مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٦ ٨/‏٤ ص ٣-‏٤
  • جوع عالمي —‏ الامر يشمل اكثر من الطعام

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • جوع عالمي —‏ الامر يشمل اكثر من الطعام
  • استيقظ!‏ ١٩٨٦
  • مواد مشابهة
  • جوع وسط وفرة —‏ لماذا
    استيقظ!‏ ١٩٨٦
  • اطعام جياع العالم —‏ اية آمال؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٦
  • الجفاف المدمِّر في افريقيا الجنوبية
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • اولاد في ازمة
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٦
ع٨٦ ٨/‏٤ ص ٣-‏٤

جوع عالمي —‏ الامر يشمل اكثر من الطعام

‏«٣٥ مليونا يتضورون جوعا في افريقيا القاحلة»‏

‏«المجاعة والروتين الحكومي يميتان قارة جوعا»‏

‏«الجفاف،‏ الموت واليأس»‏

لعلكم رأيتم عناوين كثيرة كهذه في السنوات الاخيرة.‏ والى جانبها عادة صور لاطفال يتضورون جوعا ذوي عيون غائرة وبطون منتفخة،‏ مخيمات لاجئين قذرة تكتظ بأناس ليسوا اكثر من جلد وعظم،‏ اراض عطشانة تتناثر عليها جثث الحيوانات التي انهارت —‏ كل المناظر المزعجة التي تأبى ان تختفي عن عين الذهن.‏

والتقارير مثيرة على حد مساو.‏ ويشير بتجهّم عدد خصوصي من مجلة «الساعي،‏» وهي مطبوعة رسمية للامم المتحدة،‏ الى ان اناسا كثيرين كانوا متفائلين قبل عشر سنين ويضيف:‏ «أما اليوم فينبغي الاقرار بأن ورطة العالم المُعدم تسوء باطراد.‏ وقرابة ٥٠٠ مليون كائن بشري راكدون في الفقر،‏ وتهديد المجاعة مُصلت عليهم يوميا.‏» ويقدّر مجلس الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة ان «١٥ مليون طفل يموتون سنويا من سوء التغذية في البلدان النامية،‏» مما يُترجم بمعدل لوفيات الاطفال يزيد ٣٠ مرة على المعدل في البلدان المتقدمة.‏

واستنادا الى المصرف العالمي،‏ فان ٢٠٠ مليون افريقي —‏ اكثر من ٦٠ في المئة من عدد سكان تلك القارة —‏ يتناولون اقل من وجبة ضرورية للبقاء.‏

ومن ناحية ثانية لعلكم قرأتم كذلك تقارير متفائلة ترحب بالتقدّمات المفاجئة في الهندسة الوراثة،‏ بوعود بسلالات غلال جديدة مرتفعة المحصول تقاوم المرض او الجفاف.‏ ويجري تطوير تقنيات زرع جديدة وثورية بغية زيادة الانتاجية.‏ وتضع الحكومات والوكالات حول العالم برامج اعانة من نوع او آخر.‏ وتقدّر منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة انه لو جرى توزيع كل الطعام الذي ينتجه العالم بالتساوي لنال كل شخص على الارض ما يعادل ٠٠٠‏,٣ وحدة حرارية في اليوم،‏ اكثر مما يحتاجه معظم الناس حقا.‏ وفي الواقع،‏ تدفع الحكومات في بعض البلدان للمزارعين كي يخفضوا من انتاجهم بغية كبح المخزون الاحتياطي للغذاء الفائض ولموازنة الاسعار.‏ كل ذلك يجعل الامر يبدو وكأن الجوع بات وشيك الزوال.‏

واذ نتأمل في الوقائع فان امرا واحدا يصير واضحا.‏ ان مشكلة اطعام جياع العالم ليست كما تبدو عليه.‏ فقد يكون لدى العلماء والمزارعين المعرفة التقنية لكيفية انتاج المزيد من الغذاء.‏ وقد يكون لدى الحكومات والوكالات العالمية عروض وبرامج تبدو معقولة ظاهريا لمعالجة مشكلة او اخرى.‏ ولكن يظهر انه توجد بعض العوامل الخفية التي تعوق اي نجاح حقيقي وان المعركة ضد الجوع تفقد اساسها.‏ فلماذا الامر هكذا؟‏ وما هي بعض هذه العوامل الخفية؟‏ وهل يمكن حقا اطعام جياع العالم؟‏

‏[الاطار في الصفحة ٣]‏

الموت جوعا

«ان البالغ السليم بطريقة اخرى،‏ اذا أُعطي ماء دون طعام،‏ يموت في غضون ٥٠ الى ٧٠ يوما.‏ ولكن اذ يُضعف سوء التغذية الضحية فانها تستسلم دائما تقريبا لامراض اخرى.‏ وتوافي المرء المنية بعدما يستهلك جسد الجائع نفسه اساسيا.‏ وقُصارى ما يخزنه الجسم يناهز مؤونة يوم من مصدر طاقته الرئيسي،‏ الغلوكوز،‏ وحالما يستنفد هذه المؤونة يبدأ باستخراج الطاقة بواسطة أكسدة الدهن،‏ اما كاحماض دهنية او كأجسام كيتونية (‏مواد كيمائية)‏.‏ وعندما ينتهي دهن الجسم يجب ان يفكك الجسم البروتين في العضلات والانسجة الحيوية الاخرى،‏ مما يدمر تدريجيا القلب،‏ الكليتين،‏ الطحال والاعضاء الاخرى.‏ وغالبا ما يصير البطن متورّما،‏ او منتفخا ومتضخما،‏ بسبب تراكم شاذ للسوائل.‏ واذ يهزل اللحم،‏ يصبح الجلد جافا،‏ وتغدو العظام هشة ويتساقط الشعر.‏ ويهبط ضغط الدم.‏ ويتوقف نمو الدماغ عند الاطفال.‏ ويبدأ جهاز المناعة بالضعف مما يفضي عادة الى اصابة مميتة.‏ وتضمر الامعاء (‏تتوقف عن النمو بسبب قلة التغذية)‏.‏ ويضعف النظر والسمع والنطق.‏ واذ يحاول الجسم ان يقلل من حاجاته من الطاقة،‏ تنخفض حرارة الجسم ويتكرر هبوط الحرارة.‏ وأخيرا ينسحق جهاز الجسم وتوافيه المنية من جراء اخفاء الاعضاء المسرف.‏» —‏ قسم العلوم،‏ «النيويورك تايمز،‏» ١ كانون الثاني ١٩٨٥.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة