مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٦ ٨/‏١٢ ص ٨-‏١٠
  • كيف يمكن خفض الخطر؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يمكن خفض الخطر؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • السن،‏ الجنس،‏ والوراثة
  • عامل الكولسترول
  • نمط حياة قليل الحركة
  • الضغط المرتفع،‏ الوزن الزائد،‏ والسكري
  • التدخين
  • الاجهاد
  • نظامكم الغذائي —‏ هل يمكن ان يقتلكم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • مرض القلب —‏ خطر على الحياة
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • ارتفاع ضغط الدم —‏ الوقاية منه وضبطه
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • معرفة الاعراض والتصرف على اساسها
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٦
ع٩٦ ٨/‏١٢ ص ٨-‏١٠

كيف يمكن خفض الخطر؟‏

يرتبط مرض الشريان الاكليلي بعدد من العوامل الوراثية،‏ البيئية،‏ وبنمط حياة المرء.‏ فمرض الشريان الاكليلي والنوبة القلبية يمكن ان ينتجا من سنين،‏ إن لم يكن من عقود،‏ من الاخطار المقترنة بواحد من هذه العوامل او اكثر.‏

السن،‏ الجنس،‏ والوراثة

تزداد مع تقدُّم السن اخطار الاصابة بالنوبة القلبية.‏ فنحو ٥٥ في المئة من النوبات القلبية تحدث لاشخاص يزيد عمرهم على ٦٥ سنة.‏ ونحو ٨٠ في المئة من الذين يموتون بنوبة قلبية هم في الـ‍ ٦٥ من العمر او اكبر.‏

والرجال الذين هم دون الـ‍ ٥٠ عرضة للخطر اكثر من النساء اللواتي ينتمين الى فئة العمر نفسها.‏ وبعد سن اليأس،‏ يزداد الخطر الذي تتعرض له المرأة بسبب النقص الحاد في هرمون الإستروجين الواقي.‏ واستنادا الى بعض التقديرات،‏ يمكن لمعالجة الإعاضة للإستروجين ان تقلل خطر مرض القلب عند النساء بنسبة ٤٠ في المئة او اكثر،‏ مع انه قد يرتفع خطر بعض السرطانات.‏

وتلعب الوراثة دورا رئيسيا.‏ فالاشخاص الذين اصيب والدوهم بنوبة قلبية قبل الـ‍ ٥٠ من العمر معرَّضون اكثر لخطر الاصابة بنوبة.‏ حتى لو اصيب الوالدون بنوبة بعد الـ‍ ٥٠،‏ فالخطر يبقى كبيرا.‏ فإذا كان في تاريخ العائلة ما يدل على وجود مشاكل تتعلق بالقلب،‏ يزداد الاحتمال ان تعاني الذرية مشاكل مماثلة.‏

عامل الكولسترول

ان الكولسترول،‏ وهو نوع من الشحوم،‏ ضروري للحياة.‏ يقوم الكبد بإنتاجه،‏ والدم يحمله الى الخلايا،‏ في جزيئات تدعى الپروتينات الشحمية lipoproteins.‏ ومن انواعها:‏ الپروتينات الشحمية الخفيضة الكثافة (‏كولسترول LDL)‏ والپروتينات الشحمية الرفيعة الكثافة (‏كولسترول HDL)‏.‏ ويتحول الكولسترول الى عامل خطر يؤدي الى مرض الشريان الاكليلي عندما يتركز كولسترول LDL اكثر من اللازم في الدم.‏

يُعتقد ان الپروتينات الشحمية الرفيعة الكثافة HDL تلعب دورا وقائيا اذ تزيل الكولسترول من الانسجة وتعود به الى الكبد حيث يعدَّل ويزال من الجسم.‏ وإذا اظهرت الفحوص نسبة عالية من الپروتينات الشحمية الخفيضة الكثافة LDL ونسبة قليلة من الپروتينات الشحمية الرفيعة الكثافة HDL،‏ فهذا يعني ان خطر مرض القلب كبير.‏ وبخفض مستوى الپروتينات الشحمية الخفيضة الكثافة LDL يمكن ان يتراجع الخطر بشكل كبير.‏ ومن المهم الاهتمام بالنظام الغذائي عند المعالجة،‏ ويمكن لممارسة التمارين الرياضية ان تساعد.‏ وثمة عقاقير مختلفة مفيدة،‏ ولكن لبعضها تأثيرات جانبية غير مستحبة.‏a

ويوصى بنظام غذائي قليل الكولسترول والدهون المشبعة.‏ واستبدال الاطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة،‏ كالزبدة،‏ بأطعمة ذات نسبة ادنى،‏ كزيت الكانولا او زيت الزيتون،‏ يمكن ان يخفض الپروتينات الشحمية الخفيضة الكثافة LDL ويحفظ الرفيعة الكثافة منها HDL.‏ ومن ناحية اخرى،‏ تذكر المجلة الاميركية للصحة العامة (‏بالانكليزية)‏ ان الزيوت النباتية المهَدرَجة hydrogenated او المهَدرَجة جزئيا والموجودة في معظم انواع المرڠرين والسمن النباتي يمكن ان تزيد الپروتينات الشحمية الخفيضة الكثافة LDL وتخفض الرفيعة الكثافة منها HDL.‏ ويوصى ايضا بالتقليل من تناول اللحوم التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون واستبدالها بقطع لحم الدجاج او الديك الرومي.‏

وأظهرت الدراسات ان الڤيتامين ه‍ E،‏ البيتا كاروتين،‏ والڤيتامين ج C يمكن ان تبطئ العصاد (‏تصلب الشرايين)‏ لدى الحيوانات.‏ واستنتجت احدى الدراسات انه يمكن ان تقلل ايضا حدوث النوبات القلبية لدى البشر.‏ والاستهلاك اليومي للخضر والفواكه الغنية بالبيتا كاروتين وغيرها من اشباه الكاروتين carotenoids مع الڤيتامين ج،‏ كالبندورة (‏الطماطم)‏،‏ البقول الورقية القاتمة اللون،‏ الفليفلة،‏ الجزر،‏ البطاطا الحلوة،‏ والشمام يمكن ان يزود بعض الحماية من مرض الشريان الاكليلي.‏

ويقال ايضا ان الڤيتامين ب٦ 6B والمڠنيزيوم نافعان.‏ ويمكن ان تفيد الحبوب الكاملة كالشعير والشوفان،‏ وكذلك الفاصولياء والعدس وبعض الثمار الجوزية.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ يُعتقد ان تناول اسماك كالسَّلمون او الإسقمري او الرَّنكة او التونة مرتين في الاسبوع على الاقل يمكن ان يخفض اخطار مرض الشريان الاكليلي،‏ ذلك لأنها غنية بالحموض الدهنية المتعددة غير المشبعة اوميڠا-‏٣ omega-3 polyunsaturated fatty acids.‏

نمط حياة قليل الحركة

ان الاشخاص القليلي الحركة يواجهون خطر الاصابة بنوبة قلبية اكثر من غيرهم.‏ فهم يقضون معظم يومهم دون القيام بنشاط جسدي ولا يمارسون تمارين رياضية بانتظام.‏ وغالبا ما تحدث النوبات القلبية لدى هؤلاء الاشخاص بعد اعمال شاقة كإجهاد النفس في البستنة،‏ الهرولة،‏ حمل اثقال كبيرة،‏ او جرف الثلج.‏ ولكنَّ الخطر ينخفض بين الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام.‏

والسير بخطى سريعة من ٢٠ الى ٣٠ دقيقة ثلاث او اربع مرات في الاسبوع يمكن ان يقلل خطر النوبة.‏ وتحسِّن التمارين المنتظمة قدرة القلب على الضخ،‏ وتساعد على تخفيف الوزن،‏ ويمكن ان تخفض مستويات الكولسترول وضغط الدم.‏

الضغط المرتفع،‏ الوزن الزائد،‏ والسكري

يمكن لضغط الدم المرتفع ان يضر بجدران الشرايين مما يتيح لكولسترول LDL دخول البطانة الشريانية ويعزِّز تراكم اللويحة.‏ وبازدياد ترسبات اللويحة،‏ تزداد المقاومة لتدفق الدم فيرتفع ضغط الدم.‏

يجب ان يُفحص ضغط الدم بانتظام،‏ لأنه قد لا يكون هنالك دليل ظاهري على وجود مشكلة.‏ ومقابل كل نقطة واحدة تنخفض في الضغط الانبساطي diastolic (‏الرقم الثاني عند قياس ضغط الدم)‏،‏ يمكن ان ينخفض خطر النوبة القلبية من ٢ الى ٣ في المئة.‏ ويمكن ان تكون الادوية التي تخفض ضغط الدم فعَّالة.‏ واتِّباع نظام غذائي،‏ وفي بعض الحالات الحد من تناول الملح،‏ بالاضافة الى ممارسة تمارين رياضية بانتظام لتخفيف الوزن،‏ يمكن ان تساعد على ضبط ضغط الدم المرتفع.‏

ويعزز الوزن الزائد ارتفاع ضغط الدم والمستويات غير الطبيعية للشحوم.‏ وتجنب البدانة او معالجتها طريقة مهمة للوقاية من السكري.‏ فالسكري يسرع بمرض الشريان الاكليلي ويزيد خطر النوبة القلبية.‏

التدخين

ان تدخين السجائر من اهم العوامل المساهمة في الاصابة بمرض الشريان الاكليلي.‏ فهو مسؤول مباشرةً في الولايات المتحدة عن ٢٠ في المئة تقريبا من الوفيات الناتجة من مرض القلب وعن ٥٠ في المئة تقريبا من النوبات القلبية لدى النساء اللواتي لم يتجاوزن الـ‍ ٥٥ من العمر.‏ فتدخين السجائر يرفع ضغط الدم ويُدخل مواد كيميائية سامة كالنيكوتين وأول اكسيد الكربون الى مجرى الدم.‏ وهذه المواد الكيميائية بدورها تؤذي الشرايين.‏

والمدخنون يعرِّضون للخطر ايضا مَن يتعرَّضون لدخانهم.‏ فالدراسات تكشف ان غير المدخنين الذين يسكنون مع مدخنين عرضة لخطر اكبر للاصابة بنوبة قلبية.‏ وهكذا،‏ بالاقلاع عن التدخين،‏ يقلل المرء احتمال تعرُّضه للخطر ويمكن ايضا ان ينقذ حياة احبائه غير المدخنين.‏

الاجهاد

عندما يقع الاشخاص الذين يعانون مرض الشريان الاكليلي تحت وطأة اجهاد عاطفي او فكري شديد،‏ يتعرضون لخطر النوبة القلبية والموت المفاجئ الناجم عنها اكثر بكثير ممَّن لديهم شرايين سليمة.‏ ووفقا لإحدى الدراسات،‏ يمكن ان يجعل الاجهاد الشرايين المثقلة باللويحة تضيق،‏ مما يقلل تدفق الدم حتى ٢٧ في المئة.‏ ولوحظ وجود تضيُّق بارز حتى في الشرايين غير المصابة بشكل خطير.‏ وأشارت دراسة اخرى الى ان الاجهاد الشديد يمكن ان يجعل اللويحة في جدران الشرايين تتحطم،‏ الامر الذي يُحدث نوبة قلبية.‏

تذكر التقارير الاستهلاكية حول الصحة (‏بالانكليزية)‏:‏ «يبدو ان بعض الاشخاص ينغِّصون العيش على انفسهم بمواقفهم السلبية.‏ فهم متهكمون،‏ ميالون الى الغضب،‏ ويُستفَزّون بسهولة.‏ وفي حين يصرف معظم الناس النظر عن الاستفزازات الصغيرة،‏ يضخِّم الناس العدائيون الامر اكثر من اللازم.‏» والغضب والعداء المزمنان يرفعان ضغط الدم ويزيدان سرعة القلب ويحفزان الكبد على القاء الكولسترول في مجرى الدم.‏ ويضر ذلك بالشرايين الاكليلية ويساهم في الاصابة بمرض الشريان الاكليلي.‏ ويُعتقد ان الغضب يضاعف خطر النوبة القلبية،‏ ويبقى ذلك خطرا مباشرا لساعتين على الاقل.‏ فماذا يُنصح بفعله؟‏

حسب ذا نيويورك تايمز (‏بالانكليزية)‏،‏ قال الدكتور موري ميتلمان ان الاشخاص الذين يحاولون المحافظة على هدوئهم خلال الصراعات النفسية ربما يستطيعون خفض خطر النوبة القلبية.‏ ويشبه ذلك كثيرا الكلمات المسجلة في الكتاب المقدس قبل قرون عديدة:‏ «حياة الجسد هدوء القلب.‏» —‏ امثال ١٤:‏٣٠‏.‏

كان الرسول بولس يعرف شعور المرء المصاب بالاجهاد.‏ فقد تكلم عن الهموم التي كانت تتراكم عليه كل يوم.‏ (‏٢ كورنثوس ١١:‏٢٤-‏٢٨‏)‏ لكنه لمس العون من اللّٰه فكتب:‏ «لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتُعلم طلباتكم لدى اللّٰه.‏ وسلام اللّٰه الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع.‏» —‏ فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧‏.‏

رغم وجود عوامل اخرى مرتبطة بمشاكل القلب،‏ يمكن للمشاكل المناقشة هنا ان تساعد المرء على تحديد الخطر لكي يتمكن من اتِّخاذ الاجراء المناسب.‏ ولكنَّ البعض يتساءلون عن وضع الاشخاص الذين يضطرون الى تكييف حياتهم مع آثار النوبة القلبية.‏ فما هي نسبة الشفاء المحتملة؟‏

‏[الحاشية]‏

a لا تؤيد استيقظ!‏ علاجات طبية،‏ رياضية،‏ او غذائية معينة،‏ بل تقدم معلومات أُشبعت بحثا.‏ ويجب على كل شخص ان يقرر هو بنفسه ما يجب ان يفعله.‏

‏[الصور في الصفحة ٩]‏

التدخين،‏ اشتعال الغضب بسهولة،‏ تناول الاطعمة الدهنية،‏ والعيش حياة قليلة الحركة،‏ امور يمكن ان تزيد خطر النوبة القلبية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة