مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١/‏٣ ص ٣-‏٤
  • المعتقدات الخاطئة الشائعة عن الكتاب المقدس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المعتقدات الخاطئة الشائعة عن الكتاب المقدس
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • المعتقدات الخاطئة الشائعة
  • ‏«كتاب بروتستانتي»؟‏
  • لماذا نقرأ الكتاب المقدس؟‏
  • كيف تجعلون قراءتكم للكتاب المقدس مثمرة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • تمسكوا بإحكام بكلمة اللّٰه
    اعبدوا الاله الحق الوحيد
  • الاستفادة من قراءة الكتاب المقدس يوميا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • الكتاب المقدس —‏ كتاب يجب قراءته
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١/‏٣ ص ٣-‏٤

المعتقدات الخاطئة الشائعة عن الكتاب المقدس

اكثر من ٠٠٠‏,٠٠٠‏,٨ جنيه استرليني!‏ يا له من ثمن لا يصدّق يُدفع بدلَ كتاب واحد!‏ ومع ذلك،‏ عندما هبطت مطرقة الدلّال في المزاد العلني الذي أُجري في لندن خلال كانون الاول ١٩٨٣،‏ كان ذلك الثمن الذي دفعه شارٍ يمثل جمهورية المانيا الفدرالية.‏ فأيّ كتاب يمكن ان يستحق هذا المقدار؟‏ لقد كان جزءاً من الكتاب المقدس،‏ كتابا للاناجيل مزخرفا يعود للقرن الـ‍ ١٢.‏

وايّا كانت الاسباب لدفع هذا المبلغ الضخم ثمن هذا الكتاب المخطوط فان ما يثير الاهتمام هو ان ثمنا كهذا لعمل فنّي هو لجزء من الكتاب المقدس.‏ انه يظهر نظرة كثيرين من الناس ان الكتاب المقدس لا يقدَّر بثمن.‏ ولكن ينظر آخرون الى الكتاب المقدس بارتياب او حتى عداء.‏ فلماذا؟‏

المعتقدات الخاطئة الشائعة

يدّعي كثيرون من الناس،‏ خاصة في البلدان البروتستانتية،‏ بأن الكتاب المقدس هو ككمان قديم يمكن استخدامه لعزف ألحان عديدة.‏ وهم يشعرون بأن الكتاب المقدس يمكن استخدامه لاثبات عقائد كثيرة متضاربة ويقولون:‏ «يتوقف ذلك كله على كيفية تفسيره.‏» فهل هذا صحيح؟‏

من المسلَّم به ان الكتاب المقدس يمكن الاقتباس منه في محاولة لدعم وجهات نظر مختلفة.‏ ولكن اذا أُخرجت العبارات من النص،‏ ألا يمكن ان يبدو عمل ايّ مؤلف مناقضا لذاته؟‏ ورغم ذلك هل من الامانة ان يحدث هذا؟‏ يؤكد شهود يهوه ان القراءة الامينة للكتاب المقدس لا تترك مجالا لتفسيرات متضاربة للعقائد الاساسية.‏

يقول الكتاب المقدس نفسه:‏ «عالمين هذا اولا ان كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص.‏» (‏٢ بطرس ١:‏٢٠‏)‏ وبتعبير آخر،‏ ان القوة التي اثارت كتابة الاسفار النبوية لم تكن مجرد قوة بشرية فطرية،‏ بل كانت الروح القدس او القوة الفعالة للّٰه.‏ انه اول جميع الانبياء وملهم جميع نبوات الكتاب المقدس الصحيحة بواسطة قوته الفعالة غير المنظورة.‏

والمعتقد الخاطئ الشائع الآخر هو انه فيما يكون اله الاسفار اليونانية المسيحية الملهمة لطيفا ومحبا نجد اله الاسفار العبرانية الملهمة قاسيا وحاقدا.‏ وذكر كاتب المقالات الفرنسي ان اللّٰه «هو طاغية،‏ وهو بذلك ممتلئ بأفكار الانتقام،‏ وكتابه المقدس يتحدث فقط عن العقاب المروّع.‏» ان هذا الرأي ليس مدهشاً،‏ اذ يأتي من رجل معروفٍ بصفته فاجراً ملحداً.‏ ولسوء الحظ،‏ يشارك في هذا الرأي كثيرون ممن يدعون انفسهم مسيحيين،‏ بمن فيهم بعض رجال الدين.‏

وفي الواقع،‏ سواء في الجزء الذي كتب في الاصل بالعبرانية او الجزء الذي كتب باليونانية،‏ تذكر الاسفار المقدسة بصورة جازمة وجود «اله واحد» فقط.‏ ‏(‏١ كورنثوس ٨:‏٦؛‏ تثنية ٦:‏٤‏)‏ وكلا الجزءين يظهر ان اللّٰه رحيم وعادل ومحب وجازم.‏ (‏خروج ٣٤:‏٦،‏ ٧؛‏ مزمور ١٠٣:‏٦-‏٨؛‏ ١ يوحنا ٤:‏٨؛‏ عبرانيين ١٢:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وبعض المقاطع الاكثر رقّة للاسفار المقدسة موجودة في الجزء العبراني للكتاب المقدس،‏ كالمزامير.‏ وبخلاف ذلك يحتوي العهد الجديد على اوصاف مدهشة لدينونة قاسية تحل بالاشرار.‏ (‏٢ تسالونيكي ١:‏٦-‏٩؛‏ رؤيا الاصحاحان ١٨،‏ ١٩‏)‏ والكتاب المقدس من البداية الى النهاية يقدم رجاء رائعا للابرار.‏ (‏تكوين ٢٢:‏١٧،‏ ١٨؛‏ مزمور ٣٧:‏١٠،‏ ١١،‏ ٢٩؛‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏)‏ وهكذا فان الكتاب المقدس على انسجام مع ذاته من البداية الى النهاية.‏

‏«كتاب بروتستانتي»؟‏

والمعتقد الخاطئ الشائع بين مئات الملايين من الكاثوليك في العالم هو ان الكتاب المقدس «كتاب بروتستانتي.‏» والكاثوليك المخلصون لا يلزم لومهم على هذه النظرة.‏ فلقرون حرَّمت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية قراءة الكتاب المقدس بأية لغة غير اللاتينية.‏ وهذا وضع الاسفار المقدسة فوق متناول اكثرية عامة الكاثوليك.‏ صحيح انه منذ السنة ١٨٩٧،‏ وخصوصا منذ المجمع الفاتيكاني الثاني ١٩٦٢-‏١٩٦٥)‏،‏ حاز الكاثوليك الحق في قراءة الكتاب المقدسة باللغات الشائعة التي تستحسنها روما.‏ ولكن يصعب بطلان التقاليد.‏ ففي البلدان التي يهيمن عليها الكاثوليك لا تزال قراءة الكتاب المقدس تقترن بالبروتستانتية.‏

وكثيرون من الكاثوليك الممارسين الذين حصلوا في السنوات الحديثة على كتاب مقدس لا يمكنهم حتى الآن رفعه دون بعض الخوف.‏ فلماذا هذا؟‏ لان كنيستهم لا تزال تعلم ان قراءة الكتاب المقدس يمكن ان تكون خطرة.‏ ولماذا؟‏ لان الكنيسة الكاثوليكية الرومانية تقول ان الكتاب المقدس لا يحتوي على الرؤيا الكاملة للحق المسيحي،‏ ويلزم اتمامه بواسطة «التقليد.‏» ففي كتابه «كلمة اللّٰه» كتب جورج اوزو،‏ استاذ كاثوليكي للكتاب المقدس:‏ «التقليد يسبق ويغلّف ويرافق ويتفوق على الاسفار المقدسة.‏ .‏ .‏ .‏ (‏وهذا)‏ يساعدنا كي نفسهم لماذا لم تجعل الكنيسة قط قراءة الكتاب المقدس او درس الكتاب المقدس واجبا تاما او ضرورة اساسية.‏»‏

لماذا نقرأ الكتاب المقدس؟‏

بالرغم من ذلك يحصل كثيرون من الكاثوليك المخلصين حول العالم على كتاب مقدس ويطلبون المساعدة على فهمه.‏ ويصح الامر ذاته في كثيرين من البروتستانت الخائبين وحتى بعض الذين وضعوا رجاءهم في الاشتراكية او الشيوعية او العلم.‏

ولدى تحليله اسباب الاهتمام المتجرد بالقضايا الروحية كتب المراسل الديني آلان وودرو في صحيفة باريس اليومية «لو موند»:‏ «ان هذا اولا هو ردة فعل طبيعية ازاء التحرر من الوهم الذي جلبه فشل الانظمة الكبيرة للفكر والنظريات والسياسة والعلم.‏» وأعطى كأسباب اضافية «خيبة الامل بالكنائس المؤسسة لمسايرتها القوى السياسية والمالية لهذا العالم،‏» وأخيرا ما دعاه «الخوف الرؤيوي.‏»‏

قد تكونون من الذين ابتدأوا بقراءة الكتاب المقدس.‏ واذا كان الامر كذلك يلزمكم ان تعرفوا كيف تجعلون قراءتكم مثمرة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة