مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٤ ٢٢/‏٧ ص ١٢-‏١٤
  • المكسيك تغيِّر قوانينها المتعلقة بالدين

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المكسيك تغيِّر قوانينها المتعلقة بالدين
  • استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • القانون الجديد
  • شهود يهوه مسجَّلون شرعيا
  • زيارة البابا للمكسيك —‏ هل ستساعد الكنيسة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • هل يُسمح بمزيد من حرية الضمير في المكسيك؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٠
  • ماذا تعني لكم الحرية الدينية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • الخدمة من كل النفس رغم المحن
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٤
ع٩٤ ٢٢/‏٧ ص ١٢-‏١٤

المكسيك تغيِّر قوانينها المتعلقة بالدين

في ١٦ تموز ١٩٩٢،‏ صار قانون الجمعيات الدينية والعبادة العامة الجديد ساري المفعول في المكسيك.‏ فلماذا كان ذلك ضروريا،‏ وإلى ماذا يؤدي هذا القانون الجديد؟‏ دعونا نلقي نظرة على هذه القضية التي اثارت الكثير من التوقعات.‏

مع الفتح الاسپاني لما هو الآن المكسيك،‏ فُرض الدين الكاثوليكي بالقوة على الشعب.‏ وعندما حان وقت تشريع المسائل الدينية،‏ طُبِّق جزئيا احد قوانين اسپانيا،‏ كونسْتِيتُوسيون دي كادِيس (‏١٨١٢)‏؛‏ ذكرت المادة ١٢:‏ «ان دين الامة الاسپانية هو —‏ وسيكون الى الابد —‏ كاثوليكي،‏ رسولي،‏ روماني،‏ الدين الحقيقي الوحيد والأوحد.‏» ولاحقا،‏ في السنة ١٨٢٤،‏ وُضع دستور للمكسيك،‏ وقد ذكر:‏ «ان دين الامة المكسيكية هو —‏ وسيكون الى الابد —‏ كاثوليكي،‏ رسولي،‏ روماني.‏ والأمة تحميه بالقوانين الحكيمة والعادلة،‏ وتمنع ممارسة ايّ دين آخر.‏» ومع انه أُدخلت تعديلات عديدة على قانون البلد،‏ فقد جرى التعبير عن الفكرة نفسها حتى الى السنة ١٨٤٣،‏ مما منح الدين الكاثوليكي الاولوية واستثنى في الواقع ايّ دين آخر.‏

وكان في السنة ١٨٥٧ ان رجل الدولة المكسيكي بنِيتو خُواريز ابتدأ بتعديل قوانين البلد،‏ واضعا ما دعي بـ‍ «قوانين الاصلاح.‏» وكان الهدف من ذلك «تأميم عقارات الكنيسة» و «زيادة السلطة السياسية والاقتصادية للدولة وانتقاص تلك التي للكنيسة [الكاثوليكية].‏» (‏تاريخ المكسيك،‏ المجلد ١٠،‏ الصفحة ٢١٨٢)‏ وفي هذه المجموعة من قوانين السنة ١٨٥٩،‏ صدر «قانون تأميم الاملاك الاكليريكية،‏» بالاضافة الى قانون يتطلب ان تُجري الدولة عقود الزواج لكي تكون شرعية.‏ وفي السنة ١٨٦٠ صدر «قانون من اجل الحرية الدينية.‏»‏

منحت قوانين الاصلاح مقدارا من الحرية الدينية للناس،‏ اذ نصت على ان لا تبقى الكاثوليكية بعد الدين الوحيد الذي يُسمح بوجوده في البلد.‏ ولكن،‏ كانت هذه الحرية الجديدة محدودة ومشروطة الى حد بعيد.‏ فقد وافقت القوانين على وجود الاديان في المكسيك لكنها لم تمنحها ايّ اعتراف او حقوق شرعية.‏ لقد كانت قوانين الاصلاح مخصَّصة لتقييد الدين الكاثوليكي لكنها نتيجةً لذلك قيَّدت ايضا جميع الاديان في البلد.‏ ومع ذلك،‏ صار بإمكان الاديان،‏ غير الدين الكاثوليكي،‏ ان تمارس نشاطها بحرية اكبر،‏ وابتدأت الاديان الپروتستانتية من الولايات المتحدة حملة تبشيرية في البلد.‏

وجرى تعزيز قوانين الاصلاح في السنة ١٩١٧،‏ بالروح نفسها المعادية للاكليروس،‏ مما ادى الى اضطهاد الكهنة والشعب الكاثوليكي.‏ فقاد ذلك الى حرب كْرِيسْتيروس في السنة ١٩٢٦،‏ حرب كاثوليكية ضد الحكومة في محاولة لإلغاء القوانين المقيِّدة التي تتحكم في الدين.‏ وانتهت هذه الحرب في السنة ١٩٢٩ الى اتفاق تسامحي من جهة الحكومة،‏ لكنَّ القوانين بقيت كما هي دون تعديل.‏

وفي تعليق على هذه القوانين،‏ يذكر كتاب قانون من اجل الحرية الدينية:‏ «نحن ندرك ان المادة ٢٤ من دستورنا في فقرتها الثانية بشكل اولي،‏ والمواد الدستورية المُصلَحة الاخرى،‏ كانت بشكل واضح انتهاكا للحرية الدينية،‏ لأنها قيَّدت الممارسة الظاهرية لدين كل شخص وأخضعت الممارسة بسبب ذلك لنظام تمليه السلطة.‏

‏«وبالاضافة الى ذلك،‏ ناقضت هذه الترتيبات الدستورية بشكل واضح ما تقرَّر في اعلان الامم المتحدة العالمي لحقوق الانسان (‏المادة ١٩)‏ والاتفاقية الاميركية لحقوق الانسان (‏المادة ١٢)‏،‏ وثيقتان دوليتان صادقت عليهما الدولة المكسيكية.‏»‏

في السنة ١٩٨٨،‏ عندما بدأ رئيس المكسيك الجديد ولايته البالغة ستة اعوام،‏ دعيت هيئة الاساقفة الكاثوليك الى حفل تقليده سدة الرئاسة.‏ وفي رسالته،‏ اعلن الرئيس كارلوس ساليناس دي ڠورْتاري عن الحاجة الى تحديث العلاقات بين الكنيسة والدولة.‏ وهذه الخطوة الجديدة قادت الى الاستنتاج ان تعديلا للقوانين المرتبطة بالدين كان الزاميا.‏ وعلاوة على ذلك،‏ كان البلد يتقدم نحو الصيرورة مجتمعا ديموقراطيا اكثر،‏ وكانت المفاوضات قد بدأت من اجل اتفاق للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة وكندا.‏ لذلك كان من الضروري تعديل القانون لجعله متوافقا مع حرية الدين.‏

القانون الجديد

ان القانون الجديد،‏ كما هو مذكور في مادته الاولى،‏ «مؤسَّس على المبدإ التاريخي لفصل الكنيسة عن الدولة،‏ وعلى حرية المعتقدات الدينية ايضا .‏ .‏ .‏» وتضْمن المادة الثانية حرية الفرد «في امتلاك او تبنِّي المعتقدات الدينية التي يفضِّلها وفي ممارسة اجراءات العبادة او الشعائر المفضَّلة جماعيا او فرديا .‏ .‏ .‏،‏ في عدم اعتناق اية معتقدات دينية .‏ .‏ .‏،‏ في ان لا يكون عرضة للتمييز،‏ الاكراه،‏ او العداء بسبب معتقداته الدينية .‏ .‏ .‏،‏ في الاجتماع بسلام لأهداف دينية.‏» ومن خلال هذا القانون،‏ «سيكون للكنائس والفرق الدينية وضع شرعي كمؤسسات دينية حالما تحصل على التسجيل المطلوب ذي العلاقة امام الوزارة.‏» وأيضا،‏ «يمكن للمؤسسات الدينية المتشكِّلة وفقا للقانون الحالي ان تملك اوقافها الخاصة التي تسمح لها بتحقيق غايتها.‏»‏

شهود يهوه مسجَّلون شرعيا

انسجاما مع هذا القانون الجديد،‏ تقدَّم شهود يهوه في المكسيك بطلب الى مكتب الشؤون الدينية في ١٣ نيسان ١٩٩٣ ليُسجَّلوا كدين.‏ وقبل ذلك الوقت كان شهود يهوه،‏ كما هي الحال مع ايّ دين آخر في البلد،‏ موجودين فعليا انما لا يتمتعون بشخصية قانونية.‏ ووجودهم في البلد يعود الى اوائل القرن الـ‍ ٢٠.‏ ومع انه لم يكن هنالك اعتراف شرعي،‏ فقد رخَّصت حكومة المكسيك في ٢ حزيران ١٩٣٠ لجمعية تلاميذ الكتاب المقدس من جميع الأمم.‏ وفي ٢٠ كانون الاول ١٩٣٢،‏ تغير الاسم الى La Torre del Vigia (‏برج المراقبة)‏.‏ ولكن في السنة ١٩٤٣،‏ بسبب القوانين التي قيَّدت النشاطات الدينية في البلد،‏ تسجَّل كيان جديد كجمعية مدنية.‏ وبهذه الطريقة بارك يهوه العمل الذي كان ينجزه شهود يهوه على مر السنين.‏ وفي الوقت الحاضر،‏ وفقا لوثيقة مؤرخة في ٧ ايار ١٩٩٣ أُرسلت اليهم في ٣١ ايار ١٩٩٣،‏ فإن شهود يهوه مسجَّلون باسم La Torre del Vigía,‎ A.‎ R.‎ و Los Testigos de Jehová en México,‎،‏ A.‎ R.‎ وكلتاهما جمعيتان دينيتان.‏

وفي ظل هذه التدابير الجديدة،‏ يواصل شهود يهوه في المكسيك،‏ كما في ٢٣٠ بلدا آخر في العالم،‏ العمل بدَأب في الكرازة بملكوت اللّٰه.‏ وهنالك برنامج توسع ضخم في المكسيك،‏ ويشمل بناء قاعات ملكوت جديدة وقاعات محافل جديدة.‏ وبوجود اكثر من ٠٠٠‏,٣٨٠ ناشر واعتماد نحو ٠٠٠‏,٣٠ شخص جديد كل سنة،‏ هنالك عمل كثير للقيام به،‏ كما يظهر في الـ‍ ٠٠٠‏,٥٣٠ درس بيتي في الكتاب المقدس التي تُعقد حاليا.‏

لا يعني ذلك ان كل مشاكل شهود يهوه في المكسيك حُلَّت.‏ فلا يزال على اولادهم ان يواجهوا الضغوط في المدرسة بسبب قضية الحياد.‏ لكنَّ السلطات تسعى الى تطبيق القانون الجديد بطريقة منصفة عند تعاملها مع الاديان المختلفة في البلد.‏ لقد خطت المكسيك خطوة كبيرة فعلا في مجال الدفاع عن حقوق الانسان والحرية الدينية من خلال القانون الجديد المتعلق بالدين.‏

‏[الصورتان في الصفحة ١٣]‏

وثيقتان تمنحان الموافقة على «برج المراقبة» و «استيقظ!‏»‏

‏[الصورة في الصفحة ١٤]‏

مركز جديد لتعليم الكتاب المقدس يشيِّده شهود يهوه في المكسيك

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة