مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٣ ٨/‏١ ص ١١-‏١٣
  • عالمنا المتغيِّر —‏ ماذا يخبِّئ المستقبل حقا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عالمنا المتغيِّر —‏ ماذا يخبِّئ المستقبل حقا؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مصدر فريد لمعلومات موثوق بها
  • ‏«ازمنة صعبة»‏
  • بديل افضل
  • اسباب للنظرة الايجابية
  • الاله الحقيقي ومستقبلكم
    بحث الجنس البشري عن اللّٰه
  • قصد اللّٰه سيتحقق قريبا
    ما هو القصد من الحياة؟‏ كيف يمكنكم ان تجدوه؟‏
  • ‏«ها انا اصنع كل شيء جديدا»‏
    ‏«ها انا اصنع كل شيء جديدا»‏
  • ١٩٩٥ —‏ ماذا عن مستقبلنا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٣
ع٩٣ ٨/‏١ ص ١١-‏١٣

عالمنا المتغيِّر —‏ ماذا يخبِّئ المستقبل حقا؟‏

اذا كان عالمنا سيتغيَّر الى الافضل،‏ فأية خيارات لدينا؟‏ احد الخيارات هو الاعتقاد ان حكام وقادة العالم سيصيرون اخيرا غيريين ويبتدئون بقيادة الجنس البشري في مسالك التسامح،‏ التفهم،‏ والسلام المتبادل.‏

وهذا يعني الاعتقاد ان القَبَلية والقومية ستُستأصلان وتُستبدلان بموقف يتخطى الحدود القومية يمكن ان يجلب الانسجام للعالم.‏

ويشمل ذلك ايضا الاعتقاد ان قادة الاقتصاد الرأسمالي سيدركون ان حافز الربح وحده هو مبدأ اخلاقي غير ملائم في عالم من البطالة الواسعة النطاق،‏ التشرُّد،‏ والفواتير الطبية الضخمة.‏

وعلى نحو اضافي،‏ يعني ذلك الاعتقاد ان كل اصحاب مصانع الاسلحة في العالم سيبتدئون بالاشتياق الى سلام عالمي وسيطبعون سيوفهم سككا.‏

وأيضا،‏ يعني ذلك ان العناصر الاجرامية في العالم،‏ بمن فيهم رؤساء المافيا،‏ رؤساء عصابات الاجرام في الشرق،‏ وأسياد المخدِّرات في اميركا الجنوبية،‏ سيتوبون ويستهلُّون صفحة جديدة في حياتهم!‏

وبكلمات اخرى،‏ يعني ذلك الاعتقاد بـ‍ يوطوپيا بشرية الصنع —‏ حلم مستحيل.‏ وإذا افتُرض ان كل ذلك سيحدث دون مساعدة اللّٰه،‏ فعندئذ نكون في حالة مماثلة لتلك التي وصفها المؤرخ پول جونسون في كتابه تاريخ العالم العصري.‏ فقد كتب ان احد الشرور الاساسية التي تساهم في «حالات الفشل والمآ‌سي المفجعة» لقرننا هو «الاعتقاد المتَّسم بالتعجرف ان الرجال والنساء يمكنهم حلّ كل ألغاز الكون بأفكارهم الخاصة من دون معين.‏» —‏ قارنوا اشعياء ٢:‏٢-‏٤‏.‏

ولكن،‏ هنالك خيار صحيح للتغيير الايجابي.‏ وهو الاعتقاد ان خالق الارض،‏ مالك كوكبنا،‏ المهندس العظيم للتغيير،‏ يهوه اللّٰه،‏ سيتدخل في شؤون البشر من اجل انقاذ عمل يديه.‏ وتاريخ الكتاب المقدس يُظهر ان اللّٰه اتخذ اجراء في الماضي لانجاح مقاصده،‏ ونبوة الكتاب المقدس تشير الى انه عن قريب سيتخذ اجراء مرة اخرى من اجل اتمام قصده الاصلي نحو الجنس البشري والارض.‏ —‏ اشعياء ٤٥:‏١٨‏.‏

مصدر فريد لمعلومات موثوق بها

ان المصدر الفريد للمعرفة الحقيقية عما يخبِّئه المستقبل للجنس البشري موصوف في كلمات نبي الكتاب المقدس اشعياء:‏ «اذكروا الاوليات منذ القديم لأني انا اللّٰه وليس آخر.‏ الاله وليس مثلي.‏ مُخبر منذ البدء بالأخير ومنذ القديم بما لم يُفعل.‏» —‏ اشعياء ٤٦:‏٩-‏١١‏.‏

ولماذا يملك يهوه اللّٰه معرفة مسبقة عن الحوادث التي يُنتظر ان تؤثر في الجنس البشري؟‏ يجيب اشعياء مرة اخرى:‏ «كما علت السموات عن الارض هكذا علت طرقي عن طرقكم وأفكاري عن افكاركم.‏» وأفكار اللّٰه عن مستقبل الجنس البشري معبَّر عنها في الكتاب المقدس.‏ —‏ اشعياء ٥٥:‏٩‏.‏

‏«ازمنة صعبة»‏

وبماذا انبأت مسبقا كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس،‏ عن جيلنا؟‏ حذَّر الرسول المسيحي بولس:‏ «ولكن اعلم هذا انه في الايام الاخيرة ستأتي ازمنة صعبة.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١‏)‏ ومنذ السنة ١٩١٤ والحرب العالمية الاولى،‏ نعيش في اوقات تصير اصعب فأصعب.‏ فأنانية الانسان،‏ جشعه،‏ وتوقه الى السلطة قادته الى ارتكاب فظائع اسوأ فأسوأ ليس ضد رفيقه الانسان فحسب بل ايضا ضد الطبيعة نفسها.‏ وعدم اهتمام الانسان ببيئته يهدِّد الوجود المستقبلي لاولاده وحفدته.‏

ان هذا الخطر البالغ الاهمية ابرزه رئيس تشيكوسلوڤاكيا السابق،‏ ڤاتسلاف هافِل،‏ الذي كتب عن الاوضاع في ذلك البلد.‏ وفي الواقع،‏ لكلماته انطباق عالمي:‏ «ليست هذه سوى عواقب .‏ .‏ .‏ موقف الانسان من العالم،‏ من الطبيعة،‏ من البشر الآخرين،‏ من الوجود نفسه.‏ هذه هي عواقب .‏ .‏ .‏ عجرفة الانسان العصري،‏ الذي يعتقد انه يفهم كل شيء ويعرف كل شيء،‏ الذي يدعو نفسه سيد الطبيعة والعالم.‏ .‏ .‏ .‏ هكذا كان تفكير الانسان الذي رفض الاعتراف بأيّ شيء .‏ .‏ .‏ اسمى من نفسه.‏»‏

وكتب آل ڠور المقتبس منه آنفا:‏ «انني مقتنع بأن اناسا كثيرين فقدوا ثقتهم بالمستقبل،‏ لاننا في الواقع في كل وجه من مدنيتنا نبتدئ بالعمل كما لو ان مستقبلنا مشكوك فيه كثيرا الآن بحيث يكون معقولا اكثر ان يقتصر تركيزنا على حاجاتنا الحالية ومشاكلنا القصيرة الامد.‏» (‏الارض في الميزان‏)‏ ومن المؤكد ان التشاؤم في ما يتعلق بالمستقبل يبدو موقفا سائدا.‏

وهذا الوضع حدث جزئيا لان كلمات بولس الاضافية يجري اتمامها:‏ «الناس يكونون محبين لانفسهم محبين للمال متعظِّمين مستكبرين مجدفين غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين بلا حنو بلا رضى ثالبين عديمي النزاهة شرسين غير محبين للصلاح خائنين مقتحمين متصلِّفين محبين للذات دون محبة للّٰه لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها.‏ فأعرض عن هؤلاء.‏» —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏٢-‏٥‏.‏

بديل افضل

لكنَّ اللّٰه قصد ان تتغيَّر الامور على هذه الارض —‏ نحو الافضل.‏ لقد وعد بأنه سيجلب «سموات جديدة وأرضا جديدة يسكن فيها البر.‏» (‏٢ بطرس ٣:‏١٣‏)‏ ولردّ هذه الارض الملوَّثة الى حالة فردوسية،‏ يلزم يهوه اللّٰه اولا ان ‹يُهلك الذين كانوا يُهلكون الارض.‏› (‏رؤيا ١١:‏١٨‏)‏ فكيف سيحدث ذلك؟‏

اذ يستعمل لغة رمزية،‏ يشير الكتاب المقدس الى ان اللّٰه سيضع قريبا في قلوب العناصر السياسية،‏ بما فيها الامم المتحدة،‏ ان تدمر سلطة ومكانة القوة الاكثر سلبية على الارجح في تاريخ الجنس البشري —‏ التأثير القومي والمقسِّم للدين في كل الارض.‏a وبحسب مارتِن فان كرايْفيلد،‏ في كتابه تحوُّل الحرب،‏ «لدينا سبب لنتوقع ان تلعب المواقف،‏ المعتقدات،‏ والتعصُّب التي للدين دورا في التحريض على النزاع المسلَّح اكبر مما لعبته،‏ على الاقل في الغرب،‏ طوال الـ‍ ٣٠٠ سنة الاخيرة.‏» ومن المحتمل انه بسبب تدخُّله في السياسة،‏ سيتألم الدين على ايدي القوى السياسية.‏ ولكنَّ هذه القوى ستتمِّم عن غير علم مشيئة اللّٰه.‏ —‏ رؤيا ١٧:‏١٦،‏ ١٧؛‏ ١٨:‏٢١،‏ ٢٤‏.‏

يتابع الكتاب المقدس ليظهر ان اللّٰه سيحوِّل بعد ذلك انتباهه الى العناصر السياسية الاستغلالية المشبَّهة بوحش لنظام عالم الشيطان الفاسد ويجعلهم متورطين في حربه النهائية،‏ او معركة هرمجدون.‏ وبعد ازالة الانظمة السياسية القاسية والمؤثر البارع فيها،‏ الشيطان،‏ ستكون الطريق مفتوحة للعالم الجديد السلمي الذي وعد به اللّٰه.‏b —‏ رؤيا ١٣:‏١،‏ ٢؛‏ ١٦:‏١٤-‏١٦‏.‏

يكرز شهود يهوه من بيت الى بيت بهذه التغييرات القادمة طوال ٨٠ سنة تقريبا.‏ وخلال هذا الوقت،‏ رأوا واختبروا هم ايضا التغييرات الكثيرة التي صنعها الجنس البشري.‏ لقد اختبروا السجون ومعسكرات الاعتقال النازية لسبب مبادئهم المؤسسة على الكتاب المقدس.‏ واختبروا الآلام المبرِّحة للحياة وعذابها في انحاء كثيرة من افريقيا،‏ بما في ذلك الحروب الاهلية والصراع القَبَلي.‏ واحتملوا الاضطهاد على ايدي معظم الانظمة السياسية والدينية لسبب حيادهم ونشاط كرازتهم الغيور.‏ ولكن،‏ على الرغم من كل ذلك،‏ رأوا بركة اللّٰه على عملهم التثقيفي العالمي فيما كانوا ينمون من آلاف قليلة في السنة ١٩١٤ الى نحو اربعة ملايين ونصف المليون في السنة ١٩٩٣.‏

اسباب للنظرة الايجابية

بدل ان تتغلب عليهم النظرة السلبية،‏ يملك الشهود نظرة ايجابية لأنهم يعرفون ان التغييرات الفضلى والعظمى ستحدث قريبا على هذه الارض.‏ فالحوادث منذ السنة ١٩١٤ تتمِّم النبوات التي اعطاها يسوع،‏ واسمةً وقت حضوره غير المنظور في سلطة الملكوت ومشيرةً الى اننا في وقت النهاية لأي «اضطراب عالمي جديد» يسبِّبه البشر،‏ كما وصف كاتب فرنسي في لو موند توقعات المستقبل القريب.‏ قال يسوع:‏ «متى رأيتم هذه الاشياء صائرة فاعلموا ان ملكوت اللّٰه قريب.‏» —‏ لوقا ٢١:‏٧-‏٣٢‏.‏

و‹نظام [الانسان] العالمي الجديد› سريع التأثر بعيوب الطبيعة البشرية —‏ الطموح،‏ التوق الى السلطة،‏ الجشع،‏ الفساد،‏ والظلم.‏ أما عالم اللّٰه الجديد فسيضمن العدل.‏ يُكتب عن اللّٰه:‏ «هو الصخر الكامل صنيعه.‏ ان جميع سبله عدل.‏ اله امانة لا جور فيه صدِّيق وعادل هو.‏» —‏ تثنية ٣٢:‏٤‏.‏

و‹نظام [الانسان] العالمي الجديد› متقبِّل لما دعاها ماكجورج بَنْدي،‏ خبير اميركي بالسياسة الخارجية،‏ «المشاعرَ القومية التعصُّبية التي يمكن ان يلجأ اليها زعماء الدَّهْماء demagogues.‏» واذ تابع،‏ قال:‏ «نعرف من التاريخ كم يمكن ان يقوِّي الفشل الاقتصادي والاجتماعي مثل هؤلاء المتطرفين.‏ ونعرف ايضا انه مهما كان مكان حدوث ذلك،‏ فهذا النوع من القومية هو خَطِر.‏»‏

وعالم اللّٰه الجديد يضمن الانسجام والسلام بين الناس من كل القبائل والامم لأنهم سيتعلمون طرق يهوه لعدم المحاباة والمحبة.‏ يتنبَّأ اشعياء:‏ «وكل بنيك [يكونون] تلاميذ الرب وسلام بنيك كثيرا.‏» (‏اشعياء ٥٤:‏١٣‏)‏ وقال الرسول المسيحي بطرس:‏ «بالحق انا اجد ان اللّٰه لا يقبل الوجوه.‏ بل في كل امة الذي يتَّقيه ويصنع البر مقبول عنده.‏» —‏ اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

فدون شك،‏ ستكون هنالك تطورات مثيرة في المستقبل القريب في العالم كما نعرفه الآن.‏ ولكنَّ التغييرات العظمى،‏ التغييرات الدائمة والمفيدة،‏ هي تلك التي وعد اللّٰه بجلبها،‏ وهو «منزَّه عن الكذب.‏» —‏ تيطس ١:‏٢‏.‏

‏[الحاشيتان]‏

a تُحدَّد هوية الامبراطورية العالمية للدين الباطل في الكتاب المقدس بصفتها «بابل العظيمة ام الزواني،‏» ملكة ملطَّخة بالدماء «خطاياها لحقت السماء.‏» (‏رؤيا ١٧:‏٣-‏٦،‏ ١٦-‏١٨؛‏ ١٨:‏٥-‏٧‏)‏ ومن اجل ايضاح مفصَّل لتحديد هوية بابل العظيمة،‏ انظروا كتاب بحث الجنس البشري عن اللّٰه،‏ الصفحات ٣٦٨-‏٣٧١‏،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

b من اجل ايضاح مفصَّل اكثر لهذه الحوادث المنبإ بها في الكتاب المقدس،‏ انظروا كتاب الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏ الفصول ٣٠-‏٤٢‏،‏ اصدرته بالعربية سنة ١٩٩٢ جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة