مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌دخ٢٥ ايلول (‏سبتمبر)‏ ص ١-‏١٣
  • مراجع «دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مراجع «دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية»‏
  • مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢٥)‏
  • العناوين الفرعية
  • ١-‏٧ أيلول (‏سبتمبر)‏
  • ٨-‏١٤ أيلول (‏سبتمبر)‏
  • ١٥-‏٢١ أيلول (‏سبتمبر)‏
  • ٢٢-‏٢٨ أيلول (‏سبتمبر)‏
  • ٢٩ أيلول (‏سبتمبر)‏–‏٥ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • ٦-‏١٢ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • ١٣-‏١٩ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • ٢٠-‏٢٦ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • ٢٧ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏–‏٢ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠٢٥)‏
م‌دخ٢٥ ايلول (‏سبتمبر)‏ ص ١-‏١٣

مراجع دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية

© 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania

١-‏٧ أيلول (‏سبتمبر)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | أمثال ٢٩

أُرفض المعتقدات والعادات التي لا ترضي يهوه

ب-‏عم١٦/‏٦ ص ٦‏،‏ الإطار

رؤى إلهية عن السموات

ملايين الناس اليوم هم اسرى الخرافات والخوف من الارواح الشريرة.‏ وهم يحاولون حماية انفسهم باللجوء الى الكتيبة او التعويذة او الحجاب او الوصفات السحرية.‏ لكنك في غنى عن ذلك.‏ فالكتاب المقدس يؤكِّد ان «عيني يهوه تجولان في كل الارض ليُظهر قوته لأجل الذين قلبهم كامل نحوه».‏ (‏٢ اخبار الايام ١٦:‏٩‏)‏ فالاله الحقيقي يهوه اقوى بكثير من الشيطان،‏ وهو سيحميك اذا اتَّكلت عليه.‏

ولكن كي تتمتع بحمايته،‏ يجب ان تتعلم ما يرضيه وتطبِّقه.‏ ففي القرن الاول مثلا،‏ جمع المسيحيون في مدينة افسس كل كتبهم السحرية وأحرقوها.‏ (‏اعمال ١٩:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ انت ايضا اذا كان لديك كتيبة،‏ تعويذة،‏ حجاب،‏ ايقونة،‏ كتاب سحر،‏ سوار او عقد يُلبس للحماية،‏ او اي شيء له علاقة بالممارسات الابليسية،‏ فعليك ان تتخلص منه كي يحميك اللّٰه.‏

ب١٩/‏٤ ص ١٧ ف ١٣

لا تنخدع بالاكاذيب عن الموت

١٣ إِذَا كُنْتَ تَشُكُّ فِي عَادَةٍ مَا،‏ فَصَلِّ إِلَى يَهْوَهَ وَٱطْلُبْ مِنْهُ ٱلْحِكْمَةَ.‏ ‏(‏اقرأ يعقوب ١:‏٥‏.‏)‏ ثُمَّ ٱبْحَثْ عَنِ ٱلْمَوْضُوعِ فِي مَطْبُوعَاتِنَا.‏ وَإِنْ كَانَ ضَرُورِيًّا،‏ فَٱسْتَشِرِ ٱلشُّيُوخَ فِي جَمَاعَتِكَ.‏ صَحِيحٌ أَنَّهُمْ لَنْ يَتَّخِذُوا ٱلْقَرَارَ عَنْكَ،‏ لٰكِنَّهُمْ سَيَدُلُّونَكَ عَلَى مَبَادِئَ مُفِيدَةٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَٱلَّتِي نُنَاقِشُهَا ٱلْآنَ.‏ وَعِنْدَمَا تَأْخُذُ هٰذِهِ ٱلْخُطُوَاتِ،‏ تُدَرِّبُ ‹قُوَى إِدْرَاكِكَ›.‏ وَهٰكَذَا تَقْدِرُ أَنْ ‹تُمَيِّزَ بَيْنَ ٱلصَّوَابِ وَٱلْخَطَإِ›.‏ —‏ عب ٥:‏١٤‏.‏

ب١٨/‏١١ ص ١١ ف ١٢

‏«سأسلك في حقك»‏

١٢ اَلْعَادَاتُ وَٱلتَّقَالِيدُ غَيْرُ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ:‏ أَحْيَانًا،‏ تَضْغَطُ عَلَيْنَا عَائِلَتُنَا وَزُمَلَاؤُنَا فِي ٱلْعَمَلِ أَوِ ٱلْمَدْرَسَةِ كَيْ نَشْتَرِكَ مَعَهُمْ فِي أَعْيَادٍ وَتَقَالِيدَ لَا تُ‍رْضِي يَهْوَهَ.‏ فَكَيْفَ نُقَاوِمُ هٰذَا ٱلضَّغْطَ؟‏ لِنُفَكِّرْ دَائِمًا فِي نَظْرَةِ يَهْوَهَ إِلَى هٰذِهِ ٱلْمُمَارَسَاتِ.‏ وَمُرَاجَعَةُ مَطْبُوعَاتِنَا ٱلَّتِي تُنَاقِشُ أَصْلَ ٱلْأَعْيَادِ تُسَاعِدُنَا كَثِيرًا.‏ فَعِنْدَمَا نُذَكِّرُ أَنْفُسَنَا بِمَا يَقُولُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنْ هٰذِهِ ٱلِٱحْتِفَالَاتِ،‏ يَزِيدُ ٱقْتِنَاعُنَا أَنَّنَا نَسْلُكُ بِحَسَبِ «مَا هُوَ مَقْبُولٌ عِنْدَ ٱلرَّبِّ».‏ (‏اف ٥:‏١٠‏)‏ فَٱلثِّقَةُ بِيَهْوَهَ وَبِكَلِمَتِهِ تَحْمِينَا مِنَ «ٱلْخَوْفِ مِنَ ٱلنَّاسِ».‏ —‏ ام ٢٩:‏٢٥‏.‏

جواهر روحية

بص «التملّق» ف ١

التملّق

التملُّق هو محاولة ارضاء الآخرين بكلام معسول؛‏ التفخيم الزائد؛‏ المدح الخادع،‏ غير الصادق،‏ او المبالَغ فيه.‏ ويُقدَّم عادة لإشباع غرور الآخرين او محبتهم لأنفسهم،‏ وهو بالتالي يؤذيهم.‏ ويكون دافع المتملِّق ان ينال رضى الآخرين او فوائد مادية منهم،‏ ان يُشعرهم بأن له فضلا عليهم،‏ او ان يجلب المجد لنفسه.‏ وفي اغلب الاحيان،‏ يكون هدفه ان يوقع الآخرين في فخ.‏ (‏ام ٢٩:‏٥‏)‏ التملُّق ليس دليلا على الحكمة التي من فوق؛‏ بل على حكمة هذا العالم،‏ لأنه يتَّصف بالانانية والتحيُّز والنفاق.‏ (‏يع ٣:‏١٧‏)‏ فالخداع،‏ الكذب،‏ تفخيم او تمجيد الناس،‏ وإشباع غرورهم هي كلها تصرفات لا ترضي اللّٰه.‏ —‏ ٢ كو ١:‏١٢؛‏ غل ١:‏١٠؛‏ اف ٤:‏٢٥؛‏ كو ٣:‏٩؛‏ رؤ ٢١:‏٨‏.‏

٨-‏١٤ أيلول (‏سبتمبر)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | أمثال ٣٠

‏«لا تعطِني فقرًا ولا غِنى»‏

ب١٨/‏١ ص ٢٤-‏٢٥ ف ١٠-‏١٢

اي محبة تجلب السعادة الحقيقية؟‏

١٠ لَا شَكَّ أَنَّ ٱلْمَالَ ضَرُورِيٌّ.‏ وَهُوَ يُؤَمِّنُ لَنَا نَوْعًا مِنَ ٱلْحِمَايَةِ.‏ (‏جا ٧:‏١٢‏)‏ وَلٰكِنْ مِنَ ٱلْمُمْكِنِ أَنْ نَكُونَ سُعَدَاءَ حَتَّى لَوْ لَمْ نَمْتَلِكْ سِوَى ٱلضَّرُورَاتِ.‏ ‏(‏اقرإ الجامعة ٥:‏١٢‏.‏)‏ وَقَدْ طَلَبَ أَجُورُ بْنُ يَاقَةَ مِنَ ٱللّٰهِ:‏ «لَا تُعْطِنِي فَقْرًا وَلَا غِنًى.‏ أَطْعِمْنِي كَفَافِي مِنَ ٱلطَّعَامِ».‏ فَهُوَ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَعِيشَ فِي فَقْرٍ شَدِيدٍ،‏ لِئَلَّا يَدْفَعَهُ وَضْعٌ كَهٰذَا إِلَى ٱلسَّرِقَةِ وَتَعْيِيرِ ٱسْمِ يَهْوَهَ.‏ وَفِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ لَمْ يَرْغَبْ أَنْ يَكُونَ غَنِيًّا.‏ لِمَاذَا؟‏ كَتَبَ:‏ «لِئَلَّا أَشْبَعَ فَأُنْكِرَكَ وَأَقُولَ:‏ ‹مَنْ هُوَ يَهْوَهُ؟‏›».‏ (‏ام ٣٠:‏٨،‏ ٩‏)‏ وَفِعْلًا يَتَّكِلُ كَثِيرُونَ ٱلْيَوْمَ عَلَى ٱلْمَالِ بَدَلَ ٱللّٰهِ.‏

١١ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ لَا يَقْدِرُ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ ٱلْمَالَ أَنْ يُرْضُوا يَهْوَهَ.‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «مَا مِنْ أَحَدٍ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِرَبَّيْنِ،‏ لِأَنَهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ ٱلْوَاحِدَ وَيُحِبَّ ٱلْآخَرَ،‏ أَوْ يَلْتَصِقَ بِٱلْوَاحِدِ وَيَحْتَقِرَ ٱلْآخَرَ.‏ لَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَكُونُوا عَبِيدًا لِلّٰهِ وَٱلْمَالِ».‏ وَنَصَحَنَا:‏ «لَا تَدَّخِرُوا بَعْدُ لِأَنَفُسِكُمْ كُنُوزًا عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ حَيْثُ يُفْسِدُ عُثٌّ وَصَدَأٌ،‏ وَحَيْثُ يَقْتَحِمُ سَارِقُونَ وَيَسْرِقُونَ.‏ بَلِ ٱدَّخِرُوا لِأَنَفُسِكُمْ كُنُوزًا فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ حَيْثُ لَا يُفْسِدُ عُثٌّ وَلَا صَدَأٌ،‏ وَحَيْثُ لَا يَقْتَحِمُ سَارِقُونَ وَيَسْرِقُونَ».‏ —‏ مت ٦:‏١٩،‏ ٢٠،‏ ٢٤‏.‏

١٢ يَجِدُ كَثِيرُونَ أَنَّ تَبْسِيطَ حَيَاتِهِمْ يَزِيدُ فَرَحَهُمْ،‏ وَيُتِيحُ لَهُمْ أَنْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ أَكْثَرَ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ أَرَادَ جَاكُ ٱلَّذِي يَعِيشُ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ أَنْ يَنْضَمَّ إِلَى زَوْجَتِهِ فِي خِدْمَةِ ٱلْفَتْحِ.‏ فَبَاعَ مَنْزِلَهُ ٱلْكَبِيرَ وَتَخَلَّى عَنْ عَمَلِهِ.‏ قَالَ:‏ «لَمْ يَكُنْ سَهْلًا أَنْ نَبِيعَ مَنْزِلَنَا ٱلْجَمِيلَ وَأَرْضَنَا فِي ٱلرِّيفِ.‏ وَلٰكِنْ طَوَالَ سَنَوَاتٍ،‏ كُنْتُ أَرْجِعُ حَزِينًا إِلَى ٱلْبَيْتِ بِسَبَبِ ٱلْمَشَاكِلِ فِي ٱلْعَمَلِ.‏ أَمَّا زَوْجَتِي فَتَرْجِعُ مِنَ ٱلْخِدْمَةِ سَعِيدَةً جِدًّا،‏ وَتَقُولُ:‏ ‹لَدَيَّ أَفْضَلُ مُدِيرٍ›.‏ فَٱنْضَمَمْتُ إِلَيْهَا وَٱلْيَوْمَ نَعْمَلُ نَحْنُ ٱلِٱثْنَيْنِ عِنْدَ يَهْوَهَ».‏ 

ب٨٨ ١٥/‏٢ ص ٣٢ ف ٨

خافوا يهوه وستكونون سعداء

◆ ٣٠:‏١٥،‏ ١٦ —‏ ما هي النقطة الاساسية لهذه الامثلة؟‏

انها توضح شراهة الجشع.‏ فالعلوقة تتَّخم من الدم،‏ كالاشخاص الجشعين الذين يطلبون دائما مزيدا من المال او السلطة.‏ وكذلك لا تشبع الهاوية بل تبقى مفتوحة لاستقبال مزيد من ضحايا الموت.‏ والرحم العقيم تصرخ طلبا للاولاد.‏ (‏تكوين ٣٠:‏١‏)‏ والارض المصابة بالقحط تشرب ماء المطر وسرعان ما تبدو جافة ثانية.‏ والنار التي استهلكت الاشياء المطروحة فيها ترسل اللهب الذي يحرق ما يصل اليه من الاشياء الاخرى القابلة للاشتعال.‏ وكذلك هي الحال مع الأشخاص الجشعين.‏ لكنّ الذين ترشدهم الحكمة الالهية لا تحرّضهم بشكل دائم انانية كهذه.‏

ب١١ ١/‏٦ ص ١٠ ف ٤

كيف تعيش ضمن امكاناتك؟‏

ادَّخر المال قبل الشراء.‏ قد تبدو فكرة ادّخار المال قبل الشراء عتيقة الطراز،‏ لكنها في الواقع من احكم الطرق للابتعاد عن النكبات المالية.‏ فهي تحمي كثيرين من الغرق في الدين وبلاياه،‏ كنسب الفوائد المرتفعة التي تزيد في النهاية من ثمن كل ما يشتريه المرء.‏ وفي الكتاب المقدس،‏ توصف النملة ‹بالحكيمة› لأنها تخبّئ «في الحصاد مؤونتها» من اجل فصول اخرى.‏ —‏ امثال ٦:‏٦-‏٨؛‏ ٣٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

ب٢٤/‏٦ ص ١٣ ف ١٨

إبقَ ضيف يهوه إلى الأبد!‏

١٨ جَيِّدٌ أن نُقَيِّمَ مَوقِفَنا الشَّخصِيَّ مِنَ المال.‏ إسألْ نَفْسَك:‏ ‹هل أجِدُ نَفْسي دائِمًا أُفَكِّرُ في المالِ وما يَشتَريه؟‏ إذا تَدَيَّنتُ مالًا مِن أحَد،‏ فهل أعتَبِرُ أنَّهُ لَيسَ بِحاجَةٍ إلَيهِ وأتَأخَّرُ في رَدِّه؟‏ هلِ امتِلاكُ المالِ يُحَسِّسُني أنِّي مُهِمٌّ ويُصَعِّبُ علَيَّ أن أكونَ كَريمًا؟‏ هل أحكُمُ على الآخَرينَ أنَّهُم أشخاصٌ مادِّيُّونَ لِمُجَرَّدِ أنَّهُم يَملِكونَ المال؟‏ هل أُصادِقُ الأغنِياءَ وأُهمِلُ الفُقَراء؟‏›.‏ لَدَينا الامتِيازُ الكَبيرُ أن نَكونَ ضُيوفًا عِندَ يَهْوَه.‏ ونَحنُ نُحافِظُ على هذا الامتِيازِ حينَ نُبْقي حَياتَنا خالِيَةً مِن مَحَبَّةِ المال.‏ وإذا فَعَلْنا ذلِك،‏ فلن يَترُكَنا يَهْوَه أبَدًا.‏ —‏ إقرإ العبرانيين ١٣:‏٥‏.‏

جواهر روحية

ب٠٩ ١٥/‏٤ ص ١٧ ف ١١-‏١٣

حكمة يهوه تتجلَّى في الخليقة

١١ اَلْوَبْرُ مَخْلُوقٌ آخَرُ صَغِيرٌ نِسْبِيًّا نَتَعَلَّمُ مِنْهُ دُرُوسًا مُهِمَّةً.‏ (‏اِقْرَأْ امثال ٣٠:‏٢٦‏.‏‏)‏ يُشْبِهُ هذَا ٱلْحَيَوَانُ أَرْنَبًا كَبِيرًا،‏ لكِنَّ أَرْجُلَهُ قَصِيرَةٌ وَأُذُنَيْهِ قَصِيرَتَانِ مُسْتَدِيرَتَانِ.‏ وَهُوَ يَعِيشُ فِي ٱلْأَمَاكِنِ ٱلصَّخْرِيَّةِ.‏ وَيَتَمَتَّعُ بِبَصَرٍ حَادٍّ يُنْبِئُهُ بِٱلْخَطَرِ مِنْ بَعِيدٍ،‏ فِيمَا تُشَكِّلُ ٱلتَّجَاوِيفُ وَٱلشُّقُوقُ فِي مَوْطِنِهِ ٱلصَّخْرِيِّ مَلَاذًا آمِنًا يَقِيهِ مِنَ ٱلضَّوَارِي.‏ وَهُوَ يَتَكَاثَرُ فِي مَجْمُوعَاتٍ مُتَمَاسِكَةٍ تُؤَمِّنُ لَهُ ٱلْحِمَايَةَ وَتُ‍زَوِّدُهُ بِٱلدِّفْءِ فِي فَصْلِ ٱلشِّتَاءِ.‏

١٢ مَاذَا نَتَعْلَّمُ مِنَ ٱلْوَبْرِ؟‏ إِنَّ هذَا ٱلْحَيَوَانَ يَحْتَاطُ لِلْخَطَرِ لِئَلَّا يَكُونَ فَرِيسَةً سَهْلَةً.‏ فَهُوَ يَسْتَفِيدُ مِنْ بَصَرِهِ ٱلْحَادِّ ٱلَّذِي يُتِيحُ لَهُ رُؤْيَةَ ٱلْحَيَوَانَاتِ ٱلْمُفْتَرِسَةِ مِنْ بَعِيدٍ،‏ وَيَبْقَى قَرِيبًا مِنَ ٱلتَّجَاوِيفِ وَٱلشُّقُوقِ لِيَحْمِيَ حَيَاتَهُ.‏ نَحْنُ أَيْضًا يَلْزَمُ أَنْ نَتَحَلَّى بِبَصِيرَةٍ رُوحِيَّةٍ نَافِذَةٍ تُمَكِّنُنَا مِنْ إِدْرَاكِ ٱلْمَخَاطِرِ ٱلَّتِي تَتَرَبَّصُ بِنَا فِي عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ حَثَّ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ:‏ «كُونُوا وَاعِينَ وَسَاهِرِينَ.‏ إِنَّ خَصْمَكُمْ إِبْلِيسَ يَجُولُ كَأَسَدٍ زَائِرٍ،‏ وَهُوَ يَطْلُبُ أَنْ يَلْتَهِمَ أَحَدًا».‏ (‏١ بط ٥:‏٨‏)‏ وَقَدْ بَقِيَ يَسُوعُ أَثْنَاءَ حَيَاتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ سَاهِرًا وَمُتَيَقِّظًا لِكُلِّ مُحَاوَلَاتِ ٱلشَّيْطَانِ لِكَسْرِ ٱسْتِقَامَتِهِ،‏ رَاسِمًا بِذلِكَ مِثَالًا حَسَنًا لِجَمِيعِ أَتْبَاعِهِ.‏ —‏ مت ٤:‏١-‏١١‏.‏

١٣ وَإِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِنَبْقَى سَاهِرِينَ هِيَ ٱلِٱسْتِفَادَةُ مِنَ ٱلْحِمَايَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ ٱلَّتِي يُوَفِّرُهَا لَنَا يَهْوَه.‏ فَيَجِبُ أَلَّا نُهْمِلَ دَرْسَ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَحُضُورَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ (‏لو ٤:‏٤؛‏ عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ مِثْلَمَا يَعِيشُ ٱلْوَبْرُ فِي مَجْمُوعَاتٍ مُتَمَاسِكَةٍ،‏ يَلْزَمُنَا أَن نَبْقَى قَرِيبِينَ مِنْ رُفَقَائِنَا ٱلْمَسِيحِيِّينَ «لِنَتَبَادَلَ ٱلتَّشْجِيعَ» مَعًا.‏ (‏رو ١:‏١٢‏)‏ وَبِٱسْتِفَادَتِنَا مِنْ حِمَايَةِ يَهْوَه،‏ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُشَاطِرُ ٱلْمُرَنِّمَ دَاوُدَ مَشَاعِرَهُ حِينَ قَالَ:‏ «يَهْوَهُ صَخْرِي وَمَعْقِلِي وَمُنْقِذِي.‏ إِلٰهِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي».‏ —‏ مز ١٨:‏٢‏.‏

١٥-‏٢١ أيلول (‏سبتمبر)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | أمثال ٣١

ماذا نتعلَّم من إرشادات أم لابنها؟‏

ب١١ ١/‏٢ ص ١٩ ف ٧-‏٨

اغرس القيم الادبية في قلب ولدك

علِّمهم الحقيقة كلها عن الجنس.‏ من الضروري اعطاؤهم التحذيرات اللازمة.‏ (‏١ كورنثوس ٦:‏١٨؛‏ يعقوب ١:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ إلا ان الكتاب المقدس يشير بشكل رئيسي الى الجنس على انه عطية من اللّٰه،‏ لا شرك يضعه الشيطان.‏ (‏امثال ٥:‏١٨،‏ ١٩؛‏ نشيد الاناشيد ١:‏٢‏)‏ فإذا تحدثت الى اولادك المراهقين عن مخاطره فقط،‏ يمكن ان تتولَّد في ذهنهم نظرة مشوهة وغير مؤسسة على الاسفار المقدسة بشأن هذا الموضوع.‏ تقول شابة في فرنسا اسمها كورينا:‏ «يشدد والداي كثيرا على خطورة الفساد الادبي الجنسي،‏ ما حدا بي الى اتخاذ موقف سلبي من العلاقات الجنسية».‏

احرص ان يعرف اولادك كل الحقيقة عن الجنس.‏ تقول أمّ في المكسيك تدعى ناديا:‏ «ما احاول دوما ان أُفهِمه لأولادي المراهقين هو ان الجنس امر رائع وطبيعي،‏ وأنه ممارسة هيأها يهوه اللّٰه ليستمتع البشر بها.‏ لكنه يكون لائقا ضمن ترتيب الزواج فقط.‏ وبإمكانه ان يؤول إما الى سعادتنا او عذابنا،‏ وذلك وفقا لكيفية ممارسته».‏

م‌ش‌ي‌ح‌ع المقالة ٤ ف ١١-‏١٣

تحدَّث مع اولادك عن الكحول

افتح الموضوع مع ولدك.‏ يقول اب من بريطانيا اسمه مارك:‏ «لدى الاولاد تساؤلات كثيرة عن الكحول.‏ لذا سألت ابني الذي يبلغ عمره ٨ سنوات عن رأيه.‏ وحاولت ان أُبقي الجو مريحا وغير رسمي،‏ وهذا ساعده ان يعبِّر عن وجهة نظره بصراحة».‏

لا تكتفِ بالتحدث عن الموضوع مرة واحدة،‏ بل ناقِشه عدة مرات.‏ فهذا سيترك اثرا اكبر في ولدك.‏ كيِّف الحديث بحسب عمره.‏ ويمكنك ان تأتي على ذكر الكحول فيما تعلِّمه عن الجنس واحترام قوانين السير ودروس مهمة اخرى في الحياة.‏

ارسم المثال.‏ الاولاد كالاسفنجة يتشرَّبون كل ما يرونه.‏ وتشير الدراسات ان الوالدين هم اكثر مَن يؤثِّر فيهم.‏ وهذا يعني انك اذا كنت تلجأ اولا الى الكحول للتخفيف من القلق،‏ فسيتعلَّم ولدك انه الحل لهموم الحياة.‏ لذا ارسم مثالا جيدا.‏ وتحلَّ انت بالمسؤولية عندما تشرب الكحول.‏

ع١٧/‏٦ ص ٩ ف ٥

علِّم ولدك التواضع

درِّبه ان يكون معطاء.‏ برهن لولدك ان «السعادة في العطاء اكثر منها في الاخذ».‏ (‏اعمال ٢٠:‏٣٥‏)‏ كيف؟‏ حضِّر معه لائحة بأشخاص يحتاجون الى المساعدة في التسوق،‏ التنقلات،‏ او اعمال الصيانة.‏ خذه معك فيما تهتم بهذه الحاجات،‏ ودعه يرى كم تفرح بخدمة الآخرين.‏ فمثالك هو احسن طريقة لتعلِّمه التواضع.‏ —‏ مبدأ الكتاب المقدس:‏ لوقا ٦:‏٣٨‏.‏

جواهر روحية

ت‌د ص ٨ ف ٣-‏٤

كيف ينظر شهود يهوه الى التعليم الدراسي

في اسرائيل القديمة،‏ كان الاب والام كلاهما يعلِّمان الاولاد من سن باكرة جدا.‏ (‏تثنية ١١:‏١٨،‏ ١٩؛‏ امثال ١:‏٨؛‏ ٣١:‏٢٦‏)‏ وفي قاموس الكتاب المقدس،‏ كتب عالِم الكتاب المقدس إ.‏ مَنْجِنو:‏ «حالما يتمكن الولد من التكلم،‏ كان يتعلَّم مقاطع قليلة من الشريعة.‏ وكانت امه تكرِّر الآية.‏ وعندما يحفظها،‏ تعطيه اخرى.‏ وفي ما بعد،‏ كان الولد يُعطَى نص الآيات التي حفظها.‏ وهكذا يتعلَّم القراءة.‏ وعندما يكبر،‏ يتابع تعليمه الديني بالقراءة والتأمل في شريعة الرب».‏

ولمساعدة الصغار والكبار على التذكر،‏ كانت تُستخدم مساعِدات مختلفة.‏ وهذه كانت تشمل ابياتا شعرية متتالية تبدأ بحرف مختلف في ترتيب ابجدي،‏ كلمات تبدأ بالحرف نفسه،‏ واستعمالا للارقام.‏ واللافت ان بعض العلماء يعتقدون ان روزنامة جازر (‏المتحف الاثري في إسطنبول)‏،‏ احد اقدم امثلة الكتابة العبرانية القديمة،‏ هي تمرين لذاكرة تلميذ.‏

٢٢-‏٢٨ أيلول (‏سبتمبر)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | جامعة ١–‏٢

إستمِر في تدريب الجيل التالي

ب١٧/‏١ ص ٢٧-‏٢٨ ف ٣-‏٤

‏‹ما سمعتَه استودعْه اناسا امناء›‏

٣ كَثِيرُونَ مِنَّا يُحِبُّونَ تَعْيِينَاتِهِمْ،‏ وَيَرْغَبُونَ أَلَّا يَتَوَقَّفُوا يَوْمًا عَنْ أَدَائِهَا.‏ وَلٰكِنْ لِلْأَسَفِ يَكْبُرُ ٱلْإِخْوَةُ فِي ٱلْعُمْرِ،‏ فلَا يَعُودُونَ قَادِرِينَ عَلَى إِنْجَازِ مَسْؤُولِيَّاتِهِمْ كَمَا فِي ٱلسَّابِقِ.‏ لِذٰلِكَ يَحِلُّ مَحَلَّهُمْ إِخْوَةٌ أَصْغَرُ سِنًّا.‏ (‏جا ١:‏٤‏)‏ لٰكِنَّ ٱنْتِقَالَ ٱلتَّعْيِينَاتِ خَلَقَ مُؤَخَّرًا تَحَدِّيَاتٍ لِشَعْبِ يَهْوَهَ.‏ فَعَمَلُ ٱلْبِشَارَةِ فِي نُمُوٍّ مُسْتَمِرٍّ،‏ وَهَيْئَةُ يَهْوَهَ تَسْتَخْدِمُ ٱلتِّكْنُولُوجْيَا ٱلْحَدِيثَةَ لِبُلُوغِ أَكْبَرِ عَدَدٍ مُمْكِنٍ مِنَ ٱلنَّاسِ.‏ أَمَّا إِخْوَتُنَا ٱلْمُسِنُّونَ،‏ فيَجِدُ بَعْضُهُمْ صُعُوبَةً فِي مُجَارَاةِ ٱلْأَسَالِيبِ ٱلْمُتَطَوِّرَةِ.‏ (‏لو ٥:‏٣٩‏)‏ كَمَا أَنَّ قُوَّتَهُمْ تَضْعُفُ فِيمَا يَتَقَدَّمُونَ فِي ٱلسِّنِّ.‏ (‏ام ٢٠:‏٢٩‏)‏ لِذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ يُدَرَّبَ ٱلشُّبَّانُ بِمَحَبَّةٍ كَيْ يَتَحَمَّلُوا ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ.‏ —‏ اقرإ المزمور ٧١:‏١٨‏.‏

٤ إِلَّا أَنَّ عَدَدًا مِنَ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْمَسْؤُولِينَ يَسْتَصْعِبُونَ تَفْوِيضَ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ إِلَى ٱلشُّبَّانِ.‏ فَبَعْضُهُمْ يَخَافُ أَنْ يَخْسَرَ تَعْيِينَهُ.‏ أَمَّا آخَرُونَ فَيَخَافُونَ أَنْ تَخْرُجَ ٱلْأُمُورُ عَنْ سَيْطَرَتِهِمْ،‏ وَهُمْ مُقْتَنِعُونَ أَنَّ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْأَصْغَرَ سِنًّا لَنْ يُنْجِزُوا ٱلْمُهِمَّاتِ كَمَا يَجِبُ.‏ وَهُنَاكَ مَنْ يَقُولُ أَنْ لَا وَقَتَ لَدَيْهِ لِتَدْرِيبِ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ يَتَحَلَّى ٱلشَّبَابُ بِٱلصَّبْرِ عِنْدَمَا لَا يُعْطَوْنَ مَسْؤُولِيَّاتٍ إِضَافِيَّةً.‏

جواهر روحية

بص «الجامعة» ف ١

الجامعة

الاسم العبراني قوهيليت (‏ومعناه «الجامعة؛‏ الذي يجمع الناس؛‏ الذي يدعو الى اجتماع»)‏ يصف جيدا دور الملك في الحكم الثيوقراطي الذي عاش الاسرائيليون في ظله.‏ (‏جا ١:‏١،‏ ١٢‏)‏ فقد كان الحاكم مسؤولا ان يجمع شعب اللّٰه المنتذِرين في عبادة ملكهم وإلههم الفعلي.‏ (‏١ مل ٨:‏١-‏٥،‏ ٤١-‏٤٣،‏ ٦٦‏)‏ لهذا السبب،‏ كان المقياس الذي يحدِّد هل الملك جيد ام سيئ للشعب هو اذا كان يقودهم في عبادة يهوه ام لا.‏ (‏٢ مل ١٦:‏١-‏٤؛‏ ١٨:‏١-‏٦‏)‏ والجامعة،‏ الذي هو سليمان،‏ كان قد جمع مرات كثيرة الاسرائيليين ورفاقهم،‏ اي النزلاء المقيمين وقتيا بينهم،‏ الى عبادة اللّٰه في الهيكل.‏ وفي هذا السفر،‏ سعى ليجمع شعب اللّٰه داعيا اياهم الى اعمال تليق باللّٰه الذي كانوا منتذرين له كأمة،‏ بعيدا عن اعمال هذا العالم الفارغة وغير النافعة.‏ واسم السفر في الكتب المقدسة الانكليزية (‏Ecclesiastes)‏ مأخوذ من الترجمة السبعينية اليونانية التي تنقل قوهيليت الى إِكّلِسياستِس،‏ ومعناها «عضو في إكليسيا (‏جماعة)‏».‏

٢٩ أيلول (‏سبتمبر)‏–‏٥ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | جامعة ٣–‏٤

أيها الزوجان،‏ قوِّيا الحبل المثلوث

م‌ش‌ي‌ح‌ع المقالة ١٠ ف ٢-‏٨

كيف تبقي التكنولوجيا في مكانها الصحيح؟‏

‏• ان استعمال التكنولوجيا بحكمة يقوي الزواج.‏ مثلا،‏ يستخدم بعض المتزوجين التكنولوجيا ليبقيا على اتصال واحدهما بالآخر خلال النهار عندما لا يكونان معا.‏

يقول جوناثان:‏ «رسالة بسيطة تقول ‹احبك› او ‹افكر فيك› تعني الكثير لرفيق زواجك».‏

‏• ان استعمال التكنولوجيا بطريقة غير حكيمة يؤذي الزواج.‏ مثلا،‏ يستعمل البعض اجهزتهم الالكترونية كل الوقت،‏ فلا يعودون يعطون رفيق زواجهم الوقت والانتباه كما يلزم.‏

تخبر جوليسا:‏ «انا متأكدة انه في بعض الاوقات،‏ اراد زوجي ان يتكلم معي،‏ لكنه لم يفعل ذلك لأني كنت استعمل هاتفي».‏

‏• يقول البعض انهم يقدرون ان يتحدثوا مع رفيق زواجهم ويستعملوا جهازهم الالكتروني في الوقت نفسه.‏ لكنَّ عالمة الاجتماع شيري توركل توضح ان القدرة على فعل اكثر من امر في الوقت نفسه ليست إلَّا وهما.‏ فعلى عكس ما يعتقد كثيرون،‏ ليست هذه القدرة صفة جيدة.‏ فالحقيقة هي انه «كلما حاولنا ان نفعل امورا اكثر في الوقت نفسه،‏ انجزناها بشكل اسوأ»،‏ كما تقول توركل.‏

تذكر سارة:‏ «استمتع بالحديث مع زوجي،‏ ولكن ليس عندما يقوم بأمور اخرى في الوقت نفسه.‏ فعندما يتحدث معي وهو يستعمل جهازه الالكتروني،‏ اشعر انه لا يهتم بوجودي».‏

الخلاصة:‏ طريقة استعمالك التكنولوجيا قد تحسِّن او تؤذي زواجك.‏

ب٢٣/‏٥ ص ٢٣-‏٢٤ ف ١٢-‏١٤

أبقِيا «لهب ياه» مشتعلًا

١٢ لِمَ لا تتَمَثَّلانِ إذًا بِأكِيلَا وبِرِيسْكِيلَّا؟‏ فكِّرا في مَسؤولِيَّاتِكُما المُختَلِفَة.‏ ثُمَّ خطِّطا لِتقوما بِبَعضِها معًا.‏ مَثَلًا،‏ بشَّرَ أكِيلَا وبِرِيسْكِيلَّا معًا.‏ فهل تُبَشِّرانِ معًا بِانتِظام؟‏ أيضًا،‏ عمِلَ أكِيلَا وبِرِيسْكِيلَّا معًا.‏ فكَيفَ تتَمَثَّلانِ بهِما؟‏ صَحيحٌ أنَّ عَمَلَكُما قد يكونُ مُختَلِفًا،‏ ولكنْ حاوِلا أن تقوما بِشُغلِ البَيتِ معًا.‏ (‏جا ٤:‏٩‏)‏ فهكَذا،‏ تعمَلانِ كفَريقٍ وتتَحَدَّثانِ معًا.‏ هذا ما يفعَلُهُ رُوبِرْت ولِينْدَا،‏ اللَّذانِ تزَوَّجا قَبلَ أكثَرَ مِن ٥٠ سَنَة.‏ يُخبِرُ رُوبِرْت:‏ «بِصَراحَة،‏ لَيسَ لَدَينا وَقتٌ كَثيرٌ لِنقضِيَهُ معًا في التَّسلِيَة.‏ لكنِّي أفرَحُ كَثيرًا حينَ أغسِلُ الصُّحونَ مع زَوجَتي،‏ أو أهتَمُّ معها بِالحَديقَة.‏ فحينَ نشتَغِلُ معًا،‏ نقتَرِبُ أكثَرَ واحِدُنا إلى الآخَر،‏ وتقوى مَحَبَّتُنا».‏

١٣ ولكنْ تذَكَّرا أنَّ وُجودَكُما معًا لا يُقَرِّبُكُما بِالضَّرورَةِ واحِدَكُما مِنَ الآخَر.‏ تقولُ أُختٌ مُتَزَوِّجَة في البَرَازِيل:‏ «هُناك تَلهِياتٌ كَثيرَة اليَوم.‏ لِذلِك قد يكونُ كُلٌّ مِنَّا في وادٍ،‏ حتَّى ونَحنُ تَحتَ سَقفٍ واحِد.‏ فلا يكفي أن نكونَ معًا،‏ بل يلزَمُ أيضًا أن نُعطِيَ رَفيقَنا الاهتِمامَ الَّذي يحتاجُه».‏ لاحِظا كَيفَ يهتَمُّ بْرُونُو وزَوجَتُهُ تَايْز واحِدُهُما بِالآخَر.‏ يقولُ بْرُونُو:‏ «حينَ نكونُ معًا،‏ يضَعُ كُلٌّ مِنَّا التِّلِفون على جَنب،‏ ونتَمَتَّعُ بِرِفقَةِ واحِدِنا الآخَر».‏

١٤ ولكنْ ماذا لَو كُنتُما لا تتَمَتَّعانِ بِقَضاءِ الوَقتِ معًا؟‏ مَثَلًا،‏ ماذا لَو كانَ لَدَيكُما اهتِماماتٌ مُختَلِفَة،‏ أو كُنتُما تُعَصِّبانِ بِسُرعَةٍ واحِدُكُما مِنَ الآخَر؟‏ تذَكَّرا أنَّ النَّارَ تبدَأُ بِجَمرَةٍ صَغيرَة،‏ ثُمَّ تشتَعِلُ أكثَرَ فيما تُضيفانِ إلَيها قِطَعًا أكبَرَ مِنَ الحَطَب.‏ فابدَآ بِقَضاءِ فَتَراتٍ قَصيرَة معًا كُلَّ يَوم.‏ قوما فيها بِنَشاطاتٍ تُحِبَّانِها كِلاكُما،‏ لا نَشاطاتٍ تتَخانَقانِ بِسَبَبِها.‏ (‏يع ٣:‏١٨‏)‏ وهكَذا شَيئًا فشَيئًا،‏ تُشعِلانِ مَحَبَّتَكُما مِن جَديد.‏

ب٢٣/‏٥ ص ٢٠ ف ٣

أبقِيا «لهب ياه» مشتعلًا

٣ كَي تُبقِيا «لَهَبَ يَاه» مُشتَعِلًا،‏ يجِبُ أن يُقَوِّيَ كُلُّ واحِدٍ مِنكُما عَلاقَتَهُ بِأبيهِ السَّماوِيّ.‏ فحينَ تكونانِ صَديقَينِ لِيَهْوَه،‏ تُطَبِّقانِ نَصائِحَهُ عن طيبِ خاطِر.‏ وهذا بِدَورِهِ يُساعِدُكُما أن تتَجَنَّبا المَشاكِل،‏ أو تتَغَلَّبا علَيها.‏ وهكَذا،‏ لا تنطَفِئُ مَحَبَّتُكُما الشَّديدَة.‏ ‏(‏إقرإ الجامعة ٤:‏١٢‏.‏)‏ كما أنَّكُما ستسعَيانِ لِتتَمَثَّلا بِصِفاتِ يَهْوَه مِثلِ اللُّطف،‏ الصَّبر،‏ والمُسامَحَة.‏ (‏أف ٤:‏٣٢–‏٥:‏١‏)‏ وحينَ تُنَمِّيانِ صِفاتٍ كهذِه،‏ ستقوى مَحَبَّتُكُما.‏ تقولُ أُختٌ مُتَزَوِّجَة مُنذُ أكثَرَ مِن ٢٥ سَنَةً اسْمُها لِينَا:‏ «مِنَ السَّهلِ أن تُحِبَّ الشَّخصَ الرُّوحِيَّ وتحتَرِمَه».‏

جواهر روحية

بص «المحبة» ف ٣٩

المحبة

‏«للمحبة وقت»:‏ لا يحجب المسيحي محبته الا عمن يعتبرهم يهوه غير اهل لها او عن المصممين على فعل الشر.‏ فهو يعرب عن محبته للجميع الى ان يتبين انهم يكرهون اللّٰه.‏ فعندئذ يحين الوقت للتوقف عن محبتهم.‏ فيهوه اللّٰه ويسوع المسيح كلاهما يحبان البر ويبغضان التعدي على الشريعة.‏ (‏مز ٤٥:‏٧؛‏ عب ١:‏٩‏)‏ وعليه فإن الذين يبغضون الاله الحق لا يستأهلون المحبة.‏ وفي الواقع،‏ لا نفع من الاستمرار في محبة هؤلاء الاشخاص لأن مَن يكره اللّٰه لن يتجاوب مع محبته.‏ (‏مز ١٣٩:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ اش ٢٦:‏١٠‏)‏ لذلك يبغضهم اللّٰه بحق وسيدينهم في الوقت المناسب.‏ —‏ مز ٢١:‏٨،‏ ٩؛‏ جا ٣:‏١،‏ ٨‏.‏

٦-‏١٢ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | جامعة ٥–‏٦

كيف نُظهِر احترامًا عميقًا لإلهنا العظيم؟‏

ب٠٨ ١٥/‏٨ ص ١٥-‏١٦ ف ١٧-‏١٨

أكرِم يهوه بالاعراب عن الوقار

١٧ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَحْرِصَ بِشَكْلٍ خَاصٍّ عَلَى ٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلْوَقَارِ عِنْدَ تَقْدِيمِ ٱلْعِبَادَةِ لِيَهْوَه.‏ فَٱلْجَامِعَةُ ٥:‏١ تَقُولُ:‏ «اِحْفَظْ قَدَمَيْكَ حِينَ تَذْهَبُ إِلَى بَيْتِ ٱللّٰهِ».‏ فَقَدْ أُمِرَ مُوسَى وَيَشُوعُ كِلَاهُمَا أَنْ يَخْلَعَا نَعْلَيْهِمَا عِنْدَمَا وَطِئَا مَكَانًا مُقَدَّسًا.‏ (‏خر ٣:‏٥؛‏ يش ٥:‏١٥‏)‏ وَكَانَ عَلَيْهِمَا فِعْلُ ذلِكَ إِعْرَابًا عَنِ ٱلِٱحْتِرَامِ وَٱلتَّوْقِيرِ.‏ كَمَا أُمِرَ ٱلْكَهَنَةُ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ بِلُبْسِ سَرَاوِيلَ مِنْ كَتَّانٍ «لِتُغَطِّيَ عُرْيَ أَجْسَادِهِمْ».‏ (‏خر ٢٨:‏٤٢،‏ ٤٣‏)‏ وَقَدْ حَالَ ذلِكَ دُونَ كَشْفِ عُرْيِهِمْ عِنْدَ ٱلِٱقْتِرَابِ إِلَى ٱلْمَذْبَحِ لِلْخِدْمَةِ.‏ وَكُلُّ عُضْوٍ مِنْ عَائِلَةِ ٱلْكَاهِنِ كَانَ عَلَيْهِ تَأْيِيدُ مِقْيَاسِ ٱللّٰهِ هذَا ٱلْمُرْتَبِطِ بِٱلْوَقَارِ وَٱلِٱحْتِرَامِ.‏

١٨ إِذًا،‏ يَشْمُلُ ٱلْإِعْرَابُ عَنِ ٱلْوَقَارِ فِي عِبَادَتِنَا لِيَهْوَه إِظْهَارَ ٱلْإِكْرَامِ وَٱلِٱحْتِرَامِ.‏ وَلِكَيْ نَكُونَ جَدِيرِينَ بِٱلْكَرَامَةِ وَٱلِٱحْتِرَامِ يَجِبُ أَنْ نَتَصَرَّفَ بِٱحْتِرَامٍ.‏ وَٱلْإِعْرَابُ عَنِ ٱلْوَقَارِ لَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مُجَرَّدَ مَظْهَرٍ أَوْ قِنَاعٍ نَخْتَبِئُ خَلْفَهُ،‏ بَلْ يَنْبَغِي أَنْ يَتَخَطَّى مَا تَ‍رَاهُ عُيُونُ ٱلْبَشَرِ وَيَصِلَ إِلَى مَا يَرَاهُ ٱللّٰهُ:‏ قَلْبُنَا.‏ (‏١ صم ١٦:‏٧؛‏ ام ٢١:‏٢‏)‏ فَيَجِبُ أَنْ يَصِيرَ جُزْءًا لَا يَتَجَزَّأُ مِنَّا وَأَنْ يُؤَثِّرَ فِي تَصَرُّفَاتِنَا،‏ مَوَاقِفِنَا،‏ عَلَاقَتِنَا بِٱلْآخَرِينَ،‏ حَتَّى فِي نَظْرَتِنَا إِلَى أَنْفُسِنَا.‏ حَقًّا،‏ يَنْبَغِي أَنْ نُعْرِبَ عَنِ ٱلْوَقَارِ فِي كُلِّ ٱلْأَوْقَاتِ وَفِي كُلِّ مَا نَقُولُهُ وَنَفْعَلُهُ.‏ فَفِيمَا يَتَعَلَّقُ بِسُلُوكِنَا وَتَصَرُّفَاتِنَا وَلِبَاسِنَا وَهِنْدَامِنَا،‏ يَجِبُ أَنْ نُطَبِّقَ كَلِمَاتِ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ:‏ «لَسْنَا عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ نَجْعَلُ أَيَّ سَبَبٍ لِلْعَثْرَةِ،‏ لِئَلَّا يَلْحَقَ خِدْمَتَنَا عَيْبٌ.‏ بَلْ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ نُوَصِّي بِأَنْفُسِنَا كَخُدَّامِ ٱللّٰهِ».‏ (‏٢ كو ٦:‏٣،‏ ٤‏)‏ كَمَا أَنَّنَا ‹نُزَيِّنُ تَعْلِيمَ مُخَلِّصِنَا،‏ ٱللّٰهِ،‏ فِي كُلِّ شَيْءٍ›.‏ —‏ تي ٢:‏١٠‏.‏

ب٠٩ ١٥/‏١١ ص ١١ ف ٢١

كيف تغني صلواتك من خلال درس الكتاب المقدس؟‏

٢١ كَانَ يَسُوعُ يُصَلِّي بِقَلْبٍ مُفْعَمٍ بِٱلْإِيمَانِ وَٱلِٱحْتِرَامِ ٱلْعَمِيقِ.‏ فَقَبْلَ إِقَامَةِ لِعَازَرَ مَثَلًا،‏ «رَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ نَحْوَ ٱلسَّمَاءِ وَقَالَ:‏ ‹أَيُّهَا ٱلْآبُ،‏ أَشْكُرُكَ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِي.‏ لَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّكَ دَائِمًا تَسْمَعُ لِي›».‏ (‏يو ١١:‏٤١،‏ ٤٢‏)‏ فَهَلْ تَدُلُّ صَلَوَاتُكَ أَنَّكَ تَمْلِكُ ٱحْتِرَامًا وَإِيمَانًا كَهذَيْنِ؟‏ تَأَمَّلْ أَيْضًا فِي صَلَاةِ يَسُوعَ ٱلنَّمُوذَجِيَّةِ ٱلَّتِي تَنِمُّ عَنِ ٱحْتِرَامٍ،‏ فَتَرَى أَنَّ ٱلْبَارِزَ فِيهَا بِشَكْلٍ خَاصٍّ هُوَ تَقْدِيسُ ٱسْمِ يَهْوَه،‏ إِتْيَانُ مَلَكُوتِهِ،‏ وَإِتْمَامُ مَشِيئَتِهِ.‏ (‏مت ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فَكِّرِ ٱلْآنَ فِي صَلَوَاتِكَ.‏ هَلْ تَعْكِسُ ٱهْتِمَامَكَ ٱلشَّدِيدَ بِمَلَكُوتِ يَهْوَه،‏ فِعْلِ مَشِيئَتِهِ،‏ وَتَقْدِيسِ ٱسْمِهِ؟‏

ب١٧/‏٤ ص ٦ ف ١٢

‏«أوفِ بما تنذر»‏

١٢ لٰكِنَّ ٱلْمَعْمُودِيَّةَ لَيْسَتْ سِوَى ٱلْبِدَايَةِ.‏ فَنَحْنُ نَرْغَبُ أَنْ نُتَمِّمَ ٱنْتِذَارَنَا لِيَهْوَهَ وَنَخْدُمَهُ بَاقِيَ حَيَاتِنَا.‏ فَلْيَسْأَلْ كُلٌّ مِنَّا نَفْسَهُ:‏ ‹إِلَى أَيِّ حَدٍّ تَقَدَّمْتُ رُوحِيًّا مُنْذُ مَعْمُودِيَّتِي؟‏ هَلْ مَا زِلْتُ أَخْدُمُ يَهْوَهَ مِنْ كُلِّ قَلْبِي؟‏ (‏كو ٣:‏٢٣‏)‏ هَلْ أُصَلِّي،‏ أَقْرَأُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ،‏ أَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ وَأُشَارِكُ قَدْرَ ٱسْتِطَاعَتِي فِي ٱلْخِدْمَةِ؟‏ أَوْ هَلْ خَفَّتْ حَمَاسَتِي فِي هٰذِهِ ٱلْمَجَالَاتِ؟‏›.‏ لَقَدْ حَذَّرَنَا ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ مِنْ خَطَرِ ٱلتَّرَاخِي فِي خِدْمَتِنَا.‏ وَشَجَّعَنَا أَنْ نُضِيفَ إِلَى إِيمَانِنَا ٱلْمَعْرِفَةَ وَٱلِٱحْتِمَالَ وَٱلتَّعَبُّدَ لِلّٰهِ.‏ —‏ اقرأ ٢ بطرس ١:‏٥-‏٨‏.‏

جواهر روحية

ب٢٠/‏٩ ص ٣١ ف ٣-‏٥

اسئلة من القراء

تَتَحَدَّثُ هٰذِهِ ٱلْآيَةُ عَنْ حَاكِمٍ يَظْلِمُ ٱلْفَقِيرَ وَلَا يُعْطِيهِ حَقَّهُ.‏ فَهٰذَا ٱلْحَاكِمُ يَجِبُ أَنْ يَتَذَكَّرَ أَنَّ هُنَاكَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ شَخْصًا أَعْلَى مِنْهُ فِي ٱلْمَرْكَزِ أَوِ ٱلسُّلْطَةِ،‏ وَهٰذَا ٱلشَّخْصُ يُرَاقِبُهُ.‏ وَهُنَاكَ آخَرُونَ مَرْكَزُهُمْ أَعْلَى أَيْضًا.‏ وَلٰكِنْ لِلْأَسَفِ،‏ غَالِبِيَّةُ ٱلْحُكَّامِ ٱلْبَشَرِ فَاسِدُونَ،‏ وَٱلشَّعْبُ يُعَانِي مِنْ ظُلْمِهِمْ.‏

مَعْ ذٰلِكَ،‏ مَهْمَا كَانَ ٱلْوَضْعُ صَعْبًا،‏ نَتَعَزَّى حِينَ نُفَكِّرُ أَنَّ يَهْوَهَ يُرَاقِبُ حَتَّى ٱلَّذِينَ مَرَاكِزُهُمْ عَالِيَةٌ فِي ٱلْحُكُومَاتِ.‏ وَيُمْكِنُنَا أَنْ نَطْلُبَ ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنْهُ وَنُلْقِيَ كُلَّ هُمُومِنَا عَلَيْهِ.‏ (‏مز ٥٥:‏٢٢؛‏ في ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ فَنَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ «عَيْنَيْ يَهْوَهَ تَجُولَانِ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ لِيُظْهِرَ قُوَّتَهُ لِأَجْلِ ٱلَّذِينَ قَلْبُهُمْ كَامِلٌ نَحْوَهُ».‏ —‏ ٢ اخ ١٦:‏٩‏.‏

إِذًا،‏ تُذَكِّرُنَا ٱلْجَامِعَة ٥:‏٨ بِٱلْوَاقِعِ فِي ٱلْحُكُومَاتِ ٱلْيَوْمَ:‏ هُنَاكَ دَائِمًا شَخْصٌ سُلْطَتُهُ أَعْلَى مِنْ غَيْرِهِ.‏ وَٱلْأَهَمُّ،‏ تَلْفِتُ هٰذِهِ ٱلْآيَةُ نَظَرَنَا أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ أَعْلَى سُلْطَةٍ فِي ٱلْكَوْنِ.‏ وَهُوَ ٱلْآنَ يَحْكُمُ بِوَاسِطَةِ ٱبْنِهِ،‏ ٱلْمَلِكِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱللّٰهَ ٱلْقَادِرَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ،‏ ٱلَّذِي يُرَاقِبُ ٱلْجَمِيعَ،‏ عَادِلٌ بِكُلِّ مَعْنَى ٱلْكَلِمَةِ.‏ وَٱبْنُهُ يَسُوعُ عَادِلٌ أَيْضًا.‏

١٣-‏١٩ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | جامعة ٧–‏٨

‏‹إذهب إلى بيت الحزن›‏

بص «النوح» ف ٩

النوح

للنوح وقت.‏ تقول الجامعة ٣:‏١،‏ ٤‏:‏ «للبكاء وقت،‏ وللضحك وقت.‏ للندب وقت،‏ وللرقص فرحا وقت».‏ وبما ان الموت هو مصير كل البشر،‏ يقال ان قلب الحكماء يكون في «بيت النوح» لا في بيت المأدبة.‏ (‏جا ٧:‏٢،‏ ٤‏؛‏ قارِن ام ١٤:‏١٣‏.‏)‏ فالشخص الحكيم يستغل هذه الفرصة ليعبِّر عن تعاطفه ويقدِّم التعزية،‏ بدل ان يتجاهلها ليسعى وراء امور ممتعة.‏ وهذا يساعده ان يُبقي في باله انه انسان فانٍ،‏ وأن يظل قلبه متواضعا امام خالقه.‏

ب١٩/‏٦ ص ٢٣ ف ١٥

ساعد الآخرين في الظروف الصعبة

١٥ وَيَقُولُ وِلْيَم،‏ أَخٌ مَاتَتْ زَوْجَتُهُ مِنْ سِنِينَ قَلِيلَةٍ:‏ «أَتَعَزَّى عِنْدَمَا يُخْبِرُنِي ٱلْآخَرُونَ أُمُورًا جَمِيلَةً عَنْ زَوْجَتِي.‏ فَهٰذَا يُؤَكِّدُ لِي أَنَّهُمْ أَحَبُّوهَا وَٱحْتَرَمُوهَا.‏ وَدَعْمُهُمْ لِي بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ يُقَوِّينِي.‏ فَزَوْجَتِي كَانَتْ غَالِيَةً عَلَى قَلْبِي،‏ كَانَتْ كُلَّ حَيَاتِي».‏ وَتُعَبِّرُ أَرْمَلَةٌ ٱسْمُهَا بْيَانْكَا:‏ «أَتَشَجَّعُ حِينَ يُصَلِّي ٱلْآخَرُونَ مَعِي وَيَقْرَأُونَ لِي آيَةً أَوِ ٱثْنَتَيْنِ.‏ وَأَرْتَاحُ حِينَ يَتَكَلَّمُونَ عَنْ زَوْجِي وَيَسْمَعُونَ لِي عِنْدَمَا أَتَكَلَّمُ عَنْهُ».‏

ب١٧/‏٧ ص ١٥ ف ١٦

‏«ابكوا مع الباكين»‏

١٦ وَلَا تُقَلِّلْ مِنْ أَهَمِّيَّةِ ٱلصَّلَوَاتِ.‏ فَهِيَ تُعَزِّي ٱلْإِخْوَةَ وَٱلْأَخَوَاتِ ٱلْحَزَانَى.‏ لِذَا مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نُصَلِّيَ مِنْ أَجْلِهِمْ وَمَعَهُمْ أَيْضًا.‏ صَحِيحٌ أَنَّنَا قَدْ نَسْتَصْعِبُ آنَذَاكَ ٱلتَّعْبِيرَ عَنْ مَشَاعِرِنَا فِي ٱلصَّلَاةِ،‏ حَتَّى إِنَّنَا قَدْ نَبْكِي،‏ لٰكِنَّ تَعَابِيرَنَا ٱلنَّابِعَةَ مِنَ ٱلْقَلْبِ تَشْفِي جُرُوحَهُمْ.‏ تَتَذَكَّرُ دَالِين:‏ «حِينَ تَأْتِي ٱلْأَخَوَاتُ لِتَعْزِيَتِي،‏ أَطْلُبُ مِنْهُنَّ أَحْيَانًا أَنْ يُصَلِّينَ مَعِي.‏ رُبَّمَا يَتَلَعْثَمْنَ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ وَلٰكِنْ سُرْعَانَ مَا يُصَلِّينَ بِطَلَاقَةٍ وَمِنَ ٱلْقَلْبِ.‏ وَإِيمَانُهُنَّ وَٱهْتِمَامُهُنَّ وَمَحَبَّتُهُنَّ تُقَوِّي إِيمَانِي كَثِيرًا».‏

ب١٧/‏٧ ص ١٦ ف ١٧-‏١٩

‏«ابكوا مع الباكين»‏

١٧ يَحْزَنُ ٱلْبَعْضُ مُدَّةً أَطْوَلَ مِنْ غَيْرِهِمْ.‏ فَلَا يَقْتَصِرِ ٱهْتِمَامُنَا بِهِمْ عَلَى ٱلْأَيَّامِ ٱلْأُولَى حِينَ يُحِيطُ بِهِمِ ٱلْأَصْدِقَاءُ وَٱلْأَقْرِبَاءُ.‏ بَلْ لِنَبْقَ مَعَهُمْ خِلَالَ ٱلْأَشْهُرِ ٱلتَّالِيَةِ عِنْدَمَا يَعُودُ كُلُّ شَخْصٍ إِلَى رُوتِينِهِ ٱلْيَوْمِيِّ.‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «اَلرَّفِيقُ ٱلْحَقِيقِيُّ يُحِبُّ فِي كُلِّ وَقْتٍ،‏ وَهُوَ أَخٌ لِلشِّدَّةِ يُولَدُ».‏ (‏ام ١٧:‏١٧‏)‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي تَعْزِيَةِ ٱلْحَزَانَى إِلَى أَنْ تُشْفَى جِرَاحُهُمُ ٱلْعَاطِفِيَّةُ.‏ —‏ اقرأ ١ تسالونيكي ٣:‏٧‏.‏

١٨ وَيُمْكِنُ لِبَعْضِ ٱلتَّوَارِيخِ،‏ ٱلْمُوسِيقَى،‏ ٱلصُّوَرِ،‏ ٱلنَّشَاطَاتِ،‏ ٱلرَّوَائِحِ،‏ ٱلْأَصْوَاتِ،‏ أَوْ فُصُولِ ٱلسَّنَةِ أَنْ تُذَكِّرَ ٱلْحَزَانَى بِفَقِيدِهِمْ وَتَفْتَحُ جِرَاحَهُمْ مِنْ جَدِيدٍ.‏ هٰذَا وَإِنَّ ٱلْأَرَامِلَ بِشَكْلٍ خَاصٍّ يَحْزَنُونَ جِدًّا عِنْدَمَا يَقُومُونَ بِأُمُورٍ مُعَيَّنَةٍ بِمُفْرَدِهِمْ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ،‏ مِثْلِ حُضُورِ ٱلْمَحْفِلِ أَوِ ٱلذِّكْرَى.‏ يُخْبِرُ أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ:‏ «بَعْدَ رَحِيلِ زَوْجَتِي،‏ تَوَقَّعْتُ أَنْ تَكُونَ ذِكْرَى زَوَاجِي ٱلْأُولَى تَعِيسَةً جِدًّا.‏ وَبِٱلْفِعْلِ،‏ لَمْ تَكُنْ سَهْلَةً عَلَيَّ.‏ لٰكِنَّ بَعْضَ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ لَمْ يَتْرُكُونِي وَحْدِي،‏ بَلْ رَتَّبُوا لِتَجَمُّعٍ يَضُمُّ أَصْدِقَائِي ٱلْمُقَرَّبِينَ».‏

١٩ وَلَا يَقْتَصِرُ تَشْجِيعُ ٱلْحَزَانَى عَلَى مُنَاسَبَاتٍ مُعَيَّنَةٍ.‏ تُوضِحُ يُونْيَا:‏ «غَالِبًا مَا يَسْتَفِيدُ ٱلْحَزَانَى حِينَ نَقِفُ إِلَى جَانِبِهِمْ وَنُقَدِّمُ لَهُمُ ٱلْمُسَاعَدَةَ بِدُونِ مُنَاسَبَةٍ.‏ فَهُمْ يُقَدِّرُونَ كَثِيرًا هٰذِهِ ٱلْمُبَادَرَاتِ ٱلْعَفْوِيَّةَ وَيَتَعَزَّوْنَ بِهَا».‏ وَمَعَ أَنَّنَا لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نُزِيلَ تَمَامًا حُزْنَهُمْ وَوَحْدَتَهُمْ،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نُخَفِّفَ مِنْ أَلَمِهِمْ حِينَ نُسَاعِدُهُمْ عَمَلِيًّا.‏ (‏١ يو ٣:‏١٨‏)‏ تَقُولُ غَابِي:‏ «أَشْكُرُ يَهْوَهَ كَثِيرًا عَلَى ٱلشُّيُوخِ ٱلْمُحِبِّينَ ٱلَّذِينَ دَعَمُونِي خِلَالَ هٰذِهِ ٱلْمَرْحَلَةِ ٱلصَّعْبَةِ.‏ فَبِفَضْلِهِمْ شَعَرْتُ أَنَّ ذِرَاعَ يَهْوَهَ تُحِيطُ بِي».‏

جواهر روحية

ب٢٣/‏٣ ص ٣١ ف ١٨

‏«هكذا سيعرف الجميع أنكم تلاميذي»‏

١٨ حينَ يُخطِئُ إلَينا أحَدُ الإخوَة،‏ قد نرغَبُ أن نتَحَدَّثَ معهُ بِخُصوصِ ما حصَل.‏ ولكنْ جَيِّدٌ أن نُفَكِّرَ أوَّلًا في أسئِلَةٍ كالتَّالِيَة:‏ ‹هل أعرِفُ كُلَّ الوَقائِع؟‏›.‏ (‏أم ١٨:‏١٣‏)‏ ‹هل قصَدَ هذا الأخُ أن يُؤذِيَني؟‏›.‏ (‏جا ٧:‏٢٠‏)‏ ‹هل قُمتُ أنا بِخَطَإٍ مُشابِهٍ مِن قَبل؟‏›.‏ (‏جا ٧:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ ‹إذا تحَدَّثتُ معه،‏ فهل سأحُلُّ المُشكِلَة،‏ أم سأصُبُّ الزَّيتَ على النَّار؟‏›.‏ ‏(‏إقرإ الأمثال ٢٦:‏٢٠‏.‏)‏ حينَ نتَأمَّلُ في أسئِلَةٍ كهذِه،‏ رُبَّما نُقَرِّرُ بِبَساطَةٍ أن ننسى ما حصَل.‏ وهكَذا،‏ نُظهِرُ المَحَبَّةَ لِذلِكَ الأخ.‏

٢٠-‏٢٦ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | جامعة ٩–‏١٠

حافِظ على نظرة صحيحة إلى الضيقات

ب١٣ ١٥/‏٨ ص ١٤ ف ٢٠-‏٢١

لا يحنق قلبك على يهوه

٢٠ تَذَكَّرْ مَنِ ٱلْمَلُومُ.‏ أَحْيَانًا نَكُونُ نَحْنُ ٱلْمَلُومِينَ عَلَى ٱلْمَشَاكِلِ ٱلَّتِي تُصِيبُنَا.‏ وَفِي حَالَاتٍ كَهٰذِهِ لَا بُدَّ لَنَا أَنْ نَعْتَرِفَ بِهٰذَا ٱلْوَاقِعِ.‏ (‏غل ٦:‏٧‏)‏ فَلَا مُبَرِّرَ أَلْبَتَّةَ أَنْ نَلُومَ يَهْوَهَ عَلَى أَخْطَائِنَا.‏ لِلْإِيضَاحِ،‏ تَخَيَّلْ سَيَّارَةً قَادِرَةً عَلَى ٱلسَّيْرِ بِسُرْعَةٍ كَبِيرَةٍ.‏ وَلْنَفْرِضْ أَنَّ ٱلسَّائِقَ قَادَ بِسُرْعَةٍ جُنُونِيَّةٍ عِنْدَ مُنْعَطَفٍ خَطِرٍ مِمَّا أَدَّى إِلَى حَادِثِ سَيْرٍ.‏ فَهَلْ يَتَحَمَّلُ صَانِعُ ٱلسَّيَّارَةِ مَسْؤُولِيَّةَ ٱلْحَادِثِ؟‏ قَطْعًا لَا!‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ أَنْعَمَ يَهْوَهُ عَلَيْنَا بِٱلْإِرَادَةِ ٱلْحُرَّةِ.‏ لٰكِنَّهُ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ زَوَّدَنَا إِرْشَادَاتٍ تُسَاعِدُنَا عَلَى ٱتِّخَاذِ قَرَارَاتٍ حَكِيمَةٍ.‏ فَهَلْ يَجُوزُ أَنْ نَلُومَ ٱلْخَالِقَ عَلَى أَخْطَائِنَا نَحْنُ؟‏

٢١ مَعَ ذٰلِكَ،‏ لَا تَنْتِجُ جَمِيعُ مَشَاكِلِنَا عَنْ أَخْطَائِنَا وَزَلَّاتِنَا.‏ فَبَعْضُهَا مَرَدُّهُ إِلَى «ٱلْوَقْتِ وَٱلْحَوَادِثِ غَيْرِ ٱلْمُتَوَقَّعَةِ».‏ (‏جا ٩:‏١١‏)‏ وَلَا نَنْسَ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ إِبْلِيسَ هُوَ ٱلْمُسَبِّبُ ٱلرَّئِيسِيُّ لِلشَّرِّ فِي ٱلْعَالَمِ.‏ (‏١ يو ٥:‏١٩؛‏ رؤ ١٢:‏٩‏)‏ فَهُوَ عَدُوُّنَا،‏ لَا يَهْوَهُ!‏ —‏ ١ بط ٥:‏٨‏.‏

ب١٩/‏٩ ص ٤ ف ١٠

يهوه يحب خدامه المتواضعين

١٠ وَٱلتَّوَاضُعُ يُسَهِّلُ حَيَاتَنَا.‏ كَيْفَ ذٰلِكَ؟‏ أَحْيَانًا،‏ نَرَى حَوْلَنَا أُمُورًا تَبْدُو غَيْرَ عَادِلَةٍ.‏ كَتَبَ ٱلْمَلِكُ ٱلْحَكِيمُ سُلَيْمَانُ:‏ «قَدْ رَأَيْتُ خُدَّامًا عَلَى ٱلْخَيْلِ،‏ وَرُؤَسَاءَ مَاشِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ كَٱلْخُدَّامِ».‏ (‏جا ١٠:‏٧‏)‏ فَٱلَّذِينَ قُدُرَاتُهُمْ كَبِيرَةٌ لَا يَحْصُلُونَ دَائِمًا عَلَى ٱلتَّقْدِيرِ،‏ وَٱلَّذِينَ قُدُرَاتُهُمْ مَحْدُودَةٌ يَحْصُلُونَ أَحْيَانًا عَلَى تَقْدِيرٍ لَا يَسْتَحِقُّونَهُ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ ذَكَرَ سُلَيْمَانُ أَنَّهُ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ نَتَقَبَّلَ ٱلْوَاقِعَ،‏ بَدَلَ أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى ٱلظُّلْمِ فِي ٱلْحَيَاةِ.‏ (‏جا ٦:‏٩‏)‏ وَٱلتَّوَاضُعُ يُسَهِّلُ عَلَيْنَا أَنْ نَتَقَبَّلَ ٱلْوَاقِعَ،‏ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ كَمَا نُرِيدُ.‏

ب١١ ١٥/‏١٠ ص ٨ ف ١-‏٢

هل تسليتك مفيدة؟‏

يُطَالِعُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ بِعِبَارَاتٍ عَدِيدَةٍ تُظْهِرُ أَنَّ يَهْوَهَ لَا يُرِيدُنَا أَنْ نَعِيشَ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَنْ نَتَمَتَّعَ بِٱلْحَيَاةِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ يَقُولُ ٱلْمَزْمُورُ ١٠٤:‏١٤،‏ ١٥ إِنَّهُ يُعْطِي ‹طَعَامًا مِنَ ٱلْأَرْضِ،‏ وَخَمْرًا تُفَرِّحُ قَلْبَ ٱلْإِنْسَانِ ٱلْفَانِي،‏ لِإِلْمَاعِ وَجْهِهِ بِٱلزَّيْتِ،‏ وَخُبْزًا يَسْنُدُ قَلْبَهُ›.‏ فَيَهْوَهُ هُوَ ٱلَّذِي يَمْنَحُنَا ٱلطَّعَامَ لِإِبْقَائِنَا عَلَى قَيْدِ ٱلْحَيَاةِ،‏ إِذْ يُنْبِتُ ٱلزَّرْعَ لِإِنْتَاجِ ٱلْحُبُوبِ وَٱلزَّيْتِ وَٱلْخَمْرِ.‏ غَيْرَ أَنَّ ٱلْخَمْرَ لَيْسَتْ مِنْ ضَرُورَاتِ ٱلْعَيْشِ بَلْ مِنْ مَبَاهِجِ ٱلْحَيَاةِ،‏ فَهِيَ «تُفَرِّحُ قَلْبَ ٱلْإِنْسَانِ».‏ (‏جا ٩:‏٧؛‏ ١٠:‏١٩‏)‏ نَعَمْ،‏ يَرْغَبُ يَهْوَهُ أَنْ نَكُونَ فَرِحِينَ مُفْعِمًا قُلُوبَنَا «سُرُورًا».‏ —‏ اع ١٤:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

٢ إِذًا لَا دَاعِيَ أَنْ نَشْعُرَ بِٱلذَّنْبِ عِنْدَمَا نُخَصِّصُ بَيْنَ ٱلْحِينِ وَٱلْآخَرِ بَعْضَ ٱلْوَقْتِ كَيْ ‹نَتَأَمَّلَ طُيُورَ ٱلسَّمَاءِ› وَ «زَنَابِقَ ٱلْحَقْلِ» أَوْ نَسْتَمْتِعَ بِنَشَاطَاتٍ أُخْرَى تُنْعِشُ نُفُوسَنَا وَتُغْنِي حَيَاتَنَا.‏ (‏مت ٦:‏٢٦،‏ ٢٨؛‏ مز ٨:‏٣،‏ ٤‏)‏ فَٱلْحَيَاةُ بِفَرَحٍ وَعَافِيَةٍ هِيَ «عَطِيَّةُ ٱللّٰهِ».‏ (‏جا ٣:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وَٱعْتِبَارُ وَقْتِ ٱلْفَرَاغِ جُزْءًا مِنْ هذِهِ ٱلْعَطِيَّةِ يَدْفَعُنَا إِلَى ٱسْتِخْدَامِهِ بِطَرِيقَةٍ تُ‍رْضِي ٱلْمُعْطِيَ يَهْوَهَ.‏

جواهر روحية

بص «الثرثرة،‏ الافتراء» ف ٤،‏ ٨

الثرثرة،‏ الافتراء

يمكن ان تؤدي الثرثرة الى الافتراء،‏ وتجلب بالتالي كارثة على المفتري.‏ وهذا يُظهر بوضوح كم حكيمة هي الكلمات في الجامعة ١٠:‏١٢-‏١٤‏:‏ «شفتا الغبي تبتلعانه.‏ بداية كلام فمه حماقة،‏ وآخر فمه جنون يجر البلاء.‏ فإن الاحمق يُكثر من الكلام».‏

قد تكون الثرثرة احيانا غير مؤذية نوعا ما (‏لكنها قد تتحول الى افتراء او تؤدي اليه)‏،‏ اما الافتراء فيكون دائما مؤذيا ويسبِّب دائما جروحا وخصومات.‏ وقد ترافقه او لا ترافقه نوايا خبيثة.‏ ولكن في الحالتين،‏ يضع المفتري نفسه في موقف سيئ امام اللّٰه،‏ لأن ‹اثارة الخصومات بين الاخوة› هي من الامور التي يكرهها اللّٰه.‏ (‏ام ٦:‏١٦-‏١٩‏)‏ والكلمة اليونانية التي تُترجم الى «مفترٍ» او ‏«متهِم» هي ديابولوس.‏ والكلمة نفسها تُستعمل ايضا في الكتاب المقدس كلقب للشيطان «ابليس»،‏ اكبر مفترٍ على اللّٰه.‏ (‏يو ٨:‏٤٤؛‏ رؤ ١٢:‏٩،‏ ١٠؛‏ تك ٣:‏٢-‏٥‏)‏ وهذا يُظهر مَن هو مصدر اتهامات افترائية كهذه.‏

٢٧ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏–‏٢ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

كنوز من كلمة اللّٰه | جامعة ١١–‏١٢

حافِظ على صحتك وتمتَّع بحياتك

ع ٣/‏١٥ ص ١٣ ف ٦-‏٧

الهواء النقي وضوء الشمس:‏ «مضادان حيويان» طبيعيان

وتعدّ الشمس معقِّما طبيعيا ايضا.‏ تقول مجلة الاخماج في المستشفيات (‏بالانكليزية)‏ ان «معظم الميكروبات التي تسبِّب اخماجا منقولة بالهواء لا تتحمَّل اشعة الشمس».‏

فكيف تستفيد من هذه «المضادات الحيوية»؟‏ لمَ لا تتنعَّم قليلا بأشعة الشمس وتتنشق الهواء العليل علَّه يعود عليك بالصحة والعافية؟‏

ب٢٣/‏٢ ص ٢١ ف ٦-‏٧

قدِّر هبة الحياة

٦ صَحيحٌ أنَّ الكِتابَ المُقَدَّسَ لَيسَ مَرجِعًا في الصِّحَّةِ أوِ التَّغذِيَة،‏ لكنَّهُ يكشِفُ لنا رَأيَ يَهْوَه في هذا المَجال.‏ مَثَلًا،‏ يُشَجِّعُنا الكِتابُ المُقَدَّسُ أن ‹نبتَعِدَ عن› كُلِّ ما يُؤْذي جَسَدَنا.‏ (‏جا ١١:‏١٠‏)‏ كما يدينُ الشَّراهَةَ والسُّكر.‏ (‏أم ٢٣:‏٢٠‏)‏ فيَهْوَه يوصينا أن نضبُطَ نَفْسَنا حينَ نُقَرِّرُ نَوعِيَّةَ وكَمِّيَّةَ ما نأكُلُهُ ونشرَبُه.‏ —‏ ١ كو ٦:‏١٢؛‏ ٩:‏٢٥‏.‏

٧ ستُساعِدُنا قُدرَتُنا التَّفكيرِيَّة أن نأخُذَ قَراراتٍ تُظهِرُ أنَّنا نُقَدِّرُ هِبَةَ الحَياة.‏ (‏مز ١١٩:‏٩٩،‏ ١٠٠‏؛‏ إقرإ الأمثال ٢:‏١١‏.‏)‏ مَثَلًا،‏ ستُساعِدُنا أن نُقَرِّرَ ماذا نأكُل.‏ فإذا كُنَّا نُحِبُّ أكلَةً مُعَيَّنَة،‏ لكنَّنا نعرِفُ أنَّها تُؤْذي صِحَّتَنا،‏ فلن نتَناوَلَها.‏ كما سيَدفَعُنا التَّفكيرُ السَّليمُ أن ننامَ كِفايَةً،‏ نُمارِسَ الرِّياضَةَ بِانتِظام،‏ ونُحافِظَ على نَظافَتِنا ونَظافَةِ بَيتِنا.‏

ب٢٤/‏٩ ص ٢ ف ٢-‏٣

كونوا أشخاصًا ‹يطبِّقون الكلمة›‏

٢ نَحنُ خُدَّامَ يَهْوَه شَعبٌ سَعيد.‏ لِماذا؟‏ لَدَينا أسبابٌ كَثيرَة.‏ ولكنْ واحِدٌ مِن أهَمِّها هو أنَّنا نَقرَأُ يَومِيًّا كَلِمَةَ اللّٰهِ ونَجتَهِدُ لِنُطَبِّقَ ما نَتَعَلَّمُه.‏ —‏ إقرأ يعقوب ١:‏٢٢-‏٢٥‏.‏

٣ وهُناك طُرُقٌ عَديدَة نَستَفيدُ بها إذا ‹طَبَّقْنا كَلِمَةَ› اللّٰه.‏ فنَحنُ نَعرِفُ أنَّ تَطبيقَها هو خُطوَةٌ أساسِيَّة لِنُرْضِيَه.‏ وعِندَما نُدرِكُ أنَّنا نُرْضي يَهْوَه،‏ نَشعُرُ بِالسَّعادَة.‏ (‏جا ١٢:‏١٣‏)‏ وفيما نُطَبِّقُ ما نَقرَأُهُ في كَلِمَةِ اللّٰهِ الموحى بها،‏ نُحَسِّنُ حَياتَنا العائِلِيَّة ونَبْني صَداقاتٍ قَوِيَّة مع رِفاقِنا في الإيمان.‏ وعلى الأرجَحِ أنتَ تَلمُسُ هذِهِ الفَوائِدَ في حَياتِك.‏ إضافَةً إلى ذلِك،‏ نَتَجَنَّبُ مَشاكِلَ كَثيرَة يُعاني مِنها الَّذينَ لا يَتبَعونَ طُرُقَ يَهْوَه.‏ فِعلًا،‏ ما قالَهُ المَلِكُ دَاوُد صَحيحٌ مِئَةً في المِئَة.‏ فبَعدَما ذَكَرَ في تَ‍رنيمَتِهِ شَريعَةَ يَهْوَه،‏ أوامِرَه،‏ وأحكامَه،‏ تَوَصَّلَ إلى الاستِنتاج:‏ «الَّذي يُطيعُها يَنالُ مُكافَأَةً كَبيرَة».‏ —‏ مز ١٩:‏٧-‏١١‏.‏

جواهر روحية

بص «الوحي» ف ١٠

الوحي

لكن الادلة تُظهر ان الرجال الذين استخدمهم اللّٰه ليكتبوا الاسفار المقدسة لم يكونوا مجرد رجال آليين يكتبون ما يقال لهم كلمة كلمة.‏ الرسول يوحنا مثلا،‏ بعدما نقل اليه ملاك «برموز» رؤيا «نفخها اللّٰه»،‏ «شهد بكل ما رأى،‏ بالكلمة التي اعطاها اللّٰه وبالشهادة التي ادَّاها يسوع المسيح».‏ (‏رؤ ١:‏١،‏ ٢‏)‏ و «بالوحي [حرفيا:‏ «بالروح»]»،‏ وجد يوحنا نفسه «في يوم الرب» وقيل له:‏ «ما تراه اكتبه في درج».‏ (‏رؤ ١:‏١٠،‏ ١١‏)‏ فكما يبدو اذًا،‏ وجد يهوه انه من المناسب ان يسمح لكتبة الكتاب المقدس ان يستعملوا قدرتهم التفكيرية كي يختاروا كلمات وعبارات يصفون بها الرؤى التي يشاهدونها (‏حب ٢:‏٢‏)‏،‏ لكنه في نفس الوقت كان دائما يشرف عليهم ويوجِّههم بشكل كافٍ كي تكون النتيجة النهائية،‏ ليست فقط دقيقة وصحيحة،‏ بل ايضا منسجمة مع قصده.‏ (‏ام ٣٠:‏٥،‏ ٦‏)‏ والجامعة ١٢:‏٩،‏ ١٠ تُظهر الجهد الذي كان يبذله الكاتب؛‏ فقد تمعَّن،‏ بحَث،‏ ونظَّم الافكار من اجل تقديم «الكلمات المُسِرة وكتابة كلمات الحق السديدة».‏ —‏ قارن لو ١:‏١-‏٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة