مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٨/‏٧ ص ١٢-‏١٣
  • الدفاع عن النفس —‏ الى اي حد يمكن ان يصل المسيحي؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الدفاع عن النفس —‏ الى اي حد يمكن ان يصل المسيحي؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مقابلة العنف بالعنف؟‏
  • وقت للقتال؟‏
  • متى يمكن اللجوء الى القوة للدفاع عن النفس؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٨
  • هل يجب ان اتعلَّم الدفاع عن النفس؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٧
  • مواجهة الجريمة في عالم مشوَّش
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٨/‏٧ ص ١٢-‏١٣

وجهة نظر الكتاب المقدس

الدفاع عن النفس —‏ الى اي حد يمكن ان يصل المسيحي؟‏

‏«لماذا العيش في خوف؟‏ تعلَّموا طرائق عملية للدفاع عن نفسكم وللتخلص من المهاجم.‏ ان الاساليب الدفاعية السهلة والفعالة يجري اظهارها بتفصيل.‏ ويمكن لشريط الڤيديو التعليمي هذا ان يكون الفرق بين الكينونة ضحية او ناجيا.‏» —‏ اعلان لشريط ڤيديو حول الدفاع عن النفس.‏

لا احد يلزمه ان يشرح قوة البيع اليوم لشريط الڤيديو هذا.‏ ففي مدينة فيلاديلفيا،‏ پنسيلڤانيا،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ تنشد زُمَر من الاحداث «اضرب،‏ اضرب،‏ اضرب» فيما يطوفون في الشوارع باحثين عن ضحايا لسلبها.‏ «ان الخوف من الجريمة يؤثر في سمعة المدينة بكاملها» لـ‍ ريو دي جانيرو،‏ تخبر مجلة تايم.‏ وفي هونڠ كونڠ تحدث سرقات مدعومة بقوة مسلَّحة واعمال اطلاق نار في مناطق حيث جريمة العنف ليست معروفة تقريبا —‏ حتى الآن.‏

ان تقارير مماثلة تُسمع في كل العالم.‏ وبأية نتيجة؟‏ «يفكر المواطنون في مخاطر الردّ على اطلاق النار،‏» تقول نيوزويك.‏ والمسيحيون ليسوا محميِّين من هذه ‹(‏الازمنة الحرجة الصعبة المعالجة،‏)‏› ولكنْ هل يصنع حقا الردّ على اطلاق النار ‹فرقا بين الكينونة ضحية او ناجيا›؟‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١‏.‏

مقابلة العنف بالعنف؟‏

‏‹اذا حملتُ مسدسا،‏› يعتقد البعض،‏ ‹سأكون بأمان.‏ وسأقتله قبل ان يقتلني.‏ وعلى الاقل سأفزعه واجعله يهرب!‏› ولكنّ الامر ليس بهذه البساطة.‏

يقول جورج نَپر،‏ اتلانتا،‏ جورجيا،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ عضو لجنة الامن العام:‏ «ان امتلاك مسدس يعني ان تكونوا مستعدين لتحمّل نتيجة قتل انسان آخر.‏» فهل المسيحي مستعد لتحمّل مثل هذه العاقبة،‏ التي قد تشتمل في الواقع على ذنب سفك الدم؟‏ —‏ قارنوا عدد ٣٥:‏١١،‏ ١٢‏.‏

توصي كلمة اللّٰه ايضا،‏ ‹اطبعوا سيوفكم سككا› و ‹اطلبوا السلام وجدّوا في اثره.‏› (‏ميخا ٤:‏٣؛‏ ١ بطرس ٣:‏١١‏)‏ فكيف يمكن للمسيحيين ان يطلبوا الحماية بالاسلحة النارية وفي الوقت نفسه ان يعيشوا بانسجام مع مطالب الكتاب المقدس؟‏ وعلى اي حال،‏ من المرجح ان يكون المهاجم اسرع في شهْر المسدس من الضحية.‏

رفض يسوع المقاومة المسلَّحة.‏ حقا،‏ اوصى رسله ان يحملوا سيفين الى بستان جثسيماني،‏ المكان الذي فيه كان سيجري القبض عليه.‏ ولكن لماذا فعل ذلك؟‏ ان امتلاك الاسلحة،‏ ومع ذلك عدم استعمالها،‏ اظهر بقوة ان أتباع يسوع لا يجب ان يلجأوا الى الاسلحة الجسدية.‏ والجدير بالملاحظة انه اذ كان في متناوله سلاح،‏ استعمله بطرس بتهوّر.‏ فوبَّخه يسوع بشدة لسبب هذا العمل الطائش بالكلمات:‏ «كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون.‏» —‏ متى ٢٦:‏٣٦،‏ ٤٧-‏٥٦؛‏ لوقا ٢٢:‏٣٦-‏٣٨،‏ ٤٩-‏٥١‏.‏

‏‹ينطبق ذلك على امتلاك الاسلحة النارية،‏› قد يقول شخص ما.‏ ‹ولكن ماذا عن تعلُّم الفنون الحربية للدفاع عن النفس،‏ مثل الجودو،‏ الكاراتيه،‏ والكندو؟‏› اسألوا نفسكم،‏ أليس الهدف من هذا التعلُّم هو مقاتلة او ايذاء الآخرين؟‏ أوليس تدريب كهذا مساويا حقا لتسليح المرء نفسه على نحو مهلك؟‏ (‏١ تيموثاوس ٣:‏٣‏)‏ فحتى الدورات التدريبية ادّت الى اصابات خطيرة وفواجع.‏

تقدم رومية ١٢:‏١٧-‏١٩ نصيحة حكيمة من هذا القبيل:‏ «لا تجازوا احدا عن شر بشر.‏ .‏ .‏ .‏ إن كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس.‏ لا تنتقموا لأنفسكم ايها الاحباء بل أعطوا مكانا للغضب.‏ لأنه مكتوب لي النقمة انا أجازي يقول الرب.‏» ان الكلمة اليونانية التي يستعملها بولس مقابل «شر» (‏كاكُس)‏ يمكن ان تعني ايضا «مهلكا،‏ مؤذيا.‏» اذًا،‏ على المسيحيين ان يمتنعوا عن كل تفكير في ايذاء شخص آخر او إلحاق الضرر به بطريقة انتقامية.‏

وبدلا من التعبير عن غيظه على نحو متهوِّر،‏ يثق المسيحي كاملا باللّٰه،‏ الذي يقول عن شعبه:‏ ‹مَن يمسّكم يمسّ حدقة عيني.‏› وانسجاما مع ذلك،‏ يعد اللّٰه بأن «يهلك .‏ .‏ .‏ الاشرار» في الوقت المناسب.‏ —‏ زكريا ٢:‏٨؛‏ مزمور ١٤٥:‏٢٠‏.‏

وقت للقتال؟‏

‏‹لن اتخلى عن مالي دون قتال!‏› يعلن البعض بجرأة.‏ يحذِّر دِك ملرد،‏ مدير الثقافة في المؤسسة القومية لقمع الجرائم:‏ «المقاومة هي من الطبيعة البشرية،‏ لكنّ الطبيعة البشرية يمكن ان تقتلكم [انتم] في الوضع غير المناسب.‏» فالكثير من السالبين يكونون مسلَّحين على نحو خطير ومتوتِّرين وقلقين.‏ والمال الذي تجري خسارته يمكن ان يُستعاد،‏ ولكن ما القول في الحياة التي تجري خسارتها؟‏ هل يستأهل ذلك المخاطرة؟‏

يقدِّم جورج نَپر هذه النصيحة:‏ «لعل افضل طريقة لحماية نفسكم هي المخاطرة بممتلكاتكم عوضا عن حياتكم.‏ فمعظم الناهبين واللصوص هم هناك للسرقة،‏ لا للقتل.‏» وفي الحالات التي يجري فيها التعرّض للشخص بالكلام او عندما يُطلب ماله،‏ يكون المبدأ السليم:‏ «عبد الرب لا يجب ان يخاصم.‏» —‏ ٢ تيموثاوس ٢:‏٢٤‏.‏a

ان ذلك ليس اللاعنفية،‏ سياسة اللامقاومة تحت اي ظرف.‏ ففي خروج ٢٢:‏٢،‏ ٣‏،‏ يجري وصف حالة يُضرب فيها السارق على نحو مهلك فيما يدخل بيت شخص ما خلال النهار.‏ فاعتُبر مثل هذا الاجراء الدفاعي معادلا للقتل،‏ لانه كان يمكن تعيين هوية السارق ومحاكمته.‏ ولكن خلال الليل،‏ يكون من الصعب على رب البيت ان يرى الدخيل ويتحقَّق من نواياه.‏ لذلك،‏ كان الشخص الذي يقتل الدخيل في الظلام يُعتبر بريئا.‏

اذًا،‏ لا يؤيد الكتاب المقدس المحاولات المتهوِّرة للدفاع عن النفس.‏ ومع ذلك،‏ في عدم دعمه اللاعنفية،‏ يشير الكتاب المقدس الى ان هنالك وقتا لدفاع المرء عن نفسه.‏ فالمسيحيون يمكن ان يردّوا الهجومات العدوانية الجسدية على انفسهم،‏ عائلاتهم،‏ او آخرين في حاجة حقيقية الى الحماية.‏b لكنهم لا يبدأون بالهجوم،‏ ولا يقابلون الاذى الجسدي بمثله لحماية ممتلكاتهم.‏ ولا يحملون اسلحة في توقُّع لهجوم كهذا؛‏ وبالاحرى،‏ يحاولون ان ‹يعيشوا بسلام.‏› —‏ ٢ كورنثوس ١٣:‏١١‏.‏

‏[الحاشيتان]‏

a فيما تظهر القرينة ان بولس كان يشير هنا الى المخاصمات الكلامية،‏ فالكلمة في اللغة الاصلية التي تُرجمت الى «يخاصم» (‏ماخِستاي)‏ مرتبطة عموما بقتال مسلَّح او متلاحم.‏

b يجب على المرأة المهدَّدة بالاغتصاب ان تصرخ وتستعمل اية وسيلة تحت تصرفها لمقاومة الاتصال الجنسي.‏ —‏ تثنية ٢٢:‏٢٣-‏٢٧‏.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ١٢]‏

1508 by Albrecht Dürer,‎ Betrayal of Christ,‎

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة