مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏٦ ص ١٢-‏١٤
  • كيف يمكنني ان اجعل الناس يحبونني؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يمكنني ان اجعل الناس يحبونني؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل تحبون نفسكم؟‏
  • اتقان فن المحادثة
  • اعرفوا كيف تعطون وكيف تنالون
  • التعرض للمخاطرات!‏
  • لماذا لا يحبني الناس؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • كيف يمكنني ان اكون اجتماعيا اكثر؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • المحادثة فنّ
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • كيف تحسِّنون مهارات التحادث
    استفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏٦ ص ١٢-‏١٤

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

كيف يمكنني ان اجعل الناس يحبونني؟‏

انه لطبيعي جدا انكم تريدون ان تكونوا محبوبين.‏ وذلك في الواقع في متناولكم أن تجعلوا اناسا اكثر يحبونكم.‏ مع ذلك قد يبدو انكم مَهما حاولتم بجهد فأنتم تنجحون في ابعاد الآخرين؛‏ وأنكم كلاميا تتعثرون بقدميكم كلما حاولتم ان تبدأوا بمحادثة؛‏ وأنكم دائما آخر من يُدعى،‏ آخِر من يُشمل،‏ آخِر من يُقصد.‏ فكيف اذاً يمكنكم تغيير الامور وجعل الآخرين يحبونكم؟‏

هل تحبون نفسكم؟‏

اولا،‏ واجهوا الواقع انه لا احد محبوب الى كل امرئ.‏ والبعض لم يحبوا حتى يسوع المسيح —‏ وقد كان كاملا!‏ (‏اشعياء ٥٣:‏١-‏٣‏)‏ ولذلك فان الواقع المر للحياة هو ان بعض الناس لن يحبوكم.‏ ومع ذلك تكون هذه الحقيقة المقلقة نوعا ما اصعب قبولا بكثير اذا كنتم لا تحبون نفسكم.‏ فعندما يجري الافتقار الى اعتبار الذات يمكن ان يكون هدّاما ان تجدوا ان امرأً ما لا يحبكم.‏ واذ تشعرون بعدم الاطمئنان قد تبذلون ايضا جهودا عقيمة لكسب رضى كل امرئ.‏

سين البالغ من العمر خمسة عشر عاما وجد ان فعل ذلك يمكن ان يأتي بعكس المراد:‏ «اشعر بأنه عندما اقلق بافراط بشأن حيازة اناس يحبونني اعمل بجهد كبير لجعلهم يحبونني حتى انهم يستطيعون الشعور [بعدم الاطمئنان] فيبتعدون فعلا.‏»‏

ووصية يسوع ان «تحب قريبك كنفسك»‏ تُظهر ان مقدارا معيَّنا من اعتبار الذات ملائم وضروري.‏ (‏متى ٢٢:‏٣٩‏)‏ لذلك أدركوا قيمتكم الخاصة كشخص.‏ وفي حين تكون لديكم دون شك عيوبكم اذكروا انكم ايضا تملكون الكثير لتقدموه كشخص.‏a

ان جرعة صحيّة من اعتبار الذات تساعدكم على التعامل على نحو افضل مع الفرد الذي تجري مقابلته والذي يصدّ جهودكم للصداقة.‏ وتمنعكم كذلك من التمسك على نحو وثيق جدا بالعلائق.‏ مثلا،‏ شعرت كيلي الشابة بأنها مهددة شخصيا عندما بدأت صديقة لها تعاشر فتاة اخرى.‏ ولكن لا يلزم ان تكون الصداقات حصرية —‏ وكأنه لا يوجد سوى شخص واحد في العالم قادر ان يحبكم.‏ فليكن لديكم شعور جيد تجاه نفسكم على نحو كاف لترغبوا في المشاركة في اولئك الذين انتم قريبون منهم.‏ وبالفعل وجدت كيلي انه على الرغم من حيازة صديقتها رفقاء آخرين فان صداقتهما العزيزة كانت جيدة كما هي على الدوام!‏

ولكن ربما لا تكون مشكلتكم الى حد بعيد حيازة صورة وضيعة للذات بل شخصية ذات اطراف قليلة غير مصقولة.‏

اتقان فن المحادثة

تاراه تريد ان يحبها الراشدون.‏ ولكن عندما يحاول الاشخاص الاكبر ان يستدرجوها بالاسئلة الى الكلام سرعان ما تجعل اجابات تاراه غير اللبقة المناقشة قصيرة.‏

ان الشخص الذي يستطيع ان يحادث الآخرين بارتياح هو عادة محبوب جدا.‏ ولكن هل تشعرون بالحرج والانزعاج عندما تحاولون ان تحادثوا؟‏ وهل ينفد ما عندكم لتقولوه؟‏ والاسوأ ايضا،‏ هل تُضجرون الآخرين بتركيز المحادثة دائما على نفسكم؟‏ اذا كان الامر كذلك نمّوا فن المحادثة ذات المعنى.‏

ابدأوا بتطوير مقدرتكم على التكلُّم في شتى المواضيع.‏ ويمكنكم مثلا ان تحاولوا مماشاة الحوادث الجارية.‏ واذا استصعبتم ايجاد وقت لقراءة الصحيفة تقترح المستشارة في الكلام دوروثي سَرنوف ان «تُبقوا برنامج اخبار التلفزيون او الراديو جاريا وأنتم تلبسون،‏ واجمعوا طرائف تؤدي الى مبادلات مثيرة للاهتمام.‏» وكونكم قارئا قانونيا لمجلة استيقظ!‏ طريقة اخرى لكي يظل مخزنكم لمواضيع المحادثة متزايدا وعصريا.‏

والمهارة التحدثية الاخرى هي تعلُّم كيفية الحفاظ على تقدم المناقشة.‏ مثلا،‏ يسأل امرؤ عما اذا كنتم قد تمتعتم بنهاية الاسبوع.‏ فلا توقفوا الحوار فجأة بمجرد الاجابة نعم.‏ اشرحوا ماذا فعلتم في نهاية الاسبوع ولماذا تمتعتم به.‏ توسَّعوا في المحادثة اكثر بالسؤال كيف قضى الشخص الآخر الوقت.‏

ولكن ماذا اذا كنتم تعرفون القليل او لا شيء عن الموضوع قيد المناقشة؟‏ او لنفرض انه لا يهمكم؟‏ يحثنا الكتاب المقدس ‹ان ننظر كل واحد الى ما هو لآخرين.‏› (‏فيلبي ٢:‏٤‏)‏ لذلك حاولوا طرح بعض الاسئلة.‏ وسيحبكم الناس لكونكم مهتمين بما يهمهم.‏

أظهروا سلوكا جيدا في محادثاتكم.‏ لا تُنفروا الآخرين بقيامكم بكل الحديث او بالتهجّم على الآخرين عندما تختلفون في الرأي.‏ (‏قارنوا تيطس ٣:‏٢‏.‏)‏ فالناس يستاؤون من مثل هذا التصرف البغيض.‏ دعوا الآخرين يتكلمون.‏ فتشوا عن نقاط اتفاق وحاولوا ان تطيلوا الكلام عن هذه.‏ واذا شعرتم بأنه يجب ان تعبِّروا عن عدم الموافقة على نقطة مهمة افعلوا ذلك «بوداعة و (‏احترام عميق)‏» لآراء الشخص الآخر.‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏١٥‏.‏

اعرفوا كيف تعطون وكيف تنالون

ان الخدمات المساعِدة،‏ كلمات التقدير المخلصة،‏ والتعليقات المشجعة،‏ كلها تخبر الآخرين انكم تفكرون فيهم وانكم لا تستهينون بهم.‏ وهذا يقطع شوطا بعيدا في جعل نفسكم محبوبين الى الآخرين.‏ وكما يعبِّر المثل عن ذلك:‏ «المُروي هو ايضا يُروى.‏» (‏امثال ١١:‏٢٥‏)‏ والرسول بولس كان امرأً يتبع هذا المبدأ.‏ اقرأوا رواية الكتاب المقدس في الاعمال ٢٠:‏٣١-‏٣٨‏،‏ ولاحظوا كيف تعب بولس بلا انانية في تشجيع الافسسيين العاملين معه.‏ والنتيجة؟‏ صار المسيحيون في افسس متعلقين جدا ببولس حتى انه عند علمهم بمغادرته «كان بكاء عظيم من الجميع ووقعوا على عنق بولس يقبلونه.‏» —‏ اعمال ٢٠:‏٣٧‏.‏

فهل تعطون على نحو مماثل من نفسكم —‏ وقتكم وطاقتكم؟‏ هل تمنحون التشجيع،‏ الدعم،‏ والمساعدة للآخرين؟‏ اذا كان الامر كذلك فالناس حتما سيحبونكم.‏ قال يسوع:‏ «أَعطوا تُعطَوا.‏» —‏ لوقا ٦:‏٣٨‏.‏

ولكن كيف يجب ان تتجاوبوا عندما يريد الآخرون بدورهم ان يفعلوا شيئا لاجلكم؟‏ ربما يربك الاهتمامُ البعضَ فيرفضون مثل هذه التقدمات.‏ ولكن اسمحوا للآخرين بأن يقتربوا منكم بكونكم نائلا لطيفا.‏ (‏كولوسي ٣:‏١٥‏)‏ وفي احدى المناسبات قبل يسوع المسيح طيبا كلَّف المعطي على الارجح نحو أُجَر سنة.‏ (‏يوحنا ١٢:‏٣-‏٦‏)‏ اذكروا ان الآخرين يريدون فرح العطاء ايضا.‏ فأظهروا انكم تقدِّرون تعابيرهم للصداقة،‏ والناس سيحبونكم من اجل ذلك.‏

التعرض للمخاطرات!‏

من المعترف به ان كشف واظهار الاهتمام الاصيل بالآخرين محفوفان قليلا بالمخاطرات وخصوصا في البداية.‏ فقد تخافون ان ينظر الآخرون الى جهودكم كضعف او ان يُسكتكم البعض لمحاولتكم ان تكونوا وديين.‏ هكذا شعر حدث اسمه غلين.‏ ونتيجة ذلك مال الى ان يكون متحفظا وغير ودي عند التحدث الى الآخرين.‏ ولكن سرعان ما ادرك غلين انه في حين حماه انعزاله من الهجوم فانه لم يكن يكسب ايّ صديق ايضا.‏ وهكذا بدأ غلين يعبِّر عن نفسه اكثر قليلا،‏ مظهرا اهتماما بالناس.‏ «لقد كان ذلك الى حد ما شيئا قسريا بالنسبة اليَّ في البداية،‏» يقول غلين،‏ «ولكنه صار اسهل مع الوقت.‏» والآن يتمتع غلين بعلائق افضل بكثير مع اصدقائه.‏

من المسلَّم به ان هنالك بعض الذين ربما لا يقدِّرون محاولاتكم للمصادقة.‏ ولكن اذا انتهركم شخص او سخر منكم فهو الذي يعاني مشكلة —‏ لا انتم.‏ وهنالك كثيرون آخرون سيتجاوبون مع جهودكم.‏ لذلك لا تخافوا ان تواجهوا المخاطرات التي تأتي من الاهتمام بالآخرين.‏

قال الملك سليمان ان «العمل يجلب ربحا.‏» (‏امثال ١٤:‏٢٣‏؛‏ الكتاب المقدس الحي)‏ نعم،‏ ان جهدكم المركَّز اساسي لاجل نيلكم النتائج.‏ لذلك مارسوا مقدراتكم وأتقنوها لكي تتمتعوا بعلائق جيدة مع الآخرين.‏ مارسوا السلوك الجيد والعادات التحدثية اللبقة،‏ وأظهروا اهتماما مخلصا بخير الآخرين.‏ وكالصبي صموئيل لأزمنة الكتاب المقدس،‏ ستتأكدون من ان تصيروا اكثر «صلاحا لدى الرب والناس ايضا.‏» —‏ ١ صموئيل ٢:‏٢٦‏.‏

‏[الحاشية]‏

a انظروا «كيف استطيع ان ابني احترامي للذات؟‏» في عدد ٨ نيسان ١٩٨٣ من استيقظ!‏ بالانكليزية.‏

‏[الاطار في الصفحة ١٤]‏

العادات الصحية الشخصية ومظهركم —‏ شيء مهم حقا!‏

وجد شاب ان نظراءه يتجنبونه.‏ شخصية هجومية؟‏ لا،‏ كان الشاب مهملا في عاداته الصحية الشخصية.‏ فقرر ان يمنح بعض الانتباه لذلك —‏ فازدادت دائرة اصدقائه كثيرا!‏ ولا يجب ان يكون ذلك مفاجئا،‏ لانه الى حد كبير تعكس عاداتكم الصحية الشخصية درجة اهتمامكم بمشاعر الآخرين.‏ حقا،‏ مَن يريد ان يكون قرب امرئ قذر او يبعث رائحة كريهة؟‏

يجب ايضا ان يُمنح الانتباه للباسكم ومظهركم الشخصي.‏ يوضح المؤلف ميلو ا.‏ فرانك:‏ «في آخر الامر لا يهم كم هي نفيسة حقا ملابسكم،‏ او كم هي عتيقة الطراز او متماشية مع الزي العصري،‏ ما دامت تمنح الانطباع بأنكم تهتمون.‏ وعندما تهتمون الى حد كاف لتقدِّموا نفسكم في افضل حال،‏ عندئذ سيهتم الناس بكم.‏» صحيح ان هنالك اولئك الذين سيكونون معجبين بكم اذا كانت ثيابكم مهملة او متطرفة الزي.‏ ولكن هل هؤلاء هم الذين تتمنون ان تجذبوهم كأصدقاء؟‏ على الارجح لا.‏ أليس من الحكمة ان تحاولوا العثور على اصدقاء يُبرزون الافضل فيكم عوضا عن الاسوإ؟‏ (‏امثال ١٣:‏٢٠؛‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏)‏ ان المظهر المحتشم والمرتب سيخدم مصالحكم على نحو افضل في هذا الخصوص.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٢:‏٩‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٣]‏

اولئك الذين يفعلون الاشياء للآخرين هم عادة محبوبون كثيرا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة