مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٧ ١٥/‏٩ ص ١١-‏١٣
  • جون مِلتون ورسالته الضائعة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • جون مِلتون ورسالته الضائعة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • بداياته
  • ‏«مقياس الكتاب المقدس»‏
  • في العقيدة المسيحية
  • معتقدات مِلتون
  • اخطاء وقع فيها مِلتون
  • هل تؤمن بأرض فردوسية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • الحياة الابدية على الارض —‏ رجاء أُعيد الكشف عنه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • الفردوس على الارض:‏ وهم ام حقيقة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٧
  • وجدت كنزا فائق القيمة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
ب٠٧ ١٥/‏٩ ص ١١-‏١٣

جون مِلتون ورسالته الضائعة

قليلون هم الكتّاب الذين خلّفوا تأثيرا كبيرا في العالم حولهم كما فعل جون مِلتون،‏ مؤلف القصيدة الملحمية الانكليزية الفردوس المفقود.‏ وبحسب احد كتّاب السِّيَر،‏ كان مِلتون «محبوبا من الكثيرين،‏ مكروها من البعض،‏ لكنّ قلّة فقط لم تسمع به قط».‏ ولا يزال الادب والثقافة الانكليزيان الى يومنا هذا مدينَين بالكثير لمؤلَّفاته.‏

فلماذا كان لجون مِلتون مثل هذا التأثير؟‏ ما الذي جعل آخر اعماله —‏ في العقيدة المسيحية —‏ مثيرا للجدل حتى انه بقي غير منشور طوال ١٥٠ سنة؟‏

بداياته

وُلد جون مِلتون لعائلة ثرية في لندن سنة ١٦٠٨.‏ وهو يقول عن سنواته الباكرة:‏ «اعدَّني والدي منذ نعومة اظفاري لدراسة الادب،‏ وهي مادة شُغفت بها كثيرا حتى انني من سن الثانية عشرة نادرا ما كنت اكفّ عن الدرس وأخلد الى النوم قبل منتصف الليل».‏ وقد برع في دراسته ونال شهادة الماجستير من جامعة كَيمبريدج سنة ١٦٣٢.‏ واستمر بعد ذلك يقرأ كتب التاريخ والادب الكلاسيكي.‏

كان طموح مِلتون ان يصبح شاعرا،‏ لكن رياح الثورة اجتاحت انكلترا في تلك الايام.‏ فقد أنشأ البرلمان الانكليزي بزعامة أوليفر كرومويل محكمة دانت الملك تشارلز الاول ونفَّذت فيه حكم الاعدام سنة ١٦٤٩.‏ فدافع مِلتون عن هذا الإجراء بمقالات نثرية لاستمالة الرأي العام،‏ وصار الناطق بلسان حكومة كرومويل.‏ وهكذا،‏ قبل ان ذاع صيت مِلتون كشاعر،‏ اشتهر بالنشرات التي كتبها في مجالَي السياسة والآداب.‏

بعد عودة النظام الملكي بتتويج تشارلز الثاني ملكا سنة ١٦٦٠،‏ باتت حياة مِلتون في خطر بسبب تأييده السابق لكرومويل.‏ فتوارى عن الانظار،‏ ولم ينجِّه من الموت إلا مساعدة بعض اصدقائه النافذين.‏ وقد حافظ على شغف بالمسائل الدينية رغم كل ما ألمّ به طيلة هذه الفترة.‏

‏«مقياس الكتاب المقدس»‏

كتب مِلتون واصفا اهتماماته الروحية الباكرة:‏ «عندما كنت صبيّا،‏ بدأت بتخصيص الوقت لدرس جدّي للعهدَين القديم والجديد باللغات الاصلية».‏ وقد اعتبر الاسفار المقدسة المرشد الوحيد الموثوق به في المسائل الادبية والروحية.‏ لكنّ امله خاب كثيرا بعدما تفحَّص المؤلَّفات اللاهوتية المقبولة في ايامه.‏ كتب في وقت لاحق:‏ «وجدتُ انه يستحيل عليَّ الوثوق بهذه [المؤلَّفات اللاهوتية] لأبني عليها عقيدتي ورجاء خلاصي».‏ وإذ صمّم على تقييم معتقداته وفق «مقياس الكتاب المقدس» دون سواه،‏ شرع في إعداد قوائم بآ‌يات رئيسية ادرجها تحت عناوين عامة وصار يقتبس هذه الآيات في كتاباته.‏

واليوم،‏ يرتبط اسم جون مِلتون بشكل رئيسي بملحمة الفردوس المفقود التي تروي قصة الكتاب المقدس عن سقوط الانسان في الخطية وخسارته الكمال.‏ (‏تكوين الاصحاح ٣‏)‏ فهذه القصيدة التي نُشرت اولا سنة ١٦٦٧ هي العمل الرئيسي الذي شهر مِلتون كأديب،‏ وخصوصا في البلدان الناطقة باللغة الانكليزية.‏ وقد نشر في وقت لاحق تتمة لها بعنوان الفردوس المستعاد.‏ وتتحدث هاتان القصيدتان عن قصد اللّٰه الاصلي للانسان —‏ ان يتمتع بحياة كاملة في فردوس ارضي —‏ وتشيران الى الوقت حين يحوِّل اللّٰه الارض الى الفردوس بواسطة المسيح.‏ ففي قصيدة الفردوس المفقود مثلا،‏ يتنبأ ميخائيل رئيس الملائكة عن وقت حين «يكافئ [المسيح] المؤمنين ويستقبلهم في نعيمه،‏ سواء في السماء او على الارض.‏ لأن الارض عندئذ تصير كلها فردوسا.‏ وستعمّ هذا الفردوس سعادة عظمى لم يكن لها مثيل في جنة عدن».‏

في العقيدة المسيحية

طوال سنوات،‏ اراد مِلتون ايضا ان يؤلف كتابا يناقش فيه بإسهاب الحياة والعقيدة المسيحيتَين.‏ ورغم انه اصيب بالعمى الكامل سنة ١٦٥٢،‏ عمل بدأب على مشروعه هذا مستعينا بعدد من المساعدين حتى موته سنة ١٦٧٤.‏ ويحمل مؤلَّفه الاخير العنوان:‏ رسالة في العقيدة المسيحية مؤسسة على الاسفار المقدسة فقط.‏ وقد كتب في مقدمته:‏ «ان معظم الكتّاب الذين عالجوا هذا الموضوع .‏ .‏ .‏ لم يذكروا الآيات التي ترتكز عليها كاملا كل تعاليمهم إلّا في الهامش،‏ مشيرين باختصار الى الاصحاح والعدد.‏ اما انا فقد ملأت صفحات كتابي حتى فاضت بالاقتباسات المأخوذة من كامل اجزاء الكتاب المقدس».‏ وقد صدق مِلتون في ما قال،‏ اذ ان كتاب في العقيدة المسيحية يقتبس من الاسفار المقدسة او يشير اليها بشكل غير مباشر اكثر من ٠٠٠‏,٩ مرة.‏

رغم ان مِلتون لم يتردد سابقا في نشر آرائه،‏ فقد احجم عن نشر هذه الرسالة.‏ لماذا؟‏ احد الاسباب هو انه عرف ان تفاسير الاسفار المقدسة التي تتضمنها تختلف كثيرا عن تعاليم الكنيسة المقبولة.‏ علاوة على ذلك،‏ لم يكن مِلتون مرضيا عنه لدى الحكومة بعد عودة النظام الملكي.‏ لذلك فضَّل على الارجح ان ينتظر اوقاتا اقل اضطرابا.‏ وأيًّا كانت الاسباب،‏ فقد اخذ احد مساعدي مِلتون المخطوطة اللاتينية بعد موته الى احدى دور النشر لطبعها،‏ لكنه جوبه بالرفض.‏ بعد ذلك صادر احد الوزراء الانكليز المخطوطة ووضعها على الرف.‏ ومرّ قرن ونصف قرن قبل ان تُكتشف رسالة مِلتون.‏

سنة ١٨٢٣،‏ عثر احد موظفي الارشيف على المخطوطة ملفوفة بالورق.‏ وكان على عرش انكلترا آنذاك الملك جورج الرابع الذي امر بترجمتها من اللاتينية الى الانكليزية لتصير متاحة للعموم.‏ وعندما نُشرت الترجمة الانكليزية بعد سنتين،‏ احدثت ضجة كبيرة في الاوساط اللاهوتية والادبية.‏ فقد اعلن احد الاساقفة على الفور ان المخطوطة مزيَّفة،‏ غير مصدِّق ان مِلتون —‏ المعتبَر من قبل كثيرين اعظم شعراء انكلترا الدينيين —‏ يرفض رفضا قاطعا العقائد الكنسية المقدسة.‏ لكنّ المترجم كان قد تنبَّه لردات الفعل هذه.‏ فذيَّل الطبعة بحواشٍ تفصِّل ٥٠٠ تناظر بين كتاب في العقيدة المسيحية وملحمة الفردوس المفقود ليثبت ان مِلتون هو المؤلف.‏a

معتقدات مِلتون

بحلول زمن مِلتون،‏ كانت انكلترا قد قطعت علاقاتها بالكنيسة الكاثوليكية الرومانية وتبنّت الاصلاح البروتستانتي.‏ ورغم ان البروتستانت آمنوا ان الاسفار المقدسة،‏ لا البابا،‏ هي المرجعية الفصل في مسائل الايمان والآداب،‏ اظهر مِلتون في كتابه في العقيدة المسيحية ان الكثير من التعاليم والممارسات البروتستانتية لا تنسجم مع الاسفار المقدسة.‏ وقد رفض على اساس الكتاب المقدس عقيدة القضاء والقدر التي علّمها جون كالڤن،‏ وأيّد مبدأ الارادة الحرة.‏ كما شجع على استعمال اسم اللّٰه —‏ يهوه —‏ بطريقة تنم عن الاحترام اذ اكثر من استعماله في كتاباته.‏

حاجّ مِلتون من الاسفار المقدسة ان النفس البشرية تموت.‏ كتب معلِّقا على التكوين ٢:‏٧‏:‏ «بعدما خُلق الانسان بهذه الطريقة،‏ عندئذ يُقال:‏ فصار الانسان نفسا حية.‏ .‏ .‏ .‏ فهو ليس كيانا ثنائيا قابلا للانفصال:‏ ليس مركّبا،‏ كما يُعتقد عموما،‏ من عنصرَين مختلفَين ومتمايزَين،‏ النفس والجسد.‏ على العكس،‏ الانسان بكليّته هو نفس،‏ والنفس هي الانسان».‏ ثم طرح مِلتون السؤال التالي:‏ «هل يموت الانسان بكليّته،‏ ام الجسد فقط؟‏».‏ وبعد ان عرض الكثير من الآيات التي تُظهر ان الانسان بكامله يموت،‏ اضاف:‏ «لكنّ اكثر الحجج اقناعا التي يمكنني الإدلاء بها على ان النفس تموت هي الحجة التي قدّمها اللّٰه نفسه في حزقيال ١٨:‏٢٠‏:‏ النفس التي تخطئ هي تموت»‏‏.‏ وقد استشهد مِلتون ايضا بآ‌يات مثل لوقا ٢٠:‏٣٧ و يوحنا ١١:‏٢٥ ليُظهر ان رجاء الموتى هو قيامة مستقبلية من رقاد الموت.‏

اما النقطة التي اثارت اشد ردود الفعل على الكتاب فكانت الحجة البسيطة والدامغة التي قدَّمها مِلتون على ان المسيح،‏ ابن اللّٰه،‏ هو ادنى من اللّٰه،‏ الآب.‏ فبعد ان اقتبس يوحنا ١٧:‏٣ و يوحنا ٢٠:‏١٧ سأل:‏ «اذا كان الآب هو إله المسيح وإلهنا،‏ ولا يوجد إله إلا اللّٰه،‏ فمن يُعقل ان يكون اللّٰه غير الآب؟‏».‏

بالاضافة الى ذلك،‏ ذكر مِلتون:‏ «ان الابن نفسه وتلاميذه يسلِّمون في كل أقوالهم وكتاباتهم بأن الآب اعظم من الابن في كل شيء».‏ (‏يوحنا ١٤:‏٢٨‏)‏ وأضاف:‏ «ان المسيح هو مَن قال في متى ٢٦:‏٣٩‏:‏ يا ابتاه،‏ ان كان ممكنا،‏ فلتعبر عني هذه الكأس.‏ ولكن،‏ ليس كما اشاء انا،‏ بل كما تشاء انت.‏ .‏ .‏ .‏ فلو كان هو اللّٰه حقا،‏ فلماذا يصلي الى الآب فقط لا الى نفسه؟‏ وإذا كان في الوقت نفسه انسانا واللّٰه العلي،‏ فلماذا يصلي طالبا شيئا هو رهن مشيئته؟‏ .‏ .‏ .‏ وكما ان الابن نراه دائما يَعبد ويوقِّر الآب وحده،‏ هكذا يعلِّمنا ان نفعل نحن ايضا».‏

اخطاء وقع فيها مِلتون

بحث جون مِلتون عن الحق.‏ لكنه كان لا يزال عرضة للاخطاء البشرية،‏ ولربما عكست بعض آرائه الاختبارات السيئة التي مرَّ بها في حياته.‏ على سبيل المثال،‏ بعَيد زواجه،‏ تخلّت عنه عروسه (‏ابنة إقطاعي موالٍ للملك)‏ وعادت الى بيت اهلها حيث بقيت نحو ثلاث سنوات.‏ في هذه الاثناء،‏ كتب مِلتون نشرات يبرِّر فيها الطلاق،‏ لا على اساس الخيانة الزوجية فقط —‏ حسب المقياس الذي حدده يسوع —‏ بل ايضا حين لا ينسجم رفيقا الزواج.‏ (‏متى ١٩:‏٩‏)‏ وقد روَّج مِلتون للفكرة ذاتها في كتاب في العقيدة المسيحية.‏

رغم اخطاء مِلتون،‏ تدعم رسالته في العقيدة المسيحية بقوة وجهة نظر الكتاب المقدس في العديد من التعاليم المهمة.‏ ولا تزال الى يومنا هذا تلزم قراءها ان يقيِّموا معتقداتهم وفق مقياس الاسفار المقدسة المعصوم من الخطإ.‏

‏[الحاشية]‏

a ثمة ترجمة احدث لكتاب في العقيدة المسيحية،‏ من اصدار جامعة يَيل سنة ١٩٧٣،‏ تتقيَّد الى حد اكبر بمخطوطة مِلتون اللاتينية الاصلية.‏

‏[الصورة في الصفحة ١١]‏

كان مِلتون تلميذا مجتهدا في درس الكتاب المقدس

‏[مصدر الصورة]‏

‏d‏r‏o‏f‏x‏O‏ ‏t‏a‏ ‏b‏e‏W‏ ‏n‏r‏e‏d‏o‏M‏ ‏y‏l‏r‏a‏E‏ ‏e‏h‏T‏ ‏f‏o‏ ‏y‏s‏e‏t‏r‏u‏o‏C‏

‏[الصورة في الصفحة ١٢]‏

ذاع صيت مِلتون بفضل قصيدة «الفردوس المفقود»‏

‏[مصدر الصورة]‏

‏d‏r‏o‏f‏x‏O‏ ‏t‏a‏ ‏b‏e‏W‏ ‏n‏r‏e‏d‏o‏M‏ ‏y‏l‏r‏a‏E‏ ‏e‏h‏T‏ ‏f‏o‏ ‏y‏s‏e‏t‏r‏u‏o‏C‏

‏[الصورة في الصفحة ١٢]‏

بقي مؤلَّف مِلتون الاخير ضائعا طوال ١٥٠ سنة

‏[مصدر الصورة]‏

‏a‏n‏i‏l‏o‏r‏a‏C‏ ‏h‏t‏u‏o‏S‏ ‏f‏o‏ ‏y‏t‏i‏s‏r‏e‏v‏i‏n‏U‏ ‎,‏y‏r‏a‏r‏b‏i‏L‏ ‏r‏e‏p‏o‏o‏C‏ ‏s‏a‏m‏o‏h‏T‏ ‎,‏s‏n‏o‏i‏t‏c‏e‏l‏l‏o‏C‏ ‏l‏a‏i‏c‏e‏p‏S‏ ‏d‏n‏a‏ ‏s‏k‏o‏o‏B‏ ‏e‏r‏a‏R‏ ‏f‏o‏ ‏y‏s‏e‏t‏r‏u‏o‏c‏ ‏e‏g‏a‏m‏I‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ١١]‏

‏a‏n‏i‏l‏o‏r‏a‏C‏ ‏h‏t‏u‏o‏S‏ ‏f‏o‏ ‏y‏t‏i‏s‏r‏e‏v‏i‏n‏U‏ ‎,‏y‏r‏a‏r‏b‏i‏L‏ ‏r‏e‏p‏o‏o‏C‏ ‏s‏a‏m‏o‏h‏T‏ ‎,‏s‏n‏o‏i‏t‏c‏e‏l‏l‏o‏C‏ ‏l‏a‏i‏c‏e‏p‏S‏ ‏d‏n‏a‏ ‏s‏k‏o‏o‏B‏ ‏e‏r‏a‏R‏ ‏f‏o‏ ‏y‏s‏e‏t‏r‏u‏o‏c‏ ‏e‏g‏a‏m‏I‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة