مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٦ ٨/‏٦ ص ٣-‏٥
  • عالَم بدون سيارات؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عالَم بدون سيارات؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مشكلة ازدحام عالمية
  • خطر التلوُّث
  • البحث عن حلول مقبولة
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • ماذا يصنع الانسان بالارض؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • اول أكسيد الكربون —‏ القاتل الصامت
    استيقظ!‏ ٢٠٠٠
  • فوضى في الطقس
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٦
ع٩٦ ٨/‏٦ ص ٣-‏٥

عالَم بدون سيارات؟‏

هل تتخيلون عالَما بدون مركبات آلية؟‏ او هل يمكن ان تذكروا اسم اختراع غيَّر بشكل جذري انماط حياة الناس وسلوكهم خلال القرن الماضي كما فعلت السيارات؟‏ فلولا السيارات لَما وُجدت الفنادق الصغيرة التي يأوي اليها المسافرون بسياراتهم،‏ ولا المطاعم التي تقدِّم الطعام للناس وهم في السيارات،‏ ولا الاماكن التي يشاهد فيها الناس الافلام وهم في سياراتهم.‏ والأهم من ذلك،‏ بدون باصات،‏ سيارات اجرة،‏ سيارات خاصة،‏ او شاحنات،‏ كيف تذهبون الى العمل؟‏ الى المدرسة؟‏ وكيف ينقل المزارعون وأصحاب المصانع بضائعهم الى السوق؟‏

تذكر دائرة المعارف البريطانية الجديدة (‏بالانكليزية)‏ ان «شركة واحدة من كل ست شركات اميركية تعتمد على صناعة المركبات الآلية،‏ توزيعها،‏ إصلاحها،‏ او استعمالها،‏» مضيفة ان «مبيعات شركات المركبات وإيصالاتها تمثِّل اكثر من خُمس التعاملات التجارية بالجملة في البلد وأكثر من رُبع تجارة البيع بالمفرَّق.‏ وهاتان النسبتان اصغر الى حد ما في بلدان اخرى،‏ ولكنَّ اليابان وبلدان اوروپا الغربية تقترب من المعدل الاميركي بسرعة.‏»‏

ومع ذلك يقول بعض الناس ان العالم سيكون افضل حالا بدون مركبات آلية.‏ ويقولون ان هنالك سببين رئيسيين لذلك.‏

مشكلة ازدحام عالمية

اذا حدث يوما انكم بقيتم تدورون وقتا طويلا في الشوارع بحثا عن مكان لايقاف سيارتكم،‏ فلا حاجة ان يخبركم احد انه حتى ولو كانت للسيارات منفعة،‏ لا يعود الامر كذلك عندما تكثر اعدادها في منطقة مكتظة.‏ او اذا حدث يوما انكم علقتم وسط ازدحام سير خانق،‏ فأنتم تدركون كم هو مغيظ ان يكون المرء محتجَزا في آلة مصمَّمة لتتحرك ولكنها مجبرة على عدم التزحزح من مكانها.‏

في سنة ١٩٥٠ كانت الولايات المتحدة البلد الوحيد الذي فيه سيارة واحدة لكل ٤ اشخاص.‏ وبحلول سنة ١٩٧٤ كانت المانيا،‏ ايطاليا،‏ بريطانيا العظمى،‏ بلجيكا،‏ السويد،‏ فرنسا،‏ وهولندا قد بلغت هذا المعدل.‏ ولكن بحلول تلك السنة كانت النسبة في الولايات المتحدة قد ارتفعت الى سيارة واحدة تقريبا لكل شخصين.‏ واليوم هنالك في المانيا ولوكسمبورڠ مركبة آلية واحدة تقريبا لكل شخصين.‏ وليست ايطاليا،‏ بريطانيا العظمى،‏ بلجيكا،‏ فرنسا،‏ وهولندا بعيدة عن هذا المعدل.‏

تتحول معظم المدن الكبيرة —‏ حيثما كان موقعها في العالم —‏ الى مواقف عملاقة للسيارات.‏ ففي الهند مثلا،‏ في زمن الاستقلال سنة ١٩٤٧،‏ انتشرت في عاصمتها نيو دلهي ٠٠٠‏,١١ سيارة وشاحنة.‏ وبحلول سنة ١٩٩٣ كان العدد قد تجاوز الـ‍ ٠٠٠‏,٢٠٠‏,٢!‏ زيادة هائلة —‏ ولكن «يُتوقع ان يتضاعف العدد بحلول نهاية القرن،‏» وفقا لمجلة تايم (‏بالانكليزية)‏.‏

وفي الوقت نفسه،‏ في اوروپا الشرقية حيث نسبة السيارات الى كل فرد تبلغ ربع النسبة في اوروپا الغربية،‏ هنالك نحو ٤٠٠ مليون زبون محتمَل.‏ وفي غضون سنوات قليلة سيتغير الوضع في الصين التي يوجد فيها حتى الآن ٤٠٠ مليون دراجة.‏ فكما ذُكر سنة ١٩٩٤،‏ «تضع الدولة خططا لزيادة سريعة في انتاج السيارات،‏» من ٣‏,١ مليون سيارة في السنة الى ٣ ملايين بحلول نهاية القرن.‏

خطر التلوُّث

قالت ذا دايلي تلڠراف (‏بالانكليزية)‏ عدد ٢٨ تشرين الاول ١٩٩٤:‏ «لقد نفد الهواء المنعش من بريطانيا.‏» ربما كانت هذه مبالغة ولكن فيها من الصحة ما يكفي لإثارة القلق.‏ حذر الپروفسور ستُوارت پَنكَت،‏ من جامعة أنڠليا الشرقية:‏ «ان السيارات تغيِّر التركيب الكيميائي لغلافنا الجوي الطبيعي.‏»‏

ان تركيزا عاليا لاول اكسيد الكربون الملوِّث،‏ كما يقول كتاب ٥٠٠٠ يوم لانقاذ الكوكب (‏بالانكليزية)‏،‏ «يحرم الجسم من الاكسجين،‏ يُضعف الادراك والتفكير،‏ يُبطئ المنعكَسات reflexes ويسبِّب الخمول.‏» وتقول منظمة الصحة العالمية:‏ «نحو نصف جميع سكان المدن في اوروپا وأميركا الشمالية معرَّضون لمستويات عالية غير مقبولة من اول اكسيد الكربون.‏»‏

ويُقدَّر ان الغازات المنبعثة من السيارات تقتل في بعض الاماكن اناسا كثيرين سنويا —‏ بالاضافة الى انها تسبِّب اضرارا بيئية تبلغ بلايين الدولارات.‏ ففي شهر تموز ١٩٩٥ ذكر تقرير اخباري تلفزيوني ان نحو ٠٠٠‏,١١ بريطاني يموتون سنويا من تلوُّث الهواء الذي تسببه السيارات.‏

عُقد سنة ١٩٩٥ مؤتمر الامم المتحدة للمناخ في برلين.‏ واتفق ممثِّلون من ١١٦ دولة على ضرورة فعل شيء ما.‏ ولكن لخيبة امل كثيرين،‏ أُرجئ العمل على تبني اهداف محددة ووَضْع قواعد ثابتة او على رسم الخطوط العريضة لبرامج محددة.‏

وعلى ضوء ما قاله كتاب ٥٠٠٠ يوم لانقاذ الكوكب في سنة ١٩٩٠،‏ كان من المتوقع ان لا يجري هذا التقدم،‏ اذ ذكر:‏ «ان طبيعة السلطة السياسية والاقتصادية في المجتمع الصناعي العصري تحتم ان لا تُقبل اجراءات محاربة التدمير البيئي الا اذا كانت لا تعترض سير العمل الاقتصادي.‏»‏

وهكذا حذرت مجلة تايم مؤخرا من «احتمال سخونة الكرة الارضية تدريجيا بسبب تفاقم ثاني اكسيد الكربون وغازات الدفيئة الاخرى في الجو.‏ وقد تكون النتيجة،‏ وفقا لعلماء كثيرين،‏ فترات من الجفاف،‏ ذوبان القلانس الجليدية،‏ ارتفاع مستوى البحر،‏ انغمار المناطق الساحلية،‏ عواصف اشدّ،‏ وغيرها من الكوارث المناخية.‏»‏

ان خطورة مشكلة التلوُّث تحتِّم فعل شيء ما.‏ ولكن ماذا؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة