مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٦ ٨/‏٤ ص ١٢-‏١٥
  • يمكنكم تحسين ذاكرتكم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • يمكنكم تحسين ذاكرتكم
  • استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تذكُّر اسماء الاشخاص
  • كيفية استظهار القوائم
  • تذكُّر ما تقرأونه
  • كيف تنشط ذاكرتك؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٩
  • كيف تحسِّنون ذاكرتكم
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • دماغكم —‏ كيف يعمل؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • الاعجوبة البشرية
    الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطوّر ام بالخلق؟‏
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٦
ع٩٦ ٨/‏٤ ص ١٢-‏١٥

يمكنكم تحسين ذاكرتكم

‏«ذاكرتي ضعيفة جدا.‏» هل سبق ان قلتم ذلك؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فلا تيأسوا.‏ فيمكن ان تُحرِزوا تحسُّنا مدهشا باتِّباع بعض الاقتراحات العملية والبسيطة وببذل شيء من الجهد.‏ ولا تستخفّوا بدماغكم.‏ فقدراته مذهلة.‏

كيف يؤدّي الدماغ انجازاته الباهرة؟‏ في السنوات الاخيرة دُرس الدماغ بشكل لم يسبق له مثيل.‏ ولكن على الرغم من ازدياد معرفتنا،‏ لا نزال نعرف القليل جدا عن الطريقة التي ينجز بها الدماغ فعليا الامور.‏

لا نعرف بوضوح كيف نحفظ ونتذكَّر المعلومات،‏ لكنَّ الباحثين يحاولون حل هذا اللغز.‏ تشمل عملية الحفظ والتذكُّر ما يقدَّر بـ‍ ١٠ بلايين الى ١٠٠ بليون خلية عصبية،‏ او عصبون،‏ في الدماغ.‏ ولكنَّ الاتصالات بين الخلايا العصبية تفوق هذا العدد عشرة آلاف مرة على الاقل.‏ وتقول احدى النظريات ان التعلُّم يجري عندما تقوى هذه الاتصالات،‏ او المشابك،‏ من جراء الاستعمال.‏

وإذ تتقدم بنا السن،‏ قد تخفّ مقدراتنا الذهنية؛‏ وقد تبطؤ ردود فعلنا.‏ وخلايا الدماغ لا تجدِّد نفسها،‏ فمن الواضح ان الراشدين يخسرون بعض الخلايا باستمرار.‏ ولكن كلما استعملنا دماغنا اكثر،‏ حافظنا على مقدراتنا الذهنية وقتا اطول.‏

ويتأثر دماغنا بموقفنا الذهني.‏ فوجهة النظر المتفائلة والمرِحة تحسِّن اداء الدماغ في جميع الاعمار.‏ وقد يكون شيء من الضغط مفيدا،‏ ولكنَّ الضغط المفرط والمزمن يحدّ من فعَّالية الدماغ.‏ والتمرين الجسدي يمكن ان يساعد على تخفيف الضغط الذهني.‏

قد تكون هذه المعلومات قد تكون مشجِّعة،‏ إلّا اننا في الواقع،‏ بصرف النظر عن عمرنا،‏ ما زلنا ننسى ربما امورا مهمة.‏ فهل يمكن ان نتحسَّن؟‏ ان الناحية الاصعب هي تذكُّر اسماء الاشخاص الذين نلتقيهم.‏

تذكُّر اسماء الاشخاص

يمكن لبعض الاقتراحات البسيطة ان تساعدكم كثيرا على تذكر الاسماء بشكل افضل.‏ ومن المساعد اظهار الاهتمام بالشخص.‏ فاسم الشخص مهم بالنسبة اليه.‏ وغالبا ما لا نتمكن من تذكُّر الاسم لأننا لم نفهمه جيدا عندما سمعناه للمرة الاولى.‏ ولذلك،‏ عندما تتعرفون بشخص افهموا اسمه بوضوح.‏ واطلبوا من الشخص ان يعيده او حتى ان يهجِّيه اذا لزم الامر.‏ استعملوه تكرارا خلال محادثتكم.‏ وعندما تودِّعون الشخص،‏ خاطبوه مستعملين اسمه.‏ وسيدهشكم كم هي مساعِدة هذه النقاط القليلة.‏

وهنالك فكرة مفيدة اخرى يمكن ان تعزِّز ايضا تذكُّركم للاسماء وهي ان تربطوا اسم الشخص بأمر يمكنكم ان تتخيَّلوه في ذهنكم.‏ وسيكون مساعدا اكثر إن تمكنتم من اضفاء بعض الحركة على الصورة.‏

مثلا،‏ كانت لدى شخص صعوبة في تذكُّر الاسم الاول لاحد معارفه،‏ واسمه رياض.‏ ولذلك عندما كان يراه كان يفكِّر في معنى الكلمة «رياض،‏» وهو:‏«اراض مخضرة بأنواع النبات.‏» وكان يتخيَّل الرجل في بستان يتنزه بين الاشجار قاطفا الثمار.‏ وكانت الطريقة تنجح دائما؛‏ وكان الاسم يخطر بسرعة على باله.‏

هنالك اسماء كثيرة لا معنى لها بالنسبة اليكم،‏ لذلك تحتاجون الى ابدالها بكلمة مشابهة.‏ ولا يهم اذا كانت كلمتكم البديلة لا تلائم تماما نغمة الاسم.‏ فستتمكَّن ذاكرتكم من تذكُّر الاسم على نحو افضل عن طريق الترابط الذهني.‏ وعندما تركِّبون كلماتكم وصوركم الخاصة،‏ تكون الصورة المنطبعة في الذهن اقوى.‏

يلزم ان تتمرَّنوا باجتهاد على ذلك لبعض الوقت،‏ ولكنَّه ينجح فعلا.‏ يوضح هاري لورين هذه الطريقة في كتابه كيف تنمون ذاكرة خارقة،‏ وقد استعملها في مناسبات عامة عديدة.‏ يقول:‏ «كثيرا ما اضطررت الى التعرُّف بمئة او مئتي شخص خلال خمس عشرة دقيقة او اقل،‏ دون ان انسى ايّ اسم!‏»‏

كيفية استظهار القوائم

كيف يمكنكم ان تحسِّنوا مقدرتكم على تذكُّر قائمة بأشياء لا يرتبط احدها بالآخر؟‏ هنالك اسلوب بسيط يُدعى نظام الربط.‏ وإليكم طريقة عمله:‏ تكوِّنون صورة ذهنية لكل شيء في القائمة ثم تربطون صورة الشيء الاول بصورة الشيء الثاني،‏ ثم تعيدون الكرّة للشيئين الثاني والثالث،‏ وهكذا دواليك.‏

لنقُل انه عليكم ان تشتروا خمسة اشياء من السوق:‏ حليبا،‏ خبزا،‏ مصباحا كهربائيا،‏ بصلا،‏ وبوظة.‏ ابدأوا بربط الحليب بالخبز.‏ تخيَّلوا انكم تسكبون الحليب من رغيف خبز.‏ قد تكون الصورة سخيفة جدا،‏ ولكنها ستساعدكم على طبع الامور في ذاكرتكم.‏ وحاولوا ايضا ان تُدخِلوا بعض الحركة على المشهد الذهني بحيث تتصورون انكم تسكبون الحليب.‏

بعد ربط الحليب بالخبز،‏ انتقلوا الى الشيء التالي،‏ المصباح الكهربائي.‏ قد تربطون بين رغيف الخبز والمصباح اذ تتخيَّلون انكم تحاولون إدخال رغيف الخبز في المَقبس الكهربائي.‏ ثم اربطوا المصباح الكهربائي بالبصلة متخيِّلين انكم تقشِّرون مصباحا كهربائيا كبيرا فيما تدمع عيناكم.‏ طبعا من الافضل ان تربطوا انتم الامور معا.‏ وهل يمكنكم ان تربطوا بين الشيئين الاخيرين،‏ البصل والبوظة؟‏ ربما امكنكم ان تتخيَّلوا انكم تأكلون بوظة من البصل!‏

انظروا اذا كان بإمكانكم ان تتذكروا القائمة.‏ ثم امتحنوا ذاكرتكم بقائمة خاصة بكم.‏ اجعلوها طويلة قدر ما تريدون.‏ وتذكروا انه لكي ينطبع الرابط اكثر في ذاكرتكم،‏ يمكنكم ان تجعلوه مضحكا،‏ او حتى سخيفا او غير متناسب.‏ حاولوا ان تضفوا بعض الحركة على الصورة،‏ وأَبدلوا شيئا بآ‌خر.‏

قد يعترض البعض ان هذه الطريقة تستغرق وقتا اطول من مجرد استظهار القائمة.‏ لكنَّ هذه الطريقة تستغرق وقتا لايضاحها اكثر منه لاستعمالها.‏ وعندما تصيرون متمرسين بها،‏ تشكلون روابط ذهنية على نحو اسرع،‏ ويصير تذكُّركم،‏ وأيضا سرعة الحفظ لديكم،‏ افضل بكثير مما اذا حاولتم ان تحفظوا الامور دون اتِّباع ايّ نظام.‏ فعندما طُلب من ١٥ شخصا ان يتذكَّروا قائمة بـ‍ ١٥ مادة مختارة عشوائيا دون استعمال ايّ نظام،‏ كان معدل علاماتهم ٥‏,٨.‏ أما باستعمال نظام ربط الاشياء الموجودة على قائمة اخرى بصور ذهنية فقد احرز الفريق نفسه معدلا من ٣‏,١٤.‏ طبعا،‏ اذا تذكرتم ان تأخذوا معكم قائمة مكتوبة بتلك الاشياء عندما تذهبون للتسوُّق،‏ فسيكون مجموع علاماتكم ١٥ —‏ اي ١٠٠ في المئة.‏

تذكُّر ما تقرأونه

في عصرنا هذا الزاخر بالمعلومات،‏ هنالك ناحية اخرى يحتاج فيها معظمنا الى المساعدة وهي الدرس الفعَّال.‏ فالدرس ضروري في المدرسة،‏ في العمل،‏ للتحسُّن الشخصي،‏ وللاستعداد للخطابات العامة.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ يجب على المسيحي ان يخصِّص وقتا من اجل الدرس الشخصي في الكتاب المقدس.‏ —‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

لكن قد تقولون:‏ ‹اجد صعوبة في تذكُّر ما ادرسه.‏› فماذا يمكن فعله؟‏ ان تعلُّم الحصول على الفائدة القصوى من الوقت الذي تخصصونه للدرس يمكن ان يساعدكم على تذكُّر ما تقرأونه.‏ وإليكم بعض الاقتراحات.‏

عندما تدرسون يكون التنظيم الشخصي مهما.‏ اجعلوا الكتب،‏ الاقلام،‏ والاوراق في متناول يدكم.‏ حاولوا ان تدرسوا في مكان مناسب فيه تلهيات قليلة وإضاءة ملائمة.‏ وأطفِئوا الراديو والتلفزيون.‏

ليكن لديكم وقت قانوني للدرس.‏ وبالنسبة الى البعض قد يكون الدرس كل يوم لفترات قصيرة فعَّالا اكثر من استعمال مقدار كبير من الوقت دفعة واحدة.‏ ومن الجيد ان تقسِّموا وقتكم الى اجزاء.‏ فبدلا من ان تدرسوا دون توقف لساعتين،‏ قد يكون من الافضل تقسيم الوقت الى فترات من ٢٥ الى ٤٠ دقيقة،‏ تفصل بينها دقائق قليلة.‏ فقد اظهرت الدراسات ان ذلك يساهم في نسبة تذكُّر اعلى.‏

حدِّدوا ايّ مواد تريدون تغطيتها خلال فترة درسكم.‏ فهذا يساعد على التركيز.‏ وقبل البدء بكتاب اقضوا دقائق قليلة في إلقاء نظرة مسبقة عليه.‏ انظروا الى العنوان.‏ تفحَّصوا جدول المحتويات،‏ الذي يلخِّص الكتاب.‏ ثم اقرأوا مقدمة الكتاب.‏ ففيها قد يُذكر هدف الكاتب ووجهة نظره.‏

وقبل البدء بقراءة الفصل،‏ أَلقوا نظرة مسبقة عليه.‏ انظروا الى العناوين الفرعية،‏ الصور،‏ الجداول،‏ الخلاصات،‏ والفقرات الافتتاحية والختامية.‏ أَلقوا نظرة خاطفة على اول جملة من كل فقرة.‏ وغالبا ما تحتوي هذه الجمل على الحجج الرئيسية.‏ احصلوا على الفكرة العامة.‏ واطرحوا على نفسكم الاسئلة التالية:‏ ‹ماذا يحاول الكاتب ان يبرهن؟‏ ماذا يمكنني ان اتعلَّم من هذه المواد؟‏ ما هي الحجج الرئيسية؟‏›‏

ان التركيز مهم.‏ فيجب ان تنسجموا كليا مع المواد.‏ والمفتاح هو ان تجعلوا وقت درسكم وقتا منعشا قدر الامكان.‏ أَضرموا الحماس بالتأمل في الاوجه العملية للمعلومات.‏ كوِّنوا صورا ذهنية.‏ استعملوا حواسكم بتخيُّل الرائحة،‏ الطعم،‏ والملمس،‏ اذا كانت المواد تسمح بذلك.‏

وحالما تفهمون مغزى المواد،‏ تكونون على استعداد لتدوين الملاحظات.‏ ويمكن ان يسرِّع تدوين الملاحظات الفعَّال فهمكم وتذكُّركم للمواد.‏ ولا يلزم ان تكون الملاحظات جملا كاملة بل كلمات او عبارات رئيسية تساعدكم على تذكر الافكار الرئيسية.‏

وفهم المعلومات لا يعني بالضرورة انكم ستتمكنون من تذكُّرها كاملا في المستقبل.‏ فالواقع هو انه في غضون ٢٤ ساعة من التعلُّم،‏ قد ينسى المرء ٨٠ في المئة من المعلومات،‏ وقتيا على الاقل.‏ يبدو هذا مثبطا،‏ ولكن يمكن استعادة بعض هذه الـ‍ ٨٠ في المئة او الكثير منها بمراجعة المواد.‏ وبعد كل فترة درس،‏ راجعوا لدقائق قليلة.‏ وإن امكن،‏ راجعوها ثانية بعد يوم،‏ ثم بعد اسبوع،‏ وأيضا بعد شهر.‏ وقد يساعدكم تطبيق هذه النقاط على نيل الفائدة القصوى من وقت درسكم الثمين وعلى تذكُّر ما قرأتموه.‏

ولذلك لا تستخفوا بدماغكم.‏ فيمكن تحسين قدرتكم على تذكر الامور.‏ اشار احد العلماء الى الدماغ بصفته «الشيء الأكثر تعقيدا الذي اكتشفناه حتى الآن في كوننا.‏» وهو شهادة على الحكمة والقدرة الموحيتين بالرهبة لدى خالقه،‏ يهوه.‏ —‏ مزمور ١٣٩:‏١٤‏.‏

‏[الرسم في الصفحة ١٥]‏

لتتذكروا القوائم،‏ استعملوا نظام الربط:‏ كوِّنوا صورة ذهنية لكل شيء.‏ ثم اربطوا صورة الشيء الاول بالثاني وهكذا دواليك

قائمة التسوُّق

١-‏ حليب ربط ا بـ‍ ٢

٢-‏ خبز ربط ٢ بـ‍ ٣

٣-‏ مصباح كهربائي ربط ٣ بـ‍ ٤

٤-‏ بصل ربط ٤ بـ‍ ٥

٥-‏ بوظة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة