مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١٠ ١٥/‏١ ص ٢١-‏٢٣
  • مجِّد اللّٰه كل يوم من ايام حياتك

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مجِّد اللّٰه كل يوم من ايام حياتك
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • العيش وفق انتذارنا
  • اظهار الاعتبار للآخرين
  • خدمة مقدسة «نهارا وليلا»‏
  • ‏«افعلوا كل شيء لمجد اللّٰه»‏
    شعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
  • تحمُّل مسؤوليتنا لفعل الخير للآخرين
    خدمتنا للملكوت ١٩٩١
  • ايها الاخ المعتمد —‏ ازرع للروح وابتغِ المسؤوليات
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • هل تراعي الآخرين تمثلا بيهوه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
ب١٠ ١٥/‏١ ص ٢١-‏٢٣

مجِّد اللّٰه كل يوم من ايام حياتك

صلَّى المرنم الملهم داود الى يهوه قائلا:‏ «أسمِعني في الصباح لطفك الحبي،‏ .‏ .‏ .‏ عرِّفني الطريق الذي اسلك فيه».‏ (‏مز ١٤٣:‏٨‏)‏ فحين تصحو صباحا وتشكر يهوه لأنه اشرق عليك شمس نهار جديد،‏ هل تلتمس منه كداود ان يرشدك لتتخذ القرارات الصائبة وتتبع المسلك الافضل؟‏ لا شك في ذلك!‏

كخدام منتذرين ليهوه،‏ ‹اذا كنا نأكل او نشرب او نفعل شيئا›،‏ فإننا نسعى ان ‹نفعل كل شيء لمجد اللّٰه›.‏ (‏١ كو ١٠:‏٣١‏)‏ فنحن ندرك ان طريقة حياتنا اليومية إما تكرم يهوه او تهينه.‏ كما نبقي في ذهننا ما يذكره الكتاب المقدس ان الشيطان يتهم اخوة المسيح —‏ بل في الواقع كل خدام اللّٰه على الارض —‏ «نهارا وليلا».‏ (‏رؤ ١٢:‏١٠‏)‏ لذا،‏ نحن مصمِّمون ان نرد على اتهامات الشيطان الباطلة،‏ وأن نفرِّح قلب ابينا السماوي يهوه بتأديتنا خدمة مقدسة له «نهارا وليلا».‏ —‏ رؤ ٧:‏١٥؛‏ ام ٢٧:‏١١‏.‏

فلنتأمل بإيجاز في طريقتين مهمتين يمكننا بهما ان نمجِّد اللّٰه كل يوم من ايام حياتنا.‏ اولا،‏ وضع الاولويات بالترتيب الصحيح.‏ ثانيا،‏ اظهار الاعتبار للآخرين.‏

العيش وفق انتذارنا

حين انتذرنا ليهوه،‏ اعربنا عن رغبتنا القلبية في خدمته ووعدناه ان نسلك في طرقه «يوما فيوما» —‏ الى الابد.‏ (‏مز ٦١:‏٥،‏ ٨‏)‏ فكيف نعيش وفق انتذارنا؟‏ وكيف نظهر محبتنا القلبية له كل يوم؟‏

تحدِّد كلمة اللّٰه بكل وضوح المسؤوليات التي يتوقع يهوه منا ان نتمِّمها.‏ (‏تث ١٠:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وقد أُدرج عدد منها في الاطار بعنوان ‏«مسؤوليات اوكلها اللّٰه الينا»،‏ في الصفحة ٢٢.‏ وبما ان اللّٰه هو الذي اوكل هذه المسؤوليات الينا،‏ فهي كلها على قدر كبير من الاهمية.‏ ولكن،‏ حين يكون ضروريا القيام بعدد منها في آن واحد،‏ كيف نضعها بالترتيب الصحيح من حيث الاولوية؟‏

تحتل خدمتنا المقدسة المقام الاول في حياتنا،‏ وهي تشمل درس الكتاب المقدس،‏ الصلاة،‏ الاجتماعات المسيحية،‏ وخدمة الحقل.‏ (‏مت ٦:‏٣٣؛‏ يو ٤:‏٣٤؛‏ ١ بط ٢:‏٩‏)‏ ولكن لا يمكن ان يكون يومنا كله حافلا بالنشاطات الروحية فقط.‏ فبرنامجنا يشمل ايضا العمل الدنيوي،‏ المدرسة،‏ والواجبات المنزلية العديدة.‏ لذا،‏ نبذل كل ما في وسعنا لئلا يتضارب عملنا الدنيوي ونشاطاتنا الاخرى مع اي وجه من اوجه خدمتنا المقدسة،‏ كحضور الاجتماعات المسيحية.‏ على سبيل المثال،‏ عندما نخطِّط لقضاء عطلة،‏ نحرص ألّا نفوِّت زيارة ناظر الدائرة او يوم المحفل الخصوصي او المحفل الدائري او الكوري.‏ وقد نتمكن احيانا من القيام بعدة مسؤوليات في آن واحد.‏ فيمكننا مثلا ان نمضي بعض الوقت كعائلة في تنظيف قاعة الملكوت،‏ او نستغل استراحة الغداء في العمل والمدرسة لنشهد لزملائنا.‏ وفي الواقع،‏ كلما لزم ان نتخذ قرارا في حياتنا —‏ كاختيار وظيفة،‏ مدرسة،‏ او اصدقاء —‏ ينبغي لعبادة ابينا المحب يهوه التي تتصدر قائمة اولوياتنا ان تؤثر في هذا القرار.‏ —‏ جا ١٢:‏١٣‏.‏

اظهار الاعتبار للآخرين

يريد يهوه ان نهتم بالآخرين ونعمل الصلاح لهم.‏ اما الشيطان فيروِّج روح الانانية.‏ وعالمه مليء بأناس ‹يحبون انفسهم والملذات› و ‹يزرعون لجسدهم›.‏ (‏٢ تي ٣:‏١-‏٥؛‏ غل ٦:‏٨‏)‏ وبما ان كثيرين لا يأبهون للأثر الذي تتركه افعالهم في الآخرين،‏ ‹فأعمال الجسد› ظاهرة في كل مكان.‏ —‏ غل ٥:‏١٩-‏٢١‏.‏

وشتان ما بين موقف هؤلاء وموقف الذين يدفعهم روح يهوه القدس الى الاعراب عن المحبة واللطف والصلاح في تعاملاتهم مع الآخرين!‏ (‏غل ٥:‏٢٢‏)‏ فكلمة اللّٰه توصينا ان نركز على حاجات الآخرين قبل حاجاتنا.‏ لذا يجب ان نهتم اهتماما عمليا واحدنا بالآخر مع الحرص على عدم التدخل في شؤون الغير الشخصية.‏ (‏١ كو ١٠:‏٢٤،‏ ٣٣؛‏ في ٢:‏٣،‏ ٤؛‏ ١ بط ٤:‏١٥‏)‏ صحيح اننا نقيم اعتبارا خصوصيا لرفقائنا المؤمنين،‏ لكننا نسعى ايضا الى مد يد العون لغير المؤمنين.‏ (‏غل ٦:‏١٠‏)‏ فهل يمكنك ان تنتهز الفرصة اليوم لتظهر اللطف لشخص تلتقيه؟‏ —‏ انظر الاطار بعنوان ‏«أظهِر لهم الاعتبار»،‏ في الصفحة ٢٣.‏

ان اظهار الاعتبار لا يقتصر على وقت محدد او حالة معينة.‏ (‏غل ٦:‏٢؛‏ اف ٥:‏٢؛‏ ١ تس ٤:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فنحن نحاول كل يوم ان نعي ظروف الآخرين ونكون على استعداد لسد حاجاتهم،‏ حتى لو كان ذلك صعبا علينا.‏ كما نرغب ان نكون اسخياء بما لدينا:‏ وقتنا،‏ ممتلكاتنا المادية،‏ خبرتنا،‏ وحكمتنا.‏ ويهوه يؤكد لنا انه سيسخو علينا اذا كنا اسخياء مع الآخرين.‏ —‏ ام ١١:‏٢٥؛‏ لو ٦:‏٣٨‏.‏

خدمة مقدسة «نهارا وليلا»‏

هل بإمكاننا حقا ان نقدم خدمة مقدسة ليهوه «نهارا وليلا»؟‏ نعم!‏ وذلك حين نمارس كل اوجه عبادتنا بانتظام واجتهاد.‏ (‏اع ٢٠:‏٣١‏)‏ فباستطاعتنا ان نحيا حياة حافلة بالخدمة المقدسة بقراءة كلمة اللّٰه والتأمل فيها يوميا،‏ الصلاة بلا انقطاع،‏ بذل الجهد لحضور كل الاجتماعات،‏ وانتهاز كل فرصة لتقديم الشهادة.‏ —‏ مز ١:‏٢؛‏ لو ٢:‏٣٧؛‏ اع ٤:‏٢٠؛‏ ١ تس ٣:‏١٠؛‏ ٥:‏١٧‏.‏

فهل نقدم خدمة مقدسة كهذه ليهوه على صعيد شخصي؟‏ في هذه الحال،‏ فإن رغبتنا في ارضائه والرد على اتهامات الشيطان تنعكس في كل اوجه حياتنا اليومية.‏ فنسعى الى تمجيد يهوه في كل ما نفعله وفي اي ظرف نمر به.‏ وندع مبادئه توجهنا في الكلام والتصرف،‏ وترشدنا عند اتخاذ القرارات.‏ كما نعرب عن تقديرنا لدعمه وعنايته الحبية بوضع ثقتنا الكاملة فيه،‏ واستخدام كل ما لدينا من قوة في خدمته.‏ اضف الى ذلك اننا نقبل بسرور مشورته وتأديبه حين نقصر عن بلوغ مقاييسه بسبب نقائصنا.‏ —‏ مز ٣٢:‏٥؛‏ ١١٩:‏٩٧؛‏ ام ٣:‏٢٥،‏ ٢٦؛‏ كو ٣:‏١٧؛‏ عب ٦:‏١١،‏ ١٢‏.‏

فلنواظب على تمجيد اللّٰه كل يوم من ايام حياتنا.‏ وهكذا،‏ نجد انتعاشا لنفوسنا وننعم بعناية ابينا السماوي الحبية الى الابد.‏ —‏ مت ١١:‏٢٩؛‏ رؤ ٧:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٢٢]‏

مسؤوليات اوكلها اللّٰه الينا

‏• المواظبة على الصلاة.‏ —‏ رو ١٢:‏١٢‏.‏

‏• قراءة ودرس الكتاب المقدس،‏ وتطبيقه شخصيا.‏ —‏ مز ١:‏٢؛‏ ١ تي ٤:‏١٥‏.‏

‏• عبادة يهوه في الجماعة.‏ —‏ مز ٣٥:‏١٨؛‏ عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

‏• الاعتناء بعائلتنا ماديا وروحيا وعاطفيا.‏ —‏ ١ تي ٥:‏٨‏.‏

‏• الكرازة ببشارة الملكوت والتلمذة.‏ —‏ مت ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

‏• الاهتمام بصحتنا الجسدية والروحية والعاطفية،‏ ما يشمل تخصيص الوقت للاستجمام السليم.‏ —‏ مر ٦:‏٣١؛‏ ٢ كو ٧:‏١؛‏ ١ تي ٤:‏٨،‏ ١٦‏.‏

‏• الاهتمام بمسؤوليات الجماعة.‏ —‏ اع ٢٠:‏٢٨؛‏ ١ تي ٣:‏١‏.‏

‏• الاعتناء ببيتنا وقاعة ملكوتنا.‏ —‏ ١ كو ١٠:‏٣٢‏.‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٢٣]‏

أظهِر لهم الاعتبار

‏• اخ مسن.‏ —‏ لا ١٩:‏٣٢‏.‏

‏• شخص يعاني من مرض جسدي او عاطفي.‏ —‏ ام ١٤:‏٢١‏.‏

‏• عضو في الجماعة لديه حاجة ماسة يمكنك سدها.‏ —‏ رو ١٢:‏١٣‏.‏

‏• عضو من اعضاء عائلتك المباشرة.‏ —‏ ١ تي ٥:‏٤،‏ ٨‏.‏

‏• اخ مؤمن غيَّب الموت رفيق زواجه.‏ —‏ ١ تي ٥:‏٩‏.‏

‏• شيخ يعمل بكد في جماعتك.‏ —‏ ١ تس ٥:‏١٢،‏ ١٣؛‏ ١ تي ٥:‏١٧‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة