مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٢٢/‏١٢ ص ١٠-‏١١
  • مَن سيطهِّر ارضنا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مَن سيطهِّر ارضنا؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل يمكن ان ينجح البشر بجهودهم الشخصية؟‏
  • ارض مطهَّرة —‏ كيف؟‏
  • مَن سينقذ ارضنا؟‏
    مواضيع أخرى
  • التلوُّث —‏ مَن يسبِّبه؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • نهاية التلوُّث بادية للعيان؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • ملكوت اللّٰه —‏ الحكم الجديد على الارض
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٢٢/‏١٢ ص ١٠-‏١١

مَن سيطهِّر ارضنا؟‏

‏«في ما يتعلق بالصناعة في بلدنا،‏ اتوقع انه بحلول سنة ٢٠٢٥،‏ ستكون كلمة ‹تلوُّث› قد اختفت الى حد بعيد من مفردات سكان هذا البلد».‏ هذا التوقع ذكره مؤخرا رئيس شركة كيميائية.‏ فهل تعتقدون ان هذا ما سيحدث؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فكيف سيتحقق؟‏

غالبا ما تكون الرغبة في جني الارباح الدافع وراء ملء رفوف المتاجر بالسلع غير الآمنة.‏ مثلا،‏ ان قوانين السريّة التجارية تسمح لشركات مبيدات الآفات بأن تُبقي بعض الصِّيَغ المربحة سرية بالقول عن مكوِّناتها انها «خاملة»،‏ وهي كلمة يُفهم منها بسهولة معنى «غير ضارة».‏ ولكنَّ «٣٩٤ على الاقل من المكوِّنات الخاملة تُستخدم كمبيدات آفات نشيطة»،‏ كما تخبر مجلة كَميكال ويك (‏بالانكليزية)‏.‏ ومن هذه المكوِّنات،‏ ٢٠٩ هي ملوِّثات خطرة،‏ ٢١ مصنَّفة رسميا كمواد مسببة للسرطان،‏ و ١٢٧ تُعتبر من الاخطار المهنية!‏

صحيح ان ضوابط السلامة التي تفرضها الحكومات غالبا ما تكون نافعة،‏ لكنَّ الاهتمام الرئيسي لدى الحكومات،‏ كما يقول احد الكتّاب،‏ هو «النمو الاقتصادي وتحقيق الارباح الصناعية».‏ وهكذا تضطر دائما الى الموازنة بين امرين:‏ الاخطار والارباح.‏ والنتيجة عموما هي ‹التلوُّث ضمن حدود›.‏

فإلى مَن نلجأ لنجد الحل؟‏ طرحت واحدة من شهود يهوه هذا السؤال على صاحبة منزل ودودة.‏ فأجابت،‏ معبِّرة عن ثقتها بالقادة والعلماء البشر:‏ «سيعالج هؤلاء المشكلة يوما ما».‏

فسألتها الشاهدة:‏ «ولكن مَن هم هؤلاء الذين سيعالجون المشكلة؟‏ أليسوا بشرا مثلكِ ومثلي؟‏ صحيح انهم مثقَّفون اكثر،‏ ولكن لديهم حدودهم وضعفاتهم.‏ فهم يخطئون».‏ ويضاف الى ذلك هول المشاكل التي تواجههم وأيضا الجشع والفساد في المجتمع البشري.‏

وهل تؤمنون انتم ايضا ان هؤلاء سيعالجون المشكلة؟‏ ان تاريخ الجنس البشري الحافل بالفشل في هذا المجال لا يوحي بالثقة.‏ قالت مجلة آوتْدور لايف (‏بالانكليزية)‏:‏ «ان العلماء ووكالاتهم بارعون في دراسة مشاكل التلوُّث اكثر بكثير من معالجتها».‏ فهل يملك البشر املا في ان يتمكنوا من حلّ هذه المشكلة الخطيرة؟‏

هل يمكن ان ينجح البشر بجهودهم الشخصية؟‏

ان ضبط التلوُّث الكيميائي ليس مشكلة تعالجها الحكومات المحلية.‏ والسبب هو ان المواد الكيميائية المستعملة في بلد ما تؤثر في سكان البلدان المجاورة،‏ حتى في سكان الارض كلها!‏ ولم ينجح البشر في التعاون على حل مشاكل عالمية كهذه.‏ يوضح الكتاب المقدس السبب حين يقول:‏ «يتسلط انسان على انسان لضرر نفسه».‏ (‏جامعة ٨:‏٩‏)‏ ولماذا لا ينجح البشر في حكم انفسهم؟‏ يوضح الكتاب المقدس ايضا:‏ «ليس لإنسان يمشي ان يهدي خطواته».‏ (‏ارميا ١٠:‏٢٣‏)‏ وماذا يعني ذلك؟‏

يعني ان البشر لم يُخلقوا ليديروا شؤونهم بمعزل عن توجيه اللّٰه.‏ صحيح ان البشر قاموا بإنجازات رائعة —‏ بنوا مساكن رائعة،‏ صنعوا ادوات تنمّ عن ذكاء،‏ حتى انهم سافروا الى القمر —‏ لكنهم عاجزون عن ادارة شؤونهم بدون توجيه الهي.‏ وهذا ما يعلّمه الكتاب المقدس،‏ ويثبت التاريخ صحة الكتاب المقدس.‏

ارض مطهَّرة —‏ كيف؟‏

لطالما اعرب خالقنا يهوه اللّٰه عن اهتمامه بالجنس البشري وبالارض التي اعدَّها للانسان.‏ فبعدما خلق البشرين الاولين،‏ امرهما بأن يهتما بالارض والحياة عليها.‏ (‏تكوين ١:‏٢٧،‏ ٢٨؛‏ ٢:‏١٥‏)‏ ولاحقا،‏ بعد وقت من عصيان الزوجين الاولين لتوجيهاته،‏ اعطى اللّٰه امة اسرائيل القديمة ارشادات بشأن الاهتمام بالارض،‏ بما فيها مطلب إراحتها سنة كاملة كل سبع سنوات.‏ وكان ذلك سيجعل الارض تتجدَّد.‏ (‏خروج ٢٣:‏١١؛‏ لاويين ٢٥:‏٤-‏٦‏)‏ لكنَّ الشعب جشِعَ وعصى اللّٰه.‏ فتألموا هم والارض ايضا.‏

طبعا،‏ لم يكن التلوُّث الكيميائي الذي نعرفه اليوم ممكنا آنذاك.‏ لكنَّ الارض خربت لأن الاسرائيليين لم يتركوها تستريح حسبما قصد اللّٰه،‏ وتألم اناس ابرياء بسبب ذلك.‏ لذلك سمح اللّٰه للبابليين بأن يغزوا اسرائيل ويسبوا الامة الى بابل ٧٠ سنة.‏ وسمح هذا العقاب ايضا بأن تستريح الارض لكي تستعيد قوتها.‏ —‏ لاويين ٢٦:‏٢٧،‏ ٢٨،‏ ٣٤،‏ ٣٥،‏ ٤٣؛‏ ٢ أخبار الايام ٣٦:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏

يعلِّمنا هذا التاريخ ان اللّٰه يحمِّل البشر مسؤولية ما يفعلونه بالارض.‏ (‏رومية ١٥:‏٤‏)‏ وفي الواقع،‏ يعد اللّٰه بأنه سوف «يهلك الذين كانوا يهلكون الارض».‏ (‏رؤيا ١١:‏١٨‏)‏ ويصف الكتاب المقدس نوع الاشخاص الذين يساهمون في ‹اهلاك› الارض.‏ فصفاتهم الغالبة،‏ كما هي مدرجة في الكتاب المقدس في ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏،‏ تشمل اهتماما كبيرا بالمال وبالذات بحيث لا يأبهون باللّٰه،‏ وبالتالي بخليقته التي تضمّ الرفقاء البشر.‏

ان هذه الآيات المسجلة في الكتاب المقدس —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥ ورؤيا ١١:‏١٨ —‏ تقودنا الى استنتاجين اكيدين.‏ الاول هو ان العقول الملوَّثة تلوِّث الارض ايضا.‏ والثاني هو ان اللّٰه سيتدخل وينقذ هذا الكوكب والبشر الاتقياء،‏ حين يبلغ هذان النوعان من التلوُّث اقصى حدودهما.‏ فكيف سيتدخل اللّٰه؟‏

انبأ اللّٰه بواسطة نبيه دانيال:‏ «في ايام هؤلاء الملوك [اشارة واضحة الى حكومات اليوم] يقيم اله السموات مملكة .‏ .‏ .‏ تسحق وتفني كل هذه الممالك وهي تثبت الى الابد».‏ (‏دانيال ٢:‏٤٤‏)‏ وهذه المملكة هي حكومة عالمية حقيقية.‏ وقد علّم يسوع المسيح أتباعه ان يصلّوا من اجل هذه الحكومة عندما قال:‏ «فصلّوا انتم هكذا.‏ ابانا الذي في السموات.‏ .‏ .‏ .‏ ليأتِ ملكوتك.‏ لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض».‏ —‏ متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏

وتحت الاشراف الحبي لملكوت اللّٰه،‏ سيتمتع سكان الارض بامتياز بديع:‏ جعل الكوكب كله فردوسا.‏ وسيصير الهواء نقيا،‏ وستجري جداول مياه عذبة،‏ وستزخر التربة بحياة غير ملوَّثة.‏ (‏مزمور ٧٢:‏١٦؛‏ اشعياء ٣٥:‏١-‏١٠؛‏ لوقا ٢٣:‏٤٣‏)‏ وبعد ذلك،‏ يعد الكتاب المقدس:‏ «لا تُذكر [الامور] الاولى [الامراض والالم والتلوُّث والويلات الكثيرة الاخرى التي نشهدها اليوم] ولا تخطر على بال».‏ —‏ اشعياء ٦٥:‏١٧‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

ارض مطهَّرة —‏ هل تحيون لتروها؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة