مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٦ ٢٢/‏٨ ص ٣١
  • البتولية —‏ لماذا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • البتولية —‏ لماذا؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • مواد مشابهة
  • ماذا عن عهود العذرية؟‏
    قضايا الشباب
  • هل هو طبيعي ان يحفظ المرء عذراويته؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • هل شهود يهوه هرطقة او بدعة ضالَّة؟‏
    الاسئلة الشائعة عن شهود يهوه
  • لماذا البقاء في حال البتولية؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٦
ع٩٦ ٢٢/‏٨ ص ٣١

البتولية —‏ لماذا؟‏

‏«مذهب البتولية» —‏ اسم اطلقه راندل بالمر،‏ استاذ دين مساعد في كلية برنارد في جامعة كولومبيا،‏ على ما يبدو انه ميل متزايد بين المراهقين الى إرجاء النشاط الجنسي الى ان يصبحوا اكبر سنا.‏

ليس مستغربا ان يأتي الكثير من التشديد على العفة من هيئات دينية.‏ «ولكنّ القوة الدافعة وراء مذهب البتولية هي دنيوية وليست دينية.‏ فالدافع الحقيقي الى البقاء بتولا هو الخوف —‏ لا الخوف من العقاب الالهي،‏ بل الخوف من المرض المميت،‏» كما يشير الدكتور بالمر.‏ وهكذا فهو يقابل «مذهب مريم العذراء،‏» الذي يصوِّر العفة كهدف ديني،‏ بـ‍ «مذهب البتولية» العصري الذي يعرض العفة كمسألة صحية اكثر منها دينية.‏

ويتابع الدكتور بالمر:‏ «انه لشاهد مؤسف على حالة الدين في تسعينات الـ‍ ١٩٠٠ ان يكون الخوف من المرض هو ما يوجِّه الآداب.‏ فنتيجة حرص القادة الدينيين على تجنب اغضاب الناس،‏ قدَّموا آدابا غير فعَّالة او لم يقدِّموا اية آداب على الاطلاق.‏ وهكذا تُرك للعلماء ولموظفي الصحة العامة ان ينصحوا المراهقين كيف يتصرفون في حياتهم الجنسية.‏»‏

ولكن ليست هذه هي الحال مع المسيحيين الحقيقيين.‏ تأملوا في مراهق اسمه تشاد،‏ تربَّى كواحد من شهود يهوه.‏ تقرَّبت فتاة الى تشاد وابتدأت بمحادثة.‏ ولكن سرعان ما تبيَّن ان نواياها كانت اكثر من مجرد التكلم.‏ «فجأة ادركتُ ذلك،‏» يقول تشاد.‏ «لا يمكنني ان اخيّب يهوه.‏ وإذ ابقيت في ذهني فكرة ارضاء يهوه دائما،‏ اخبرتها انه عليَّ ان اغادر.‏»‏

وكتشاد،‏ يحافظ احداث كثيرون بين شهود يهوه على سلوك ادبي جيد ليس فقط من اجل الصحة الجيدة ولكن لإرضاء خالقهم،‏ يهوه اللّٰه،‏ في المقام الاول.‏ فليس الخوف من المرض هو ما يوجِّه آدابهم.‏ على العكس،‏ يتبع احداث كهؤلاء المشورة في جامعة ١٢:‏١‏:‏ «اذكر خالقك في ايام شبابك.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة