مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٧ ١٥/‏٩ ص ٨-‏١٠
  • كيف نغرس المحبة للّٰه في قلب ولدنا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف نغرس المحبة للّٰه في قلب ولدنا
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الاتصال الصريح
  • الدور المهم الذي يلعبه مثالنا
  • مساعدة اولادنا على التعرف باللّٰه
  • اختيار العشراء
  • قيمة التدريب
  • أيها الوالدون،‏ ساعدوا أولادكم أن يحبوا يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • بناء عائلة قوية روحيا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • درِّبوا ولدكم من الطفولية
    سرّ السعادة العائلية
  • كيف تنجح في تنشئة اولادك؟‏
    سعادة عائلتك في متناول يدك
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
ب٠٧ ١٥/‏٩ ص ٨-‏١٠

كيف نغرس المحبة للّٰه في قلب ولدنا

من الصعب جدا اليوم ان ينمي المرء علاقة حميمة بيهوه اللّٰه.‏ (‏مزمور ١٦:‏٨‏)‏ فإتماما للنبوة،‏ نحن نعيش في «ازمنة حرجة» يعرب فيها غالبية الناس عن ‹محبة للملذات دون محبة للّٰه›.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏)‏ نعم،‏ نادرا ما نجد محبة اصيلة للّٰه في عالمنا اليوم.‏

نظرا الى ذلك،‏ لا يمكن ان تنمو المحبة للّٰه في قلب الولد بشكل تلقائي.‏ فعلى الوالدين ان يغرسوا المحبة ليهوه اللّٰه في قلوب اولادهم.‏ فما السبيل الى ذلك؟‏

الاتصال الصريح

لا يمكننا ان نغرس المحبة للّٰه في قلوب اولادنا ما لم يفِضْ قلبنا نحن بالمحبة.‏ (‏لوقا ٦:‏٤٠‏)‏ وهذا ما يشير اليه الكتاب المقدس حين يقول:‏ «تحب يهوه إلهك بكل قلبك وبكل نفسك وبكل قوتك.‏ ولتكن هذه الكلمات التي انا اوصيك بها اليوم على قلبك،‏ ولقّنها بنيك».‏ —‏ تثنية ٦:‏٤-‏٧‏.‏

فكيف نغرس المحبة للّٰه في قلب اولادنا؟‏ اولا،‏ علينا ان نعرف مكنونات قلبهم.‏ ثانيا،‏ يجب ان نفصح لهم عما في قلبنا.‏

لنتأمل في ما فعله يسوع المسيح حين التقى تلميذين له في الطريق المؤدي الى عمواس.‏ في البداية،‏ حثّهما ان يعبّرا عن آمالهما ومخاوفهما.‏ ثم بعد الاصغاء اليهما،‏ قوَّم تفكيرهما بتفسير الاسفار المقدسة.‏ فقالا احدهما للآخر:‏ «ألم تكن قلوبنا متقدة اذ كان يكلمنا في الطريق ويشرح لنا الاسفار المقدسة؟‏».‏ كانت هذه المحادثة مثالا على الاتصال الصريح من القلب الى القلب.‏ (‏لوقا ٢٤:‏١٥-‏٣٢‏)‏ فكيف نعرف نحن ما يشعر به ولدنا؟‏

طُرحت مؤخرا بعض الاسئلة عن الاتصال الصريح على والدين يرسم اولادهم الراشدون او الذين على عتبة سن الرشد امثلة رائعة في الايمان.‏ مثلا،‏ قال ڠلين،‏a وهو اب في المكسيك لديه اربعة اولاد راشدين:‏ «الاتصال الصريح بين الوالدين والاولاد لا يحدث صدفة.‏ لذلك كنا انا وزوجتي نضع الامور الاقل اهمية جانبا لقضاء الوقت مع الاولاد.‏ وعندما بلغ اولادنا سن المراهقة،‏ كنا احيانا نمضي الامسية بكاملها معهم ونتحدث عما يرغبون فيه.‏ كما كنا اثناء تناول الطعام نصغي الى احاديثهم لنعرف ما يجول في بالهم وما يفعلونه،‏ ثم نصحِّح بلطف ميولهم الخاطئة دون ان ندعهم يشعرون بذلك في غالبية الاحيان».‏

كما ذُكر،‏ يشمل الاتصال الصريح ايضا الكشف عما في قلوبنا.‏ قال يسوع:‏ «الانسان الصالح يخرج الصلاح من الكنز الصالح في قلبه،‏ .‏ .‏ .‏ لأنه من فيض القلب يتكلم فمه».‏ (‏لوقا ٦:‏٤٥‏)‏ تقول توشيكي،‏ ام لثلاثة اولاد يخدمون كامل الوقت في اليابان:‏ «اخبرت اولادي مرارا عديدة لماذا صرت مؤمنة بيهوه —‏ ماذا اقنعني ان يهوه موجود حقا وكيف تأكدت من اختباري الخاص ان الكتاب المقدس جدير بالثقة وأنه افضل مرشد في الحياة».‏ وتذكر سيندي من المكسيك:‏ «كان زوجي يصلّي دائما مع الاولاد.‏ وبسبب اصغائهم الى تعابيره القلبية،‏ عرفوا ان يهوه ليس شخصية خيالية».‏

الدور المهم الذي يلعبه مثالنا

يقول المثل:‏ الافعال ابلغ من الاقوال.‏ وهذا صحيح لأن طريقة حياتنا تظهِر لأولادنا مدى محبتنا للّٰه.‏ على سبيل المثال،‏ تمكّن الناس في زمن يسوع المسيح من تمييز عمق محبته للّٰه بعدما رأوا طاعته ليهوه.‏ قال يسوع:‏ «ليعرف العالم اني احب الآب،‏ وكما اوصاني الآب،‏ هكذا افعل».‏ —‏ يوحنا ١٤:‏٣١‏.‏

يعلّق ڠاريث،‏ وهو واحد من شهود يهوه يعيش في ويلز:‏ «يلزم ان يرى اولادنا اننا نحب يهوه وأننا نسعى للتصرف حسب مشيئته.‏ مثلا،‏ يلاحظ اولادي انني اعترف بأخطائي اطاعة لما يطلبه اللّٰه منا.‏ والآن هم يحاولون فعل الامر نفسه».‏

ويذكر رجل من اوستراليا اسمه ڠريڠ:‏ «اردنا ان يرى اولادنا ان الحق هو اهم امر في حياتنا.‏ فعندما كنا نتخذ قرارا بشأن العمل او التسلية،‏ كنا نتأكد ان قرارنا لن يتعارض مع مسؤولياتنا المسيحية.‏ ونحن نفرح كثيرا الآن حين نرى ان ابنتنا البالغ عمرها ١٩ سنة تبنّت طريقة التفكير هذه في خدمتها كفاتحة اضافية».‏

مساعدة اولادنا على التعرف باللّٰه

لا يمكن ان نحب شخصا او نثق به ما لم نتعرف به عن كثب.‏ لذلك كتب الرسول بولس معبِّرا عن رغبته ان يعمّق المسيحيون في فيلبي محبتهم ليهوه:‏ «هذا ما اصليه باستمرار:‏ ان تزداد محبتكم ايضا اكثر فأكثر في المعرفة الدقيقة والتمييز التام».‏ (‏فيلبي ١:‏٩‏)‏ يقول فالكونيريو،‏ اب لأربعة اولاد في البيرو:‏ «ان قراءة الكتاب المقدس ودرسه بانتظام معهم يقوِّي ايمانهم.‏ وعندما لم اكن افعل ذلك،‏ كنت ارى محبتهم للّٰه تضعف».‏ ويذكر ڠاري من اوستراليا:‏ «غالبا ما أُري اولادي الدليل على اتمام نبوات الكتاب المقدس.‏ كما اني اتحدث عن فوائد تطبيق مبادئه.‏ ان الانتظام في درسنا العائلي للكتاب المقدس هو المفتاح لبنيان ايمانهم».‏

تبلغ المعرفة قلب الولد بشكل افضل في جوّ مريح يسوده الاحترام حيث يتمتع الولد بالتعلم.‏ (‏يعقوب ٣:‏١٨‏)‏ يقول شون وپولين،‏ والدان في بريطانيا لديهما اربعة اولاد:‏ «حاولنا ألّا نؤنب اولادنا خلال الدرس العائلي للكتاب المقدس حتى لو ضجّوا قليلا.‏ كما كنا نعقد الدرس بطرائق متنوعة ونطلب من الاولاد احيانا ان يختاروا هم بأنفسهم الموضوع الذي يودّون مناقشته.‏ استخدمنا ايضا كاسيتات الفيديو التي انتجتها هيئة يهوه.‏ وكنا من وقت الى آخر نعيد مشاهدة احد الاجزاء او نوقف مؤقتا احد المشاهد للتعليق على ما نراه».‏ وتقول ام من بريطانيا اسمها كيم:‏ «استعد للدرس العائلي بعناية كي اطرح على اولادي اسئلة مثيرة للتفكير.‏ ونحن نتمتع بالدرس ونضحك كثيرا خلاله».‏

اختيار العشراء

من الاسهل ان تنمو المحبة ليهوه ويزداد التقدير للعبادة الحقة في قلوب اولادنا اذا كانوا محاطين بأشخاص هم اصدقاء اللّٰه.‏ صحيح ان التخطيط لبرامج يلتقي فيها اولادنا برفقاءَ عشرتُهم بناءة قد يتطلب بعض الجهد،‏ الا ان الامر يستحق العناء.‏ فضلا عن ذلك،‏ من المفيد ان يقضي اولادنا بعض الوقت برفقة شهود ليهوه اتخذوا الخدمة كامل الوقت مهنة لهم.‏ فكثيرون ممن انخرطوا في هذا العمل فعلوا ذلك نتيجة معاشرتهم خداما غيورين.‏ تقول اخت اصبحت مرسلة:‏ «كان والداي يدعوان الفاتحين تكرارا الى تناول الطعام معنا.‏ وقد لاحظتُ فرح الخدمة باديا على وجوههم بحيث اني اردت ان اخدم اللّٰه بالطريقة نفسها».‏

طبعا،‏ يمكن للعشراء ان يؤثروا في مواقف اولادنا اما سلبا او ايجابا.‏ لذلك فإن مخاطر المعاشرات الرديئة تضع مهاراتنا كوالدين على المحك.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏)‏ فتعليم الاولاد كيفية تجنّب معاشرة الذين لا يحبون يهوه ولا يعرفونه هو فنٌّ بحد ذاته.‏ (‏امثال ١٣:‏٢٠‏)‏ يقول شون المقتبس منه آنفا:‏ «علّمنا اولادنا ان يكونوا ودودين مع رفقائهم في المدرسة لكن دون ان ينمّوا هذه العلاقات الودية خارج وقت الدراسة.‏ وقد فهم اولادنا لماذا ينبغي ألا يشتركوا في النشاطات الاضافية او الاحداث الرياضية التي تقيمها المدرسة».‏

قيمة التدريب

اذا درّبنا اولادنا على اعلان ايمانهم للآخرين،‏ نساعدهم ان يعبّروا عن محبتهم للّٰه بسهولة.‏ يقول مارك الذي يعيش في الولايات المتحدة:‏ «اردنا ان يشعر إبنانا انه من الممتع التكلم عن ايمانهما مع الآخرين في اي وقت،‏ وليس فقط عند الاشتراك بشكل رسمي في الخدمة العلنية.‏ لذلك عندما نذهب الى مكان ما بهدف التسلية،‏ كالحديقة العامة او الشاطئ او الغابة،‏ نأخذ معنا كتابنا المقدس والمطبوعات المؤسسة عليه،‏ ونتحدث الى الناس هناك عما نؤمن به.‏ ويتمتع إبنانا بالاشتراك معنا في الشهادة غير الرسمية بهذه الطريقة.‏ فهما يشاركان في الحديث ويتكلمان عن ايمانهما».‏

لقد ساعد الرسول المسن يوحنا اناسا كثيرين على تنمية محبتهم للّٰه.‏ كتب عنهم:‏ «ليس لي سبب للشكر اعظم من هذا،‏ ان اسمع بأن اولادي [الروحيين] يواصلون السير في الحق».‏ (‏٣ يوحنا ٤‏)‏ نحن ايضا،‏ سنختبر بالتأكيد فرحا مماثلا إذا غرسنا المحبة للّٰه في قلوب اولادنا.‏

‏[الحاشية]‏

a جرى تغيير بعض الاسماء في هذه المقالة.‏

‏[الصور في الصفحة ٩]‏

التكلم بصراحة عن المسائل الدينية ليس وليد الصدفة

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

لندرّب اولادنا على التعبير عن محبتهم للّٰه

‏[مصدر الصورة]‏

‏m‏r‏a‏F‏ ‏s‏y‏e‏n‏m‏i‏h‏C‏ ‏n‏e‏e‏r‏G‏ ‏f‏o‏ ‏y‏s‏e‏t‏r‏u‏o‏C‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة