عارضين البشارة — بالنشرات
١ «مررت بسيدة اعطتني نشرة للكتاب المقدس،» كتب رجل الى الجمعية. «كان عنوانها، ‹الحياة في عالم جديد سلمي.› كنت مكتئبا قبل ان اقرأها، ولكن في ما بعد تحسنتُ الى حد بعيد وأصبحت في سلام.» اراد الرجل المزيد من المعلومات وكتب من اجل ذلك، موضحا: «انني اتطلع بتوق الى الكتاب ‹يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض› منكم.»
٢ حقا، اثارت النشرات ورسالة الكتاب المقدس التي تحتويها الشهية الروحية لكثيرين ممن يسبِّحون الآن يهوه. فهل تستعملون النشرات في خدمتكم؟ كثيرون يفعلون ذلك. ففي بروكلين وحدها، طُبع اكثر من ١٢٢ مليونا من نشرة عالم جديد سلمي، بالاضافة الى نحو ٢٥٠ مليون نسخة من ثلاث نشرات اخرى، لماذا يمكنكم ان تثقوا بالكتاب المقدس، بماذا يؤمن شهود يهوه؟ وايّ رجاء هنالك للاحباء الموتى؟
٣ لا يجب ان نستخف ابدا بقوة كلمة اللّٰه كما هي موضحة في هذه الرسائل الوجيزة. (عبرانيين ٤:١٢؛ قارنوا زكريا ٤:١٠؛ يعقوب ٣:٤، ٥.) كتب شاهد من آريزونا: «قرأت نشرات كثيرة من جمعية برج المراقبة، وتعلَّمت في آخر الامر الحق.» وأوضح: «في هذا العالم المتسرع، لا يريد الناس غالبا ان يصرفوا الكثير من الوقت في القراءة، لكنّ النشرات طويلة على نحو كافٍ فقط لتكون لديها رسالة مهمة لكنها ليست طويلة جدا بحيث تُبعد الناس حتى قبل ان يتطلعوا اليها.»
٤ لاسباب متنوعة، غالبا ما يكون الناس متردِّدين في اخذ المطبوعات منا. لكنّ كثيرين يرتاحون لقبول مجرد نشرة. ويوضح احد نظار الدوائر انه يملك حاوية پلاستيكية صغيرة وهو يعرض النشرات، داعيا صاحب البيت ان يختار التي تعجبه. «ان النشرة المختارة اولا،» يكتب، «هي بماذا يؤمن شهود يهوه؟»
في الشهادة غير الرسمية
٥ يجد بعض الناشرين ان اعطاء نشرة هو طريقة فعَّالة للبدء بالمحادثات. فهل تُبقون في متناول يدكم بعضا من كل من النشرات؟ اذا كنتم تفعلون ذلك، فقد تستطيعون ان تتطلعوا الى كل الفرص المختلفة لتركها لدى اولئك الذين تشهدون لهم على نحو غير رسمي.
٦ اذا كان الشخص على نحو واضح مشغولا او متضايقا، فقد تكون النشرة ما هو لازم تماما. وقد تعزَّت احدى النساء الى حد بعيد من النشرة عن رجاء الموتى حتى كتبت الى الجمعية من اجل المزيد من المعلومات. اذًا، لا تقلِّلوا ابدا من قيمة اعطاء هذه الرسائل الوجيزة في اثناء الاشتراك في شهادتكم غير الرسمية.
في الزيارات المكررة
٧ بالعودة الى حيث جرى اظهار مقدار من الاهتمام سابقا، قد يقول المرء: «مرحبا، [أعطوا الاسم]. انا سعيد حقا ان اجدكم في البيت. فعندما التقينا في المرة الاولى، تأثرت بصرفكم الوقت في التكلم عن الكتاب المقدس. ولديَّ بعض المعلومات الاضافية التي اعتقد انها ستهمكم. انها موجودة في هذه النشرة، الحياة في عالم جديد سلمي. اذا كنتم تتذكَّرون، تكلمنا سابقا عن وعد الكتاب المقدس بالسلام الحقيقي والدائم للجنس البشري. ولكن، بما ان الكثيرين يفكرون في السماء فقط عندما يقرأون هذه الوعود، لاحظوا ان المزمور ٣٧:٢٩ يشير الى ان هذه البركات ستحدث هنا على الارض. [اقرأوا الآية، مظهرين لصاحب البيت اين هي موجودة في النشرة.] ألا يبدو ذلك مثيرا للاهتمام؟ [ناقشوا عدة فقرات.] هنالك المزيد من الآيات المشجعة في هذه النشرة، وستجدونها ممتعة على نحو مساوٍ. وفي المرة التالية التي آتي فيها، يمكننا ربما ان نقرأ بعضا منها معا تماما كما فعلنا اليوم.»
٨ حقا، ان نشراتنا هبات من يهوه. فلنستعمل بمهارة هذه المساعِدات القيِّمة فيما نتمم خدمة فعَّالة لتسبيحه وبركتنا الابدية. — امثال ٢٢:٢٩.