مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٢٢/‏٣ ص ١٩-‏٢٠
  • من فمهم يُدانون

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • من فمهم يُدانون
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • اوروپا الموحَّدة —‏ ما اهميتها؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٠
  • حلم الوحدة الاوروپية
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • هل تتحسن الامور حقا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • ماذا دعا الى انشاء محكمة دولية في اوروپا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٢٢/‏٣ ص ١٩-‏٢٠

من فمهم يُدانون

اذ مثَّلوا كل كنائس اوروپا التي تدَّعي المسيحية التقى ٦٣٨ مندوبا في ايار الماضي في بازل،‏ سويسرا،‏ من اجل المجمع المسكوني الاوروپي «السلام مع العدل.‏» وقد تبنَّوا،‏ بتصويت ٥‏,٩٤ في المئة،‏ وثيقة نهائية يمكن بالتالي ان تُعتبر وثيقة إجماع للعالم المسيحي الاوروپي.‏ فلتجب هذه الوثيقة عن بعض الاسئلة التي من المناسب ان نطرحها.‏ (‏الاعداد بين الهلالين تشير الى فقرات الوثيقة.‏)‏

هل تعبد هذه الكنائس الإله الحقيقي الوحيد،‏ يهوه،‏ وتحافظ على الوحدة المسيحية اللائقة؟‏

‏«نحن ندين بحياتنا للّٰه الخالق،‏ الإله الثالوثي —‏ الآب،‏ الابن والروح القدس؛‏ الذي برحمته اظهر نفسه للبشرية في يسوع المسيح.‏ وبصرف النظر عن الاختلافات العقائدية المستمرة نشارك جميعنا في هذا الايمان.‏» (‏٢١)‏

‏«نتيجة للمعمودية والتجاوب بإيمان مع سماع كلمة اللّٰه،‏ نحن المسيحيين الآن واحد في المسيح،‏ على الرغم من اننا لسنا بعد في مشاركة تامة.‏ ونسعى الى التغلُّب على الاختلافات التي لا تزال موجودة في العقيدة والممارسة لكي نصل الى مشاركة تامة.‏» (‏٣٩)‏

‏«لقد فشلنا في التغلُّب على الانقسامات بين الكنائس وغالبا ما اسأنا استعمال السلطة والقوة الممنوحتين لنا لتقوية تضامنات محدودة وزائفة كالعنصرية،‏ التعصُّب الجنسي والقومية.‏» (‏٤٣)‏

هل عاشوا وفق ادِّعاء كونهم أتباع رئيس السلام؟‏

‏«كمسيحيين نؤمن ان السلام الحقيقي يُمنح بالسير مع المسيح،‏ على الرغم من اننا غالبا ما نتجنَّب اتِّباعه الى النهاية.‏ ان انكاره العنف ينبع من تلك المحبة التي تبحث حتى عن العدو لكي تغيِّره او تغيِّرها وتتغلَّب على العداوة والعنف ايضا.‏ هذه المحبة هي على استعداد ان تتألَّم بطريقة عملية.‏ وهي تشهِّر الصفة غير العادلة لعمل العنف،‏ تحاسب اولئك الذين يستخدمون العنف وتجتذب العدو الى علاقة السلام.‏» (‏٣٢)‏

‏«لقد سبَّبنا الحروب وفشلنا في الاستفادة من كل فرص العمل نحو الصلح والتوسُّط؛‏ لقد تغاضينا عن وغالبا ما برَّرنا الحروب بأسهل ممّا ينبغي.‏» (‏٤٣)‏

‏«كان للانشقاقات والنزاعات الدينية وقع عظيم في التاريخ الاوروپي.‏ فحروب كثيرة كانت حروبا دينية.‏ وملايين الرجال والنساء عُذِّبوا وقُتلوا بسبب معتقداتهم.‏» (‏٤٨)‏

هل اتَّبعوا مثال يسوع للتكلُّم بالحق،‏ السعي الى البر،‏ وإظهار الاحترام للحياة ولخليقة اللّٰه؟‏

‏«ان الكنائس والمسيحيين فشلوا في نواح عديدة ولم يعيشوا دائما وفق مقاييس دعوة اللّٰه حتى انهم احيانا فشلوا في المناداة بالحق عن يسوع المسيح .‏ .‏ .‏ ولزمن طويل جدا كنا عميانا عن معاني ومتطلّبات الانجيل في ما يتعلَّق بالعدل،‏ السلام وسلامة الخليقة.‏» (‏٤٢)‏

‏«لقد فشلنا في الشهادة بعناية اللّٰه بكل المخلوقات جمعا وأفرادا وفي تطوير نمط حياة يعبِّر عن فهم ذاتنا كجزء من خليقة اللّٰه.‏» (‏٤٣)‏

هل يجهلون سبب مشاكل العالم؟‏

‏«ما هي المسبِّبات الجذرية للتهديدات التي نواجهها اليوم؟‏ .‏ .‏ .‏ المسبِّبات الحقيقية .‏ .‏ .‏ يجب ان يُبحث عنها في قلب الجنس البشري عينه،‏ في المواقف والعقليات البشرية.‏» (‏١٨،‏ ١٩)‏

‏«ان المآ‌زق التي نجد انفسنا فيها لها جذورها آخر الامر في واقع ان طرق اللّٰه قد جرى التخلّي عنها.‏» (‏٤١)‏

على الرغم من هذا الاعتراف،‏ هل يديرون ظهرهم للحكم من الانسان ويضعون ثقتهم في ملكوت اللّٰه المؤسَّس؟‏

‏«ثلاثة تطورات مهمة وخطيرة تستدعي انتباها خصوصيا:‏ تحسُّن العلاقات بين الشرق والغرب في عملية CSCE [مؤتمر الامن والتعاون في اوروپا]؛‏ الاصلاحات الديمقراطية في الاتحاد السوڤياتي والبلدان الاوروپية الشرقية الاخرى؛‏ عملية التوحيد الاوروپي الغربي (‏قرار اوروپي واحد يصبح ساري المفعول كاملا اعتبارا من بداية سنة ١٩٩٣)‏.‏» (‏٥١)‏

‏«ان بنيةَ الامم المتحدة الدوليةَ يجب جعلها فعّالة اكثر.‏ فقد برهنت انها يمكن ان تكون مساعدة في حل النزاعات الاقليمية،‏ في اعانة جهود التطور لبلدان كثيرة،‏ في معالجة مشاكل البيئة.‏ لذلك،‏ هنالك حاجة الى ان تزيد حكومات العالم دعمها للامم المتحدة وأن تترجم هذا الدعم بشكل ملموس.‏» (‏٨٣)‏

هل هنالك اية اشارة الى انهم قد يغيِّرون منهاج تورطهم السياسي في المستقبل القريب؟‏

‏«ستسم سنة ١٩٩٢ ايضا الذكرى السنوية الـ‍ ٥٠٠ لبداية عهد التوسُّع الاوروپي على حساب الشعوب الاخرى.‏ ويدعونا ذلك الى العمل من اجل علاقة عادلة وسلمية بين البلدان في اوروپا وكذلك بين اوروپا وأنحاء العالم الاخرى وخصوصا الشرق الاوسط الذي تحمل اوروپا نحوه مسؤولية تاريخية كبيرة.‏ ونحن نحث كنائسنا ان تدعم جهاد الشعوب في اميركا اللاتينية،‏ افريقيا وآسيا من اجل العدالة الاجتماعية،‏ الكرامة البشرية وحفظ بيئتهم.‏» (‏٨٤ ن)‏

ما هو مبدأ الكتاب المقدس الواجب تطبيقه في ادانة الاديان التي صاغت هذه الوثيقة النهائية؟‏

تقول متى ١٢:‏٣٧‏:‏ «بكلامك تتبرَّر وبكلامك تدان.‏» (‏انظروا ايضا لوقا ١٩:‏٢٢‏.‏)‏ فأيّ مستوى يبلغه العالم المسيحي الاوروپي؟‏ هل يبرِّره كلامه ام هل يدينه؟‏ بالنظر الى الاقتباسات المذكورة آنفا،‏ هل يمكن ان يكون هنالك ايّ شك؟‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ١٩]‏

Swiss National Tourist Office

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة