كونوا روحيا مستعدين للمدرسة
١ اذ تقترب السنة الدراسية الجديدة يجب على الآباء والشيوخ والاحداث جميعا ان يفكروا جديا في التحديات التي سيواجهها الاحداث المسيحيون. فماذا سيساعدهم على الاستفادة اكثر ما يمكن من فرص تعليمهم فيما يرسمون مثالا حسنا للسلوك التقوي ويحافظون على الاستقامة المسيحية؟
٢ عند مواجهة احد فصول التعليم الدنيوي استعد دانيال ورفقاؤه المراهقون الثلاثة استعدادا جديا. فقد ‹جعلوا في قلبهم› ان يحافظوا على الاستقامة مما جلب لهم رضى يهوه وبركته. والتصميم الثابت المماثل على البقاء اولياء ليهوه في اثناء هذه السنة الدراسية القادمة سيجلب مكافآت سخية للاحداث المسيحيين اليوم. — دانيال ١:٨، ١٧؛ امثال ١٠:٢٢.
راجعوا كراسة «المدرسة»
٣ يلعب الآباء دورا رئيسيا في مساعدة الاولاد ان يكونوا روحيا مستعدين للسنة الدراسية الجديدة. واذ يندفعون بالمحبة يجب على الآباء ان يأخذوا المبادرة ويخصصوا الوقت اللازم لمراجعة كراسة «المدرسة» كاملا مع اولادهم. اصنعوا ترتيبات محددة لوضع نسخة بين يدي اساتذة الصف ورسميي المدرسة الآخرين. ويمكن تشجيع بعض الاحداث ان يقدموا الكراسة شخصيا لاساتذتهم. ولكن يجب على الآباء ان يتمرنوا معهم ليس فقط على ما يجب قوله بل ايضا كيف يجب قوله. وعندما تنشأ حالات في المدرسة يجب على الآباء والاولاد ان يراجعوا الاجزاء الملائمة من هذه الكراسة قبل اتخاذ القرارات الاخيرة. (فيلبي ١:١٠) ويمكن للآباء ان يفعلوا الشيء الكثير لاكرام اسم يهوه بتعليم اولادهم كيف يتخذون موقفا ثابتا الى جانب الحق ثم مساعدة السلطات المدرسية على فهم موقفنا المسيحي.
٤ يمكن للشيوخ ايضا ان يساعدوا الاحداث ليكونوا روحيا مستعدين جيدا. تأكدوا ان الجماعة لديها مخزون كاف من كراسات «المدرسة.» ويمكن لمديري درس الكتاب الجماعي ان يسألوا الآباء والاحداث ليروا ان كانوا يحتاجون الى شيء من المساعدة. ويعبِّر شيوخ كثيرون عن اهتمام مستمر بالسلوك المسيحي والعلامات المدرسية للاحداث، وبهذه الطريقة يتمكنون من تقديم المساعدة العملية حسب اللزوم. ومثل هذا الاهتمام القلبي من قبل الاشخاص الاكبر سنا في الجماعة يمنح التأييد الادبي ويمكن ان يكون عونا مقويا للاحداث. — كولوسي ٤:١١، ١٢.
٥ ايها الاحداث، هل انتم مستعدون لتأييد المبادئ المسيحية في المدرسة؟ فرغبتكم وقدرتكم على ذلك ستفيد ليس شخصكم فقط والاحداث الشهود الآخرين الموجودين حاليا في مدرستكم بل ايضا اولئك الذين سيتبعونكم في السنوات القادمة. فهل تتمكنون من مقاومة ضغط النظير الذي تجري ممارسته لحثكم على الانهماك في السلوك الخاطئ؟ هل يمكنكم بشجاعة ان تحافظوا على الحياد المسيحي حتى في وجه الاستهزاء؟ هل انتم مستعدون للاستعمال الجيد لكراسة «المدرسة» لايضاح نظرتكم المؤسسة على الكتاب المقدس الى الاعياد والاحتفالات العالمية؟ وهل تجعلكم النشاطات الخارجة عن منهاج الدراسة، ومساعي التسلية، تقعون في شرك المعاشرة الردية؟ سواء قرأتم ودرستم كراسة «المدرسة» سابقا او لا، راجعوها الآن مصممين في قلبكم على المسلك الذي ستتبعونه. واذا فعلتم ذلك ستكون تصرفاتكم منسجمة مع السلوك الممتاز للشهود المتعبدين الآخرين في المدرسة.
٦ فليكن الآباء والاحداث على السواء روحيا مستعدين لتطبيق المعلومات في كراسة «المدرسة» في السنة الدراسية القادمة، وليبارك يهوه امانتكم من هذا القبيل.