مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌دخ١٧ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ص ١-‏٥
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٧)‏
  • العناوين الفرعية
  • ٤-‏١٠ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٧)‏
م‌دخ١٧ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ص ١-‏٥

مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

٤-‏١٠ كانون الاول (‏ديسمبر)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | صفنيا ١‏–‏حجاي ٢

‏«لنطلب يهوه قبل يوم غضبه»‏

ب٠١ ١٥/‏٢ ص ١٨-‏١٩ ف ٥-‏٧

اطلبوا يهوه قبل مجيء يوم سخطه

٥ قد تقولون:‏ ‹انا خادم للّٰه منتذر ومعتمد،‏ واحد من شهود يهوه.‏ أمَا سبقت فبلغت هذه المطالب؟‏›.‏ في الواقع،‏ يشمل الامر اكثر من نذر انفسنا ليهوه.‏ فقد كانت اسرائيل امة منتذرة،‏ ولكن في ايام صفنيا لم يكن شعب يهوذا يعيشون وفق انتذارهم.‏ لذلك نُبذَت الامة.‏ ‹فطلب يهوه› اليوم يشمل تنمية علاقة شخصية حميمة به والمحافظة عليها ضمن هيئته الارضية.‏ ويعني ذلك معرفة نظرته الى الامور وشعوره تجاهها.‏ ونحن نطلب يهوه عندما ندرس كلمته باجتهاد،‏ نتأمل فيها،‏ ونطبِّق مشورتها في حياتنا.‏ وإذ نطلب ايضا إرشاد يهوه في الصلاة الحارة ونتبع قيادة روحه القدس،‏ تصير علاقتنا به اقوى ونندفع الى خدمته ‹من كلّ قلبنا ونفسنا وقوتنا›.‏ —‏ تثنية ٦:‏٥؛‏ غلاطية ٥:‏٢٢-‏٢٥؛‏ فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧؛‏ كشف ٤:‏١١‏.‏

٦ والمطلب الثاني المذكور في صفنيا ٢:‏٣ هو ‹طلب البرّ›.‏ لقد قام معظمنا بتغييرات مهمة لكي نصير مؤهلين للمعمودية المسيحية،‏ ولكن يجب ان نستمر في دعم مقاييس اللّٰه البارة على مدى حياتنا.‏ فبعض الذين ابتدأوا جيدا في هذا المجال سمحوا للعالم بأن يلوِّثهم.‏ فليس من السهل دائما طلب البرّ لأننا محاطون بأشخاص يعتبرون الفساد الادبي الجنسي،‏ الكذب،‏ والخطايا الاخرى امورا عادية.‏ لكنَّ الرغبة القوية في إرضاء يهوه يمكن ان تغلب ايّ ميل الى طلب رضى العالم بمحاولة الاندماج فيه.‏ فقد خسرت يهوذا رضى اللّٰه بسبب تقليدها للامم المجاورة الشريرة.‏ فبدلا من الاقتداء بالعالم،‏ ‹لنقتد باللّٰه›،‏ منمّين «الشخصية الجديدة التي خُلقَت بحسب مشيئة اللّٰه في البرّ والولاء الحقيقيَّين».‏ —‏ افسس ٤:‏٢٤؛‏ ٥:‏١‏.‏

٧ والنقطة الثالثة المذكورة في صفنيا ٢:‏٣ هي انه يجب ان ‹نطلب التواضع› اذا اردنا ان نُستَر في يوم سخط يهوه.‏ فكلّ يوم نلتقي رجالا ونساء وأحداثا ينقصهم التواضع.‏ فهم يعتقدون ان الوداعة صفة مَعيبة.‏ ويعتبرون الخضوع ضعفا خطيرا.‏ وهم متطلبون وأنانيون وعنيدون،‏ ويعتبرون انه يجب الحصول على «حقوقهم» وخياراتهم الشخصية مهما كان الثمن.‏ انه لأمر مؤسف اذا اثَّر فينا بعض هذه المواقف!‏ الآن هو الوقت ‹لطلب التواضع›.‏ كيف؟‏ بالخضوع للّٰه،‏ اذ نقبل بتواضع تأديبه ونعمل وفق مشيئته.‏

البحث عن جواهر روحية

ب٠٧ ١٥/‏١١ ص ١١ ف ٣

نقاط بارزة من اسفار ناحوم،‏ حبقوق،‏ وصفنيا

١:‏٨.‏ في زمن صفنيا حاول البعض،‏ كما يبدو،‏ ان يكونوا مقبولين لدى الامم المحيطة ‹بلبس لباس غريب›.‏ فيا لها من حماقة ان يحاول عباد يهوه اليوم مشاكلة العالم بطرائق مماثلة!‏

ب٠٧ ١/‏١٢ ص ٩ ف ٣

نقاط بارزة من سفرَي حجّاي وزكريا

٢:‏٩ —‏ كيف كان ‹مجد البيت الاخير اعظم من مجد الاول›؟‏ من ثلاث نواحٍ على الاقل:‏ عدد السنين التي دام خلالها وجوده،‏ الشخص الذي علّم فيه،‏ والاشخاص الذين تقاطروا اليه ليعبدوا يهوه.‏ صحيح ان هيكل سليمان المجيد دام فترة ٤٢٠ سنة،‏ من ١٠٢٧ ق‌م الى ٦٠٧ ق‌م،‏ إلا ان «البيت الاخير» دام اكثر من ٥٨٠ سنة،‏ من وقت إكماله سنة ٥١٥ ق‌م الى دماره سنة ٧٠ ب‌م.‏ فضلا عن ذلك،‏ علَّم المسيّا —‏ يسوع المسيح —‏ في «البيت الاخير».‏ كما ان عدد الناس الذين تقاطروا اليه بغية عبادة اللّٰه كان اكبر من عدد الذين ارتادوا «الاول».‏ —‏ اعمال ٢:‏١-‏١١‏.‏

١١-‏١٧ كانون الاول (‏ديسمبر)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | زكريا ١–‏٨

‏«تمسَّك بذيل ثوب رجل يهودي»‏

ب١٤ ١٥/‏١١ ص ٢٧ ف ١٤

‏‹انتم الآن شعب اللّٰه›‏

١٤ إِنَّ تَدَفُّقَ أَعْدَادٍ كَبِيرَةٍ مِنَ ٱلنَّاسِ إِلَى عِبَادَةِ يَهْوَهَ مَعَ شَعْبِهِ فِي وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ هٰذَا أَنْبَأَ عَنْهُ نَبِيَّانِ مُنْذُ زَمَنٍ بَعِيدٍ.‏ فَقَدْ قَالَ إِشَعْيَا:‏ «تَسِيرُ شُعُوبٌ كَثِيرَةٌ وَيَقُولُونَ:‏ ‹هَلُمَّ نَصْعَدُ إِلَى جَبَلِ يَهْوَهَ،‏ إِلَى بَيْتِ إِلٰهِ يَعْقُوبَ،‏ فَيُعَلِّمُنَا عَنْ طُرُقِهِ وَنَسْلُكُ فِي سُبُلِهِ›.‏ لِأَنَّهُ مِنْ صِهْيَوْنَ تَخْرُجُ ٱلشَّرِيعَةُ،‏ وَمِنْ أُورُشَلِيمَ كَلِمَةُ يَهْوَهَ».‏ (‏اش ٢:‏٢،‏ ٣‏)‏ كَذٰلِكَ أَنْبَأَ ٱلنَّبِيُّ زَكَرِيَّا أَنَّهُ «تَأْتِي شُعُوبٌ كَثِيرَةٌ وَأُمَمٌ قَوِيَّةٌ لِيَطْلُبُوا يَهْوَهَ ٱلْجُنُودِ فِي أُورُشَلِيمَ وَيَسْتَعْطِفُوا وَجْهَ يَهْوَهَ».‏ وَوَصَفَهُمْ بِـ‍ «عَشَرَةِ رِجَالٍ مِنْ جَمِيعِ لُغَاتِ ٱلْأُمَمِ» يَتَمَسَّكُونَ مَجَازِيًّا بِذَيْلِ ثَوْبِ رَجُلٍ يَهُودِيٍّ قَائِلِينَ:‏ «نَذْهَبُ مَعَكُمْ لِأَنَّنَا سَمِعْنَا أَنَّ ٱللّٰهَ مَعَكُمْ».‏ —‏ زك ٨:‏٢٠-‏٢٣‏.‏

ب١٦/‏١ ص ٢٣ ف ٤

‏«نذهب معكم»‏

٤ وَلٰكِنْ إِذَا ٱسْتَحَالَتْ مَعْرِفَةُ أَسْمَاءِ كُلِّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلرُّوحِيِّينَ ٱلْمَوْجُودِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ ٱلْيَوْمَ،‏ فَكَيْفَ يَتَمَكَّنُ ٱلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ مِنَ ‹ٱلذَّهَابِ مَعَهُمْ›؟‏ لَاحِظْ أَنَّ ٱلنُّبُوَّةَ فِي زَكَرِيَّا تَقُولُ إِنَّ ٱلرِّجَالَ ٱلْعَشَرَةَ سَيَتَمَسَّكُونَ «بِذَيْلِ ثَوْبِ رَجُلٍ يَهُودِيٍّ قَائِلِينَ:‏ ‹نَذْهَبُ مَعَكُمْ لِأَنَّنَا سَمِعْنَا أَنَّ ٱللّٰهَ مَعَكُمْ›».‏ فَٱلْآيَةُ تَتَحَدَّثُ عَنْ «رَجُلٍ يَهُودِيٍّ» وَاحِدٍ،‏ لٰكِنَّهُ يُخَاطَبُ فِيهَا مَرَّتَيْنِ بِصِيغَةِ ٱلْجَمْعِ (‏«مَعَكُمْ»)‏.‏ وَيُشِيرُ ذٰلِكَ إِلَى أَنَّ هٰذَا ٱلْيَهُودِيَّ ٱلرُّوحِيَّ لَيْسَ شَخْصًا وَاحِدًا،‏ بَلْ يُمَثِّلُ فَرِيقًا مُؤَلَّفًا مِنْ أَفْرَادٍ عَدِيدِينَ.‏ وَعَلَيْهِ،‏ لَا يَلْزَمُ أَنْ نَعْرِفَ هُوِيَّةَ ٱلْيَهُودِ ٱلرُّوحِيِّينَ فَرْدًا فَرْدًا وَنَتْبَعَ كُلًّا مِنْهُمْ.‏ بِٱلْأَحْرَى،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُحَدِّدَ هُوِيَّتَهُمْ كَفَرِيقٍ وَنَدْعَمَهُمْ عَلَى هٰذَا ٱلْأَسَاسِ.‏ فَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ لَا تُشَجِّعُنَا إِطْلَاقًا أَنْ نَتْبَعَ أَفْرَادًا،‏ لِأَنَّ يَسُوعَ هُوَ قَائِدُنَا.‏ —‏ مت ٢٣:‏١٠‏.‏

ب٠٩ ١٥/‏٢ ص ٢٧ ف ١٤

هؤلاء «يتبعون الحمل»‏

١٤ يَعْتَبِرُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ دَعْمَ إِخْوَتِهِ بِوَلَاءٍ بِمَثَابَةِ دَعْمٍ لَهُ شَخْصِيًّا.‏ (‏اِقْرَأْ متى ٢٥:‏٤٠‏.‏‏)‏ فَكَيْفَ يُعْرِبُ ذَوُو ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ عَنْ دَعْمِهِمْ لِإِخْوَةِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْمَمْسُوحِينَ بِٱلرُّوحِ؟‏ بِصُورَةٍ رَئِيسِيَّةٍ بِمُسَاعَدَتِهِمْ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ.‏ (‏مت ٢٤:‏١٤؛‏ يو ١٤:‏١٢‏)‏ فَعَدَدُ ٱلْمَمْسُوحِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ تَنَاقَصَ عَلَى مَرِّ ٱلْعُقُودِ،‏ فِيمَا تَزَايَدَ عَدَدُ ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ.‏ وَعِنْدَمَا يُشَارِكُ ذَوُو ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ فِي عَمَلِ ٱلشَّهَادَةِ،‏ كَمُبَشِّرِينَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ إِنْ أَمْكَنَ،‏ يَدْعَمُونَ ٱلْمَمْسُوحِينَ بِٱلرُّوحِ فِي إِتْمَامِ عَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ ٱلْمُوكَلِ إِلَيْهِمْ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وَلَا نَنْسَ ٱلْفُرَصَ ٱلْمُتَاحَةَ لَنَا لِدَعْمِ هذَا ٱلْعَمَلِ بِٱلتَّبَرُّعَاتِ ٱلْمَادِّيَّةِ عَلَى ٱخْتِلَافِ أَنْوَاعِهَا.‏

البحث عن جواهر روحية

ب١٧/‏١٠ ص ٢٥ ف ١٨

دروس من رؤى زكريا

١٨ وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ ذَكَّرَتِ ٱلرُّؤْيَا ٱلْيَهُودَ بِوَاجِبِهِمْ أَنْ يُبْقُوا عِبَادَتَهُمْ نَقِيَّةً.‏ فَشَعْبُ يَهْوَهَ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَسْمَحُوا لِلشَّرِّ بِأَنْ يَتَسَلَّلَ وَيَسْتَقِرَّ بَيْنَهُمْ.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ جَذَبَنَا يَهْوَهُ إِلَى هَيْئَتِهِ ٱلطَّاهِرَةِ،‏ حَيْثُ نَنْعَمُ بِمَحَبَّتِهِ وَحِمَايَتِهِ.‏ أَفَلَا يَجِبُ أَنْ نُحَافِظَ عَلَى طَهَارَتِهَا؟‏!‏ فَلَا مَكَانَ لِأَيِّ شَكْلٍ مِنْ أَشْكَالِ ٱلشَّرِّ فِي فِرْدَوْسِنَا ٱلرُّوحِيِّ.‏

ب١٧/‏١٠ ص ٢٧-‏٢٨ ف ٧-‏٨

اربع مركبات وتاج عظيم

٧ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ تُمَثِّلُ ٱلْجِبَالُ أَحْيَانًا مَمَالِكَ أَوْ حُكُومَاتٍ.‏ وَٱلْجَبَلَانِ ٱللَّذَانِ رَآهُمَا زَكَرِيَّا يُشْبِهَانِ ٱلْجَبَلَيْنِ فِي ٱلْإِصْحَاحِ ٱلثَّانِي مِنْ سِفْرِ دَانِيَالَ.‏ وَٱلْأَوَّلُ يُمَثِّلُ سُلْطَانَ يَهْوَهَ ٱلْأَبَدِيَّ فِي ٱلْكَوْنِ،‏ أَمَّا ٱلثَّانِي فَيُمَثِّلُ ٱلْمَلَكُوتَ ٱلْمَسِيَّانِيَّ بِرِئَاسَةِ يَسُوعَ.‏ (‏دا ٢:‏٣٥،‏ ٤٥‏)‏ وَمُنْذُ أَصْبَحَ يَسُوعُ مَلِكًا خَرِيفَ عَامِ ١٩١٤،‏ يَلْعَبُ هٰذَانِ ٱلْجَبَلَانِ دَوْرًا مُمَيَّزًا فِي إِتْمَامِ قَصْدِ ٱللّٰهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏

٨ وَلِمَ ٱلْجَبَلَانِ مِنْ نُحَاسٍ؟‏ اَلنُّحَاسُ مَعْدِنٌ ثَمِينٌ لَمَّاعٌ،‏ مِثْلُ ٱلذَّهَبِ.‏ وَقَدْ أَوْصَى يَهْوَهُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَنْ يَسْتَخْدِمُوهُ فِي صُنْعِ ٱلْمَسْكَنِ وَهَيْكَلِ أُورُشَلِيمَ لَاحِقًا.‏ (‏خر ٢٧:‏١-‏٣؛‏ ١ مل ٧:‏١٣-‏١٦‏)‏ مِنْ هٰذَا ٱلْمُنْطَلَقِ،‏ يُشَدِّدُ ٱلنُّحَاسُ فِي ٱلْجَبَلَيْنِ عَلَى سُمُوِّ سُلْطَانِ يَهْوَهَ وَٱلْمَلَكُوتِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ.‏ وَفِي ظِلِّ هٰذَيْنِ ٱلْجَبَلَيْنِ،‏ سَيَنْعَمُ كُلُّ ٱلْبَشَرِ بِٱلْأَمَانِ وَبِبَرَكَاتٍ كَثِيرَةٍ.‏

١٨-‏٢٤ كانون الاول (‏ديسمبر)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | زكريا ٩–‏١٤

‏«ابقَ في ‹وادي الجبلين›»‏

ب١٣ ١٥/‏٢ ص ١٩ ف ١٠

ابق محتميا بوادي يهوه

١٠ عِنْدَمَا يَنْقَسِمُ ٱلْجَبَلُ ٱلرَّمْزِيُّ،‏ نِصْفُهُ إِلَى ٱلشَّمَالِ وَنِصْفُهُ إِلَى ٱلْجَنُوبِ،‏ تَبْقَى قَدَمَا يَهْوَهَ وَاقِفَتَيْنِ عَلَى كِلَا ٱلْجَبَلَيْنِ وَيَتَشَكَّلُ تَحْتَهُمَا ‹وَادٍ عَظِيمٌ جِدًّا›.‏ يُمَثِّلُ هٰذَا ٱلْوَادِي ٱلرَّمْزِيُّ ٱلْحِمَايَةَ ٱلْإِلٰهِيَّةَ.‏ فَكَمَا أَنَّ ٱلنَّاسَ يَجِدُونَ ٱلْحِمَايَةَ فِي وَادٍ بَيْنَ جَبَلَيْنِ،‏ يَشْعُرُ خُدَّامُ يَهْوَهَ بِٱلْأَمَانِ فِي ظِلِّ حُكْمِهِ وَحُكْمِ ٱبْنِهِ.‏ فَيَهْوَهُ سَيَضْمَنُ بَقَاءَ ٱلْعِبَادَةِ ٱلنَّقِيَّةِ وَلَنْ يَسْمَحَ لِأَحَدٍ بِٱلْقَضَاءِ عَلَيْهَا.‏ وَقَدْ حَدَثَ ٱنْقِسَامُ جَبَلِ ٱلزَّيْتُونِ هٰذَا حِينَ تَأَسَّسَ ٱلْمَلَكُوتُ ٱلْمَسِيَّانِيُّ عَامَ ١٩١٤ عِنْدَ ٱنْتِهَاءِ ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْمُعَيَّنَةِ لِلْأُمَمِ.‏ لٰكِنْ مَتَى بَدَأَ ٱلْعُبَّادُ ٱلْحَقِيقِيُّونَ يَهْرُبُونَ إِلَى ٱلْوَادِي ٱلرَّمْزِيِّ؟‏

ب١٣ ١٥/‏٢ ص ٢٠ ف ١٣

ابق محتميا بوادي يهوه

١٣ إِذَا ٱلْتَصَقْنَا بِيَهْوَهَ وَثَبَتْنَا فِي ٱلْحَقِّ،‏ فَلَنْ يَتَوَانَى هُوَ وَٱبْنُهُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ عَنْ مُسَاعَدَتِنَا،‏ إِذْ إِنَّهُمَا لَنْ يَسْمَحَا لِأَيِّ شَيْءٍ أَوْ أَيٍّ كَانَ أَنْ ‹يَخْطَفَنَا مِنْ يَدِهِمَا›.‏ (‏يو ١٠:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ فَيَهْوَهُ مُسْتَعِدٌّ أَنْ يَمُدَّنَا بِكُلِّ عَوْنٍ يَلْزَمُنَا كَيْ نُحَافِظَ عَلَى وَلَائِنَا لِسُلْطَانِهِ ٱلْكَوْنِيِّ وَلِلْمَلَكُوتِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى،‏ مِنَ ٱلْمُلِحِّ أَنْ نَبْقَى فِي وَادِي يَهْوَهَ لِأَنَّ ٱلضِّيقَ ٱلْعَظِيمَ بَاتَ عَلَى ٱلْأَبْوَابِ.‏

ب١٣ ١٥/‏٢ ص ٢٠ ف ١٥

ابق محتميا بوادي يهوه

١٥ وَمَاذَا سَيَكُونُ وَضْعُ ٱلَّذِينَ هُمْ خَارِجَ ‹ٱلْوَادِي ٱلْعَظِيمِ› فِي يَوْمِ مُحَارَبَةِ ٱللّٰهِ؟‏ لَنْ يَكُونَ لَدَيْهِمْ «نُورٌ سَنِيٌّ» لِيُضِيءَ عَلَيْهِمْ،‏ أَيْ أَنَّهُمْ لَنْ يَحْظَوْا بِرِضَى ٱللّٰهِ.‏ كَمَا أَنَّ «ٱلْخَيْلَ وَٱلْبِغَالَ وَٱلْجِمَالَ وَٱلْحَمِيرَ وَسَائِرَ ٱلْبَهَائِمِ»،‏ ٱلَّتِي تَرْمُزُ إِلَى ٱلْمُعَدَّاتِ ٱلْحَرْبِيَّةِ،‏ ‹سَتَجْمَدُ› بِمَعْنَى أَنَّ عَمَلَهَا سَيَبْطُلُ.‏ وَسَيَجْلُبُ يَهْوَهُ عَلَى أَعْدَائِهِ ‹ضَرْبَةً›،‏ أَوْ وَبَأً،‏ بِحَيْثُ إِنَّ «عُيُونَهُمْ .‏ .‏ .‏ وَأَلْسِنَتَهُمْ تَبْلَى».‏ نَحْنُ لَا نَعْرِفُ مَا إِذَا كَانَ هٰذَا ٱلْوَبَأُ حَرْفِيًّا أَمْ مَجَازِيًّا.‏ لٰكِنَّ مَا نَعْرِفُهُ هُوَ أَنَّهُمْ لَنْ يَتَمَكَّنُوا مِنْ إِلْحَاقِ ٱلْأَذَى بِنَا أَوِ ٱلتَّكَلُّمِ عَلَى يَهْوَهَ.‏ (‏زك ١٤:‏٦،‏ ٧،‏ ١٢،‏ ١٥‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّ كُلَّ «مُلُوكِ ٱلْأَرْضِ وَجُيُوشِهِمْ» سَيَصْطَفُّونَ إِلَى جَانِبِ ٱلشَّيْطَانِ،‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ سَيُهْلِكُهُمْ أَيْنَمَا كَانُوا.‏ (‏رؤ ١٩:‏١٩-‏٢١‏)‏ فَكَمَا تَذْكُرُ ٱلرُّؤْيَا:‏ «يَكُونُ قَتْلَى يَهْوَهَ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ مِنْ أَقْصَى ٱلْأَرْضِ إِلَى أَقْصَى ٱلْأَرْضِ».‏ —‏ ار ٢٥:‏٣٢،‏ ٣٣‏.‏

البحث عن جواهر روحية

ب٠٧ ١٥/‏١٢ ص ٢٢-‏٢٣ ف ٩-‏١٠

كل سلاح يصوّر ضدكم لا ينجح

٩ تَكْشِفُ نُبُوَّةُ زَكَرِيَّا مَا يَدْفَعُ ٱلْأُمَمَ إِلَى مُقَاوَمَةِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ.‏ لَاحِظْ مَا تَذْكُرُهُ زَكَرِيَّا ١٢:‏٣‏:‏ «يَكُونُ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ أَنِّي أَجْعَلُ أُورُشَلِيمَ حَجَرًا ثَقِيلًا لِكُلِّ ٱلشُّعُوبِ».‏ فَإِلَى أَيَّةِ أُورُشَلِيمَ تُشِيرُ هذِهِ ٱلنُّبُوَّةُ؟‏ إِنَّ نُبُوَّةَ زَكَرِيَّا عَنْ أُورُشَلِيمَ تَنْطَبِقُ عَلَى «أُورُشَلِيمَ ٱلسَّمَاوِيَّةِ»،‏ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوِيِّ ٱلَّذِي دُعِيَ إِلَيْهِ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمَمْسُوحُونَ.‏ (‏عبرانيين ١٢:‏٢٢‏)‏ وَلَا تَزَالُ بَقِيَّةٌ صَغِيرَةٌ مِنْ وَرَثَةِ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ هؤُلَاءِ مَوْجُودَةً عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَمَعَ رُفَقَائِهِمِ ‹ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ›،‏ يَحُثُّونَ ٱلنَّاسَ عَلَى ٱلْخُضُوعِ لِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ مَا دَامَ ٱلْوَقْتُ يَسْمَحُ بِذلِكَ.‏ (‏يوحنا ١٠:‏١٦؛‏ رؤيا ١١:‏١٥‏)‏ وَلكِنْ كَيْفَ تَتَجَاوَبُ ٱلْأُمَمُ مَعَ هذِهِ ٱلدَّعْوَةِ؟‏ وَأَيُّ دَعْمٍ يَمْنَحُهُ يَهْوَه لِلْعُبَّادِ ٱلْحَقِيقِيِّينَ ٱلْيَوْمَ؟‏ سَنَعْرِفُ ٱلْجَوَابَ بِمُوَاصَلَةِ ٱلتَّأَمُّلِ فِي مَغْزَى هذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ.‏ وَهكَذَا تَقْوَى ثِقَتُنَا بِأَنَّهُ ‹لَنْ يَنْجَحَ أَيُّ سِلَاحٍ› يُصَوَّرُ ضِدَّ مَمْسُوحِي ٱللّٰهِ وَعُشَرَائِهِمِ ٱلْمُنْتَذِرِينَ.‏

١٠ تُظْهِرُ زَكَرِيَّا ١٢:‏٣ أَنَّ ٱلْأُمَمَ ‹سَتَشُقُّ نَفْسَهَا›.‏ فَكَيْفَ يَحْصُلُ ذلِكَ؟‏ لَقَدْ قَضَى ٱللّٰهُ بِضَرُورَةِ ٱلْكِرَازَةِ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ وَيَحْمِلُ شُهُودُ يَهْوَه ٱلْتِزَامَ ٱلْكِرَازَةِ مَحْمَلَ ٱلْجِدِّ.‏ لكِنَّ ٱلْمُنَادَاةَ بِٱلْمَلَكُوتِ بِٱعْتِبَارِهِ ٱلرَّجَاءَ ٱلْوَحِيدَ لِلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ صَارَتْ «حَجَرًا ثَقِيلًا» لِلْأُمَمِ.‏ وَهِيَ تُحَاوِلُ إِزَاحَتَهُ مِنَ ٱلطَّرِيقِ بِإِعَاقَةِ عَمَلِ ٱلْكَارِزِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ.‏ فَكَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ أَنَّ ٱلْأُمَمَ ٱلْمُتَدَخِّلَةَ فِي عَمَلِ هؤُلَاءِ ‹شَقَّتْ نَفْسَهَا› أَوْ تَسَبَّبَتْ لِنَفْسِهَا بِجِرَاحٍ كَثِيرَةٍ.‏ حَتَّى صِيتُهَا تَأَذَّى لِأَنَّهَا مُنِيَتْ بِفَشَلٍ مُخْزٍ.‏ وَهِيَ عَاجِزَةٌ عَنْ إِسْكَاتِ ٱلْعُبَّادِ ٱلْحَقِيقِيِّينَ ٱلَّذِينَ يُعِزُّونَ ٱمْتِيَازَ ٱلْمُنَادَاةِ ‹بِٱلْبِشَارَةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ› عَنْ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ قَبْلَ ٱنْقِضَاءِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هذَا.‏ (‏رؤيا ١٤:‏٦‏)‏ فَحِينَ رَأَى أَحَدُ حُرَّاسِ ٱلسُّجُونِ فِي بَلَدٍ إِفْرِيقِيٍّ ٱلْعُنْفَ ٱلَّذِي يُمَارَسُ ضِدَّ خُدَّامِ يَهْوَه،‏ قَالَ مَا مَعْنَاهُ:‏ ‹كُلُّ ٱلْجُهُودِ ٱلَّتِي تَبْذُلُونَهَا فِي ٱضْطِهَادِ هؤُلَاءِ ٱلْأَشْخَاصِ تَذْهَبُ سُدًى.‏ فَهُمْ لَنْ يُسَايِرُوا أَبَدًا؛‏ وَأَعْدَادُهُمْ تَتَزَايَدُ›.‏

ب٠٧ ١٥/‏١٢ ص ٢٥ ف ١٣

كل سلاح يصوّر ضدكم لا ينجح

١٣ اِقْرَأْ زَكَرِيَّا ١٢:‏٧،‏ ٨‏.‏ كَانَتِ ٱلْخِيَامُ فِي إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ أَحَدَ ٱلْأَوْجُهِ ٱلَّتِي تُمَيِّزُ تِلْكَ ٱلْأَرْضَ،‏ إِذِ ٱسْتَخْدَمَهَا ٱلرُّعَاةُ وَٱلْعُمَّالُ ٱلزِّرَاعِيُّونَ فِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ بِحُكْمِ أَشْغَالِهِمْ.‏ وَكَانَ هؤُلَاءِ أَوَّلَ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْمُعَرَّضِينَ لِلْقَتْلِ وَٱلْأَحْوَجَ إِلَى ٱلْحِمَايَةِ إِذَا هَاجَمَتْ أُمَّةٌ مُعَادِيَةٌ مَدِينَةَ أُورُشَلِيمَ.‏ وَتُظْهِرُ عِبَارَةُ «خِيَامِ يَهُوذَا» أَنَّ أَفْرَادَ ٱلْبَقِيَّةِ ٱلْمَمْسُوحَةِ فِي أَيَّامِنَا مَوْجُودُونَ فِي ٱلْعَرَاءِ إِذَا جَازَ ٱلتَّعْبِيرُ لَا فِي مُدُنٍ حَصِينَةٍ،‏ يُدَافِعُونَ بِشَجَاعَةٍ عَنْ مَصَالِحِ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ.‏ وَسَوْفَ يُخَلِّصُ يَهْوَه ٱلْجُنُودِ «خِيَامَ يَهُوذَا أَوَّلًا» لِأَنَّهَا ٱلْهَدَفُ ٱلْمُبَاشِرُ فِي هُجُومِ ٱلشَّيْطَانِ.‏

٢٥-‏٣١ كانون الاول (‏ديسمبر)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | ملاخي ١–‏٤

‏«هل يهوه راضٍ عن زواجك؟‏»‏

ي‌ي ص ١٢٥-‏١٢٦ ف ٤-‏٥

دورك في بناء حياة عائلية ترضي اللّٰه

٤ في ايام ملاخي في القرن الخامس قبل الميلاد،‏ كان الطلاق متفشيا بين اليهود.‏ قال لهم ملاخي:‏ «يهوه كان الشاهد بينك وبين امرأة شبابك التي انت غدرت بها».‏ فبسبب غدر الازواج،‏ تغطَّى مذبح يهوه بدموع الزوجات المخدوعات و ‹ببكائهن وتنهّدهن›.‏ وقد تغاضى الكهنة الفاسدون عن هذا التصرف القاسي.‏ —‏ ملاخي ٢:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

٥ وماذا كان رأي يهوه في حالة الزواج المزرية في ايام ملاخي؟‏ كتب ملاخي:‏ «‹انه يكره الطلاق›،‏ يقول يهوه إله اسرائيل».‏ كما اكّد ان يهوه ‹لا يتغير›.‏ (‏ملاخي ٢:‏١٦؛‏ ٣:‏٦‏)‏ فهل فهمت ما المقصود هنا؟‏ قبل ايام ملاخي،‏ كان اللّٰه يمقت الطلاق.‏ (‏تكوين ٢:‏١٨،‏ ٢٤‏)‏ وشعوره هذا لم يتغير في زمن ملاخي،‏ ولا يزال كما هو حتى ايامنا.‏ فقد يقرِّر البعض إنهاء زواجهم لأنهم ببساطة غير راضين برفيق زواجهم.‏ ويمكن ان يكون قلبهم غادرا ومخادعا،‏ لكنّ يهوه هو فاحص القلب.‏ (‏ارميا ١٧:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فبإمكانه تمييز ايّ خداع او تخطيط ماكر وراء الطلاق مهما حاول المرء اختلاق الاعذار لتبرير تصرفه.‏ نعم،‏ ان «كل شيء عريان ومكشوف لعينَي مَن نؤدّي له الحساب».‏ —‏ عبرانيين ٤:‏١٣‏.‏

ب٠٢ ١/‏٥ ص ١٨ ف ١٩

يهوه يكره الغدر

١٩ ولكن،‏ كانت هنالك ناحية ايجابية.‏ فملاخي يشير الى بعض الازواج الذين لم يغدروا بزوجاتهم.‏ فقد كان ‹لهم بقية روح اللّٰه القدس›.‏ (‏العدد ١٥‏)‏ ومن المفرح ان هيئة اللّٰه في ايامنا تزخر برجال كهؤلاء ‹يعطون كرامة لزوجاتهم›.‏ (‏١ بطرس ٣:‏٧‏)‏ فهم لا يسيئون معاملة زوجاتهم جسديا او شفهيا،‏ لا يطلبون منهن ممارسات جنسية منحطة،‏ ولا يهينوهن بمغازلة نساء اخريات او بمشاهدة الفن الاباحي.‏ كما ان هيئة يهوه مباركة بوجود الكثير من الزوجات المسيحيات الامينات والوليات للّٰه ولشرائعه.‏ وكل هؤلاء الرجال والنساء يعرفون ما يكرهه اللّٰه ويفكرون ويتصرفون وفقا لذلك.‏ فعسى ان تظلوا مثلهم،‏ ‹مطيعين اللّٰه حاكما› ومبارَكين بروحه القدس.‏ —‏ اعمال ٥:‏٢٩‏.‏

البحث عن جواهر روحية

ب٠٧ ١٥/‏١٢ ص ٢٧ ف ١

نقاط بارزة من سفر ملاخي

١:‏١٠.‏ لم يرضَ يهوه بقرابين الكهنة الجشعين الذين كانوا يتقاضون اجرا حتى لقاء ابسط الخدمات مثل اغلاق الابواب او ايقاد نيران المذبح.‏ فكم هو مهم ان نقدِّم عبادتنا،‏ بما في ذلك الخدمة المسيحية،‏ بدافع المحبة غير الانانية للّٰه والقريب لا من اجل الربح المادي!‏ —‏ متى ٢٢:‏٣٧-‏٣٩؛‏ ٢ كورنثوس ١١:‏٧‏.‏

ب١٣ ١٥/‏٧ ص ١٠-‏١١ ف ٥-‏٦

‏«ها انا معكم كل الايام»‏

٥ قَبْلَ قُرُونٍ مِنْ إِعْطَاءِ يَسُوعَ مَثَلَ ٱلْحِنْطَةِ وَٱلزِّوَانِ،‏ أَوْحَى يَهْوَهُ لِلنَّبِيِّ مَلَاخِي أَنْ يُنْبِئَ بِأَحْدَاثٍ تَرِدُ أَيْضًا فِي مَثَلِ يَسُوعَ.‏ ‏(‏اقرأ ملاخي ٣:‏١-‏٤‏.‏‏)‏ لَقَدْ كَانَ يُوحَنَّا ٱلْمُعَمِّدُ ‹ٱلرَّسُولَ ٱلَّذِي هَيَّأَ ٱلطَّرِيقَ›.‏ (‏مت ١١:‏١٠،‏ ١١‏)‏ فَعِنْدَمَا أَتَى فِي سَنَةِ ٢٩ ب‌م،‏ كَانَ وَقْتٌ لِدَيْنُونَةِ أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ عَلَى ٱلْأَبْوَابِ.‏ وَكَانَ يَسُوعُ ٱلرَّسُولَ ٱلثَّانِيَ،‏ «رَسُولَ ٱلْعَهْدِ».‏ فَقَدْ طَهَّرَ ٱلْهَيْكَلَ فِي أُورُشَلِيمَ مَرَّتَيْنِ،‏ أَوَّلًا فِي بِدَايَةِ خِدْمَتِهِ وَمَرَّةً أُخْرَى نَحْوَ نِهَايَتِهَا.‏ (‏مت ٢١:‏١٢،‏ ١٣؛‏ يو ٢:‏١٤-‏١٧‏)‏ إِذًا،‏ ٱمْتَدَّ عَمَلُ ٱلتَّطْهِيرِ ٱلَّذِي قَامَ بِهِ يَسُوعُ فَتْرَةً مِنَ ٱلْوَقْتِ.‏

٦ مَا هُوَ ٱلْإِتْمَامُ ٱلْأَعْظَمُ لِنُبُوَّةِ مَلَاخِي؟‏ خِلَالَ ٱلْعُقُودِ ٱلَّتِي سَبَقَتْ سَنَةَ ١٩١٤،‏ قَامَ ت.‏ ت.‏ رَصِل وَعُشَرَاؤُهُ ٱلْمُقَرَّبُونَ بِعَمَلٍ شَبِيهٍ بِٱلَّذِي قَامَ بِهِ يُوحَنَّا ٱلْمُعَمِّدُ.‏ وَشَمَلَ هٰذَا ٱلْعَمَلُ ٱلْحَيَوِيُّ رَدَّ حَقَائِقِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَقَدْ عَلَّمَ تَلَامِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْمَغْزَى ٱلْحَقِيقِيَّ لِذَبِيحَةِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةِ،‏ فَضَحُوا كِذْبَةَ نَارِ ٱلْهَاوِيَةِ،‏ وَأَعْلَنُوا أَنَّ نِهَايَةَ أَزْمِنَةِ ٱلْأُمَمِ كَانَتْ عَلَى ٱلْأَبْوَابِ.‏ وَلٰكِنْ وُجِدَ ٱلْكَثِيرُ مِنَ ٱلْفِرَقِ ٱلدِّينِيَّةِ ٱلَّذِينَ ٱدَّعَوْا أَنَّهُمْ أَتْبَاعُ ٱلْمَسِيحِ.‏ لِذٰلِكَ،‏ كَانَ هُنَالِكَ سُؤَالٌ حَاسِمٌ بِحَاجَةٍ إِلَى إِجَابَةٍ:‏ مَنْ هُمُ ٱلْحِنْطَةُ بَيْنَ هٰذِهِ ٱلْفِرَقِ؟‏ وَلِقَطْعِ ٱلشَّكِّ بِٱلْيَقِينِ،‏ بَدَأَ يَسُوعُ بِتَفَقُّدِ ٱلْهَيْكَلِ ٱلرُّوحِيِّ فِي سَنَةِ ١٩١٤.‏ وَٱمْتَدَّ عَمَلُ ٱلتَّفَقُّدِ وَٱلتَّطْهِيرِ هٰذَا فَتْرَةً مِنَ ٱلْوَقْتِ،‏ مِنْ سَنَةِ ١٩١٤ إِلَى أَوَائِلِ سَنَةِ ١٩١٩.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة