لينين،‏ اسم مستعار لڤلاديمير إيليتش أوليانوڤ،‏ في سنة ١٨٧٠ في ما هو الآن الاتحاد السوڤياتي.‏ وفي سنة ١٨٨٩ تحوَّل الى الماركسية.‏ وبعد سنة ١٩٠٠،‏ عقب مدة من النفي في سيبيريا،‏ عاش غالبا في اوروپا الغربية.‏ وعندما اطيح بالنظام القيصري رجع الى روسيا،‏ اسس الحزب الشيوعي الروسي،‏ وقاد الثورة البلشڤية للسنة ١٩١٧.‏ وبعد ذلك خدم بصفته الرئيس الاول للاتحاد السوڤياتي حتى موته في السنة ١٩٢٤.‏ لقد رأى الحزبَ الشيوعي كجماعة من ثوريين منضبطة ومتمركزة الى ابعد حد تخدم بصفتها طليعة الپروليتاريا.‏ أما المناشڤة Mensheviks فقد عارضوا.‏ —‏ انظروا الاطار،‏ الصفحة ٢١.‏

لم يعد خط الفصل بين الثورة والتطور محدَّدا بوضوح الى هذا الحد.‏ ففي سنة ١٩٧٨ لاحظ الكتاب مقارنة الانظمة السياسية:‏ السلطة والسياسة في العوالم الثلاثة:‏ «لقد صارت الشيوعية متناقضة اكثر بشأن كيفية تحقيق الاهداف الاشتراكية.‏ .‏ .‏ .‏ والاختلافات بين الشيوعية والاشتراكية الديموقراطية قد قلَّت الى حد بعيد.‏» والآن،‏ في سنة ١٩٩٠،‏ تتخذ هذه الكلمات معنى اضافيا اذ تخضع الشيوعية لتغيُّرات شديدة في اوروپا الشرقية.‏

الشيوعية تُدْخِل الدين ثانية

‏«اننا نحتاج الى القيم الروحية .‏ .‏ .‏ فالقيم الادبية التي انشأها وجسَّدها الدين طوال قرون يمكن ان تساعد ايضا في عمل التجديد في بلدنا.‏» قليلون من الناس توقَّعوا ان يسمعوا في وقت من الاوقات هذه الكلمات من فم امين عام للحزب الشيوعي للاتحاد السوڤياتي.‏ ولكن في ٣٠ تشرين الثاني ١٩٨٩ اعلن ميخائيل ڠورباتشوڤ هذا التغيير الكامل المفاجئ تجاه الدين خلال زيارته لايطاليا.‏

فهل يمكن ان يؤيد ذلك النظرية بأن المسيحيين الاولين كانوا هم انفسهم شيوعيين،‏ يمارسون نوعا من الاشتراكية المسيحية؟‏ يصنع بعض الناس هذا الادعاء،‏ مشيرين الى الاعمال ٤:‏٣٢‏،‏ التي تقول عن المسيحيين في اورشليم:‏ «كان عندهم كل شيء مشتركا.‏» لكنّ البحث يظهر ان ذلك كان مجرد ترتيب وقتي سبَّبته الظروف غير المتوقَّعة،‏ ولم يكن نظاما دائما للاشتراكية «المسيحية.‏» ولانهم تشاركوا في الممتلكات المادية بطريقة حبية،‏ «لم يكن فيهم احد محتاجا.‏» نعم،‏ «كان يوزَّع على كل احد كما يكون له احتياج.‏» —‏ اعمال ٤:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

‏«الڠلاسنوست» و «الپيريسترويكا»‏

منذ الاشهر الآخذة في الزوال للسنة ١٩٨٩،‏ يختبر الاتحاد السوڤياتي ورفيقاته الحكومات الشيوعية في اوروپا الشرقية تعديلات سياسية جذرية مذهلة.‏ وبفضل سياسة الڠلاسنوست glasnost،‏ او الانفتاح،‏ رأى الجميع هذه التغييرات.‏ فطالب الاوروپيون الشرقيون باصلاحات واسعة النطاق جرت الموافقة عليها الى حد ما.‏ واعترف القادة الشيوعيون بالحاجة الى نظام انسانيّ ورؤوف اكثر ودعوا الى «ولادة جديدة للاشتراكية في شكل مختلف،‏ مستنير وفعّال اكثر،‏» كما عبَّر عن ذلك عالِم اقتصادي پولندي.‏

الشخص الرئيسي بين هؤلاء القادة كان ڠورباتشوڤ الذي،‏ بعد وقت قصير من تولّيه السلطة في سنة ١٩٨٥،‏ ادخل فكرة الپيريسترويكا perestroika (‏البناء من جديد)‏.‏ وخلال زيارة لايطاليا،‏ دافع عن الپيريسترويكا باعتبارها ضرورية لمواجهة تحديات تسعينات الـ‍ ١٩٠٠.‏ قال:‏ «اذ باشرتْ طريق الاصلاح الراديكالي،‏ فان البلدان الاشتراكية تعبر الخط الذي من خلفه لا توجد عودة الى الماضي.‏ ومع ذلك،‏ من الخطإ الاصرار،‏ كما يفعل كثيرون في الغرب،‏ على ان هذا هو انهيار الاشتراكية.‏ فعلى العكس تماما،‏ انه يعني ان العملية الاشتراكية في العالم ستتابع تطوُّرها الاضافي في اشكال متعددة.‏»‏

لذلك فان القادة الشيوعيين ليسوا مستعدين ليتفقوا مع التقييم الذي صنعه في السنة الماضية المحرر تشارلز كروثَمِّر،‏ الذي كتب:‏ «ان السؤال الدائم الذي شغل بال كل فيلسوف سياسي منذ افلاطون —‏ ما هو الشكل الافضل للحكومة؟‏ —‏ قد جرت الاجابة عنه.‏ فبعد عدة آلاف من السنين من تجربة كل شكل للنظام السياسي،‏ نختم الالف سنة هذه بالمعرفة الوطيدة انه في الديموقراطية الرأسمالية التعدُّدية التحررية قد وجدنا ما كنا نبحث عنه.‏»‏

ومن ناحية اخرى،‏ تعترف صراحةً الصحيفة الالمانية دِي تسايت بالصورة المحزنة التي تقدِّمها الديموقراطية الغربية الاسلوب،‏ لافتة الانتباه الى «البطالة،‏ اساءة استعمال الكحول والمخدرات،‏ العهارة،‏ تقليص البرامج الاجتماعية،‏ تخفيض الضرائب وعجز الميزانية» التي لها،‏ ثم تسأل:‏ «فهل هذا هو حقا المجتمع الكامل الذي انتصر على الاشتراكية الى الابد؟‏»‏

يقول مثَل معروف انه مَن كان بيته من زجاج لا يرشق الناس بالحجارة.‏ فأيّ شكل للحكومة البشرية الناقصة في وسعه ان ينتقد ضعفات آخر؟‏ تُظهر الوقائع ان الحكومة البشرية الكاملة —‏ اليوطوپِيَا —‏ غير موجودة.‏ والسياسيون يبحثون بعدُ عن «المكان الفاضل.‏» و «لا مكان» بعدُ يُعثَر عليه.‏

‏[الحاشية]‏

a ماركس،‏ المولود من والدين يهوديين في سنة ١٨١٨ في ما كان آنذاك پروسيا،‏ تثقَّف في المانيا وعمل هناك بصفته صحافيا؛‏ وبعد سنة ١٨٤٩ قضى معظم حياته في لندن،‏ حيث مات في سنة ١٨٨٣.‏

‏[الاطار في الصفحة ٢١]‏

المصطلحات الاشتراكية والشيوعية

البلاشڤة/‏المناشڤة:‏ حزب العمال الاجتماعي الديموقراطي الروسي المؤسس في سنة ١٨٩٨ انشق الى جماعتين في سنة ١٩٠٣؛‏ البلاشڤة،‏ حرفيا «اعضاء الاكثرية،‏» بزعامة لينين،‏ حبَّذوا ابقاء الحزب صغيرا،‏ بعدد محدود من الثوريين المنضبطين؛‏ المناشڤة،‏ يعني «اعضاء الاقلية،‏» حبَّذوا عدد اعضاء اكبر للحزب مطبقين الاساليب الديموقراطية.‏

البورجوازية/‏الپروليتاريا:‏ علَّم ماركس ان الپروليتاريا (‏الطبقة العاملة)‏ ستطيح بالبورجوازية (‏الطبقة المتوسطة،‏ بمن فيهم اصحاب المعامل)‏،‏ مؤسِّسةً «ديكتاتورية الپروليتاريا،‏» منتجة بذلك مجتمعا غير طبقي.‏

الكومنتيرن COMINTERN:‏ مختصر عبارة «الدوَليّة الشيوعية» Communist International (‏او،‏ الدوَليّة الثالثة)‏،‏ منظمة اقامها لينين في سنة ١٩١٩ لترويج الشيوعية؛‏ حُلَّت في سنة ١٩٤٣،‏ وقد سبقتها الدوَليّة الاولى (‏١٨٦٤-‏١٨٧٦)‏،‏ التي انتجت جماعات اشتراكية اوروپية كثيرة،‏ والدوَليّة الثانية (‏١٨٨٩-‏١٩١٩)‏،‏ پرلمان دوَليّ للاحزاب الاشتراكية.‏

البيان الشيوعي MANIFESTO COMMUNIST‏:‏ تصريح في سنة ١٨٤٨ بواسطة ماركس وأنجلز عن المعتقدات الرئيسية للاشتراكية العلمية scientific socialism خدم فترة طويلة كأساس للاحزاب الاشتراكية والشيوعية الاوروپية.‏

الشيوعية الاوروپية EUROCOMMUNISM:‏ شيوعية الاحزاب الشيوعية الاوروپية الغربية؛‏ واذ تكون مستقلة عن القيادة السوڤياتية ومستعدة لان تخدم في الحكومات الائتلافية،‏ تحاجّ بأن «ديكتاتورية الپروليتاريا» لم تعد ضرورية.‏

الاشتراكية العلمية/‏الخيالية UTOPIAN:‏ مصطلحان استعملهما ماركس ليميِّز بين تعاليمه،‏ المؤسَّسة كما يُعتقد على فحص علمي للتاريخ وكيفية عمل الرأسمالية،‏ والتعاليم الاشتراكية الخيالية على نحو صرف لمتقدِّميه.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة