مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٨/‏٥ ص ٨-‏١٠
  • الغرباء —‏ كيف يمكنهم ان يعالجوا الامر؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الغرباء —‏ كيف يمكنهم ان يعالجوا الامر؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الدوافع والمواقف
  • اتَّسعوا
  • مفاتيح للاندماج
  • وحدة العائلة
  • الغرباء —‏ كيف يمكنكم مساعدتهم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • الغرباء —‏ مشكلة عالمية
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • كيف اتعايش مع بيئتين مختلفتين؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٧
  • كيف يساعد المهاجرون اولادهم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٨/‏٥ ص ٨-‏١٠

الغرباء —‏ كيف يمكنهم ان يعالجوا الامر؟‏

‏«انظروا،‏»‏ ردَّ بحدَّة يارُسلاف البالغ ١٧ سنة من العمر،‏ اذ سئم من اغاظته بسبب كونه اوكرانيا،‏ «لقد اتى والداي الى هنا [بصفتهما] لاجئين.‏» وأوضح انهما هجرا بلدهما وانهما حتى اذا ارادا،‏ لا يستطيعان ان يرجعا الآن.‏ هذا الاختبار،‏ المدعوم باستشهاد بواسطة المؤلف جون براون في كتابه بوتقة عدم الانصهار،‏ يُظهر الجهاد النموذجي من اجل القبول الذي يضطر كثيرون من المهاجرين والغرباء ان يتحملوه.‏ وقد اكتشف هذا الحدث من الاختبار الصعب ان الكينونة دفاعيا عن وضعه كأجنبي لم يُصلح الامور.‏ فقرر اخيرا ان يستعمل الاقتراب ‹اقبلوني كما انا› —‏ وقد نجح ذلك!‏

التحامل،‏ الارتياب،‏ والتعصُّب هي حقائق يضطر الغرباء ان يواجهوها.‏ ولكن اذا كنتم اجنبيا،‏ فهنالك خطوات ايجابية يمكنكم اتخاذها لمساعدتكم على معالجة امر الانتقال.‏

الدوافع والمواقف

بالمعرفة انكم ستَلقون تحاملا ورفضا محتمَلا في حياتكم الجديدة،‏ يمكنكم ان تعدِّلوا ردات فعلكم وفقا لذلك.‏ روزمِري،‏ مهاجرة انكليزية في اليابان،‏ تتحدث من اختبار مباشر.‏ «لا تنزعجوا عندما يصنع الناس المحليون ملاحظات لاذعة عن بلدكم الام،‏» تنبِّه،‏ مضيفة:‏ «قاوموا الحافز الغامر الى المدافعة عن نفسكم،‏ بلدكم،‏ وخلفيتكم.‏ فإذ يُمنحون الوقت،‏ سيحكم الناس عليكم وفق مواقفكم اليومية وسلوككم ويعدِّلون مواقف تحاملهم.‏ وقد يتطلب ذلك سنوات.‏»‏

تذكَّروا ان المجتمع المحلي حساس جدا لدوافعكم الى الرغبة في العيش في بلدهم.‏ يقول مراسل لِـ‍ استيقظ!‏ في ألمانيا،‏ التي لديها الآن اعداد كبيرة من المهاجرين الاوروپيين الشرقيين:‏ «ان مشكلة التلاؤم مع الحياة في بلد جديد تعتمد على دافع المرء الى الاغتراب.‏ فأولئك الذين يفعلون ذلك من اجل سبب وجيه،‏ راغبين في جعل البلد الجديد موطنهم،‏ لديهم عموما باعث على تعلُّم اللغة والانسجام بأفضل ما يمكنهم.‏ واولئك الذين يعتبرون انتقالهم وقتيا فقط او الذين تدفعهم افكار الفوائد الاقتصادية لا غير يخيب املهم سريعا.‏ ولذلك يبذلون القليل من الجهد للتلاؤم،‏ مما يؤدي الى التثبط لهم ولاولئك الذين يتعاملون معهم على السواء.‏» طبعا،‏ لا يعني ذلك ان المهاجرين لا يجب ان يرجعوا ابدا الى بلدانهم الام اذا كانت هذه رغبتهم.‏

ومع ذلك،‏ فإن مواقف ودوافع الاجنبي يمكن ان تعني النجاح او الفشل في عملية الامتزاج.‏ فإذا كنتم غريبا،‏ فأَدركوا انه يوجد بين الاشخاص المحليين،‏ كما تعبِّر عن ذلك اخبار الولايات المتحدة وأنباء العالم،‏ اعتقاد قوي ان «الغرباء يحلّون الغراء العرقي الذي يجعل الامم متماسكة معا.‏» ولكن اذ تبرهنون على جدارتكم كأجنبي وتقومون بمساهمتكم،‏ سيجد مضيفوكم ان قبولكم وحتى مصادقتكم اسهل بكثير.‏ وكما توضح روزمِري،‏ المهاجرة المذكورة آنفا:‏ «انهم يريدون ان تكونوا اجنبيا،‏ ولكنهم يريدون ايضا ان تحبوا ما يحبونه.‏»‏

ان بعض المشاكل التي ستواجهونها انتم كمهاجر يمكن الاحتياط لها مسبقا،‏ إن لم يكن تجنبها،‏ بالتعلم قدر الامكان عن مكانكم المقصود المقبل.‏ فالقراءة،‏ الدرس،‏ والتحدث الى الآخرين عن البلد،‏ العادات،‏ والثقافة تكون مساعدا كبيرا في اعدادكم للصدمة الثقافية التي ستختبرونها لا محالة.‏

طبعا،‏ ان جعل انتقالكم شرعيا اساسي لربح احترام الشعب المحلي.‏ ففي اعين الكثيرين،‏ الغرباء غير الشرعيين هم مصدر ازعاج وتهديد.‏ وفي احسن الاحوال يُعتبرون ايادي عاملة رخيصة،‏ منتظرة فقط ان يجري استغلالها بلا رحمة.‏ والمهاجرون الناجحون يقولون انه يعود عليكم بفائدة ان تسعوا جهدكم لجعل وجودكم شرعيا.‏ وعندما تجري سلطات الهجرة مقابلة معكم،‏ فإن حضورا متَّسما بالنظافة والاناقة اساسي في صنع انطباع مؤات.‏ أَظهروا موقفا متعاونا.‏ ولا تكونوا مراوغين.‏

ولكن هنالك اكثر بكثير مما يمكنكم،‏ انتم الغريب،‏ ان تفعلوه لتخفيف ألم تبنِّي بلد جديد.‏

اتَّسعوا

ان الميل الطبيعي لمعظم القادمين الجُدد هو الاحتشاد معا في مجتمعاتهم الخاصة.‏ على سبيل المثال،‏ في مدينة نيويورك،‏ تتألف مناطق بكاملها بشكل غالب من جنسية واحدة —‏ ايطاليا الصغيرة،‏ الحي الصيني،‏ القطاع اليهودي،‏ هذا اذا ذكرنا القليل.‏ ان مثل هذه المجتمعات تزوِّد تسهيلات دعم اساسية تجعل المهاجر يشعر كأنه في وطنه —‏ نقطة انطلاق لاستكشاف آفاق جديدة.‏

وللأسف،‏ عند هذه المرحلة ينطوي البعض ويعزلون انفسهم عن الفرص والفوائد التي يمكن حقا ان تساعدهم.‏ «اذا صار رفض الثقافة المضيفة والبعد عنها الاسلوبَ المفضَّل للتعامل مع .‏ .‏ .‏ طريقة الحياة الجديدة،‏» تقول مجلة علم نفس النساء الفصلية،‏ «فإن عملية التكيُّف ربما لا تُكمل بنجاح ابدا.‏»‏

وبالتباين،‏ فإن معظم الغرباء الذين كانوا واسعي الفكر كفاية لاقحام انفسهم في مجتمعاتهم المضيفة يُخبرون ان حياتهم أُغنيت كثيرا نتيجة لذلك.‏ وثمة فريق من التلاميذ الاميركيين الذين قضوا عددا من الاسابيع يقومون بدراسة ثقافية شاملة في جزيرة ڠْوام الميكرونيزية علَّق على التأثير الموسِّع الذي كان لذلك في نظرتهم الى الثقافات الاخرى.‏ «أنظرُ الى حالة الاختلاف باهتمام وفضول عوضا عن اعتبارها تهديدا،‏» اعترف احد التلاميذ.‏ وقال آخر:‏ «انني ابتدئ انظر الى ثقافتي بمنظوريتها الصحيحة.‏ .‏ .‏ .‏ وأشك في القيم والامور التي اعتبرتها سابقا صحيحة.‏ .‏ .‏ .‏ استطيع ان اتعلَّم منهم.‏»‏

ولكن للنجاح في فتح ابواب الفرصة،‏ هنالك بعض المتطلبات الاساسية التي يجب بلوغها.‏

مفاتيح للاندماج

‏«ان تعلُّم لغة البلد المضيف يقود الى تكيُّف اسرع وأسهل .‏ .‏ .‏ لأنه يسمح للمهاجر بتفاعل اوثق مع الاتجاه السائد.‏» هكذا توصي مجلة علم نفس النساء الفصلية.‏ ولكن احذروا!‏ ان تعلُّم لغة ليس عملية سهلة.‏ «في اول الامر عانيت وقتا صعبا،‏» يتذكر جورج،‏ مهاجر في اليابان.‏ «كانوا يضحكون عندما اخطئ ولكن لم يكونوا يساعدونني.‏» واذ لم يتثبَّط،‏ كان جورج يأخذ جهاز راديو قابلا للحمل حيثما يذهب ويستمع الى الارسال الياباني.‏ ويضيف:‏ «وجدت ان الكثير من القراءة ساعدني لاصير ملمَّا باللغة.‏»‏

لغة الامة هي المدخل لثقافتها.‏ وفي حين قد تتمكنون اخيرا من معرفة اللغة،‏ فإن الثقافة الجديدة هي اصعب بكثير لاستيعابها.‏ هنا يكون مقدار من الاتزان لازما.‏ والغريب الذي يرغب في النجاح يجب ان يكون مستعدا للتصارع مع تعلُّم الثقافة الجديدة،‏ فيما يحفظ في الوقت نفسه شخصيته الخاصة واحترامه للذات سليمَين.‏ وكما عبَّر عن ذلك الكاتب اليوڠوسلاڤي ميلُڤان دْييلاس،‏ «يمكن للرجل ان يتخلَّى عن كل شيء —‏ البيت،‏ البلد،‏ الارض —‏ لكنه لا يستطيع ان يتخلَّى عن نفسه.‏» وتحقيق هذا الاتزان يقدِّم تحديا كبيرا.‏

وحدة العائلة

يتجاوب كل شخص بطريقة مختلفة مع البيئة الجديدة.‏ وعلى نحو مفهوم،‏ يجد الاشخاص الاكبر سنا ان ثقافتهم ولغتهم الاصليتين متأصلتان عميقا.‏ ولكنَّ الاولاد يستوعبون اللغة والثقافة اسرع بكثير.‏ وفي وقت قصير،‏ قد يتَّخذون دور المترجمين،‏ فيجد والدوهم انفسهم غالبا في موقع تلامذة.‏ ان هذا الانعكاس غير الطبيعي للادوار يقود غالبا الى الخلاف ضمن العائلة.‏ وقد يشعر الوالدون بأنهم يخسرون الاحترام،‏ فيما يصير الاولاد ممتعضين من ان ثقافة والديهم ‹العتيقة الطراز› تُفرض عليهم.‏ لذلك كيف يمكن للعائلات الاجنبية ان تتغلب على هذه الضغوط المتزايدة؟‏

من جهة اولى،‏ يجب ان يأخذ الوالدون بعين الاعتبار التأثير الذي للبيئة الجديدة في اولادهم.‏ وهذا يعني بذل الجهد ليندمجوا هم فضلا عن اولادهم —‏ غير متوقعين منهم ان يعيشوا في ثقافة ومع ذلك ان يكونوا اولياء لاخرى.‏ وهذا التنازل يتطلب بصيرة من جهة الوالدين المهاجرين،‏ ولكنه يفعل الكثير لتهدئة التوترات في البيت.‏ ويعبِّر احد مبادئ الكتاب المقدس عن ذلك بهذه الطريقة:‏ «بالحكمة يُبنى البيت وبالفهم يُثبَّت.‏» —‏ امثال ٢٤:‏٣‏.‏

وعلى نحو مماثل،‏ يجب ان يدرك الاولاد انه على الرغم من ان والديهم يأتون من ثقافة مختلفة،‏ فقد علَّمتهم مدرسة الحياة وهم بالتالي اكثر خبرة بكثير.‏ والاحترام اللائق المعطى لهم مساعد كبير على ضمان حياة عائلية سلمية.‏

وهكذا،‏ على الرغم من تعقيدات الاندماج،‏ هنالك الكثير مما يمكنكم،‏ انتم الغريب،‏ ان تفعلوه لتحوِّلوا الاختبار الى مصلحتكم.‏ وثمة مهاجر پرتڠالي شاب ناجح يُدعى طوني يلخِّص ذلك بهذه الطريقة:‏ «على الرغم من انني اختبرت الكثير من المصاعب،‏ فقد أُغنيت في آخر الامر.‏ ففهم لغتين وثقافتين منحني نظرة اوسع بكثير الى الحياة.‏»‏

‏[الاطار في الصفحة ١٠]‏

كيف يمكن للغرباء ان يعالجوا الامر؟‏

يجب ان .‏ .‏ .‏

◀ تتعلموا اللغة

◀ تقبلوا الثقافة الجديدة وتفهموها

◀ تتكيَّفوا مع العادات المحلية

◀ تدرسوا بيئتكم الجديدة وتطرحوا اسئلة عنها

◀ تبذلوا جهدا للاندماج كعائلة

◀ تتعاونوا مع السلطات؛‏ ابذلوا جهدكم لجعل وضعكم شرعيا

لا يجب ان .‏ .‏ .‏

◀ تنسحبوا من مجتمعكم المضيف

◀ تعتبروا ثقافتكم الخاصة افضل

◀ تجعلوا المال والممتلكات الامر الاول في حياتكم

◀ تتوقعوا من اولادكم ان يتمسَّكوا بثقافتكم الاصلية

◀ تستخفوا بوالديكم لأن لديهم خلفية مختلفة

◀ تنزحوا منفصلين عن عائلتكم،‏ اذا كان بامكانكم ان تتجنبوا ذلك

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

اذا تعلَّمتم لغة بلدكم الجديد،‏ فستوسِّعون اتصالاتكم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة