مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١٥/‏١٢ ص ٥-‏٨
  • الحقيقة عن يسوع

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الحقيقة عن يسوع
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما يقوله الكتاب المقدس
  • اساس للثقة
  • لماذا لا يؤمنون
  • العثور على يسوع الحقيقي
  • ‏«العهد الجديد» —‏ تاريخ أم أُسطورة؟‏
    الكتاب المقدس —‏ كلمة اللّٰه أم الانسان؟‏
  • يسوع الحقيقي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • المسيحية —‏ هل كان يسوع الطريق الى اللّٰه؟‏
    بحث الجنس البشري عن اللّٰه
  • الاجابة عن اسئلتنا حول يسوع المسيح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١٥/‏١٢ ص ٥-‏٨

الحقيقة عن يسوع

يبدو ان النظريات والتخمينات المتعلقة بهوية يسوع وإنجازاته لا تنتهي.‏ ولكن ماذا عن الكتاب المقدس نفسه؟‏ ماذا يقول لنا عن يسوع المسيح؟‏

ما يقوله الكتاب المقدس

بقراءتكم الكتاب المقدس باعتناء،‏ ستلاحظون هذه الحقائق البارزة:‏

◻ يسوع هو ابن اللّٰه الوحيد،‏ بكر كل خليقة.‏ —‏ يوحنا ٣:‏١٦؛‏ كولوسي ١:‏١٥‏.‏

◻ منذ حوالي الفي سنة نقل اللّٰه حياة يسوع الى رحم عذراء يهودية لكي يولد كإنسان.‏ —‏ متى ١:‏١٨؛‏ يوحنا ١:‏١٤‏.‏

◻ كان يسوع اكثر من مجرد رجل صالح.‏ فقد كان من جميع النواحي يعكس بدقة شخصية ابيه الرائعة،‏ يهوه اللّٰه.‏ —‏ يوحنا ١٤:‏٩،‏ ١٠؛‏ عبرانيين ١:‏٣‏.‏

◻ خلال خدمته الارضية،‏ اعتنى يسوع بمحبة بحاجات المظلومين.‏ وشفى عجائبيا المرضى حتى انه اقام الموتى.‏ —‏ متى ١١:‏٤-‏٦؛‏ يوحنا ١١:‏٥-‏٤٥‏.‏

◻ نادى يسوع بملكوت اللّٰه بصفته الرجاء الوحيد للبشرية المتضايقة،‏ ودرّب تلاميذه كي يكملوا عمل البشارة هذا.‏ —‏ متى ٤:‏١٧؛‏ ١٠:‏٥-‏٧؛‏ ٢٨:‏١٩،‏٢٠‏.‏

◻ في ١٤ نيسان قمري (‏حوالي ١ نيسان)‏ سنة ٣٣ ب‌م،‏ اعتُقل يسوع،‏ حوكم،‏ صدر الحكم في قضيته،‏ وأُعدم بتهمة باطلة هي التحريض على الفتنة.‏ —‏ متى ٢٦:‏١٨-‏٢٠،‏ ٤٨–‏٢٧:‏٥٠ .‏

◻ خدم موت يسوع كفدية،‏ معتِقا الجنس البشري المؤمن من حالته الخاطئة وبالتالي فاسحا المجال لحياة ابدية لكل من يؤمن به.‏ —‏ رومية ٣:‏٢٣،‏ ٢٤؛‏ ١ يوحنا ٢:‏٢‏.‏

◻ اقيم يسوع في ١٦ نيسان قمري،‏ وبعد ذلك بفترة قصيرة صعد عائدا الى السماء لكي يقدم لأبيه قيمة فدية حياته البشرية الكاملة.‏ —‏ مرقس ١٦:‏١-‏٨؛‏ لوقا ٢٤:‏٥٠-‏٥٣؛‏ اعمال ١:‏٦-‏٩‏.‏

◻ كملك يهوه المعيَّن،‏ يملك يسوع المقام السلطة الكاملة ليرد قصد اللّٰه الاساسي للانسان.‏ —‏ اشعياء ٩:‏٦،‏ ٧؛‏ لوقا ١:‏٣٢،‏ ٣٣‏.‏

وهكذا يصوِّر الكتاب المقدس يسوع انه الشخصية الابرز في اتمام مقاصد اللّٰه.‏ ولكن كيف تتأكدون ان هذا هو يسوع الحقيقي —‏ يسوع التاريخي،‏ الذي ولد في بيت لحم ومشى على هذه الارض منذ حوالي ٠٠٠‏,٢ سنة؟‏

اساس للثقة

يمكن ازالة العديد من الشكوك بمجرد قراءة الاسفار اليونانية المسيحية بذهنية غير متحيّزة.‏ وبفعلكم هذا ستجدون ان روايات الكتاب المقدس ليست احداثا قصصيّة غامضة،‏ كما هي حال الاساطير،‏ بل تُذكر فيها اسماء،‏ ازمنة محددة،‏ وأماكن صحيحة.‏ (‏مثلا،‏ انظروا لوقا ٣:‏١،‏ ٢‏.‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ يوصف تلاميذ يسوع بصدق يسترعي الانتباه وبصراحة تبعث الثقة في القارئ.‏ فلم يحاول الكتبة اخفاء عيوب احد —‏ ولا حتى عيوبهم الخاصة —‏ حرصا على تدوين سجل دقيق.‏ نعم،‏ سترون ان في الكتاب المقدس رنة الحق.‏ ‏—‏ متى ١٤:‏٢٨-‏٣١؛‏ ١٦:‏٢١-‏٢٣؛‏ ٢٦:‏٥٦،‏ ٦٩-‏٧٥؛‏ مرقس ٩:‏٣٣،‏ ٣٤؛‏ غلاطية ٢:‏١١-‏١٤؛‏ ٢ بطرس ١:‏١٦‏.‏

وهنالك المزيد ايضا.‏ فالاكتشافات الاثرية تؤكد تكرارا سجل الكتاب المقدس.‏ على سبيل المثال،‏ اذا زرتم متحف اسرائيل في القدس،‏ يمكنكم ان تروا حجرا نُقش عليه اسم بيلاطس البنطي.‏ وتؤكد اكتشافات اثرية اخرى ان ليسانيوس وسرجيوس بولس،‏ اللذين يذكرهما الكتاب المقدس،‏ هما شخصان حقيقيان لا اسمان اختلقهما المسيحيون الاولون.‏ والاحداث المدونة في الاسفار اليونانية المسيحية (‏العهد الجديد)‏ لها العديد من الاثباتات في مراجع لكتَّاب قدماء،‏ مثل جوڤينال،‏ تاسيتوس،‏ سَنيكا،‏ سويتونيوس،‏ پلينيوس الاصغر،‏ لوقيانوس،‏ سلسُس،‏ والمؤرخ اليهودي يوسيفوس.‏a

اقرَّ الآلاف في القرن الاول دون ارتياب بالروايات المقدمة في الاسفار اليونانية المسيحية.‏ وحتى اعداء المسيحية لم يرتابوا في ما كُتب عن يسوع من اقوال وأفعال.‏ وأما عن امكانية زخرفة التلاميذ شخصية يسوع بعد موته،‏ فيبدي الپروفسور ف.‏ ف.‏ بروس هذه الملاحظة:‏ «لم يكن ممكنا بهذه السهولة على الاطلاق،‏ كما يبدو ان بعض الكتّاب يظنون،‏ اختراع كلمات وأعمال يسوع في تلك السنوات الباكرة،‏ حين كان كثيرون من تلاميذه الذين يستطيعون ان يتذكروا ما حدث وما لم يحدث لا يزالون احياء.‏ .‏ .‏ .‏ ولم يكن التلاميذ على استعداد للمجازفة بعدم الدقة (‏إن لم نتكلم عن التلاعب العمدي بالوقائع)‏،‏ الذي كان سيشهِّره فورا الذين يسعدهم جدا ان يفعلوا ذلك.‏»‏

لماذا لا يؤمنون

مع ذلك يبقى بعض العلماء في شك.‏ وفيما هم يفترضون ان سجل الكتاب المقدس مختلق،‏ يطوفون منقبين عن كتابات اپوكريفية ويعتبرونها جديرة بالثقة!‏ لماذا؟‏ من الواضح ان سجل الكتاب المقدس يحتوي على اشياء لا يريد ان يؤمن بها كثيرون من رجال الفكر العصريين.‏

في كتاب الدليل الموحَّد للكتاب المقدس ‏(‏بالانكليزية)‏،‏ الصادر سنة ١٨٧١،‏ تحدى س.‏ أوستن ألِبون الشكاكين.‏ فقد كتب:‏ «اسألوا ايّ شخص يعترف بأنه يشك في صحة تاريخ الاناجيل عمّا يجعله يصدِّق ان قيصر مات في الكاپيتول او ان البابا ليو الثالث توَّج الامبراطور شارلمان امبراطورا للغرب سنة ٨٠٠؟‏ .‏ .‏ .‏ اننا نصدِّق كل الادعاءات .‏ .‏ .‏ في ما يتعلق بهؤلاء الرجال؛‏ وذلك لأننا نملك ادلَّة تاريخية على صحتها.‏ .‏ .‏ .‏ وإذا ظلّ احد يرفض التصديق،‏ حتى بعد تقديم برهان كهذا،‏ ندعه وشأنه باعتباره معاندا بغباوة او جاهلا على نحو ميؤوس منه.‏ اذًا،‏ ماذا يجب ان نقول عن اولئك الذين،‏ على الرغم من الادلَّة الوافرة المقدَّمة الآن على صحة الاسفار المقدسة،‏ يدَّعون انهم غير مقتنعين؟‏ .‏ .‏ .‏ انهم لا يرغبون في تصديق ما يذلّ كبرياءهم،‏ ويجبرهم على العيش حياة مختلفة.‏»‏

نعم،‏ لدى بعض الشكاكين نوايا سيئة في رفضهم الاسفار اليونانية المسيحية.‏ فالمشكلة التي يعانونها لا تكمن في مصداقيتها بل في مقاييسها.‏ على سبيل المثال،‏ قال يسوع عن اتباعه:‏ «ليسوا من العالم كما اني انا لست من العالم.‏» (‏يوحنا ١٧:‏١٤‏)‏ ومع ذلك،‏ يتورط عميقا كثيرون من المدعين المسيحية في الشؤون السياسية لهذا العالم،‏ حتى انهم يتورطون في الحروب الدموية.‏ وعوضا عن تكييف حياتهم وفق مقاييس الكتاب المقدس،‏ يتمنى البعض ان يتكيف الكتاب المقدس مع مقاييسهم الخاصة.‏

تأملوا ايضا في مسألة الاخلاق.‏ قدّم يسوع مشورة قوية لجماعة ثياتيرا لاحتمالهم ارتكاب الزنى.‏ فقال لهم:‏ «انا هو الفاحص الكلى والقلوب وسأعطي كل واحد منكم بحسب اعماله.‏»‏b (‏رؤيا ٢:‏١٨-‏٢٣‏)‏ ومع ذلك،‏ أليس صحيحا ان كثيرين من المدَّعين المسيحية يضربون بالمقاييس الاخلاقية عرض الحائط؟‏ فهم يفضِّلون رفض ما قاله يسوع على رفض سلوكهم اللااخلاقي.‏

ان العلماء الميالين الى عدم الاعتراف بيسوع الكتاب المقدس اختلقوا يسوعًا من نسج خيالهم.‏ وأصبحوا مذنبين باختلاق القصص،‏ الامر الذي يتهمون كتبة الاناجيل به.‏ فهم يتمسكون بالاجزاء التي تروقهم من حياة يسوع،‏ يرفضون الاخرى،‏ ويضيفون بعض التفاصيل من اختراعهم.‏ وفي الحقيقة،‏ ان الرحَّالة الحكيم او الثائر الاجتماعي الذي اختلقوه ليس يسوع التاريخي الذي يزعمون انهم يبحثون عنه؛‏ بل هو ببساطة من نسج خيال العلماء المتغطرسين.‏

العثور على يسوع الحقيقي

حاول يسوع ايقاظ قلوب الاشخاص الجياع بإخلاص للحق والبر.‏ (‏متى ٥:‏٣،‏ ٦؛‏ ١٣:‏١٠-‏١٥‏)‏ وهؤلاء يستجيبون لدعوة يسوع:‏ «تعالوا اليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وأنا اريحكم.‏ احملوا نيري عليكم وتعلموا مني.‏ لأني وديع ومتواضع القلب.‏ فتجدوا راحة لنفوسكم.‏ لأن نيري هين وحملي خفيف.‏» —‏ متى ١١:‏٢٨-‏٣٠‏.‏

ان يسوع الحقيقي ليس موجودا في كتب العلماء العصريين؛‏ ولا في كنائس العالم المسيحي التي اصبحت مرتعا للتقاليد البشرية الصنع.‏ يمكنكم ان تجدوا يسوع التاريخي في نسختكم للكتاب المقدس.‏ فهل تحبون ان تتعلموا عنه اكثر؟‏ يسرّ شهود يهوه ان يساعدوكم.‏

‏[الحاشيتان]‏

a للمزيد من المعلومات،‏ انظروا الكتاب المقدس —‏ كلمة اللّٰه أم الانسان؟‏ الفصل ٥،‏ الصفحات ٥٥-‏٧٠‏،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

b احيانا تمثِّل الكلى في الكتاب المقدس افكار الفرد وعواطفه الاعمق.‏

‏[الاطار في الصفحة ٦]‏

قرون من النقد

ابتدأ نقد الاسفار اليونانية المسيحية منذ اكثر من ٢٠٠ سنة عندما اكد الفيلسوف الالماني هرمان صموئيل رايماروس (‏١٦٩٤-‏١٧٦٨)‏ قائلا:‏ «نحن مبرَّرون في رسم حد فاصل قاطع بين تعاليم الرسل في كتاباتهم وما نادى به يسوع نفسه وعلَّمه في مدة حياته.‏» ومنذ ايام رايماروس،‏ يتعلم العديد من العلماء تبني موقف مماثل.‏

يذكر كتاب يسوع الحقيقي (‏بالانكليزية)‏ ان العديد من نقاد الماضي لم يعتبروا انفسهم مرتدين.‏ ولكن،‏ «رأوا انفسهم مسيحيين أُصلاء اكثر بسبب تحررهم من اغلال العقائد والخرافة.‏» واعتقدوا ان النقد الاعلى كان «شكلا مطهَّرا من المسيحية.‏»‏

والحقيقة المحزنة هي ان المسيحية صارت مرتعا للتقاليد البشرية الصنع.‏ وعقائد النفس الخالدة،‏ الثالوث والهاوية النارية هي مجرد بعض التعاليم التي تتعارض مع الكتاب المقدس.‏ ولكنَّ كتبة الاسفار اليونانية المسيحية ليسوا مسؤولين عن هذا الافساد للحق.‏ وعلى الضد من ذلك،‏ فقد حاربوا الآثار الاولى للتعاليم الباطلة في منتصف القرن الاول،‏ عندما كتب بولس ان الارتداد بين المدعين المسيحية كان «الآن يعمل.‏» (‏٢ تسالونيكي ٢:‏٣،‏ ٧‏)‏ ويمكننا ان نتأكد ان المذكور في الاسفار اليونانية المسيحية هو سجل تاريخي وعقائدي حق.‏

‏[الاطار في الصفحة ٧]‏

متى كُتبت الاناجيل؟‏

يصرّ كثيرون من نقاد العهد الجديد على القول ان الاناجيل كُتبت بعد وقت طويل من وقوع الحوادث التي ترويها ولذلك لا بد ان تتضمن في رأيهم امورا غير دقيقة.‏

لكنَّ الادلة تشير الى تواريخ ابكر لكتابة متى،‏ مرقس،‏ ولوقا.‏ وتشير التواقيع في بعض النسخ المخطوطة من انجيل متى الى ان الكتابة الاساسية تعود الى سنة ٤١ ب‌م.‏ ومن المرجح ان انجيل لوقا كُتب ما بين ٥٦ و ٥٨ ب‌م،‏ وذلك لأن سفر الاعمال (‏الذي أُكمل على الارجح سنة ٦١ ب‌م)‏ يدل ان الكاتب،‏ لوقا،‏ كان قد الّف «روايته الاولى،‏» الانجيل.‏ (‏اعمال ١:‏١‏)‏ ويُعتبر ان انجيل مرقس أُلِّف في رومية خلال السَّجن الاول او الثاني للرسول بولس —‏ على الارجح بين ٦٠ و ٦٥ ب‌م.‏

يوافق الپروفسور كرايڠ ل.‏ بلومبيرڠ على تأريخ اقدم لهذه الاناجيل.‏ ويذكر انه حتى عندما نضمُّ انجيل يوحنا الذي أُلِّف في نهاية القرن الاول،‏ «نبقى اقرب بكثير من الحوادث الفعلية بالمقارنة مع العديد من سيَر الحياة القديمة.‏ على سبيل المثال،‏ ان كاتبَي سيرة حياة الإسكندر الكبير الباكرَين،‏ آريان وپلوتارك،‏ كتبا بعد اكثر من اربع مئة سنة من موت الإسكندر سنة ٣٢٣ ب‌م،‏ ورغم ذلك يعتبرهما المؤرِّخون عموما جديرَين بالثقة.‏ ومع الوقت تطورت روايات مبالغ فيها عن حياة الإسكندر،‏ ولكنَّ معظمها لم يتطور الا خلال القرون العديدة بعد هذين الكاتبين.‏» ان الاجزاء التاريخية من الاسفار اليونانية المسيحية هي جديرة حقا بالتصديق على الاقل بقدر تصديق التواريخ الدنيوية.‏

‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

سيسود الفرح الجميع في الفردوس الارضي القادم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة