مراقبين العالم
مدافن الحيوان المدلَّل
يفضِّل اكثر فاكثر من اليابانيين ان يدفنوا حيواناتهم المدلَّلة الميتة في مدافن الحيوان المدلَّل. ويدفعون من ٠٠٠,١٠ ين ياباني (٧٨ دولارا اميركيا) الى اكثر من ٠٠٠,٣٠٠,١ ين ياباني (٠٠٠,١٠ دولار اميركي) وفقا لنوع حرق الجثة، المأتم، وبلاطة القبر. والنفقات الاضافية تغطي صيانة القبر وزيارة الكاهن السنوية «ليصلّي من اجل راحة نفس الحيوان.» فتقديم الاكرام عند قبور الكلاب، القططة، الاسماك الذهبية، والحيوانات الاخرى ليس غير شائع. وأخبر احد المدافن بأنه اكتظ باكثر من ثلاثمئة من العبّاد الذين يقدمون البخور في نهايات الاسابيع. ويُعتقد انه يُصرف من الوقت والمال على الكثير من هذه الحيوانات بعد الموت اكثر مما على امتلاكها ورعايتها وهي حيّة.
مشوِّشات الذاكرة
لتحديد تأثير الاصوات الخلفية في الذاكرة امتحن الباحثون طلابَ الكلية الفرنسية في مقدرتهم على تذكر اعداد من تسعة ارقام عندما يُعرَّضون لاصوات متنوعة. وأظهر الامتحان ان الاصوات المشابهة لتلك الصادرة من القطار الكهربائي النفقي لديها القليل او لا شيء من التأثير في مقدرة الطلاب على التذكر. ولكنَّ «الكلام الخلفي . . . مشتِّت حتى ولو كان بلغة غريبة،» تلاحظ مجلة هيپوكريتس. واذ يشرح سبب ذلك يقول الباحث ألِن بادلي من جامعة كيمبريدج في انكلترا ان الذاكرة القصيرة الاجل ترتبط باللغة المحكية، التي تفسر الحاجة الى ان يتكرر بشكل مسموع رقم هاتف جديد او رقم قفل جديد. ولكن، بحسب التقرير، «صوت انسان آخَر يشوش هذه العملية» سواء كان كلاما او اغنية.
وقت للحوادث
يكون الناس اكثر تعرُّضا للحوادث «من ٢ الى ٧ قظ و ٢ الى ٥ بظ،» تخبر ذا پروڤينس، صحيفة كولومبيا البريطانية، كندا. وبحسب التقرير، يعتقد فريق من العلماء ان «عمليات الدماغ تُنتج ميلا متزايدا الى النوم ومقدرة ضعيفة على العمل في ساعات الصباح الباكرة. وفترة التعرُّض الثانية الاقل وضوحا تحدث في منتصف بعد الظهر.» وكارثة المصنع النووي لجزيرة الثلاثة اميال في پنسيلڤانيا تُقتبس كمثال للخطإ البشري في الحكم الجاري داخل «مناطق التعرُّض» هذه. والباحثون وجدوا «ترابطا مثيرا بين الفترتين اليوميتين للميل البشري الى النوم والحوادث الطبية، حوادث السيارات والخطإ البشري في الكوارث التكنولوجية،» تلاحظ ذا پروڤينس.
«لا حلَّ بسيطاً»
«التباعد» هو الطريقة التي يشعر بها ٥٠ في المئة من سكان روما، ايطاليا، تجاه الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، يعلن تقرير كنيسة روما. ويُظهر التقرير انه في السنوات الـ ٢٠ الاخيرة انخفض عدد الحضور القانوني في القداس من ٤١ في المئة الى ٢٥ في المئة. وفي بعض ضواحي روما لا يكاد الكاثوليك المتمرِّسون يؤلفون ٥ في المئة من السكان. والارقام المتعلقة بالكهنة ليست اقل همًّا على الكنيسة. فهنالك كاهن واحد لكل ٠٠٠,١٠ من السكان. «ذلك مشكلة لا حلَّ بسيطًا لها،» تقول إل كوريير ديللا سيرا، صحيفة ميلان اليومية.
هل تموت النفس؟
الاسقف كريستر ستيندال من ستوكهولم صدم المواظبين على الذهاب الى الكنيسة في السويد بأفكاره في خلود النفس، الصادرة في كتابه الجديد مينينڠار (آراء). يقول ستيندال ان الايمان التقليدي بخلود النفس يقترب من نهايته. وعضو البرلمان فيليب فريدولفسن يؤكد ان موقف الاسقف «يضع اسس العقيدة المسيحية موضع شك.» ولكن كما يعلن ستيندال: «لا يمكنكم ان تجدوا الكثير من الدعم القوي لعقيدة خلود النفس في الكتاب المقدس» — الاساس الحقيقي للايمان المسيحي. نعم، ان موقف الكتاب المقدس واضح. النفس تموت، والرجاء بالحياة الابدية للجنس البشري مؤسس على القيامة، كما تدل عليه آيات كحزقيال ١٨:٤ واعمال ٢٤:١٥.