مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌دخ١٧ ايار (‏مايو)‏ ص ١-‏٧
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٧)‏
  • العناوين الفرعية
  • ١-‏٧ ايار (‏مايو)‏
  • ٨-‏١٤ ايار (‏مايو)‏
  • ١٥-‏٢١ ايار (‏مايو)‏
  • ٢٢-‏٢٨ ايار (‏مايو)‏
  • ٢٩ ايار (‏مايو)‏–‏٤ حزيران (‏يونيو)‏
مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٧)‏
م‌دخ١٧ ايار (‏مايو)‏ ص ١-‏٧

مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

١-‏٧ ايار (‏مايو)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | ارميا ٣٢–‏٣٤

‏«علامة تؤكد ردَّ الاسرائيليين»‏

بص

‏«عناثوث» رقم ٣

كان ارميا من عناثوث،‏ ولكنه صار ‹نبيا لا كرامة له› بين شعبه الذين هددوا بقتله لأنه يتكلم برسالة يهوه الحقة.‏ (‏ار ١:‏١؛‏ ١١:‏​٢١-‏٢٣؛‏ ٢٩:‏٢٧‏)‏ ونتيجة لذلك تنبأ يهوه بأن البلية ستحل على المدينة،‏ وقد حدث هذا الامر في الوقت المعين عندما اجتاحت بابل الارض.‏ (‏ار ١١:‏​٢١-‏٢٣‏)‏ وقبل سقوط اورشليم،‏ مارس ارميا حقه الشرعي في شراء ارض ابن عمه في عناثوث،‏ وكان ذلك علامة بأنه سيكون هنالك رد من السبي.‏ (‏ار ٣٢:‏​٧-‏٩‏)‏ ومن بين المجموعة الاولى التي عادت مع زربابل من السبي كان هناك ١٢٨ رجلا من عناثوث،‏ كما انها ذُكرت بين البلدات التي سُكنت من جديد،‏ وهذا ما تمم نبوة ارميا.‏ —‏ عز ٢:‏٢٣؛‏ نح ٧:‏٢٧؛‏ ١١:‏٣٢‏.‏

ب٠٧ ١٥/‏٣ ص ١١ ف ٣

نقاط بارزة من سفر ارميا

٣٢:‏​١٠-‏١٥ —‏ ماذا كان الهدف من صنع نسختين من صك الشراء نفسه؟‏ صُنعت النسخة المفتوحة لمراجعتها كلما دعت الحاجة.‏ وكان الصك المختوم نسخة احتياطية تثبت صحة النسخة المفتوحة اذا لزم الامر.‏ وعلى غرار ارميا،‏ يحسن بنا اليوم ان نتّبع الى الحد المعقول الاجراءات القانونية حتى لو كنا نتعامل مع الاقرباء او الرفقاء المؤمنين.‏

ارم ص ١٥٢ ف ٢٢-‏٢٣

‏«أليست هذه معرفتي؟‏»‏

٢٢ هل تقتدي بيهوه اذا ضايقك احد بكلام فظ او تصرف طائش؟‏ حين اخطأ اليهود قديما الى اللّٰه،‏ قال انه ‹سيطهّر› الذين صفح عن معاصيهم.‏ (‏اقرأ ارميا ٣٣:‏٨‏.‏‏)‏ وهو يطهّرهم بمعنى انه يطوي صفحة الماضي مانحا التائبين بداية جديدة في خدمته.‏ طبعا،‏ لا يعني نيل غفران اللّٰه ان المرء يتطهّر من النقص الموروث ويصير بالتالي كاملا بلا خطية.‏ لكننا نتعلم درسا مما قاله اللّٰه عن تطهير البشر:‏ لنسعَ الى التغاضي عن الخطإ او الاساءة التي ارتكبها شخص بحقنا،‏ ما يعني مجازيا ان نطهّر صورته في قلبنا.‏ فكيف ذلك؟‏

٢٣ لنفرض ان احدا اهدى اليك تحفة نفيسة.‏ فهل تسارع الى رميها اذا اتسخت او تلطخت بالبقع؟‏ على الارجح لا.‏ فأغلب الظن انك ستنكبّ على تنظيفها من الاوساخ محاولا ازالة البقع ايضا.‏ فأنت تريد استرجاع جمالها وروعتها.‏ تطبيقا لهذا المثل،‏ ابذل جهدك في التخلص من اي ضغينة او انزعاج تشعر به حيال الذي اساء اليك.‏ حارب الميل الى التفكير مطولا في الكلمات او التصرفات المؤلمة.‏ وفيما تنجح في نسيانها،‏ تُطهّر صورة الشخص في قلبك وما لك معه من ذكريات.‏ وحين يصبح قلبك نظيفا من الافكار السلبية تجاهه،‏ لن تتردد في احياء صداقتكما الحميمة التي بدا انها ضاعت الى الابد.‏

البحث عن جواهر روحية

ارم ص ١٧٣ ف ١٠

العهد الجديد يعود عليك بالبركات

١٠ وصف ارميا الشخص الآتي،‏ اي المسيّا،‏ بأنه ‹فرخ› أُقيم لداود.‏ وهذا الوصف في محله.‏ صحيح ان شجرة عائلة داود الملكية قُطعت فيما كان ارميا يخدم نبيا،‏ الا ان ارومتها بقيت.‏ فمع الوقت،‏ وُلد يسوع في سلالة داود.‏ ودُعي «يهوه برنا»،‏ ما يبرز اهتمام يهوه العميق بهذه الصفة.‏ (‏اقرأ ارميا ٢٣:‏​٥،‏ ٦‏.‏‏)‏ فهو سمح لابنه مولوده الوحيد ان يقاسي الالم على الارض ويموت.‏ ثم استخدم،‏ بانسجام مع بره وعدله،‏ قيمة الذبيحة الفدائية ‹لفرخ› داود هذا كأساس للغفران.‏ (‏ار ٣٣:‏١٥‏)‏ وهكذا فسح المجال للبعض ان ‹يتبرروا للحياة› ويُمسحوا بالروح القدس ويصيروا بالتالي طرفا في العهد الجديد.‏ ولكن ثمة دليل اضافي يبرهن اهتمام اللّٰه بالبر.‏ فقد سمح لآخرين ايضا ليسوا طرفا مباشرا في العهد ان يتمتعوا بفوائده وبركاته كما سنرى في بقية الفصل.‏ —‏ رو ٥:‏١٨‏.‏

ب٠٧ ١٥/‏٣ ص ١١ ف ٤

نقاط بارزة من سفر ارميا

٣٣:‏​٢٣،‏ ٢٤ —‏ مَن هما ‹العشيرتان› المذكورتان هنا؟‏ العشيرة الاولى هي العائلة المالكة من سلالة الملك داود،‏ والثانية عشيرة الكهنة المتحدرين من هارون.‏ فعند دمار اورشليم والهيكل،‏ بدا ان يهوه رفض هاتين العشيرتين وأنه لن تكون له مملكة على الارض ولن يحيي عبادته مجددا.‏

٨-‏١٤ ايار (‏مايو)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | ارميا ٣٥–‏٣٨

‏«عبد ملك مثال في الشجاعة واللطف»‏

بص

‏«صدقيا» رقم ٤،‏ العنوان الفرعي «يتمرد على نبوخذنصر» ف ٦

يستدل على ان صدقيا كان حاكما ضعيفا جدا مما حدث حين طلب الرؤساء لاحقا قتل ارميا،‏ لأنه حسب زعمهم يضعف معنويات الشعب المحاصَر.‏ فقد قال صدقيا:‏ «ها هو في ايديكم.‏ فما من شيء يستطيع الملك ان يقوى فيه عليكم».‏ لكنه وافق في ما بعد على طلب عبد ملك ان ينقذ ارميا،‏ وأمره بأخذ ٣٠ رجلا معه بغية مساعدته في هذه المهمة.‏ في وقت لاحق،‏ اجتمع صدقيا مجددا بإرميا وتبادل معه حديثا سريا اكد له خلاله انه لن يقتله او يسلمه الى ايدي الذين يطلبون موته.‏ غير ان صدقيا خاف ان يثأر منه اليهود الذين هربوا الى الكلدانيين،‏ لذلك لم يصغ الى نصيحة ارميا الموحى بها بالاستسلام لرؤساء بابل.‏ وقد اعرب ايضا عن خوفه حين طلب من ارميا ألا يخبر الرؤساء المرتابين عن موضوع حديثهما السري.‏ —‏ ار ٣٨:‏​١-‏٢٨‏.‏

ب١٢ ١/‏٥ ص ٣١ ف ٢-‏٣

اله يكافئ خدامه

كان عبد ملك يشغل مركزا مرموقا في بلاط صدقيا ملك يهوذا.‏ ومع انه كان محاطا برؤساء يهوذا الاشرار،‏ برهن انه يخاف اللّٰه ويحترم ارميا احتراما عميقا.‏ فحين ارسل اللّٰه ارميا ليحذِّر هذه الامة الخائنة من دمارها الوشيك،‏ اتهم الرؤساء هذا النبي بالتحريض على الفتنة.‏ ثم رموه في جب الوحل وتركوه معلقا بين الحياة والموت.‏ (‏ارميا ٣٨:‏​٤-‏٦‏)‏ وهنا وُضعت صفات عبد ملك على المحك.‏ فهل كان سيسمح للخوف بأن يسيطر عليه؟‏

كلا على الاطلاق،‏ فقد طرد هذا الرجل التقي الخوف خارجا ولم يأبه لثأر الرؤساء.‏ فذهب الى الملك صدقيا وواجهه بكل شجاعة وحزم محتجا على المعاملة الجائرة التي تعرَّض لها ارميا.‏ ثم اشار كما يظهر الى الرؤساء الظلّام وقال:‏ «قد اساء هؤلاء الرجال في كل ما فعلوا بإرميا».‏ (‏ارميا ٣٨:‏٩‏)‏ وهكذا نجح في اقناع صدقيا،‏ وأخذ بأمر منه ٣٠ رجلا لإنقاذ ارميا.‏

ب١٢ ١/‏٥ ص ٣١ ف ٤

اله يكافئ خدامه

ثم قام عبد ملك بعمل اعرب من خلاله عن صفة جميلة اخرى،‏ وهي اللطف.‏ فأخذ «ثيابا رثّة وخِرَقا بالية ودلّاها الى ارميا .‏ .‏ .‏ بحبال».‏ وما الغرض من ذلك؟‏ لقد اراد ان يجنِّب ارميا الالم الناجم عن احتكاك الحبال بجسمه اثناء انتشاله من جب الوحل.‏ —‏ ارميا ٣٨:‏​١١-‏١٣‏.‏

البحث عن جواهر روحية

بص

‏«الركابيون»‏

سرّ يهوه بطاعتهم المتسمة بالاحترام التي اعربوا عنها.‏ فطاعتهم ابا ارضيا بثبات تباينت تباينا صارخا مع عدم طاعة بني يهوذا لخالقهم.‏ (‏ار ٣٥:‏​١٢-‏١٦‏)‏ وقد قطع يهوه للركابيين وعدا بمكافئتهم قائلا:‏ «لا ينقطع ليوناداب بن ركاب رجل يقف امامي كل الايام».‏ —‏ ار ٣٥:‏١٩‏.‏

ب٩٨ ١٥/‏١ ص ١٨ ف ١٦-‏١٧

استمروا في السير مع اللّٰه!‏

١٦ يخبرنا يهوه بمحبة عن الراحة التي سنتمتع بها في ظل الملكوت المسيَّاني.‏ (‏مزمور ٧٢:‏​١-‏٤،‏ ١٦؛‏ اشعياء ٢٥:‏​٧،‏ ٨‏)‏ وهو يساعدنا ايضا على مواجهة ضغوط الحياة الآن بإعطائنا مشورة تتعلق بكيفية ابقاء اولوياتنا في مكانها الصحيح.‏ (‏متى ٤:‏٤؛‏ ٦:‏​٢٥-‏٣٤‏)‏ ويطمئننا يهوه بواسطة السجل عن مساعدته خدامه في الماضي.‏ (‏ارميا ٣٧:‏٢١؛‏ يعقوب ٥:‏١١‏)‏ وهو يقوينا بالمعرفة ان محبته لخدامه الاولياء تظل كما هي مهما اتى علينا من شدائد.‏ (‏رومية ٨:‏​٣٥-‏٣٩‏)‏ فيهوه يعلن للذين يولونه ثقتهم:‏ «لا اهملك ولا اتركك».‏ —‏ عبرانيين ١٣:‏٥‏.‏

١٧ وهذه المعرفة تقوي المسيحيين الحقيقيين على الاستمرار في السير مع اللّٰه بدلا من الاتجاه الى الطرق العالمية.‏ وإحدى الفلسفات العالمية الشائعة بين الفقراء في بلدان عديدة هي ان الأخذ من شخص لديه الكثير لإطعام عائلتكم ليس بسرقة.‏ لكنَّ الذين يسلكون بالايمان يرفضون هذه النظرة.‏ فرضى اللّٰه في نظرهم اهم من ايّ شيء آخر وهم يتطلعون اليه من اجل المكافأة على استقامتهم.‏ (‏امثال ٣٠:‏​٨،‏ ٩؛‏ ١ كورنثوس ١٠:‏١٣؛‏ عبرانيين ١٣:‏​١٨‏،‏ ع‌ج‏)‏ وجدت ارملة في الهند ان استعدادها للعمل وحسن تدبيرها ساعداها على مواجهة حالتها.‏ وبدلا من الاستياء من وضعها في الحياة،‏ كانت تدرك ان يهوه سيبارك جهودها للحصول على ضرورات الحياة لها ولابنها اذا وضعت مصالح ملكوت اللّٰه وبرّه اولا في حياتها.‏ (‏متى ٦:‏​٣٣،‏ ٣٤‏)‏ ويبرهن آلاف الاشخاص حول الارض ان يهوه هو ملجأهم وحصنهم مهما ألمَّ بهم من شدائد.‏ (‏مزمور ٩١:‏٢‏)‏ فهل تفعلون انتم الامر عينه؟‏

ب٩٥ ١/‏٨ ص ٥ ف ٥-‏٦

اوقات افضل تكمن امامنا

وفي وقت لاحق،‏ عندما حاصر ملك بابل اورشليم المرتدة،‏ كان على الشعب ان ‹يأكل الخبز بالوزن وبالغمّ.‏› (‏حزقيال ٤:‏١٦‏)‏ وأصبح الوضع لا يطاق الى حد ان بعض النساء اكلن لحم اطفالهن.‏ (‏مراثي ارميا ٢:‏٢٠‏)‏ ولكن،‏ مع ان النبي ارميا كان في السجن بسبب كرازته،‏ حرص يهوه ان «يُعطى رغيف خبز [لأرميا] كل يوم من سوق الخبازين حتى ينفد كل الخبز من المدينة.‏» —‏ ارميا ٣٧:‏٢١‏.‏

فهل نسي يهوه ارميا عندما نفد مخزون الخبز؟‏ من الواضح انه لم ينسَ،‏ لأنه عندما سقطت المدينة في ايدي البابليين،‏ أُعطي ارميا ‹زادا وهدية وأُطلق.‏› —‏ ارميا ٤٠:‏​٥،‏ ٦‏؛‏ انظروا ايضا مزمور ٣٧:‏٢٥‏.‏

١٥-‏٢١ ايار (‏مايو)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | ارميا ٣٩–‏٤٣

‏«يهوه يجازي كل واحد حسب اعماله»‏

بص

‏«صدقيا» رقم ٤،‏ العنوان الفرعي «سقوط اورشليم»‏

سقوط اورشليم:‏ اخيرا (‏٦٠٧ ق‌م)‏،‏ «وفي السنة الحادية عشرة لصدقيا،‏ في الشهر الرابع،‏ في التاسع من الشهر»،‏ اختُرقت اورشليم.‏ فهرب صدقيا ورجال الحرب تحت جنح الليل.‏ وبعدما أُدرك صدقيا في سهوب اريحا،‏ أُخذ الى نبوخذنصر في ربلة.‏ وذُبح ابناؤه امام عينيه.‏ وبما ان صدقيا لم يكن يبلغ من العمر آنذاك سوى ٣٢ سنة تقريبا،‏ فهذا يدل ان الصبيان لم يكونوا كبارا في السن.‏ وبعدما شهد صدقيا موت ابنائه،‏ أُعميت عيناه وقُيد بسلاسل من نحاس،‏ ثم أُخذ الى بابل حيث مات في بيت الحبس.‏ —‏ ٢ مل ٢٥:‏​٢-‏٧؛‏ ار ٣٩:‏​٢-‏٧؛‏ ٤٤:‏٣٠؛‏ ٥٢:‏​٦-‏١١‏؛‏ قارن ار ٢٤:‏​٨-‏١٠؛‏ حز ١٢:‏​١١-‏١٦؛‏ ٢١:‏​٢٥-‏٢٧‏.‏

ب١٢ ١/‏٥ ص ٣١ ف ٥

اله يكافئ خدامه

قدَّر يهوه مبادرة عبد ملك.‏ فأخبره بلسان ارميا ان دمار يهوذا وشيك،‏ ثم اكَّد له خمس مرات متتالية انه سينقذه.‏ قال:‏ «اني انقذك .‏ .‏ .‏ لا تُسلَم الى ايدي الناس .‏ .‏ .‏ انجِّيك نجاة .‏ .‏ .‏ لا تسقط بالسيف .‏ .‏ .‏ تكون لك نفسك غنيمة».‏ وقد ذكر له ايضا سبب هذا الوعد قائلا:‏ «لأنك اتكلت علي».‏ (‏ارميا ٣٩:‏​١٦-‏١٨‏)‏ فعبد ملك لم يهتم لأمر ارميا فحسب بل اتكل على اللّٰه وآمن به،‏ ولهذا السبب انقذ نبيه من الموت.‏ ويهوه اللّٰه عرف ذلك تمام المعرفة.‏

بص

‏«نبوزرادان»‏

بأمر من نبوخذنصر،‏ اطلق نبوزرادان سراح ارميا وتكلم معه بلطف.‏ كما تركه يختار ما يود فعله،‏ وعرض عليه ان يهتم به،‏ وأعطاه زادا.‏ وقد كان نبوزرادان ايضا الناطق بلسان ملك بابل في مسألة تعيين جدليا حاكما على الباقين من الشعب.‏ (‏٢ مل ٢٥:‏٢٢؛‏ ار ٣٩:‏​١١-‏١٤؛‏ ٤٠:‏​١-‏٧؛‏ ٤١:‏١٠‏)‏ وبعد نحو خمس سنوات،‏ سنة ٦٠٢ ق‌م،‏ اخذ نبوزرادان الى السبي يهودا آخرين كانوا قد هربوا على ما يبدو الى المناطق المحيطة.‏ —‏ ار ٥٢:‏٣٠‏.‏

البحث عن جواهر روحية

ب٠٣ ١/‏٥ ص ١٠ ف ١٠

هل تسأل:‏ «اين هو الرب»؟‏

١٠ بعد دمار اورشليم وسبي الجيش البابلي لليهود،‏ همَّ يوحنان بأخذ المجموعة الصغيرة من اليهود التي بقيت في يهوذا الى مصر.‏ فقاموا بكل التحضيرات ولكنهم طلبوا من ارميا قبل رحيلهم ان يصلّي الى يهوه باسمهم ويطلب توجيهه.‏ ولمّا لم ينالوا الجواب الذي ارادوه،‏ فعلوا ما كانوا يخططون له.‏ (‏ارميا ٤١:‏١٦–‏٤٣:‏٧‏)‏ فهل يمكنك ان تستمد من الاحداث الآنفة الذكر دروسا تستفيد منها لكي يدعك يهوه تجده حين تلتمس وجهه؟‏

بص

‏«التواريخ البارزة»‏

لقد ضُرب الحصار الاخير على اورشليم في السنة الـ‍ ٩ من حكم صدقيا (‏٦٠٩ ق‌م)‏.‏ وسقطت المدينة في السنة الـ‍ ١١ من حكمه (‏٦٠٧ ق‌م)‏،‏ التي تقابل السنة الـ‍ ١٩ من حكم نبوخذنصر الفعلي (‏حسابا من سنة ٦٢٥ ق‌م حين اعتلى العرش)‏.‏ (‏٢ مل ٢٥:‏​١-‏٨‏)‏ ففي الشهر الخامس من سنة ٦٠٧ ق‌م (‏شهر آب الذي يوافق اليوم جزءا من تموز [يوليو] وآب [اغسطس])‏،‏ أُحرقت المدينة،‏ قُوِّضت اسوارها،‏ وأُخذت اغلبية الشعب الى السبي.‏ ولكن سُمح لعدد «من مساكين الارض» ان يبقوا في المدينة.‏ فظلوا هناك الى ان اغتيل جدليا المعيَّن من قبل نبوخذنصر.‏ عندئذ،‏ هربوا الى مصر تاركين يهوذا خربة تماما.‏ (‏٢ مل ٢٥:‏​٩-‏١٢،‏ ٢٢-‏٢٦‏)‏ وقد حصل ذلك في الشهر السابع،‏ إيثانيم (‏او تِشري الذي يوافق اليوم جزءا من ايلول [سبتمبر] وتشرين الاول [اكتوبر])‏.‏ وهكذا،‏ لا بد ان فترة السبعين سنة من الخراب بدأت حوالي ١ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ سنة ٦٠٧ ق‌م وانتهت سنة ٥٣٧ ق‌م.‏ فبحلول الشهر السابع من سنة ٥٣٧ ق‌م،‏ وصل اول اليهود العائدين الى يهوذا،‏ اي بعد ٧٠ سنة من بداية خراب يهوذا التام.‏ —‏ ٢ اخ ٣٦:‏​٢١-‏٢٣؛‏ عز ٣:‏١‏.‏

٢٢-‏٢٨ ايار (‏مايو)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | ارميا ٤٤–‏٤٨

‏« ‹لا تطلب لك عظائم بعد› »‏

ارم ص ١٠٤-‏١٠٥ ف ٤-‏٦

لا «تطلب لك عظائم»‏

٤ لعلّ الشهرة والجاه كانا من العظائم التي استأثرت باهتمام باروخ.‏ صحيح انه خدم كاتبا لدى ارميا،‏ ولكن يبدو انه لم يشغل هذه الوظيفة عند النبي فقط.‏ ففي ارميا ٣٦:‏٣٢ يقال انه «كاتب الديوان».‏ وتشير الادلة الاثرية ان هذا اللقب أُعطي للرسميين الرفيعي المستوى في البلاط الملكي.‏ وفي الواقع،‏ حمل اللقب عينه «أليشاماع» الذي ذُكر اسمه بين رؤساء يهوذا.‏ وهذا يدل ان باروخ بصفته زميلا لأليشاماع مُنح ايضا حق الدخول الى «غرفة طعام كاتب الديوان» في «بيت الملك».‏ (‏ار ٣٦:‏​١١،‏ ١٢،‏ ١٤‏)‏ فلا بد اذًا انه كان رسميا مثقفا في البلاط الملكي.‏ اضف الى ذلك ان اخاه سرايا شغل مركز ضابط التموين لدى الملك صدقيا ورافقه في رحلة مهمة الى بابل.‏ (‏اقرأ ارميا ٥١:‏٥٩‏.‏‏)‏ وبحكم هذه الوظيفة،‏ يُرجح ان سرايا تولى مسؤولية تأمين المؤن والمنامة للملك خلال اسفاره،‏ وهي وظيفة مرموقة دون شك.‏

٥ من هنا نفهم لمَ قد يستحوذ الاعياء والتثبط على شخص بمكانة باروخ الرفيعة فيما اخذ يخطّ رسائل الدينونة ضد يهوذا الواحدة تلو الاخرى.‏ ويُحتمل ايضا ان دعمه نبي اللّٰه عرّض مركزه وعمله للخطر.‏ فكّر كذلك في ما كان سيحدث حين يهدم يهوه ما بناه،‏ حسبما نقرأ في ارميا ٤٥:‏٤‏.‏ ‹فالعظائم› التي طمح اليها باروخ،‏ أكانت الحصول على المزيد من الامتيازات في البلاط الملكي ام السعي وراء الازدهار المادي،‏ كلها كانت ستتبخر في الهواء.‏ اذًا في حال كان هذا الكاتب يطلب مركزا آمنا في النظام اليهودي الفاني آنذاك،‏ امتلك يهوه سببا وجيها ليكبت ميله هذا.‏

٦ من جهة اخرى،‏ لربما شملت ‹العظائم› التي طلبها باروخ الرغبة في العيش حياة رغيدة.‏ فالامم المحيطة بيهوذا اعتمدت الى حد بعيد على ممتلكاتها وثرواتها.‏ فقد اتكلت موآب على ‹اعمالها وكنوزها›،‏ وكذلك عمون.‏ كما قال ارميا بوحي من يهوه ان بابل كانت «وافرة الكنوز».‏ (‏ار ٤٨:‏​١،‏ ٧؛‏ ٤٩:‏​١،‏ ٤؛‏ ٥١:‏​١،‏ ١٣‏)‏ لكنّ الحقيقة هي ان اللّٰه اصدر دينونته على هذه الامم.‏

ارم ص ١٠٣ ف ٢

لا «تطلب لك عظائم»‏

٢ تأوّه باروخ:‏ «ويل لي؛‏ لأن يهوه قد زاد حزنا على وجعي!‏ قد اعيَيت من تنهدي».‏ انت ايضا لا بد انك تئنّ احيانا من الاعياء،‏ إما بصوت مسموع او في قلبك.‏ وأيًّا كانت الطريقة التي أنّ بها باروخ،‏ سمع يهوه تنهداته.‏ ففاحص قلوب البشر عرف ما وراء اضطرابه،‏ فقوّمه بلطف بواسطة ارميا.‏ (‏اقرأ ارميا ٤٥:‏​١-‏٥‏.‏‏)‏ ولكن ربما تتساءل لمَ شعر باروخ بكل هذا الاعياء.‏ أبسبب تعيينه ام لأن ظروفا صعبة احاطت بإنجاز هذا التعيين؟‏ لا هذا ولا ذاك.‏ لقد كان قلبه اصل المشكلة.‏ فهذا الكاتب ‹طلب لنفسه عظائم›.‏ فماذا كانت هذه العظائم؟‏ اي وعد ناله من يهوه إن هو قبِل مشورته وإرشاده؟‏ وماذا نتعلم من تجربته؟‏

ب١٦/‏٧ ص ٨ ف ٦

اطلب الملكوت،‏ لا الممتلكات

٦ لِنَأْخُذْ مِثَالَ بَارُوخَ،‏ كَاتِبِ ٱلنَّبِيِّ إِرْمِيَا.‏ فَمَعَ ٱقْتِرَابِ دَمَارِ أُورُشَلِيمَ،‏ بَدَأَ ‹يَطْلُبُ عَظَائِمَ› لِنَفْسِهِ.‏ لٰكِنَّهُ مَا كَانَ يَجِبُ أَنْ يَرْجُوَ إِلَّا مَا وَعَدَهُ بِهِ يَهْوَهُ:‏ أَنْ يُعْطِيَهُ نَفْسَهُ،‏ أَيْ حَيَاتَهُ،‏ غَنِيمَةً.‏ (‏ار ٤٥:‏​١-‏٥‏)‏ فَيَهْوَهُ لَمْ يَكُنْ لِيَحْفَظَ مُمْتَلَكَاتِ أَحَدٍ فِي مَدِينَةٍ مَصِيرُهَا ٱلدَّمَارُ.‏ (‏ار ٢٠:‏٥‏)‏ وَفِيمَا نَقْتَرِبُ مِنْ نِهَايَةِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هٰذَا،‏ لَيْسَ ٱلْوَقْتُ ٱلْآنَ لِنُكَدِّسَ ٱلْمُمْتَلَكَاتِ.‏ فَلَا يَجِبُ أَنْ نَتَوَقَّعَ أَنْ نَعْبُرَ ٱلضِّيقَ ٱلْعَظِيمَ مَعَ مُمْتَلَكَاتِنَا،‏ مَهْمَا كَانَتْ عَزِيزَةً عَلَيْنَا.‏ —‏ ام ١١:‏٤؛‏ مت ٢٤:‏​٢١،‏ ٢٢؛‏ لو ١٢:‏١٥‏.‏

البحث عن جواهر روحية

بص

‏«كموش»‏

حين تنبأ النبي ارميا عن البلية التي كانت ستحل بموآب،‏ ذكر ان كبير آلهتها كموش سيؤخذ الى السبي مع كهنته ورؤسائه.‏ وسيخجل الموآبيون بإلههم الذي تبيَّن انه عاجز ولا قدرة له،‏ مثلما خجل الاسرائيليون في المملكة ذات العشرة اسباط بمدينة بيت ايل،‏ على الارجح بسبب ارتباطها بعبادة العجل.‏ —‏ ار ٤٨:‏​٧،‏ ١٣،‏ ٤٦‏.‏

بص

‏«موآب»‏

لا يمكن الانكار ان النبوات المتعلقة بموآب تمَّت بدقة.‏ فقد زال الموآبيون كشعب منذ قرون.‏ (‏ار ٤٨:‏٤٢‏)‏ والاماكن التي يُعتقد انها كانت مدنا موآبية،‏ مثل نبو وحشبون وعروعير وبيت جامول وبعل معون،‏ هي عبارة عن خرائب ليس إلا.‏ كما ان هناك اماكن اخرى كثيرة غير معروفة اليوم.‏

٢٩ ايار (‏مايو)‏–‏٤ حزيران (‏يونيو)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | ارميا ٤٩–‏٥٠

‏«يهوه يبارك المتواضعين ويعاقب المجترئين»‏

ب٠٠ ١/‏٨ ص ٩ ف ٢

الاجتراء يؤدي الى الهوان

٢ الاجتراء صفة تنبع من القلب وتشكِّل خطرا على الجميع.‏ (‏مزمور ١٩:‏​١٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ والشخص المجترئ يتجاوز حدوده بوقاحة دون ان يُجاز له ذلك.‏ وغالبا ما يؤدي ذلك الى عاقبة وخيمة.‏ فقد اسقط الاجتراء ملوكا وقلب امبراطوريات.‏ (‏ارميا ٥٠:‏​٢٩،‏ ٣١،‏ ٣٢‏،‏ ع‌ج؛‏ دانيال ٥:‏​٢٠‏،‏ ع‌ج‏)‏ حتى انه اوقع بعض خدام يهوه في الشرك وأدى بهم الى الخراب.‏

ارم ص ١٦١ ف ١٥

‏«قد فعل يهوه ما قصد»‏

١٥ تحدث ارميا كذلك عن نهاية بابل نفسها،‏ مخبرا بدقة عن سقوطها المفاجئ قبل حوالي مئة سنة.‏ فأنبأ ‹بجفاف› المياه التي كانت تزودها بالحماية وبأن جبابرتها لن يقاتلوا دفاعا عنها.‏ (‏ار ٥٠:‏٣٨؛‏ ٥١:‏٣٠‏)‏ وتحققت هاتان النبوتان بالتفصيل حين حوّل الماديون والفرس مياه نهر الفرات،‏ عبروا قاع النهر،‏ ثم دخلوا المدينة وأخذوا البابليين على حين غرة.‏ كما تفوّه ارميا بنبوة مهمة اخرى قائلا ان هذه المدينة الجبارة ستصبح خربة ولن تُعمر ابدا.‏ (‏ار ٥٠:‏٣٩؛‏ ٥١:‏٢٦‏)‏ وفي الواقع،‏ تؤكد بابل المهجورة حتى هذا اليوم ان النبوات الالهية دقيقة كل الدقة.‏

ب٩٨ ١/‏٤ ص ٢٠ ف ٢٠

كتاب من اللّٰه

٢٠ لم يعِش اشعياء حتى يرى بابل غير مسكونة.‏ لكنها صارت اخيرا «رُكاما»،‏ مما اثبت صحة النبوة.‏ (‏ارميا ٥١:‏٣٧‏،‏ ترجمة تفسيرية )‏ وبحسب العالِم باللغة العبرانية جيروم (‏المولود في القرن الرابع بعد الميلاد)‏،‏ كانت بابل في ايامه ارضا للصيد تجول فيها «الوحوش من كل نوع»،‏ ولا تزال خربة حتى هذا اليوم.‏ وأيّ ترميم لبابل،‏ لتكون مَعلما سياحيا،‏ قد يجذب الزائرين اليها،‏ لكنَّ ‹نسل وذرية› بابل هلكا الى الابد،‏ كما انبأ اشعياء.‏ —‏ اشعياء ١٤:‏٢٢‏.‏

البحث عن جواهر روحية

بص

‏«العمونيون»،‏ العنوان الفرعي «خلال المملكة المنقسمة» ف ٣

من المحتمل ان العمونيين استوطنوا اراضي سبط جاد بعد ترحيل سكان مملكة اسرائيل الشمالية على يد تغلث فلاسر الثالث وأحد خلفائه (‏٢ مل ١٥:‏٢٩؛‏ ١٧:‏٦‏)‏،‏ وتلك الاراضي هي التي كانوا قد حاربوا يفتاح من اجلها ولم ينجحوا.‏ (‏قارن مز ٨٣:‏​٤-‏٨‏.‏)‏ لذلك يوبَّخ العمونيون في رسالة يهوه النبوية بواسطة ارميا على احتلالهم ميراث الجاديين،‏ ويحذَّرون من الخراب الآتي على عمون وإلهها ملكام (‏ملكوم)‏.‏ (‏ار ٤٩:‏​١-‏٥‏)‏ حتى ان العمونيين ارسلوا فرق غزاة لمضايقة يهوذا في ايام الملك يهوياقيم،‏ في السنوات الاخيرة لوجود مملكة يهوذا.‏ —‏ ٢ مل ٢٤:‏​٢،‏ ٣‏.‏

ارم ص ١٦٣ ف ١٨

قد فعل يهوه ما قصد»‏

١٨ ثمة نبوة اخرى ايضا تمّت في القرن الاول للميلاد.‏ فقد تنبأ اللّٰه بواسطة ارميا ان أدوم كانت احدى الامم التي ستشرب كأس الغزو البابلي.‏ (‏ار ٢٥:‏​١٥-‏١٧،‏ ٢١؛‏ ٢٧:‏​١-‏٧‏)‏ غير ان النبوة لم تتوقف عند هذا الحد.‏ فأدوم كانت ستصبح مثل سدوم وعمورة،‏ اي ستُهجر الى الابد وتُمحى من الوجود.‏ (‏ار ٤٩:‏​٧-‏١٠،‏ ١٧،‏ ١٨‏)‏ وهذا ما حصل بالضبط.‏ ابحث اليوم عن الكلمتين «أدوم» و «الادوميون»،‏ فهل تجدهما في الخرائط الحديثة؟‏ كلا،‏ فليس لهما ذكر الا في الكتب التي تتمحور حول الكتاب المقدس والتاريخ القديم،‏ او في الخرائط التي تصوّر تلك الحقبات.‏ فالمؤرخ فلاڤيوس يوسيفوس يروي ان الادوميين أُجبروا على اعتناق الديانة اليهودية في القرن الثاني قبل الميلاد.‏ ومع دمار اورشليم سنة ٧٠ ب‌م،‏ اختفوا كأمة لها كيان قومي.‏

اش-‏٢ ص ٣٥١ ف ٦

يهوه يصنع لنفسه اسم مجد

٦ ولكن لماذا يهوه عائد من معركة في ادوم؟‏ الادوميون هم لزمن طويل اعداء شعب عهد اللّٰه،‏ وقد استمرت هذه العداوة من ايام ابيهم عيسو.‏ (‏تكوين ٢٥:‏​٢٤-‏٣٤؛‏ عدد ٢٠:‏​١٤-‏٢١‏)‏ وتجلى مدى بغض ادوم ليهوذا خصوصا خلال تدمير اورشليم،‏ حين اخذ الادوميون يهتفون هتاف التشجيع للجنود البابليين.‏ (‏مزمور ١٣٧:‏٧‏)‏ ويعتبر يهوه هذه العداوة إهانة شخصية له.‏ فلا عجب انه قرر ضرب ادوم بسيف انتقامه.‏ —‏ اشعياء ٣٤:‏​٥-‏١٥؛‏ ارميا ٤٩:‏​٧-‏٢٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة