مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٦ ٨/‏١٠ ص ٩-‏١١
  • اخيرا —‏ حكومة ستضع حدًّا للجريمة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اخيرا —‏ حكومة ستضع حدًّا للجريمة
  • استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«مأساة عالمية»‏
  • الحكومة التي ستضع حدًّا للجريمة
  • عالم خالٍ من الجرائم
  • حين لم تكن هنالك جريمة
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • لماذا الكثير جدا من الجرائم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • جهود حثيثة لوضع حدّ للجريمة
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • المعركة الخاسرة ضد الجريمة
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٦
ع٩٦ ٨/‏١٠ ص ٩-‏١١

اخيرا —‏ حكومة ستضع حدًّا للجريمة

انبأ الكتاب المقدس ان الناس في ايامنا سيكونون «محبين لأنفسهم محبين للمال متعظمين مستكبرين مجدِّفين غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين بلا حنو بلا رضى ثالبين عديمي النزاهة شرسين غير محبين للصلاح.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏٢،‏ ٣‏)‏ ومثل هؤلاء الاشخاص يرتكبون الجرائم.‏

وبما ان الناس هم الذين يرتكبون الجرائم،‏ فكلما تغيروا نحو الافضل انخفضت الجريمة اكثر.‏ ولكن ليس سهلا ابدا تغيير الناس نحو الافضل.‏ وهذا الامر هو الآن اصعب من ذي قبل،‏ لأننا منذ سنة ١٩١٤،‏ تاريخ يحدِّده جدول تواريخ الكتاب المقدس،‏ نعيش في «الايام الاخيرة» لنظام الاشياء هذا.‏ وكما انبأ الكتاب المقدس،‏ تتميز هذه الفترة بـ‍ «ازمنة صعبة.‏» وسبب هذه الازمنة الصعبة هو الشيطان ابليس،‏ اكبر مجرم على الاطلاق،‏ الذي «به غضب عظيم عالما ان له زمانا قليلا.‏» —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١؛‏ رؤيا ١٢:‏١٢‏.‏

يفسِّر ذلك سبب ارتفاع الجريمة اليوم.‏ فالشيطان عالِم انه سيهلك قريبا هو ونظامه.‏ لذلك يسعى خلال الوقت القصير الباقي الى ان يعزِّز في البشر الصفات الرديئة المذكورة في ٢ تيموثاوس الاصحاح ٣ بأية طريقة ممكنة.‏ وهكذا،‏ لكي تضع اية حكومة حدًّا للجريمة،‏ عليها ان تتخلص من تأثير الشيطان وأن تساعد الناس ايضا على التغيُّر لكي يكفّوا عن فعل الامور المذكورة آنفا.‏ ولكن هل يمكن لأية حكومة ان تقوم بهذه المهمة التي تفوق طاقة البشر؟‏

لا يمكن لأية حكومة بشرية ان تفعل ذلك.‏ ويشير ج.‏ ڤاسكوڤيتش،‏ استاذ في القانون في اوكرانيا،‏ الى الحاجة الى «هيئة مشتركة مقتدرة توحِّد وتنسِّق جهود كل المنظمات الحكومية والعامة.‏» وذكر الرئيس الفيليپيني فيدل راموس في مؤتمر عالمي حول الجريمة:‏ «بما ان التقدم التقني جعل عالمنا اصغر،‏ تمكنت الجريمة من تخطي الحدود القومية وتطوَّرت حتى صارت مشكلة عالمية.‏ لذلك يجب ان تكون الحلول عالمية ايضا.‏»‏

‏«مأساة عالمية»‏

ان الامم المتحدة هيئة عالمية.‏ وهي تعمل منذ تأسيسها على محاربة الجريمة.‏ لكنَّ حلولها ليست افضل من حلول حكومات الدول.‏ يذكر كتاب الامم المتحدة ومنع الجريمة:‏ «لقد فاقت الجريمة المحلية سيطرة معظم الامم الافرادية،‏ والجريمة التي تخطت الحدود القومية تسارعت متجاوزة القدرة الحالية للمجتمع الدولي.‏ .‏ .‏ .‏ واتَّسعت الجريمة التي تنظمها الفرق الاجرامية الى نسب مروِّعة،‏ بعواقب وخيمة الى درجة غير عادية وخصوصا في ما يتعلق بالعنف الجسدي،‏ التهويل،‏ وفساد الرسميين الحكوميين.‏ وقد اودى الارهاب بعشرات الآلاف من الضحايا البريئة.‏ والتجارة المهلكة للمخدِّرات المسبِّبة الادمان قد صارت مأساة عالمية.‏»‏

قال الرئيس الاميركي الرابع جيمس ماديسون ذات مرة:‏ «عند تأسيس حكومة يحكم فيها اناس على اناس،‏ تكمن الصعوبة البالغة في هذا:‏ يجب ان تمكِّنوا الحكومة اولا من ضبط الذين تحكمهم؛‏ وثانيا يجب ان تجبروها على ضبط نفسها.‏» (‏قارنوا جامعة ٨:‏٩‏.‏)‏ لذلك فإن الحل المثالي هو استبدال الحكومات التي «يحكم فيها اناس على اناس» بنظام يحكم اللّٰه من خلاله.‏ ولكن هل هذا الحل منطقي؟‏

الحكومة التي ستضع حدًّا للجريمة

يصدِّق المسيحيون الحقيقيون ما يقوله الكتاب المقدس عن ملكوت اللّٰه.‏a فهو حكومة حقيقية.‏ ومع ان الملكوت غير منظور لأنه في السماء،‏ فإنجازاته على الارض منظورة.‏ (‏متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وهو يضم المسيح يسوع و ٠٠٠‏,١٤٤ شخص مأخوذين ‏«من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة .‏ .‏ .‏ [ليملكوا] على الارض.‏» وهذه الحكومة القوية ستحكم على «جمع كثير» من الرعايا الذين يأتون،‏ كما ينبئ الكتاب المقدس،‏ ‏«من كل الامم والقبائل والشعوب والالسنة.‏»‏ (‏رؤيا ٥:‏٩،‏ ١٠؛‏ ٧:‏٩‏)‏ وهكذا فإن الحكام والرعايا على السواء يأتون من خلفية عالمية،‏ شعب متحد فعلا من كل الامم وحائز الرضى الالهي.‏

وشهود يهوه،‏ الذين يعترفون بحكم اللّٰه،‏ تغلبوا الى حد كبير على مشكلة الجريمة في صفوفهم.‏ كيف؟‏ بتعلّم تقدير حكمة مبادئ الكتاب المقدس،‏ بتطبيقها في حياتهم،‏ وبالسماح لأقوى قوة في الكون،‏ روح اللّٰه،‏ وثمرة من ثماره هي المحبة،‏ بأن تدفعهم.‏ تذكر كلمة اللّٰه:‏ «تسربلوا بالمحبة،‏ فهي رباط كامل للوحدة.‏» (‏كولوسي ٣:‏١٤‏،‏ ع‌ج‏)‏ وفي اكثر من ٢٣٠ بلدا يعرب شهود يهوه عن هذه المحبة والوحدة،‏ مظهرين كيف يتخذ ملكوت اللّٰه الاجراءات من الآن لوضع حد للجريمة.‏

يمكن ايضاح ذلك من خلال نتائج استطلاع أُجري سنة ١٩٩٤ شارك فيه ٩٥٨‏,١٤٥ شاهدا ليهوه في المانيا.‏ اعترف كثيرون منهم انه كان عليهم التغلب على عيوب خطيرة لكي يصيروا شهودا.‏ وما دفعهم الى ذلك هو درسهم الكتاب المقدس.‏ مثلا،‏ تغلب ٠٦٠‏,٣٠ شخصا على ادمان التبغ او المخدِّرات؛‏ توقف ٤٣٧‏,١ عن المقامرة؛‏ رجع ٣٦٢‏,٤ عن مسلك عنيف او اجرامي؛‏ تغلب ١٤٩‏,١١ على صفات كالغيرة او البغض؛‏ وأعاد ٨٢٠‏,١٢ السكينة في البيت الى الحياة العائلية المتوترة.‏

ومع ان هذه النتائج تشمل شهود يهوه في بلد واحد فقط،‏ فهم نموذج للشهود في العالم اجمع.‏ تأملوا مثلا في حالة شاب اوكراني يدعى يوري.‏ فعندما ابتدأ يدرس الكتاب المقدس مع شهود يهوه،‏ كان نشّالا.‏ حتى انه ذهب الى موسكو لأنه كان يعلم ان حشود الناس هناك تجعل «عمله» اسهل.‏

وفي سنة ١٩٩٣ ذهب يوري الى موسكو من جديد،‏ وكان بين حشود من الناس.‏ ولكن لم يكن من داعٍ الى ان يخافه احد من الحضور الذين يزيد عددهم على ٠٠٠‏,٢٣ في مدرَّج لوكومتيف يوم الجمعة في ٢٣ تموز،‏ لأنه صار واحدا من شهود يهوه.‏ نعم،‏ كان يوري على المنصة يشارك في برنامج يقدَّم الى حضور من كل العالم.‏ وإذ تغير نحو الافضل،‏ صار يطيع وصية الكتاب المقدس:‏ «لا يسرق السارق في ما بعد.‏» —‏ افسس ٤:‏٢٨‏.‏

وكثيرون غير يوري هجروا حياة الجريمة لكي يُحسبوا اهلا للعيش في عالم اللّٰه الجديد البار.‏ ويؤكد ذلك صحة ما قاله السير پيتر إمْبرت،‏ مسؤول بريطاني سابق في الشرطة:‏ «من الممكن ضبط الجريمة بين ليلة وضحاها اذا ابدى كل شخص استعداده لبذل الجهد.‏» والبرنامج التعليمي القائم على الكتاب المقدس الذي تقدِّمه حكومة اللّٰه يمنح الاشخاص المستقيمي القلوب الدافع الذي يلزمهم «لبذل الجهد.‏»‏

عالم خالٍ من الجرائم

الجريمة،‏ بأيّ شكل كانت،‏ هي دليل على انعدام المحبة للغير.‏ ويتبع المسيحيون مثال يسوع الذي قال:‏ «تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك.‏» و «تحب قريبك كنفسك.‏» —‏ متى ٢٢:‏٣٧-‏٣٩‏.‏

وملكوت اللّٰه هو الحكومة الوحيدة التي اخذت على نفسها وضع حدّ للجريمة بتعليم الناس اطاعة هاتين الوصيتين.‏ واليوم يستفيد اكثر من خمسة ملايين شاهد ليهوه من هذا الارشاد.‏ وهم مصمِّمون على عدم السماح للميول الاجرامية بالتأصل في قلوبهم،‏ ومستعدون لبذل ايّ جهد شخصي لازم ليساهموا في إحلال عالم خالٍ من الجرائم.‏ وما انجزه اللّٰه في حياتهم هو مجرد عيِّنة مما سيفعله في عالمه الجديد في ظل سيادة حكومته السماوية.‏ تخيَّلوا عالما لا حاجة فيه الى رجال شرطة،‏ قضاة،‏ محامين،‏ او سجون.‏

ان تحقيق ذلك على نطاق عالمي سيشمل اعظم انقلاب حكومي في التاريخ يقوم به اللّٰه نفسه.‏ تقول دانيال ٢:‏٤٤‏:‏ «في ايام هؤلاء الملوك [الموجودين اليوم] يقيم اله السموات مملكة [سماوية] لن تنقرض ابدا وملكها لا يُترك لشعب آخر وتسحق وتفني كل هذه الممالك وهي تثبت الى الابد.‏» وسيسحق اللّٰه الشيطان ايضا،‏ مبطلا بالتالي تأثيره الشرير.‏ —‏ رومية ١٦:‏٢٠‏.‏

وعندما تحلّ حكومة اللّٰه السماوية محل الحكومات البشرية،‏ لن يتسلط البشر بعضهم على بعض في ما بعد.‏ والملوك السماويون —‏ ملوك اسمى حتى من الملائكة —‏ سيعلّمون الجنس البشري سبل البر.‏ فلا اغتيالات ولا اعتداءات بالغاز السام ولا قنابل ارهابيين في ما بعد!‏ ولا مظالم اجتماعية تولّد الجريمة!‏ ولا اغنياء ولا فقراء!‏

ذكر الپروفسور س.‏ أ.‏ ألوكو،‏ من جامعة اوبافيمي أڤولوڤو في نيجيريا:‏ «لا يستطيع الفقراء النوم ليلا لأنهم جياع؛‏ ولا يستطيع الاغنياء النوم لأن الفقراء مستيقظون.‏» ولكن قريبا سيتمكن كل شخص من النوم نوما عميقا عالِما ان الحكومة —‏ حكومة اللّٰه —‏ قد وضعت اخيرا حدًّا للجريمة!‏

‏[الحاشية]‏

a من اجل شرح مفصَّل لماهية ملكوت اللّٰه وكيف يفيد الجنس البشري المؤمن،‏ اقرأوا من فضلكم كتاب المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

لص سابق وضحيته،‏ كلاهما الآن متَّحدان كأخوَين مسيحيَّين

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة