مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «الكتان»‏
  • الكتان

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الكتان
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • ما هو الشيء المميَّز جدا بشأن الكتّان؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • سنة في «الارض الجيدة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • الاقمشة وألوانها في زمن الكتاب المقدس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • راحاب —‏ تبرَّرت بأعمال الايمان
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «الكتان»‏

الكتان

‏[بالعبرانية فيشيت،‏ فيشتاه؛‏ باليونانية لينون‏]‏

نبتة زُرعت منذ اقدم العصور ولطالما استُخدمت أليافها لصناعة الاقمشة الكتانية.‏ يتراوح طول نبتة الكتان (‏Linum usitatissimum‏)‏ بين ٣‏,٠ و ٢‏,١ متر (‏١ الى ٤ اقدام)‏.‏ ساقها النحيلة لها اوراق رفيعة لونها اخضر باهت.‏ وتنتهي الساق بفروع قصيرة على رأسها زهرة مؤلفة من خمس اوراق لونها ازرق داكن او باهت (‏وفي حالات نادرة ابيض)‏.‏ —‏ انظر الصورة في المجلد X،‏ ص XXX.‏

عندما ‹تطلع ازهار› الكتان يصير جاهزا للحصاد (‏خر ٩:‏٣١‏)‏،‏ إما بقلعه يدويا او بالمجرفة.‏ بعد ذلك كان يُجفَّف.‏ ولهذا السبب على الارجح كانت عيدان الكتان مصفوفة على سطح بيت راحاب في اريحا.‏ —‏ يش ٢:‏٦‏.‏

من الممكن ان تكون طريقة معالجة الكتان لدى العبرانيين مشابهة للوصف الذي اعطاه بلينيوس الاكبر في القرن الاول الميلادي في مؤلفه التاريخ الطبيعي (‏الجزء ١٩،‏ الفصل ٣،‏ ف ١٧،‏ ١٨)‏ وللرسم القديم المحفوظ في بني حسن في مصر.‏ فبعد نزع البذور،‏ كانت سيقان الكتان تُغمر كاملا بالماء وتُثقَّل بالحجارة لمنعها من ان تطفو،‏ فتهترئ الاجزاء الخشبية وتظهر الالياف.‏ وبعد ان ينفصل الجزء الخارجي،‏ او القشرة،‏ عن السيقان،‏ كانت تُخرَج من الماء وتُقلَّب تكرارا تحت الشمس حتى تجفّ تماما.‏ بعد ذلك كان الكتان يُضرب بمطارق خشبية على ألواح حجرية ويُمشَّط حتى تنفصل الالياف وتصير نظيفة.‏ وكانت الالياف التي قرب القشرة والتي نوعيتها ادنى تُستخدم لصنع الفتائل (‏انظر اش ٤٢:‏٣؛‏ ٤٣:‏١٧؛‏ مت ١٢:‏٢٠‏)‏،‏ في حين ان الالياف الداخلية،‏ التي نوعيتها افضل ولونها اكثر بياضا كانت تُحوَّل الى خيوط وتُضرَب مرة بعد اخرى على حجر صلب لتصير ناعمة.‏

تتميز مصر بأراضيها المنخفضة وتربتها الغنية بترسبات الطمي،‏ الامر الذي يُعتبر مناسبا بشكل خاص لزراعة الكتان.‏ وفي العالم القديم كانت مصر مشهورة بكتانها الفاخر.‏ لذلك كانت ضربة البَرَد التي جلبها اللّٰه والتي اتلفت نبات الكتان والشعير،‏ ضربة موجعة لاقتصاد مصر.‏ (‏خر ٩:‏٢٣،‏ ٣١‏)‏ ولاحقا،‏ في الاعلان من اللّٰه ضد مصر الذي سجله اشعيا (‏١٩:‏٩‏)‏،‏ كان «صانعو الكتان الممشَّط» مشمولين بين الذين سيخجلون.‏

خيوط الكتان:‏ تُسمَّى الخيوط والاقمشة المصنوعة من نبتة الكتان ايضا كتانا.‏ (‏خر ٢٥:‏٤؛‏ قض ١٥:‏١٤‏)‏ وقد كانت معظم ثياب العبرانيين مصنوعة إما من الصوف او من الكتان.‏ (‏لا ١٣:‏٤٧؛‏ ام ٣١:‏١٣،‏ ٢٢؛‏ هو ٢:‏٥،‏ ٩‏)‏ فالشريعة منعت الاسرائيليين الذين لم يكونوا كهنة من ارتداء ثياب قماشها مصنوع من الصوف والكتان معا.‏ (‏تث ٢٢:‏١١‏)‏ كما استُخدم الكتان في صنع امور اخرى كالاحزمة (‏ار ١٣:‏١‏)‏ والاشرعة.‏ (‏حز ٢٧:‏٧‏)‏ ومع ان الاسرائيليين صنعوا دون شك الكتان،‏ فقد استوردوه ايضا من مصر.‏ —‏ ام ٧:‏١٦‏.‏

لم تكن كل الاقمشة الكتانية بنفس الجودة.‏ وهذا ما يُفهم من العبارات التي ترد في الاسفار المقدسة مثل ‹الكتان الجيد› و «القماش الفاخر».‏ (‏حز ١٦:‏١٠؛‏ ٢٧:‏١٦‏)‏ فقد لبس الاغنياء والملوك وذوو المراكز الحكومية الرفيعة ثيابا مصنوعة من كتان فاخر.‏ (‏تك ٤١:‏٤٢؛‏ ١ اخ ١٥:‏٢٧؛‏ اس ٨:‏١٥؛‏ لو ١٦:‏١٩‏)‏ كما لفَّ يوسف،‏ رجل غني من الرامة،‏ جسد يسوع بقماش من كتان جيد ونظيف.‏ —‏ مت ٢٧:‏٥٧-‏٥٩‏.‏

استُخدمت خيوط الكتان الفاخر التي غزلتها النساء الاسرائيليات في صنع قِطع قماش الخيمة المقدسة العشر،‏ الستارة التي تفصل القدس عن قدس الاقداس،‏ ستارة مدخل الخيمة،‏ الستائر حول الساحة وستارة مدخل الساحة.‏ (‏خر ٣٥:‏٢٥؛‏ ٣٦:‏٨،‏ ٣٥،‏ ٣٧؛‏ ٣٨:‏١٦،‏ ١٨‏)‏ كما استُخدمت خيوط مبرومة من كتان جيد في صنع الزنار والافود والصدرة التي لبسها رئيس الكهنة.‏ (‏خر ٣٩:‏٢،‏ ٣،‏ ٥،‏ ٨‏)‏ وصُنعت اثواب من كتان جيد للكهنة الآخرين.‏ (‏خر ٣٩:‏٢٧-‏٢٩‏)‏ ويبدو ان الستائر والثياب المستخدَمة في الخيمة المقدسة كانت مصنوعة من قماش كتاني مطرَّز بخيوط من ذهب ومن صوف مصبوغ.‏ —‏ خر ٣٥:‏٣٥؛‏ ٣٨:‏٢٣‏.‏

الاستعمال المجازي:‏ تُصوَّر بابل العظيمة بأنها لابسة كتانا جيدا وثيابا ارجوانية وحمراء تمثِّل الرفاهية.‏ (‏رؤ ١٨:‏١٦‏)‏ اما الكتان الجيد الذي تلبسه عروس المسيح فهو يمثِّل «اعمال القديسين البارة».‏ وعلى نحو مماثل،‏ فإن الجيوش السماوية يُصوَّرون وهم لابسون كتانا جيدا ابيض ونقيا اشارة الى ان الحرب التي يخوضونها هي حرب عادلة.‏ —‏ رؤ ١٩:‏٨،‏ ١١،‏ ١٤‏؛‏ انظر ايضا دا ١٠:‏٥؛‏ رؤ ١٥:‏٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة