مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٦ ٢٢/‏١١ ص ١٨-‏٢٠
  • إزالة الافكار الخاطئة عن شهود يهوه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • إزالة الافكار الخاطئة عن شهود يهوه
  • استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«لماذا لا تشتركون في السياسة؟‏»‏
  • ‏‹هل تعني انك تترك ابنك يموت؟‏›‏
  • اعطاء ما لقيصر لقيصر
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • كيف تعرف مَن يجب ان تطيع؟‏
    استمع الى المعلّم الكبير
  • هل ينبغي ان تدفع الضرائب؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • هل تعلم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٦
ع٩٦ ٢٢/‏١١ ص ١٨-‏٢٠

إزالة الافكار الخاطئة عن شهود يهوه

فيما كان اثنان من شهود يهوه منهمكين في كرازتهما من بيت الى بيت التقيا رجلا قال لهما انه غير مهتم.‏ فغادر الشاهدان بهدوء،‏ وفيما هما سائران على الرصيف،‏ لاحظا ان الرجل يتبعهما.‏ ثم صاح الرجل:‏ «توقَّفا،‏ من فضلكما!‏ اريد ان اعتذر.‏ فأنا لا اعرف شيئا عن الشهود،‏ وأظنّ ان كثيرين لديهم معلومات خاطئة عنكم.‏»‏

ثم عرَّف الرجل بنفسه انه رينان دومايْنڠيز،‏ المسؤول عن البرامج لنادي الروتاري في سان فرانسيسكو الجنوبية،‏ كاليفورنيا.‏ وسأل هل من الممكن ان يأتي احد الشهود الى النادي ويحاضر عن معتقدات ونشاطات شهود يهوه.‏ فرُتِّب برنامج لذلك.‏ يتكلَّم الشاهد ٣٠ دقيقة ثم يفسح المجال في الاجتماع للاجابة عن اسئلة الحضور.‏ وطُلب من إرنست ڠاريت،‏ شاهد لسنوات كثيرة في منطقة سان فرانسيسكو،‏ ان يُلقي المحاضرة على نادي الروتاري في ١٧ آب ١٩٩٥،‏ فأخبر ما يلي:‏

‏«تساءلت عما يمكن ان اقوله لأعضاء نادي الروتاري المؤلَّف من كبار اهل التجارة والمجتمع،‏ كأصحاب المصارف،‏ المحامين،‏ والاطباء،‏ وصلَّيت لاجل ذلك.‏ ووجدت بعد قليل من البحث ان هدف نادي الروتاري المعلَن هو تقوية المجتمع.‏ لذلك ذكرت المعلومات الموجودة في الصفحة ٢٣ من كراسة شهود يهوه في القرن العشرين‏،‏ بعنوان ‹قيمة البشارة العملية لمجتمعكم.‏›»‏a

‏«اوضحتُ ان شهود يهوه عامل مؤثِّر من هذا القبيل.‏ فكل يوم من الاسبوع،‏ يقرع شهود يهوه ابواب مجتمعهم.‏ ورغبتهم هي ان يؤثروا في جيرانهم لتكون لديهم عائلة قوية —‏ والوحدة العائلية القوية تؤدي الى مجتمع قوي.‏ وكلما ازداد الافراد والعائلات الذين يؤثر فيهم شهود يهوه ليعيشوا بموجب المبادئ المسيحية،‏ قلَّ الجناح،‏ الفساد الادبي،‏ والجريمة في المجتمع.‏ فكان لهذه المعلومات وقع حسن في الاعضاء لأنها تتفق مع اهداف نادي الروتاري.‏»‏

‏«لماذا لا تشتركون في السياسة؟‏»‏

‏«عندما فسح الاجتماع المجال للأسئلة،‏ كان احد الاسئلة الاولى:‏ ‹لماذا لا تشتركون في السياسة وفي الحكومة؟‏› والسيد الذي طرح هذا السؤال اضاف لاحقا:‏ ‹فكما تعلم،‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «اعطوا ما لقيصر لقيصر.‏»› فقلت له اننا نوافق تماما على هذه العبارة ونؤيِّدها كاملا.‏ ثم اظهرت ان اغلبية الناس الذين سمعتهم يقتبسون هذه الآية لا يقتبسون ابدا نصفها الآخر الذي يقول:‏ ‹اعطوا ما للّٰه للّٰه.‏› (‏متى ٢٢:‏٢١‏)‏ لذلك يجب ان نستنتج انه ليس كل شيء لقيصر.‏ فهنالك امور هي للّٰه.‏ ونحن امام مسألة اكتشاف ما هو لقيصر وما هو للّٰه.‏

‏«وأظهرت له ان يسوع عندما طُرح عليه السؤال:‏ ‹أيجوز ان تُعطى جزية لقيصر ام لا،‏› لم يُجِب بالقول نعم او لا.‏ قال:‏ ‹أروني معاملة الجزية،‏› التي هي دينار روماني.‏ وسأل:‏ ‹لِمَن هذه الصورة والكتابة،‏› فقالوا:‏ ‹لقيصر.‏› عندئذ قال:‏ ‹أعطوا اذًا ما لقيصر لقيصر وما للّٰه للّٰه.‏› (‏متى ٢٢:‏١٧-‏٢٠‏)‏ وبكلمات اخرى،‏ ادفعوا الضرائب لقيصر لأننا نحصل على خدمات منه،‏ ونحن ندفع بلياقة الضرائب مقابل هذه الخدمات.‏ وأوضحت ان شهود يهوه يدفعون ضرائبهم ولا يخدعون الحكومة للحصول على ما هو من حقها.‏

‏«ثم ذكرت ان شهود يهوه لا يؤمنون بأنهم مدينون لقيصر بحياتهم.‏ فهم يؤمنون بأنهم مدينون للّٰه بعبادتهم،‏ وهم يسدِّدون هذا الدين له على اكمل وجه.‏ لذلك عندما نتَّخذ هذا الموقف،‏ لا نقصد عدم احترام قيصر.‏ فنحن نطيع كل قوانين قيصر،‏ ولكن عندما يكون هنالك تعارض،‏ نختار باحترام ان نطيع اللّٰه كحاكم اكثر من الناس.‏ والرجل الذي طرح هذا السؤال قال عندئذ امام الفريق كله:‏ ‹لا يسعني إلا ان اوافق على ذلك!‏›‏

‏«استطعنا ايضا ان نجيب عن اسئلة كثيرة تتعلق بعملنا الكرازي.‏ فأتى كثيرون من الاعضاء بعد الاجتماع وصافحونا وقالوا انهم يوافقوننا تماما —‏ ان العائلة هي العمود الفقري للمجتمع القوي.‏ ثم أعطينا كل عضو كراسة شهود يهوه في القرن العشرين.‏

‏«بعد هذا الاجتماع،‏ اتصل بي هاتفيا المسؤول عن البرامج،‏ السيد دومايْنڠيز،‏ وسأل هل من الممكن ان امرّ بمكتبه،‏ لأن لديه المزيد من الاسئلة عن معتقداتنا يريد ان يطرحها.‏ دارت بيننا مناقشة رائعة حول آيات عديدة.‏ وكان يريد بشكل خصوصي ان اوضح موقفنا من الدم.‏ وقال من تلقاء نفسه انه هو نفسه لن يقبل بنقل الدم،‏ والمعلومات التي اعطيته اياها من كراسة كيف يمكن للدم ان ينقذ حياتكم؟‏ اثرت فيه كثيرا بحيث دعاني ان اعود وأتحدث الى اعضاء النادي عن موقفنا من الدم.‏ فدعوتُ شاهدا آخر،‏ هو دون دال،‏ لينضمّ اليَّ في هذا البرنامج.‏ فهو يذهب الى المستشفيات ليناقش المسألة مع الاطباء عندما يحتاج الشهود الى اجراء عمليات جراحية.‏ ومعًا،‏ اوضحنا كاملا كيف نعمل مع الاطباء وإدارة المستشفيات لتوضيح موقفنا المؤسس على الاسفار المقدسة ولتقديم بدائل فعَّالة لنقل الدم.‏» —‏ لاويين ١٧:‏١٠-‏١٢؛‏ اعمال ١٥:‏١٩-‏٢١،‏ ٢٨،‏ ٢٩‏.‏

‏‹هل تعني انك تترك ابنك يموت؟‏›‏

‏«بعد الاجتماع اتى احد السادة وسألني شخصيا:‏ ‹هل تعني انك تترك ابنك يموت اذا وقع له حادث وجُلب الى قسم الطوارئ وهو ينزف بغزارة؟‏› فأكَّدت له انني اشاركه في قلقه لأنه كان لديَّ ابن وخسرته في انفجار طائرة فوق لوكربي،‏ اسكتلندا،‏ سنة ١٩٨٨.‏ وللاجابة عن سؤاله،‏ اخبرته اولًا انني لا اريد ان يموت ابني.‏

‏«نحن لسنا ضد الاطباء،‏ ضد المعالجات الطبية،‏ او ضد المستشفيات.‏ ولسنا من اصحاب شفاء الايمان.‏ نحن نحتاج الى خدمات الاختصاصيين الطبيين.‏ لقد وضعنا ثقتنا في اللّٰه ونحن متأكِّدون ان توجيهاته في مسألة الدم هذه هي لخيرنا الدائم.‏ يوصف اللّٰه في الكتاب المقدس بأنه ‹يعلِّمك لتنتفع ويمشيك في طريق تسلك فيه.‏› (‏اشعياء ٤٨:‏١٧‏)‏ وقد اعطى ابنه القدرة على اقامة الاموات.‏ قال يسوع:‏ ‹انا هو القيامة والحياة.‏ مَن آمن بي ولو مات فسيحيا.‏ وكل مَن كان حيًّا وآمن بي فلن يموت الى الابد.‏ أتؤمنين بهذا.‏› —‏ يوحنا ١١:‏٢٥،‏ ٢٦‏.‏

‏«كل ما نريد ان يفهمه الاطباء هو ان موقفنا مسألة ضمير وأنه غير قابل للمفاوضة.‏ لا يمكننا ان نفاوض في هذه المسألة كما لا يمكننا ان نفاوض في شريعة اللّٰه حول الزنا.‏ لا يمكننا ان نفاوض اللّٰه ونقول،‏ ‹يا اللّٰه،‏ هل هنالك ظرف استطيع فيه ان ارتكب الزنا؟‏› ثم قلت لهذا الرجل:‏ ‹سألتني هل اترك ابني يموت برفض نقل الدم.‏ مع احترامي الفائق،‏ اودّ ان اسألك هل تترك ابنك يموت في الخدمة العسكرية لأية دولة؟‏› فأجاب في الحال وبكل تأكيد،‏ ‹نعم!‏ لأن هذا هو التزامه!‏› فقلت:‏ ‹انت تسمح بأن يموت ابنك لأجل قضية تؤمن بها.‏ فاسمح لي بالامتياز نفسه مع ابني.‏›‏

‏«والامر الممتع الذي حدث لاحقا بعد كل ذلك هو ان المسؤول عن البرامج،‏ السيد دومايْنڠيز،‏ دعاني وزوجتي الى تناول العشاء معه ومع زوجته.‏ فقد اعتقد ان زوجته ضحية معلومات وأفكار خاطئة عن شهود يهوه.‏ وكان على حق.‏ لقد كانت لديها معلومات خاطئة.‏ تمتَّعنا بالامسية،‏ وطرحت زوجته اسئلة كثيرة عنا وعن عملنا،‏ وسمحت لنا بالاجابة بتفصيل.‏ في اليوم التالي اتصل هاتفيا وقال ان زوجته تمتعت كاملا بالاجتماع مع زوجتي ومعي وإنها وجدت اننا اناس جديرون بالاحترام.‏

‏«ما زلت ازور السيد دومايْنڠيز بانتظام،‏ وهو يُبدي اهتماما بالغا بالكتاب المقدس.‏ قال لي:‏ ‹لا اتردَّد في تشجيعك ان تتصل بالمسؤولين عن برامج كل نوادي الروتاري في منطقة خليج سان فرانسيسكو الكبير وتقترح ان تقدِّم في ناديهم محاضرة كالتي قدَّمتها في نادينا.‏ ويمكنك ان تستخدم اسمي كمرجع،‏ وعندما يجري الاتصال بي،‏ سيسرُّني ان اوصي بك افضل توصية لتُستدعى كمحاضر ضيف.‏›‏

‏«نوادي الروتاري دولية.‏ فهل يمكن ان تفتح النوادي الاخرى في الولايات المتحدة وفي كل انحاء العالم ابوابها لمحاضرات يقدِّمها شهود يهوه؟‏»‏

‏[الحاشية]‏

a اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك،‏ سنة ١٩٨٩.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

السيد رينان دومايْنڠيز،‏ الى اليسار،‏ والأخ إرنست ڠاريت

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة