مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌دخ١٧ آذار (‏مارس)‏ ص ١-‏٥
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٧)‏
  • العناوين الفرعية
  • ٦-‏١٢ آذار (‏مارس)‏
  • ١٣-‏١٩ آذار (‏مارس)‏
  • ٢٠-‏٢٦ آذار (‏مارس)‏
  • ٢٧ آذار (‏مارس)‏–‏٢ نيسان (‏ابريل)‏
مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٧)‏
م‌دخ١٧ آذار (‏مارس)‏ ص ١-‏٥

مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

٦-‏١٢ آذار (‏مارس)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | ارميا ١–‏٤

‏«انا معك لأنقذك»‏

ب١١ ١٥/‏٣ ص ٢٩ ف ٤

ابقَ متيقظا تمثلا بإرميا

٤ لَرُبَّمَا كَانَ إِرْمِيَا يُنَاهِزُ ٱلْ‍ ٢٥ مِنْ عُمْرِهِ عِنْدَمَا نَالَ تَفْوِيضَهُ مِنْ يَهْوَهَ كَرَقِيبٍ.‏ (‏ار ١:‏​١،‏ ٢‏)‏ لكِنَّهُ شَعَرَ أَنَّهُ مُجَرَّدُ صَبِيٍّ،‏ غَيْرُ مُؤَهَّلٍ إِطْلَاقًا لِيَتَكَلَّمَ مَعَ شُيُوخِ ٱلْأُمَّةِ،‏ وَهُمْ رِجَالٌ مُتَقَدِّمُونَ فِي ٱلسِّنِّ تَمَتَّعُوا بِمَرَاكِزِ سُلْطَةٍ.‏ (‏ار ١:‏٦‏)‏ فَقَدْ لَزِمَ أَنْ يُعْلِنَ رِسَالَةً تَتَضَمَّنُ أَحْكَامًا مُخِيفَةً وَتَشْهِيرًا لَاذِعًا،‏ وَخُصُوصًا لِلْكَهَنَةِ،‏ ٱلْأَنْبِيَاءِ ٱلْكَذَبَةِ،‏ ٱلْحُكَّامِ،‏ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوا «ٱلْمَسْلَكَ ٱلَّذِي دَرَجَ عَلَيْهِ ٱلنَّاسُ» وَ ‹أَصَرُّوا عَلَى ٱلْخِيَانَةِ›.‏ (‏ار ٦:‏١٣؛‏ ٨:‏​٥،‏ ٦‏)‏ فَهَيْكَلُ ٱلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ ٱلْمَجِيدُ،‏ ٱلَّذِي ظَلَّ مَرْكَزًا لِلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ طَوَالَ أَرْبَعَةِ قُرُونٍ تَقْرِيبًا،‏ كَانَ سَيُدَمَّرُ.‏ كَمَا كَانَتْ سَتُخَرَّبُ أُورُشَلِيمُ وَيَهُوذَا وَيُؤْخَذُ سُكَّانُهُمَا إِلَى ٱلْأَسْرِ.‏ مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ ٱلرِّسَالَةَ ٱلَّتِي أُوكِلَ إِلَى إِرْمِيَا أَنْ يَنْقُلَهَا كَانَتْ مُلِحَّةً لِلْغَايَةِ.‏

ب٠٥ ١٥/‏١٢ ص ٢٣ ف ١٨

من تطيع؟‏ اللّٰه أم الناس؟‏

١٨ قال اللّٰه للنبي إرميا:‏ «أنا معك لأنقذك».‏ (‏ارميا ١:‏٨‏)‏ وكيف ينقذنا يهوه من الاضطهاد اليوم؟‏ قد يهيئُ قاضيا عادلا مثل غمالائيل أو يحرص أن يستبدل بشكل غير متوقع مسؤول فاسد أو مقاوم بآ‌خر متعقل.‏ غير أن يهوه يمكن أن يسمح في بعض الأحيان بأن يستمر الاضطهاد على شعبه.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٢‏)‏ ولكن عندما نعاني الاضطهاد،‏ يمنحنا دوما القوة لنحتمل.‏ (‏١ كورنثوس ١٠:‏١٣‏)‏ ومهما سمح اللّٰه أن نواجه من مصاعب،‏ فنحن واثقون من النتيجة النهائية:‏ الذين يحاربون شعب اللّٰه يحاربون اللّٰه نفسه،‏ ومن يحاربون اللّٰه لن يقووا أبدا.‏

ارم ص ٨٨ ف ١٤-‏١٥

‏«سأروي النفس المتعبة»‏

كيف تنعش النفوس المتعبة؟‏

١٤ يحسن بنا ان نتأمل كيف نال ارميا التشجيع وكيف شجع هو بدوره ‹النفوس المتعبة›.‏ (‏ار ٣١:‏٢٥‏)‏ لقد حظي هذا النبي بتشجيع خصوصي من يهوه.‏ فكّر كم ترتفع معنوياتك حين تسمع يهوه يقول لك:‏ «جعلتك اليوم مدينة حصينة .‏ .‏ .‏ فيحاربونك ولا يقوَون عليك،‏ ‹لأني معك›،‏ يقول يهوه،‏ ‹لأنقذك›».‏ (‏ار ١:‏​١٨،‏ ١٩‏)‏ فلا عجب اذًا ان يشير ارميا الى إلهه قائلا:‏ «يا يهوه،‏ قوّتي ومعقلي وملجإي في يوم الشدة».‏ —‏ ار ١٦:‏١٩‏.‏

١٥ لاحظ ان يهوه قال لإرميا:‏ «اني معك».‏ ألا تستوحي من هذه العبارة كيف لك ان تساعد شخصا يحتاج الى التشجيع؟‏ فقد تعرف ان اخا او اختا او ربما احد الاقارب وقع فريسة التثبط،‏ ولكن هل تلعب دورا فاعلا في مساعدته؟‏ لعلّ الطريقة الاكثر نفعا في حالات كثيرة هي ان تكون الى جانب الشخص المتضايق لا اكثر،‏ كما فعل اللّٰه مع ارميا.‏ وحين تجد الوقت مناسبا،‏ أنعِش نفسه بكلمات مشجعة ولكن دون ان تكثر منها.‏ فخير الكلام ما قلّ ودلّ،‏ ولا سيما اذا انتقيت عبارات مطمئنة وبناءة.‏ ولا داعي ان تستعمل ألفاظا منمّقة،‏ بل اختر كلمات بسيطة تعكس اهتمامك ومحبتك ومودتك المسيحية.‏ فكلمات كهذه لها وقع كبير في نفوس المكتئبين.‏ —‏ اقرأ امثال ٢٥:‏١١‏.‏

البحث عن جواهر روحية

ب٠٧ ١٥/‏٣ ص ٩ ف ٨

نقاط بارزة من سفر ارميا

٢:‏​١٣،‏ ١٨.‏ عمل الاسرائيليون غير الامناء شرَّين.‏ فقد تركوا يهوه،‏ مصدر البركة والارشاد والحماية الذي لا يخذل خدامه،‏ وحفروا لأنفسهم اجبابا مجازية بتحالفهم عسكريا مع مصر وأشور.‏ وفي ايامنا،‏ يُعتبر ترك الاله الحقيقي والاتكال على الفلسفات والنظريات البشرية والسياسة العالمية بمثابة استبدال «ينبوع المياه الحية» ‹بأجباب مشقَّقة›.‏

ب٠٧ ١٥/‏٣ ص ٩ ف ٤

نقاط بارزة من سفر ارميا

٤:‏١٠؛‏ ١٥:‏١٨ —‏ بأي معنى خدع يهوه شعبه المرتد؟‏ في ايام ارميا،‏ كان هنالك انبياء «يتنبأون بالكذب».‏ (‏ارميا ٥:‏٣١؛‏ ٢٠:‏٦؛‏ ٢٣:‏​١٦،‏ ١٧،‏ ٢٥-‏٢٨،‏ ٣٢‏)‏ لكنّ يهوه لم يمنعهم من اعلان رسائلهم المضلِّلة.‏

١٣-‏١٩ آذار (‏مارس)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | ارميا ٥–‏٧

‏«توقف الاسرائيليون عن فعل مشيئة اللّٰه»‏

ب٨٨ ١/‏٥ ص ٤ ف ٧-‏٨

ارميا نبي غير مرغوب فيه لاحكام اللّٰه

٧ «فيحاربونك،‏» حذر يهوه،‏ «ولا يقدرون عليك.‏» (‏ارميا ١:‏١٩‏)‏ والآن لماذا كان اليهود وحكامهم سيحاربون هذا النبي؟‏ لان رسالته هاجمت عدم مبالاتهم ونوع عبادتهم الشكلي.‏ وارميا تكلم بصراحة عن الوقائع غير السارة:‏ «ها ان كلمة الرب صارت لهم عارا.‏ لا يُسرُّون بها.‏ لانهم من صغيرهم الى كبيرهم كل واحد مولع بالربح ومن النبي الى الكاهن [الاشخاص الذين يجب ان يكونوا اوصياء على القيم الادبية والروحية] كل واحد يعمل بالكذب.‏» —‏ ارميا ٦:‏​١٠،‏ ١٣‏.‏

٨ حقا،‏ لقد كانوا يقودون الامة في تقديم الذبائح.‏ وكانوا يدّعون انهم يقومون بالعبادة الحقيقية لكن قلوبهم لم تكن فيها.‏ فالشعائر عنت لهم اكثر من السلوك الصائب.‏ وفي الوقت نفسه كان القادة الدينيون اليهود يستميلون الامة الى احساس كاذب بالامن قائلين،‏ «سلام سلام،‏» حين لم يكن هنالك سلام.‏ (‏ارميا ٦:‏١٤؛‏ ٨:‏١١‏)‏ نعم،‏ كانوا يخدعون الشعب لكي يعتقدوا انهم في سلام مع اللّٰه.‏ وشعروا انه لا شيء هنالك يقلقون عليه لانهم شعب يهوه المخلَّص،‏ اذ يملكون المدينة المقدسة وهيكلها.‏ ولكن هل هكذا نظر يهوه الى الحالة؟‏

ب٨٨ ١/‏٥ ص ٥ ف ٩-‏١٠

ارميا نبي غير مرغوب فيه لاحكام اللّٰه

٩ امر يهوه ارميا ان يتخذ موقعا بمرأى من العموم عند باب الهيكل ويقدم رسالته للعباد الذين كانوا يدخلون الى هناك.‏ ولزم ان يقول لهم:‏ «لا تتكلوا على كلام الكذب قائلين هيكل الرب هيكل الرب هيكل الرب هو.‏ .‏ .‏ لا ينفع.‏» سلك اليهود بالعيان،‏ لا بالايمان،‏ اذ افتخروا بهيكلهم.‏ فكانوا قد نسوا كلمات يهوه التحذيرية:‏ «السموات كرسيي والارض موطئ قدمي.‏ اين البيت الذي تبنون لي.‏» فيهوه،‏ السيد المتسلط على هذا الكون الفسيح،‏ لم يُحصر بالتاكيد في حدود هيكلهم مهما كان مجيدا!‏ —‏ ارميا ٧:‏​١-‏٨،‏ اشعياء ٦٦:‏١‏.‏ 

١٠ استمر ارميا في توبيخه العلني اللاذع:‏ «اتسرقون وتقتلون وتزنون وتحلفون كذبا وتبخرون للبعل وتسيرون وراء آلهة اخرى لم تعرفوها.‏ .‏ .‏ وتقولون قد أُنقذنا.‏ حتى تعملوا كل هذه الرجاسات.‏» فاليهود،‏ بصفتهم شعب اللّٰه المختار،‏ اعتقدوا انه يحتمل اي نوع للسلوك ما داموا يجلبون ذبائحهم الى الهيكل.‏ ولكنهم اذا كانوا يشعرون انه اب عطوف يدلل ولدا مغنَّجا ووحيدا لا بد ان يختبروا ايقاظا عنيفا.‏ —‏ ارميا ٧:‏​٩،‏ ١٠،‏ خروج ١٩:‏​٥،‏ ٦‏.‏

ارم ص ٢١ ف ١٢

ارميا يخدم في «آخر الايام»‏

١٢ وفي بداية حكم يهوياقيم،‏ امر يهوه ارميا ان يذهب الى الهيكل ويدين بالفم الملآن ابناء يهوذا على شرهم.‏ فقد اعتبروا الهيكل بمثابة تعويذة تمدهم بالحماية.‏ لكنّ يهوه كان سيهجر هيكله إن لم يكفّوا عن ‹السرقة،‏ والقتل،‏ والزنى،‏ والحلف زورا،‏ والايقاد للبعل،‏ والسير وراء آلهة اخرى›.‏ وسيتخلى ايضا عن المرائين الذين يؤدون العبادة فيه،‏ تماما كما هجر المسكن في شيلوه ايام رئيس الكهنة عالي.‏ كما ‹ستصير ارض يهوذا خرابا›.‏ (‏ار ٧:‏​١-‏١٥،‏ ٣٤؛‏ ٢٦:‏​١-‏٦‏)‏ فكّر كم لزم ان يتسلح ارميا بالشجاعة لإعلان هذه الرسالة.‏ فعلى الارجح انه نادى بها علانية في حضرة اشخاص بارزين ونافذين.‏ على نحو مماثل اليوم،‏ يشعر بعض اخوتنا وأخواتنا انهم بحاجة الى الشجاعة للاشتراك في شهادة الشوارع ومخاطبة الاثرياء والمرموقين.‏ ولكن لنا ملء الثقة ان يهوه يعيننا مثلما اعان ارميا.‏ —‏ عب ١٠:‏٣٩؛‏ ١٣:‏٦‏.‏

البحث عن جواهر روحية

ب٠٥ ١/‏١١ ص ٢٣ ف ١١

هل تسير مع اللّٰه؟‏

١١ فهل نسمح فعلا لكلمة اللّٰه بأن ترشدنا بهذه الطريقة؟‏ يجدر بنا أن نتوقف أحيانا ونفحص أنفسنا بصدق.‏ فلنتأمل في آية تساعدنا على فعل ذلك:‏ «هكذا قال يهوه:‏ ‹قفوا في الطرق وانظروا،‏ واسألوا عن مسالك القدم،‏ أين هو الطريق الصالح،‏ وسيروا فيه،‏ فتجدوا راحة لنفوسكم› ».‏ (‏ارميا ٦:‏١٦‏)‏ قد تذكرنا هذه الكلمات بمسافر يتوقف عند مفترق طرق ليسأل عن الاتجاهات.‏ فبمعنى مجازي،‏ كان على شعب اللّٰه المتمرد في إسرائيل قديما أن يفعل أمرا مماثلا،‏ إذ لزم أن يجدوا طريقهم ليرجعوا إلى «مسالك القدم».‏ فهذا «الطريق الصالح» هو الطريق الذي سار فيه آباؤهم الأمناء،‏ الطريق الذي حادت عنه الأمة بحماقة.‏ ولكن من المؤْسف أن أمة إسرائيل تجاوبت بعناد مع هذا المذكر الحبي من يهوه.‏ يتابع العدد نفسه قائلا:‏ «لكنهم قالوا:‏ ‹لا نسير›».‏ في الأزمنة العصرية،‏ يتجاوب شعب اللّٰه مع هذه المشورة بطريقة مختلفة.‏

ب٨٨ ١/‏٥ ص ٦ ف ١٥

ارميا نبي غير مرغوب فيه لاحكام اللّٰه

يهوذا تدفع الثمن

١٥ بحلول السنة ٦٣٢ ق‌م تقريبا كانت اشور قد سقطت للكلدانيين والماديين،‏ ومصر تحولت الى قوة اصغر في جنوب يهوذا.‏ والتهديد الحقيقي ليهوذا كان سيأتي عبر طريق الغزو في الشمال.‏ وهكذا كان ارميا ملزما بان يعطي رفقاءه اليهود بعض الاخبار الرديئة!‏ «هوذا شعب قادم من ارض الشمال.‏ .‏ .‏ هي قاسية لا ترحم.‏.‏ .‏ .‏ مصطفة كانسان لمحاربتك يا ابنة صهيون.‏» كانت القوة العالمية الصاعدة في ذلك الوقت بابل.‏ وهذه كانت ستصير اداة اللّٰه لمعاقبة يهوذا الخائنة.‏ —‏ ارميا ٦:‏​٢٢،‏ ٢٣؛‏ ٢٥:‏​٨،‏ ٩‏.‏

٢٠-‏٢٦ آذار (‏مارس)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | ارميا ٨–‏١١

‏«لا يتمتع البشر بالسعادة الا اذا اتبعوا ارشاد يهوه»‏

بص

الخيار

ووُضعت في الحقول ايضا سوارٍ وأعمدة وغيرها من الادوات لإخافة الحيونات وإبعادها.‏ وقد قال النبي ارميا ان اصنام الامم الوثنية هي مثل «فزاعة في حقل خيار» لأنها بكماء وعديمة الحياة.‏ —‏ ار ١٠:‏٥‏.‏

ب٠٤ ١/‏١٠ ص ١١ ف ١٠

مَن يعطون المجد للّٰه اليوم؟‏

١٠ سواء نظرتَ الى السماء او الى الخليقة الموجودة هنا على الارض،‏ فأنت ترى ادلة واضحة على وجود خالق.‏ (‏ارميا ١٠:‏١٢‏)‏ فلا يسعك إلا ان توافق المخلوقات السماوية التي تقول:‏ «انت مستحق،‏ يا يهوه إلهنا،‏ ان تنال المجد والكرامة والقدرة،‏ لأنك خلقت كل الاشياء».‏ (‏كشف ٤:‏١١‏)‏ لكنَّ علماء كثيرين عاجزون عن رؤية هذه الادلة ‹بأعين قلبهم›،‏ مع انهم معجبون بتصاميم الاشياء التي يرونها بأعينهم الحرفية.‏ (‏افسس ١:‏١٨‏)‏ للايضاح،‏ فكِّر في ما يلي:‏ ان الاعجاب بالجمال والتصاميم الموجودة في الطبيعة وفي الوقت نفسه إنكار وجود مصمِّم عظيم هو امر غير منطقي تماما مثل الاعجاب بلوحة رائعة وفي الوقت نفسه إنكار وجود رسّام حوّل قطعة قماش الى تحفة فنية.‏ فلا عجب اذًا ان يُقال عن الذين يرفضون الايمان باللّٰه انهم «بلا عذر»!‏

ب١٥ ١/‏٩ ص ١٤ ف ١٠

هل فقدت املك باللّٰه؟‏

واليوم،‏ تبيِّن احوال الارض المزرية ان البشر فشلوا فشلا ذريعا.‏ فالحكومات البشرية لم تعجز فقط عن احلال السلام والامن والسعادة،‏ بل اوصلت الارض ايضا الى شفير الهلاك.‏ وهذا يؤكد الحقيقة المهمة في الكتاب المقدس:‏ «ليس لإنسان يمشي ان يوجِّه خطواته».‏ (‏ارميا ١٠:‏٢٣‏)‏ فحكم اللّٰه وحده يضمن للبشر ان يتمتَّعوا بالامان والسعادة والازدهار الى الابد.‏ وهذا هو قصده من البداية.‏ —‏ اشعيا ٤٥:‏١٨‏.‏

البحث عن جواهر روحية

ب١٣ ١٥/‏١ ص ٢٠ ف ١٦

داوم على الاقتراب الى يهوه

١٦ إِنَّ ٱلِٱفْتِخَارَ لَيْسَ دَائِمًا أَمْرًا خَاطِئًا.‏ مَثَلًا،‏ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَفْتَخِرَ بِكَوْنِنَا شُهُودًا لِيَهْوَهَ.‏ (‏ار ٩:‏٢٤‏)‏ فَمِقْدَارٌ مِنِ ٱحْتِرَامِ ٱلذَّاتِ يُسَاعِدُنَا عَلَى ٱتِّخَاذِ قَرَارَاتٍ جَيِّدَةٍ وَٱلِٱلْتِصَاقِ بِمَقَايِيسِ يَهْوَهَ ٱلسَّامِيَةِ.‏ لٰكِنَّ ٱفْتِخَارَ ٱلْمَرْءِ بِمَرْكَزِهِ وَمَنْحَ آرَائِهِ ٱلْخَاصَّةِ أَهَمِّيَّةً كَبِيرَةً يَجْعَلَانِ مِنْهُ شَخْصًا مُتَكَبِّرًا،‏ مَا يُبْعِدُهُ عَنْ يَهْوَهَ.‏ —‏ مز ١٣٨:‏٦؛‏ رو ١٢:‏٣‏.‏

ب٠٧ ١٥/‏٣ ص ٩ ف ٢

نقاط بارزة من سفر ارميا

٣:‏​١١-‏٢٢؛‏ ١١:‏​١٠-‏١٢،‏ ١٧ —‏ لماذا شمل ارميا في اعلاناته اسباط المملكة الشمالية العشرة،‏ مع ان السامرة كانت قد سقطت عام ٧٤٠ قبل الميلاد؟‏ يعود السبب الى ان دمار اورشليم عام ٦٠٧ قبل الميلاد كان تعبيرا عن دينونة يهوه على امة اسرائيل بكاملها،‏ وليس على يهوذا فقط.‏ (‏حزقيال ٩:‏​٩،‏ ١٠‏)‏ بالاضافة الى ذلك،‏ بقيت مصالح مملكة الاسباط العشرة بعد سقوطها ممثَّلة في اورشليم،‏ بما ان رسائل انبياء اللّٰه استمرت تشمل الاسرائيليين كافة.‏

٢٧ آذار (‏مارس)‏–‏٢ نيسان (‏ابريل)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | ارميا ١٢–‏١٦

‏«اسرائيل نسي يهوه»‏

ارم ص ٥١ ف ١٧

حذارِ من القلب الغدار!‏

١٧ اقتضى تعيين ارميا الاذعان لتوجيهات اللّٰه.‏ فلو كنت مكانه،‏ فهل تطيع كافة الارشادات المعطاة لك؟‏ في احدى المراحل،‏ امره يهوه ان يجلب حزاما من كتان ويلبسه ويسافر الى الفرات.‏ فإذا استعنت بخريطة تجد انه اجتاز نحو ٥٠٠ كيلومتر ليصل الى وجهته.‏ وهناك،‏ كان عليه ان يخفي الحزام في شق صخر،‏ ثم يقطع مجددا كل تلك المسافة رجوعا الى اورشليم.‏ وبعد فترة من الوقت،‏ طلب منه اللّٰه الذهاب ثانية الى الفرات لإحضار الحزام.‏ (‏اقرأ ارميا ١٣:‏​١-‏٩‏.‏‏)‏ وهذا يعني انه سافر ما مجموعه ٠٠٠‏,٢ كيلومتر تقريبا،‏ وهي مسافة طويلة لا يصدق نقاد الكتاب المقدس انه قطعها سائرا على قدميه شهرا تلو الآخر.‏ (‏عز ٧:‏٩‏)‏ ولكن هذا ما فعله ارميا مذعنا لتوجيهات اللّٰه.‏

ارم ص ٥٢ ف ١٨

حذارِ من القلب الغدار!‏

١٨ تخيّل النبي وهو يشق دربه بصعوبة في جبال يهوذا،‏ ولعله عبر بعد ذلك صحراء قاحلة متجها نحو الفرات.‏ وكل هذا العناء لمجرد اخفاء حزام من كتان!‏ هذا عدا عن ان غيابه الطويل اثار دون شك فضول جيرانه.‏ وحين عاد،‏ لم يكن الحزام بحوزته.‏ فطلب منه اللّٰه لاحقا القيام مجددا بتلك الرحلة الطويلة كي يستعيد الحزام الذي اصبح تالفا و «لا يصلح لشيء».‏ فكّر كم كان سهلا ان يقول النبي في نفسه:‏ ‹تجاوزت الامور حدها.‏ فأنا لا ارى داعيا لهذه المشقة›.‏ ولكن بما انه سمح للّٰه بصوغ شخصيته،‏ فلم تصدر عنه ردة الفعل هذه.‏ فهو لم يتذمر بل نفّذ اوامر يهوه بحذافيرها.‏

ارم ص ٥٢ ف ١٩-‏٢٠

حذارِ من القلب الغدار!‏

١٩ ولم يوضح له اللّٰه مغزى طلبه هذا الا بعد الرحلة الثانية.‏ فهذه الحادثة مكّنت النبي من نقل رسالة قوية من اللّٰه الذي اعلن:‏ «هذا الشعب الرديء الذي يأبى اطاعة كلامي ويسير في عناد قلبه،‏ سائرا وراء آلهة اخرى يخدمها ويسجد لها،‏ يصير ايضا مثل هذا الحزام الذي لا يصلح لشيء».‏ (‏ار ١٣:‏١٠‏)‏ فيا لها من طريقة رائعة علّم بها يهوه شعبه!‏ فطاعة ارميا القلبية في امور بدت قليلة الاهمية لعبت دورا في محاولات يهوه لبلوغ قلوب شعبه.‏ —‏ ار ١٣:‏١١‏.‏

٢٠ صحيح انه لا يُطلب منك اليوم السير مئات الكيلومترات لتساهم في ايصال عبرة إلهية،‏ لكنك تتبع على الارجح مسلكا مسيحيا يحيّر جيرانك وزملاءك او يدفعهم الى انتقادك ايضا.‏ ويشمل ذلك لباسك وهندامك،‏ خياراتك المتعلقة بالتعليم والعمل،‏ حتى نظرتك الى المشروبات الكحولية.‏ فهل انت عاقد العزم مثل ارميا على العيش وفق ارشاد اللّٰه؟‏ فقد تقدّم للآخرين شهادة حسنة من خلال قراراتك الناجمة عن سماحك للّٰه ان يصوغ قلبك.‏ في كل الاحوال،‏ ان اطاعتك توجيه اللّٰه المدون في كلمته وقبولك الارشاد بواسطة صف العبد الامين هما لخيرك الابدي.‏ فبذلك تسير على مثال ارميا عوض ان يسيّرك قلبك الغدار.‏ فصمم اذًا ان تفسح المجال ليهوه ان يقولبك كما يشاء.‏ دعه يصوغك اناء كريما جديرا باستعماله الى الابد.‏

بص

الخاصرة

قال يهوه ان بيتَي اسرائيل ويهوذا هم مثل حزام على خاصرتيه.‏ فقد ابقاهم قريبين جدا منه بحيث يصيرون له تسبيحا وبهاء.‏ (‏ار ١٣:‏١١‏)‏ وتصف احدى النبوات حكم يسوع قائلة ان البر سيكون حزاما لخصره والامانة حزاما لحقويه.‏ ويمكن ان يشير ذلك ان كل قدرات يسوع المسيح الفعالة يوجهِّها دائما البر والامانة.‏ ومثلما يتشدد المرء بالحزام،‏ يتشدد يسوع بالبر كي يتمم عمله كقاضٍ معيَّن من يهوه.‏ —‏ اش ١١:‏​١،‏ ٥‏.‏

البحث عن جواهر روحية

ارم ص ١١٨ ف ١١

هل تسأل يوميا «اين يهوه»؟‏

١١ شغل سؤال محيّر بال ارميا حين رأى نجاح الاشرار.‏ (‏اقرأ ارميا ١٢:‏​١،‏ ٣‏.‏‏)‏ وهو لم يقصد اطلاقا التشكيك في بر يهوه،‏ بل اراد جوابا على ‹شكواه› ليس الا.‏ وبيّنت صراحته هذه ان علاقة وثيقة ربطته باللّٰه،‏ تماما مثل علاقة الولد بأبيه المحب.‏ فإرميا تساءل لمَ عاش يهود كثيرون حياة مزدهرة رغم كونهم اشرارا.‏ وهل حصل على جواب شافٍ؟‏ لقد اكد له يهوه انه سيستأصل الاشرار.‏ (‏ار ١٢:‏١٤‏)‏ وفيما رأى النبي كيف عالج اللّٰه المسائل التي رفعها اليه في الصلاة،‏ توطدت دون شك ثقته بالعدل الالهي.‏ ومن المؤكد انه صار يُكثر من الصلاة مفضيا بدخائل نفسه الى ابيه السماوي.‏

ب٠٤ ١/‏٥ ص ١٢ ف ١٦

لنقتدِ بشجاعة ارميا

لننتبه لمعاشراتنا

١٦ ذكر ارميا امرا آخر ساعده ان يكون شجاعا.‏ قال:‏ «لم اجلس في محفل المازحين مبتهجا.‏ من اجل يدك جلست وحدي لأنك قد ملأتني غضبا».‏ (‏ارميا ١٥:‏١٧‏)‏ فقد فضَّل ارميا البقاء وحيدا على المعاشرات الرديئة والهدّامة.‏ نحن ايضا يجب ان نتبنى نظرة ارميا.‏ فلا ننسَ ابدا تحذير الرسول بولس ان «المعاشرات الرديئة تفسد العادات النافعة»،‏ حتى العادات النافعة التي رافقتنا طوال سنوات.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة