مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٨/‏١ ص ٦-‏٩
  • اوروپا الشرقية —‏ إحياء ديني؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اوروپا الشرقية —‏ إحياء ديني؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • كم تغيَّرت الامور!‏
  • تغييرات في ألبانيا
  • شهود يهوه في اوروپا الشرقية
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • الدين ينحاز
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • الكنيسة الارثوذكسية اليونانية —‏ دين منقسم
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • هل الوحدة المسيحية ممكنة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٨/‏١ ص ٦-‏٩

اوروپا الشرقية —‏ إحياء ديني؟‏

ان منع حرية التعبير خلال العقود العديدة الاخيرة في بلدان اوروپا الشرقية شمل قيودا صارمة على الدين.‏ فجرت الكرازة بالإلحاد بنشاط،‏ وجرى تحويل بعض الكاتدرائيات والكنائس الى متاحف للالحاد،‏ كالمتحف الذي زاره سيَّاح كثيرون في لينينڠراد.‏ وكل رجال الدين العاملين صاروا خداما للنظام الجاري.‏ وبكل اماكن العبادة،‏ كالاديرة،‏ الكنائس،‏ والجوامع،‏ المغلقة رسميا في سنة ١٩٦٧،‏ اعلن راديو تيرانا ألبانيا «الدولة الملحدة الاولى في العالم.‏»‏

والآن،‏ مع تفتُّح الحرية كأزهار الربيع في كل مكان في اوروپا الشرقية،‏ ماذا يحدث للدين؟‏ كما كتب الكاتب الفرنسي جان فرانسوا كانْ:‏ «الدين الذي يكتنفه القمع يمكن ان يتضافر مع امة يكتنفها الجور.‏ لقد حدث ذلك بالامس في ايران.‏ ويحدث اليوم في أذربيجان السوڤياتية.‏ وغدا يمكن ان ينتشر عبر روسيا انتشار النار في الهشيم.‏» والآن ايضا تتحالف بعض الاديان مع الاهداف والطموحات القومية وتصير واحدة من الادوات الرئيسية لنقل الاحتجاج السياسي،‏ مقدِّسة اياه بحضور كهنتها الكاثوليك والأرثوذكس وقسوسها اللوثريين.‏

لذلك كيف تجري الامور مع الحرية الدينية في الجو الديموقراطي الجديد؟‏

كم تغيَّرت الامور!‏

اتخذت الاديان الرئيسية لاوروپا الشرقية،‏ وخصوصا الكنيسة الكاثوليكية،‏ اجراء فوريا للحصول على اعتراف شرعي من الحكومات الجديدة.‏ مثلا،‏ اخبرت L’Osservatore Romano انه «في ٩ شباط [١٩٩٠]،‏ جرى توقيع اتفاق بين الكرسي الرسولي وجمهورية هنڠاريا.‏» وبحسب هذا الاتفاق وافق الطرفان على اعادة اقامة العلاقات الدپلوماسية.‏ (‏يُعتبر الڤاتيكان دولة ذات سيادة مستقلة.‏)‏

ويذكر تقرير آخر من الڤاتيكان ان الكنيسة الكاثوليكية لمذهب أوكرانيا،‏ التي جرى الحظر عليها في سنة ١٩٤٦،‏ طلبت الاعتراف الشرعي بها ودخلت في مناقشات «مع الحكومة ومع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية حول مسائل واقعية تتعلق بحياة الكنيسة في أوكرانيا.‏»‏

وفي نيسان ١٩٩٠ زار البابا تشيكوسلوڤاكيا فاستقبله في مطار پراڠ «وجهاء الكنيسة والدولة،‏ بمن فيهم .‏ .‏ .‏ السيد ڤاكلاڤ هاڤل،‏ رئيس الجمهورية.‏» (‏L’Osservatore Romano)‏ فثمة مناخ ديني جديد يتطوَّر هناك ايضا.‏

والكنيسة الكاثوليكية كانت دائما قوة يجب ان يُحسب لها حساب في پولندا.‏ والآن،‏ بحريتها الموجودة مؤخرا،‏ تعرض قوتها وتقوم بحملة لاعادة ادخال الدروس الدينية في المدارس.‏ ذكر احد الكهنة:‏ «المدارس هي مُلك الامة.‏ والامة الپولندية هي اكثر من ٩٠ في المئة من الكاثوليك.‏ .‏ .‏ .‏ وبالاحترام الواجب للاديان الاخرى،‏ سيعيد التعليم الديني في المدرسة نفوذ المعلِّمين و .‏ .‏ .‏ السلطات لانه يعالج القوام الاخلاقي للانسان.‏»‏

ويذكر تقرير عن الكنيسة الأرثوذكسية في رومانيا:‏ «أُجبر البطريرك وعدد من الاساقفة الذين تعاونوا مع نظام [تشاوشسكو] على الاستقالة.‏ وجرى إنشاء لجنة لاحياء الكنيسة من جديد.‏ فالكثير من غير المؤمنين السابقين يتحوَّلون الى الدين ويملأون الكنائس المحلية .‏ .‏ .‏ والكنيسة الكاثوليكية البيزنطية لرومانيا،‏ التي أُجبرت ان تنحلّ منذ ٤٠ سنة،‏ سُمح لها بأن تتنظَّم من جديد.‏» —‏ الوحدة الأرثوذكسية،‏ تموز ١٩٩٠.‏

تغييرات في ألبانيا

بحسب التقارير الصحفية،‏ ثمة تغييرات مفاجئة تجري ببط‍ء في ألبانيا،‏ بلد جبلي صغير يبلغ عدد سكانه ثلاثة ملايين وربع المليون،‏ قابع في الساحل الادرياتي بين يوڠوسلاڤيا واليونان.‏ ذكرت الصحيفة الالمانية Die Welt:‏ «في ألبانيا،‏ المعقل الاخير للشيوعية ذات الشكل القديم في اوروپا،‏ ابتدأ الناس بالتعبير عن رأيهم بقدميهم» بالالتجاء الى السفارات الغربية،‏ التي منها كان بعدئذ يُسمح لهم بالمغادرة الى ايطاليا،‏ المانيا،‏ وبلدان اخرى.‏

ويمضي التقرير قائلا:‏ «في ايار ١٩٩٠ جرى وعد الشعب الألباني بجوازات سفر وبالغاء القوانين التي تحظر المساعي الدينية.‏» (‏اقتُبس من المنبر الالماني،‏ ١٥ تموز ١٩٩٠)‏ وكما كتب الپروفسور في التاريخ دنيس ر.‏ جانز:‏ «يبدو ان الكفاح الطويل والشاق من اجل العَلْمنة الكلية قد أُبطل.‏» لكنه يضيف:‏ «هنالك دليل .‏ .‏ .‏ ان الدين في الواقع قد نال ضربة ساحقة في هذا المجتمع.‏»‏

في هذه القرينة يحافظ شهود يهوه على حيادهم المعتاد والتام.‏ وعلى اساس مبادئ الكتاب المقدس لا يتورطون في الانقسامات السياسية والقومية.‏ انهم يثقون بأن اللّٰه يمنحهم وضعا سلميا يتمِّمون فيه مهمتهم العالمية للكرازة بملكوت اللّٰه.‏ —‏ متى ٢٢:‏٢١؛‏ ١ تيموثاوس ٢:‏١،‏ ٢؛‏ ١ بطرس ٢:‏١٣-‏١٥‏.‏

اذًا،‏ ماذا عن شهود يهوه في اوروپا الشرقية؟‏ هل ازدهروا تحت الحظر؟‏ وهل هنالك حرية دينية لهم؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

هل سيرجع الناس الى كنائس اوروپا الشرقية؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة