مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٢٢/‏١٢ ص ٣-‏٤
  • ماذا يحدث في المدارس اليوم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ماذا يحدث في المدارس اليوم؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما مدى خطورة الوضع؟‏
  • مسألة الآداب
  • في خِضَمّ ازمنة صعبة
  • السعي وراء ثقافة جيدة
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • المدارس في ازمة
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • لماذا لا يريد الآخرون ان يتعلموا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • التعليم —‏ الثمن المدفوع والمخاطر
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٢٢/‏١٢ ص ٣-‏٤

ماذا يحدث في المدارس اليوم؟‏

‏«مدارسنا في ازمة:‏ استدعوا رجال الشرطة اليها الآن.‏» ظهر مؤخرا هذا العنوان الرئيسي في الصفحة الاولى من صحيفة تصدر في مدينة نيويورك.‏ فللجنة التربية لمدينة نيويورك حَرَسها الامني الخاص —‏ قوة من ٢٠٠‏,٣ شخص —‏ يقومون بدوريّاتهم في اكثر من ٠٠٠‏,١ مدرسة من مدارس المدينة.‏ أما الآن فإن كثيرين يريدون استدعاء رجال الشرطة النظاميين الى المدارس للمساعدة في الحفاظ على الامن.‏ فهل هنالك حاجة اليهم حقا؟‏

ذكر عنوان رئيسي في نيويورك تايمز:‏ «يظهر تقرير ان ٢٠٪ من التلاميذ في مدينة نيويورك يحملون اسلحة.‏» واعترف جوزف فرنانديز،‏ رئيس مدارس مدينة نيويورك من سنة ١٩٩٠ حتى سنة ١٩٩٢:‏ «لم ارَ في حياتي شيئا مشابها للعنف الذي نجده اليوم في مدارس مدينتنا الكبيرة.‏ .‏ .‏ .‏ لم اكن اتصوَّر عندما قبلت منصب الرئيس في نيويورك سنة ١٩٩٠ ان الامر سيكون بهذه الخطورة.‏ انها ليست مرحلة عابرة،‏ انها طبيعة مؤذية عند الاشخاص.‏»‏

ما مدى خطورة الوضع؟‏

اخبر فرنانديز:‏ «خلال شهوري العشرة الاولى في منصب الرئيس،‏ كان هنالك كمعدل تلميذ واحد يُقتل كل يومين —‏ طعْنًا في المترو،‏ رميًا بالرصاص في ساحات المدارس او عند زوايا الشوارع .‏ .‏ .‏ وفي بعض المدارس الثانوية هنالك خمسة عشر او ستة عشر [شخصا من حَرَس الامن] يقومون بدوريّاتهم في اروقة المدرسة وحولها.‏» وأضاف:‏ «لقد اصبح العنف في مدارسنا كالوباء،‏ ويجب اتخاذ اجراءات استثنائية.‏ والمدارس في شيكاڠو،‏ لوس انجلوس،‏ ديترويت —‏ وكل العواصم الكبيرة —‏ تَظهر الآن بالمظهر عينه من الهمجية المنذرة بالكارثة.‏

‏«ان ما يخجل في هذا الامر جلي جدا.‏ فطوال العقدين الماضيين صرنا نتقبل ما لا يمكن تقبُّله:‏ المدارس الاميركية هي كمناطق عمليات حربية.‏ وهي مربض الخوف والترهيب بدلا من ان تكون منارة للعلم.‏»‏

ينتشر رجال شرطة الامن في ٢٤٥ مجموعة من مجموعات المدارس الحكومية في الولايات المتحدة،‏ وفي ١٠٢ منها يحمل هؤلاء الرجال اسلحة.‏ لكنهم ليسوا المسلَّحين الوحيدين.‏ فبحسب دراسة قامت بها جامعة ميشيڠان،‏ يُقدَّر ان التلاميذ في الولايات المتحدة يحملون معهم الى المدرسة كل يوم نحو ٠٠٠‏,٢٧٠ مسدس،‏ هذا ان لم تُحسب الاسلحة الاخرى!‏

والوضع يسير نحو الاسوإ لا الافضل.‏ وآلات كشف المعادن المستخدمة في مدارس كثيرة تفشل في ايقاف تدفق الاسلحة.‏ وفي خريف سنة ١٩٩٤ ارتفعت حوادث العنف المخبَر عنها في مدارس مدينة نيويورك ٢٨ في المئة بالمقارنة مع الفترة نفسها من السنة السابقة!‏ وتوضح فِي دلتا كاپا عن استفتاء أُجري في الولايات المتحدة انه «للمرة الاولى تحتل فئة ‹القتال،‏ العنف،‏ والعصابات› المرتبة الاولى مع ‹عدم الانضباط› بوصفهما اكبر مشكلة تواجه المدارس الحكومية المحلية.‏»‏

وسبَّب العنف المدرسي ازمة في مدارس بلدان كثيرة.‏ ففي كندا،‏ حملت صحيفة ڠلوب آند ميل من تورونتو هذا العنوان الرئيسي:‏ «المدارس تتحول الى مناطق خطرة.‏» وكشف استطلاع في ملبورن،‏ اوستراليا،‏ ان نحو ٦٠ في المئة من تلاميذ المدارس الابتدائية يوصلهم والدوهم الى المدرسة ويأخذونهم منها خوفا من الاعتداء او الخطف.‏

لكنَّ العنف ليس سوى جزء من المشكلة.‏ فهنالك امور اخرى تجري في مدارسنا وتسبِّب الكثير من القلق.‏

مسألة الآداب

مع ان الكتاب المقدس يقول ان العهارة —‏ وهي اقامة علاقات جنسية خارج نطاق الزواج —‏ امر خاطئ،‏ لا تؤيد المدارس اليوم هذا التعليم الادبي السليم.‏ (‏افسس ٥:‏٥‏،‏ ع‌ج؛‏ ١ تسالونيكي ٤:‏٣-‏٥‏،‏ ع‌ج؛‏ رؤيا ٢٢:‏١٥‏،‏ ع‌ج‏)‏ طبعا،‏ ساهم ذلك في نشوء الحالة التي وصفها فرنانديز عندما قال:‏ «٨٠ في المئة من مراهقينا هم نشاطى جنسيا.‏» وفي احدى المدارس الثانوية في شيكاڠو،‏ كان ثلث الطالبات حبالى!‏

وفي بعض المدارس هنالك غرف حضانة للاهتمام بأطفال الطلاب.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ تُعطى الرفالات (‏الواقي الذَّكري)‏ بشكل روتيني في محاولة فاشلة لكبح وباء الأيدز وعدد الاولاد غير الشرعيين الذي يرتفع بسرعة.‏ وإذا كان توزيع الرفالات لا يشجع التلاميذ على ممارسة العهارة،‏ فهو لا يدين ممارستها.‏ فماذا يعتقد التلاميذ في قضية الآداب؟‏

قالت استاذة جامعية قضت في مهنة التعليم مدة طويلة انه يوجد «عدد مذهل من الشبان الذين يعتقدون انه لا يوجد صواب او خطأ،‏ ان الخيارات الادبية تتوقف على ما يشعر به المرء.‏» ولماذا يفكر الشبان هكذا؟‏ لاحظت الاستاذة:‏ «ربما اختبارهم في المدرسة الثانوية هو الذي جعلهم يصيرون لاأدريين ادبيين.‏» وما هي عاقبة هذه الحالة من عدم اليقين الادبي؟‏

ذكرت مؤخرا افتتاحية احدى الصحف بأسف:‏ «يبدو احيانا ان لا احد يلام على ايّ شيء.‏ لا احد مطلقا.‏» نعم،‏ الفكرة هي ان كل شيء مباح!‏ تأملوا في مثال يُظهر كيف يؤثر ذلك بعمق في التلاميذ.‏ ففي صف جامعي حول موضوع الحرب العالمية الثانية ونشأة النازية،‏ وجد پروفسور ان معظم طلابه لا يؤمنون بأن احدا يلام على المحرقة!‏ قال الاستاذ:‏ «في اعتقاد الطلاب،‏ كانت المحرقة مثل كارثة طبيعية:‏ امرا محتوما ولا يمكن تجنبه.‏»‏

فمَن يلام عندما لا يتمكن التلاميذ من تمييز الصواب من الخطإ؟‏

في خِضَمّ ازمنة صعبة

قال معلِّم سابق في دفاعه عن المدارس:‏ «اصل المشكلة قائم في المجتمع،‏ والمدارس تعكس المشكلة الموجودة هناك.‏» نعم،‏ من الصعب النجاح في تعليم الامور التي لا يمارسها قادة المجتمع.‏

لإيضاح ذلك،‏ عندما احتلت في احدى الفترات اخبار الفساد الادبي بين المسؤولين الحكوميين الاميركيين العناوين الرئيسية،‏ كتبت محرِّرة عمود شهيرة في احدى الصحف:‏ «لا اعرف كيف يتمكن المعلِّمون في عصر المصلحة الذاتية هذا من تعليم الآداب.‏ .‏ .‏ .‏ فحتى الصغار سيقولون:‏ ‹انظروا الى واشنطن!‏› فهم يعرفون .‏ .‏ .‏ ان عمليات الغش الاكثر قذارة في التاريخ تجري تحت سقف ذلك البيت الابيض الكبير.‏»‏

انبأ الكتاب المقدس «انه في الايام الاخيرة ستأتي ازمنة صعبة.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٥‏)‏ وأزمنتنا هذه هي فعلا ازمنة صعبة!‏ ونظرا الى ذلك،‏ ماذا يفعل البعض لمواجهة الازمة في المدارس اليوم ومساعدة التلاميذ على تحصيل ثقافة جيدة؟‏ ماذا يمكنكم فعله انتم الوالدين والتلاميذ؟‏ ستعالج المقالتان التاليتان هذا الامر.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة