مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٨/‏٥ ص ١٠-‏١٢
  • نهاية التلوُّث بادية للعيان؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نهاية التلوُّث بادية للعيان؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الارض —‏ مصمَّمة لتنظِّف نفسها؟‏
  • ازالة التلوُّث الادبي
  • المخدرات،‏ الضرب،‏ والغَلَبة
  • ارض نظيفة —‏ امر محقَّق
  • اللّٰه يحب الاشخاص الطاهرين
    ‏«احفظوا انفسكم في محبة اللّٰه»‏
  • التلوُّث —‏ مَن يسبِّبه؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • خدام اللّٰه يجب ان يكونوا طاهرين
    ماذا يطلب اللّٰه منا؟‏
  • مَن سيطهِّر ارضنا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٨/‏٥ ص ١٠-‏١٢

نهاية التلوُّث بادية للعيان؟‏

ان الامل بأرض نظيفة لمبهج حقا.‏ ولكن هل هو واقعي؟‏ حسنا،‏ تحاول بعض البلدان بجهد ان تحسِّن الحالة في ما يتعلَّق بالتلوُّث.‏ ويبلَّغ الآن بنقص في تلوُّث الهواء بسبب الاجراءات المشدَّدة لضبط محتوى عوادم السيارات من الرصاص.‏ وفي بعض المناطق يبدو ان التلوُّث الصناعي قد نقص ايضا.‏ لكنّ ذلك لا ينجم دائما عن المراقبة الصارمة.‏ وبالاحرى،‏ يكون ذلك احيانا نتيجة لإعادة تنظيم الصناعة التي سبَّبتها ورطة العالم الاقتصادية.‏

الارض —‏ مصمَّمة لتنظِّف نفسها؟‏

اضافة الى ذلك،‏ هنالك آليّاتُ تنظيفٍ طبيعية فعّالة.‏ مثلا،‏ ان العوالق النباتية phytoplankton هي احد عوامل البحر الرئيسية المضادّة للتلوُّث،‏ بحسب الدكتور اوبر من مركز علم البحار الطبي في نيس،‏ فرنسا.‏ فهذه العضويات البالغة الصِّغَر تفرز مضادّات حيوية طبيعية تقضي على التلوُّث.‏ ومن المؤسف انها تُحمَّل اكثر من طاقتها.‏ ففي ايطاليا تكتسح الطحالبُ البندقيةَ والبحرَ الادرياتي المجاور.‏ وفي الادرياتي يُنتج التلوُّثُ «الطحالبَ،‏ هلام نتن ولزج،‏ اصفر،‏ اسمر ورمادي،‏ التي تنتشر جنوبا مئات الكيلومترات» في الصيف.‏ (‏ذا ڠلوب آند ميل،‏ تورونتو،‏ كندا)‏ وأحد العوامل المساهمة هو التصريف من نهر الپو،‏ «بأقذار المجارير غير المعالَجة من اكثر من ١٥ مليون شخص،‏ الفضلات من الكثير من صناعات ايطاليا الرئيسية .‏ .‏ .‏ وزبل اكثر من خمسة ملايين خنزير.‏»‏

وماذا عن تلوُّث التربة؟‏ كشف البحث بواسطة شركة كيميائية كبرى بالاشتراك مع دائرة الطاقة للولايات المتحدة عن وجود انواع كثيرة من البكتيريا،‏ الفطريات،‏ والأميبات في الارض،‏ والبعض على عمق ٨٥٠ قدما تحت السطح.‏ وقد علَّق الدكتور دايڤيد بالكْوِل من جامعة ولاية فلوريدا:‏ «هذه العضويات الخَفِيّة من الممكن جدا انها تنقّي المكمن المائي [مياه الارض الطبيعية].‏» إلا ان الدكتور بالكْوِل يأمل ان يكون المهندسون الوراثيون قادرين على حثّ هذه العضويات الجوفية ان «تهضم مواد ملوِّثة معيَّنة.‏»‏

ولكن،‏ على نحو واقعي،‏ لا بدّ ان نستنتج ان الحالة الحاضرة لا تبشِّر بنهاية سريعة لفساد الارض المادي.‏ ولكنْ يمكننا ان نتأكَّد ان نهاية التلوُّث بادية للعيان.‏ ولماذا؟‏

ازالة التلوُّث الادبي

لكي يكون الكوكب السيّار بيتا نظيفا حقا للجنس البشري لا بدّ ان يكون سكّانه أناسا نظفاء،‏ ادبيا وكذلك جسديا.‏ ولا بدّ للبشر ان يتغلَّبوا على تركيزهم الاساسي على الذات ويطوِّروا صفات غير انانية،‏ مظهرين الاعتبار لرفقائهم البشر والحيوانات المجاورة لهم.‏ فهل يمكن ان يحصل ذلك؟‏

على مرّ العقود وجد شهود يهوه ان ذلك يمكن ان يحصل.‏ لقد وضعوا تحت الامتحان قوة الكتاب المقدس على سبك الشخصية،‏ وقد وجدوا ان لهذا الكتاب قوة على تغيير الناس،‏ بتأثيرات نافعة في البيئة.‏ مثلا،‏ يتحمَّس رسميّو مدرَّجات الالعاب الرياضية لترتيب ونظافة الجموع الذين يحضرون المحافل الكبيرة لشهود يهوه.‏ والتعليق المتكرِّر هو ان ‹المدرَّج تُرك أنظف ممّا كان عندما دخله الشهود.‏›‏

وأحد اعضاء مستخدَمي مجمَّع رياضي في لشبونة،‏ الپرتغال،‏ اوضح لأحد شهود يهوه:‏ «عندما يسألني الناس عن رأيي فيكم لا يمكنني ان اكذب.‏ فأُخبرهم ان لشهود يهوه سلوكا،‏ نظافة وتنظيما جيدا جدا.‏ .‏ .‏ .‏ وإذا حدث أنْ وسَّختم شيئا واحدا تنظِّفون ٩٩!‏»‏

ان إصرار الشهود على النظافة الجسدية له علاقة بمبادئهم الادبية السامية.‏ اية مبادئ؟‏ تلك المبيَّنة في الكتاب المقدس،‏ الذي هو كلمة اللّٰه المكتوبة.‏ وعن المرتدّين عن الطريق القويم يقول الكتاب المقدس ان طرق اللّٰه ‹تعلو عن طرقهم وأفكاره عن افكارهم.‏› (‏اشعياء ٥٥:‏٧-‏٩‏)‏ ومع ذلك،‏ يمكننا ان نتعلَّم طرق اللّٰه لأن اللّٰه نفسه يجعل شرائعه متوافرة لأولئك الذين يرغبون في العيش بموجبها.‏ وهذه الثقافة الالهية حيوية لمستقبلنا.‏

وملايين الشهود اليوم يحاولون بجدّ ان يحيوا بموجب هذه المقاييس الادبية النظيفة،‏ وهم يستفيدون فائدة عظيمة.‏ ولكن،‏ بالنسبة الى كثيرين،‏ عنى ذلك تغييرات كبيرة في عاداتهم وأنماط حياتهم.‏

المخدرات،‏ الضرب،‏ والغَلَبة

خذوا حالة ماري،‏ واحدة من عائلة مؤلَّفة من ١٣ شخصا من منطقة تَغْلبُ عليها الجريمة في مدينة في انكلترا.‏

‏«كانت عائلتي معروفة جيدا بالخشونة،‏ وكالباقي منهم كان معروفا انني مستأسدة على الاضعف مني.‏ في الـ‍ ١٥ من العمر أجهضت.‏ وبعد سنتين وُلدت ابنتي،‏ فتُركت لأعتني بها وحدي.‏ واحتُجز صديقي في مدرسة [اصلاحية].‏ ففرَّ،‏ وحبلت ثانية.‏ جرَّبت كل انواع الطرائق لأُنهي هذا الحبَل وأخيرا نجحت،‏ ولكنني كدت اخسر حياتي.‏

‏«ابتدأ صديقي يدخِّن الماريجوانا وصار عنيفا جدا معي،‏ مع انني كنت حاملا من جديد.‏ وتورَّطت انا ايضا،‏ في تدخين العشبة الضارّة وفي بيعها على السواء.‏ وبحلول ذلك الوقت كنت اسكن في بيت ملآن مومسات.‏ وكنت اعتني لهن بأولادهن.‏

‏«عندما صرت اهتمّ بشاب آخر وضع صديقي الاول حدًّا للعلاقة بطعنه ثماني مرات.‏ ومن اجل ذلك اعتُقل ثانية.‏ وبعد اطلاق سراحه من السجن تزوَّجنا وانطلق كلانا في حيِّز نشاط المخدرات على نطاق كبير.‏»‏

بعد الاتِّصال بشهود يهوه ودرس الكتاب المقدس معهم ابتدأت هذه الحدثة تحضر الاجتماعات وتدريجيا حدث التغيير.‏ توضح ماري:‏

‏«ابتدأت ادرك ان التدخين وتعاطي المخدرات امر خاطئ.‏ وبعد ان اخبرت زوجي انني اتوقَّف عن كل ذلك كان ينفخ الدخان من سيجارة الماريجوانا التي له في وجهي،‏ محاولا اغرائي ان استأنف تعاطي المخدرات.‏ وحبلت ثانية ايضا.‏ وبُعَيْد ذلك ابتدأ زوجي يبقى غائبا عن البيت الليل كله.‏

‏«بعد ثمانية اشهر اخذ كل امتعته من البيت وتركني.‏ فصلَّيت الى يهوه كي يساعدني ان اتغلَّب على ذلك،‏ وقد فعل.‏ ثم بعد ثلاثة اشهر عاد زوجي.‏ فصلَّيت من اجل القوة لأفعل ما هو صائب.‏ ومرة اخرى حاولت ان اجعل زواجي ناجحا،‏ ولكن في أقلّ من ستة اشهر كنت اعالج ١٤ غُرزة حول عيني،‏ نتيجة عنف زوجي؛‏ فالمخدرات كانت لا تزال حبه الاول.‏ وصار بيتنا مستودع المخدرات الرئيسي لكامل المنطقة.‏ وكان ملآن من ‹اصدقائه،‏› الذين كان معظمهم على مستوى عالٍ في تعاطي المخدرات.‏

‏«بمساعدة يهوه استجمعت الشجاعة وواجهت الرجال.‏ وطلبت منهم بأدب ان يذهبوا الى الخارج اذا ارادوا ان يستمروا في تدخين مخدراتهم.‏ وعندما سمع زوجي ذلك فقد رشده،‏ دعاني الى المطبخ،‏ وابتدأ يخبط برأسي الحائط.‏ جاهدت لأقول له انني مهتمة بالاولاد وأريد ان امنحهم الفرصة ليكبروا في جو نظيف سليم.‏ فاندفع بعنف الى الخارج عائدا الى اصدقائه.‏ انتظرت وأنا اصلّي.‏ فدخل المطبخ ثانية،‏ وظننت انه سيقتلني.‏

‏«ولكن من ذلك الحين فصاعدا هدأت الامورُ كثيرا.‏ وفي ما بعد انتقلنا.‏ وعندما اتى مدمنو المخدرات للزيارة لم يسبّوا او يتكلَّموا عن حياتهم الفاسدة ادبيا كالسابق.‏ وبدا انهم يظهرون الاحترام لنا.‏»‏

ان وقوف ماري الى جانب الآداب النظيفة والحياة غير الملوَّثة أثَّر في زوجها،‏ وهو ايضا درس اخيرا الكتاب المقدس مع شهود يهوه.‏ وماري وزوجها كلاهما الآن شاهدان معتمدان ومشغولان بمساعدة الآخرين على تنظيف حياتهم بمساعدة معرفة الكتاب المقدس.‏ تقول ماري:‏

‏«عندما اسمع زوجي يقدِّم الصلاة،‏ او عندما اسمعه يعبِّر عن محبته ليهوه،‏ كم يدقّ قلبي!‏ والتغيير في مظهره الخارجي يذهل اصدقاءه السابقين.‏ والآن فإن عائلتنا متَّحدة حقا.‏ لم اشعر قط بمثل هذه السعادة،‏ ولم اتوقَّف قط عن شكر يهوه على اخراجنا من نظام الاشياء الملوَّث هذا.‏»‏

ان نجاحا كهذا في محاربة التلوُّث الادبي يظهر قوة كلمة اللّٰه.‏ وفضلا عن ذلك،‏ انه يشير الى الرجاء بنهاية باكرة لكل انواع التلوُّث.‏ فماذا يقول الكتاب المقدس عن ذلك؟‏

ارض نظيفة —‏ امر محقَّق

تظهر الدراسة الدقيقة للكتاب المقدس اننا نعيش في «الايام الاخيرة» لنظام الاشياء الحاضر.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏)‏ وحالة البيئة هي مجرد جزء واحد من الدليل الذي يبرهن ذلك.‏ فماذا يعني ذلك بالنسبة الى رجائنا بأرض نظيفة؟‏

انه يعني ان اللّٰه سيتدخَّل قريبا في الشؤون البشرية.‏ وسيعمل قريبا بطريقة قوية لإزالة كل التلوُّث الادبي والمادي من كوكبنا.‏ ففي سفر الرؤيا يعد بأن «يهلك الذين كانوا يهلكون الارض.‏» —‏ رؤيا ١١:‏١٨‏.‏

حقا،‏ اللّٰه وحده لديه القدرة على جلب ارض نظيفة غير ملوَّثة.‏ ومن المثير ان نعرف انه يعتزم فعل ذلك عينه.‏ وعندما يعمل في المستقبل القريب سيكون الامر كما يقول هو نفسه:‏ «ها انا اصنع كل شيء جديدا.‏» (‏رؤيا ٢١:‏٥‏)‏ وعندئذ،‏ اخيرا،‏ سيكون كوكبنا بيتا ملائما لأناس نظفاء مستقيمين سيتمتَّعون بوفرته الى الابد.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة