مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٢٢/‏١١ ص ٢٨-‏٢٩
  • مراقبين العالم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مراقبين العالم
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«انقراض عظيم»‏
  • المساعدة الخارجية —‏ كيف تُوزَّع؟‏
  • كابوس نووي محتمَل
  • مجتمع «تناول الادوية» الاوسترالي
  • كارثة افريقية جديدة
  • التخلُّص من الحليب الفائض
  • يابانيون طوال الاعمار
  • الموسيقى المؤلمة
  • البابا يعتذر
  • لا حاجة الى رُهاب العناكب
  • طنين الاذن —‏ صوت يجب ان تعتادوه؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • مراقبين العالم
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • شبكة الحياة المعقدة
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
  • الجفاف المدمِّر في افريقيا الجنوبية
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٢٢/‏١١ ص ٢٨-‏٢٩

مراقبين العالم

‏«انقراض عظيم»‏

ملايين الانواع من النباتات والحيوانات موجودة اليوم.‏ وقدَّر العلماء في ما مضى انه على مر تاريخ الحياة على الارض،‏ انقرضت الانواع (‏بسبب المرض،‏ النقص في الطعام،‏ والفشل في التكيُّف)‏ بنسبة تقل عن عشرة انواع كل سنة.‏ والآن،‏ استنادا الى قسم المعلومات العامة للامم المتحدة،‏ يعتقد العلماء ان النسبة هي اعلى بمئات،‏ وربما آلاف المرات.‏ ففي سنة ١٩٧٠ قُدِّر ان نوعا واحدا ينقرض كل يوم.‏ وبحلول سنة ١٩٩٠ ارتفعت النسبة الى واحد في الساعة.‏ وبحلول سنة ١٩٩٢ كان يزول نوعٌ كل ١٢ دقيقة.‏ والسبب الرئيسي للانقراض هو اختفاء مواطنها الطبيعية بإزالة الاحراج،‏ توسُّع المدن،‏ تطوُّر الريف،‏ وتلوُّث الهواء والماء.‏ ويقول كثيرون من علماء البيئة ان الكوكب السيَّار انما هو في غمرة «انقراض عظيم.‏» ويقول الدكتور مصطفى طُلْبة،‏ المدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة للبيئة:‏ «لو كان تشارلز داروين حيا اليوم،‏ لكان عمله على الارجح سيتركز لا على اصل الانواع بل عوض ذلك على نعي الانواع.‏»‏

المساعدة الخارجية —‏ كيف تُوزَّع؟‏

هل تحقِّق المساعدة الخارجية الكثير لافادة الفقراء؟‏ استنادا الى تقرير التطوير البشري لسنة ١٩٩٢ الصادر عن الامم المتحدة،‏ فإن ٢٧ في المئة فقط من المساعدة الخارجية تذهب الى البلدان العشرة التي لديها ٧٢ في المئة من الناس الافقر في العالم.‏ والـ‍ ٤٠ في المئة الاغنى من سكان العالم النامي يحصلون على اكثر من ضعف المساعدة الممنوحة للـ‍ ٤٠ في المئة الافقر.‏ ودول جنوب آسيا،‏ موطن نصف الناس الافقر في العالم تقريبا،‏ تنال ٥ دولارات اميركية للشخص كمساعدة.‏ والبلدان الشرق اوسطية،‏ ذات الدخل الفردي الاكثر بثلاث مرات من الدخل الفردي في جنوب آسيا،‏ تنال ٥٥ دولارا اميركيا للشخص.‏ ويضيف التقرير ان الدول التي تنفق بإسراف على الاسلحة تنال مساعدة للفرد الواحد ضعف ما تناله الدول التي تنفق على نحو اكثر اعتدالا.‏ والحصة الادنى من الاموال (‏نحو ٧ في المئة من المساعدة التي تمنحها دولة لاخرى و ١٠ في المئة من المساعدة التي تمنحها مجموعة من الدول)‏ هي كل ما يُنفَق على الحاجات البشرية الاساسية —‏ الثقافة،‏ العناية بالصحة،‏ مياه الشرب الآمنة،‏ حفظ الصحة العامة،‏ تنظيم المواليد في الاسرة،‏ وبرامج التغذية.‏

كابوس نووي محتمَل

‏«ان محاولة الغرب منع انتشار الاسلحة النووية قد فشلت،‏» تذكر اخبار الولايات المتحدة وأنباء العالم،‏ «وبدأ عصر التكاثر النووي الجديد والاكثر خطورة.‏» والآن يكون الخيار الذي يواجهونه إما ان يستعملوا القوة لمنع امم جديدة من الصيرورة دولا نووية او ان «يتعلموا العيش في عالم تحصل فيه كل امة تقريبا على الاسلحة النووية التي تريدها.‏» فماذا أدى الى حالة الامور هذه؟‏ «ان الامور التي كانت صعبة جدا على اذكى الناس في سنة ١٩٤٣ هي سهلة على الناس العاديين الآن،‏» يقول الفيزيائي ومصمِّم الاسلحة النووية السابق ريتشارد ڠاروِن.‏ فالمسائل الرياضية التي تحدَّت افضل العقول في ذلك الوقت يمكن الآن ان تُحلّ بواسطة كمپيوتر شخصي.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ صار سهلا اكثر فأكثر على امة عاقدة العزم ان تنجح في الوصول الى التقنيات الخطيرة اللازمة لإنتاج قنبلة.‏ وفي محاولة لكبح التيار،‏ وقَّعت ٢٧ امة اتفاقا في نيسان يضع حدًّا لبيع المواد او الآلات التي يمكن ان تُستعمل لصنع القنابل الذرية.‏ ومع ذلك،‏ توجد ثغرات مهمة،‏ اذ ان عددا من الامم ذات القدرة النووية او التي تسعى الى الحصول عليها لم يكن مشمولا.‏

مجتمع «تناول الادوية» الاوسترالي

ثمة استطلاع قومي حول الصحة في اوستراليا اتى ببعض النتائج المروِّعة.‏ فقد اظهرت الدراسة ان ١ من كل ٥٠ اوستراليا يستعمل المهدِّئات كل يوم.‏ وآخرون يبلغ عددهم ثلاثة ارباع المليون اعترفوا انهم تناولوا عقاقير مثل الڤاليوم والسيرِپاكس في وقت ما من الاسبوعين اللذين سبقا الاستطلاع.‏ واستنادا الى صحيفة ذا صن هيرالد في سيدني فان مركز الابحاث القومي حول المخدِّرات والكحول يؤكد ان ما يقارب العشرة ملايين وصفة من اجل البنزوديازبين تُكتب كل سنة وأنها الادوية التي توصف على نحو اوسع في البلدان الغربية.‏ وقال باحث في المركز ان اناسا كثيرين ممن يتناولون هذا النوع من العقاقير بشكل قانوني ربما لا يدركون ايضا انهم يعتمدون في الواقع على العقاقير.‏

كارثة افريقية جديدة

‏«صارت تجارة المخدِّرات احد التهديدات الاكثر خطورة للاستقرار والتنمية الاقتصادية للقارة [الافريقية].‏» هذا ما يذكره الدكتور سيمون بِيْنهام من معهد افريقيا في جنوب افريقيا،‏ اذ يكتب في ذا ستار في جوهانسبورڠ.‏ والمتاجرة بالمخدِّرات ازدادت بشكل مأساوي في افريقيا خلال العقد الماضي،‏ اذ انها جغرافيًّا في موقع ملائم لعمليات الشحن البحري من كولومبيا وآسيا.‏ «وبحلول سنة ١٩٩٠،‏ فإن ثلث الهيروئين الذي قُطع عليه الطريق في اوروپا جرى نقله عن طريق افريقيا،‏» يقول بِيْنهام.‏ ويذكر ان هنالك ايضا تعاونا متزايدا بين تجارة المخدِّرات الدولية والمنظمات الارهابية.‏ ويشير الدكتور بِيْنهام الى احتمال كون المتاجرة بالمخدِّرات في افريقيا «وباء جديدا بأبعاد خطيرة» بحيث «سيُضاف الى ويلات الحرب،‏ المجاعة والأيدز في افريقيا.‏»‏

التخلُّص من الحليب الفائض

على الرغم من النقص الخطير في الاغذية،‏ تخلَّصت معامل الالبان في جنوب افريقيا من ملايين الليترات من الحليب خلال السنوات الخمس الماضية.‏ وتُفرض على معامل الالبان ضريبة من قبل مجلس معامل الالبان،‏ الذي كان يجب ان يصنع تدبيرا لتوزيع الحليب الفائض.‏ ولكن بما انه لم يفعل ذلك،‏ قال مدير تنفيذي لجمعية موزِّعي الحليب القومية:‏ «ماذا يمكننا ان نفعل؟‏ يجب ان نتخلَّص منه.‏ فليس من المعقول اقتصاديا ان نُضعِف اسواقنا بوهبه او الدفع من اجل نقله.‏» ومن ناحية اخرى،‏ استنكرت مؤسسات اخرى التبديد.‏ فمجلس المسنين يذكر انه يجري التخلُّص من الحليب «في الوقت الذي فيه يجاهد ملايين المسنين في جنوب افريقيا لشراء مجرد الضرورات للبقاء على قيد الحياة.‏»‏

يابانيون طوال الاعمار

لدى اليابانيين متوسط عمر متوقَّع اعلى من ايّ امة اخرى على الارض،‏ استنادا الى آخر احصاءات منظمة الصحة العالمية.‏ فمعدل العمر المتوقَّع للنساء في اليابان هو ٥‏,٨٢ سنة،‏ في حين ان ذاك الذي للرجال هو ٢‏,٧٦ سنة.‏ وثاني اعلى متوسط عمر متوقَّع للنساء،‏ ٥‏,٨١ سنة،‏ هو في فرنسا،‏ تتبعها مباشرة سويسرا،‏ ٠‏,٨١ سنة.‏ والمرتبة الثانية للرجال هي في ايسلندا،‏ ٤‏,٧٥ سنة،‏ تتبعها اليونان ٣‏,٧٤ سنة.‏ والكتاب السنوي الاحصائي المؤلف من ٣٥٠ صفحة زوَّد ايضا وقائع مثيرة اخرى.‏ فنسبة المواليد الاعلى في العالم هي تلك التي لرُوَندا،‏ حيث يكون لكل امرأة ما معدله ٣‏,٨ اولاد.‏ ونسبة الانتحار هي ادنى في جزر بهاما،‏ ٣‏,١ لكل ٠٠٠‏,١٠٠ شخص،‏ فيما يكون لدى هنڠاريا اعلى نسبة انتحار،‏ ٢‏,٣٨ مقابل كل ٠٠٠‏,١٠٠.‏ وأعلى نسبة وفيات بسبب حوادث السيارات هي في دولة سورينام الصغيرة في اميركا الجنوبية،‏ ٥‏,٣٣ مقابل كل ٠٠٠‏,١٠٠.‏ والادنى؟‏ مالطة،‏ فقط ٦‏,١ من حوادث السيارات المميتة لكل ٠٠٠‏,١٠٠ شخص.‏

الموسيقى المؤلمة

‏«اخفضوا صوت الموسيقى!‏» هي لزمن طويل صرخة الوالدين المغتاظين.‏ فكثيرون من المراهقين يعتقدون انه لا يمكنهم التمتع بموسيقاهم إلا اذا شعروا بدويِّها.‏ وبينما ارتبطت الموسيقى العالية تكرارا بفقدان السمع،‏ اوضح تقرير حديث في ذا ڠلوب آند ميل لـ‍ تورونتو،‏ كندا،‏ ان الطنين هو ايضا نتيجة شائعة.‏ والطنين هو «رنين،‏ صخب،‏ ازيز،‏ فرقعة او هسهسة داخل الرأس،‏ تؤثِّر عادة في كلتا الأذنين.‏ لكنَّ هذا [الوصف] ليس كاملا للصوت،‏» تذكر الصحيفة.‏ فحالما يصيبكم ذلك،‏ «لا تحظون ابدا [ثانية] بسلام وهدوء تام،‏» تقول إليزابيث إيرز،‏ منسِّقة «جمعية طنين الآذان» في كندا.‏ والمتأثرون على نحو خصوصي هم واضعو سماعة الرأس الذين يرفعون الصوت عاليا جدا بحيث يستطيع الآخرون سماعه.‏ فمقدرتهم على التمتع بالموسيقى او ايّ صوت آخر في سنواتهم المتأخرة غالبا ما تضعف بصورة بالغة.‏

البابا يعتذر

اعتذر البابا يوحنا بولس الثاني مرتين الى قارة افريقيا بسبب تجارة الرقيق.‏ المرة الاولى كانت في شباط،‏ خلال رحلة البابا الى السنڠال.‏ في ذلك الوقت اخبرت الصحيفة اليومية الايطالية كورييري دِلاّ سيرا ان البابا التمس «‹غفران السماء› وغفران افريقيا بسبب جريمة الرق التاريخية التي بها كان حتى المسيحيون .‏ .‏ .‏ موسومين.‏» والاعتذار الثاني،‏ بعد نحو ثلاثة اشهر،‏ قُدِّم خلال زيارته الى سان توميه.‏ وفي الڤاتيكان،‏ اوضح البابا:‏ «بما ان الكنيسة هي مجتمع مؤلف من خطاة ايضا،‏ فعلى مر القرون كانت هنالك انتهاكات لوصية المحبة.‏ .‏ .‏ .‏ لقد كانت فشلا من جهة الافراد والفرق الذين اتخذوا الاسم مسيحيين زينة لهم.‏» واذ علقت على «اعتذارَي البابا،‏» قالت الصحيفة اليومية لا رِپبليكا ان البابا «تكلم عن الخطية من جهة المسيحيين عموما،‏ ولكن كان بإمكانه ان يتكلم ايضا عن البابوات،‏ عن مجامع الكرادلة الرومانية،‏ وعن الاساقفة والكهنة.‏ وفي الواقع،‏ يقترن تاريخ الرق هذا بالمسؤولية من جهة السلطة التسلسلية الكهنوتية الكاثوليكية ايضا.‏»‏

لا حاجة الى رُهاب العناكب

رُهاب العناكب (‏الخوف من العناكب)‏ «غالبا ما يكون نتيجة الجهل،‏» تقول المجلة پانوراما جنوب افريقيا.‏ واذ تخبر عن مؤلَّف الدكتورة آنسي ديپنار،‏ مرجع رئيسي في ما يتعلق بعناكب افريقيا،‏ تشير الى ان اقل من ٢‏,.‏ في المئة من انواع العناكب المعروفة في العالم يشكِّل خطرا على الانسان.‏ وفي مكانها الملائم،‏ يجب ان تُعامَل هذه المخلوقات الصغيرة كصديقة،‏ لا كعدوة.‏ انها لا تُقدَّر بثمن في مكافحة حشرات المحاصيل.‏ فعنكبوت واحدة من بعض الانواع يمكن ان تقتل حتى ٢٠٠ يرقانة للحشرات في اليوم.‏ واذا سُمح للعناكب بالبقاء في حقل للفريز،‏ strawberry،‏ مثلا،‏ يمكن ان يكون هنالك انتاج يصل الى ٤‏,٢ طن في الاكر اكثر مما في الحقول التي قُتلت فيها العناكب.‏ «يجب ان يحافظ المزارعون على جماعات العناكب،‏» تضيف المقالة،‏ «فبذلك يضعون ايضا حدا لاستعمال مبيدات الآفات الغالية الثمن التي تساهم في تلوُّث البيئة.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة