مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «هيرودس،‏ أعضاء حزب»‏
  • هيرودس،‏ أعضاء حزب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هيرودس،‏ أعضاء حزب
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • هِيرُودُس
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • تكثير الارغفة وتحذير من الخمير
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • ‏«تحرَّزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • ‏«في ايام هيرودس الملك»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «هيرودس،‏ أعضاء حزب»‏

هيرودس،‏ أعضاء حزب

هم كما يتضح انصار يهود لسلالة هيرودس الحاكمة او اعضاء الحزب الموالي لها،‏ وقد كانت هذه السلالة تستمد سلطتها من روما.‏ وخلال خدمة يسوع المسيح الارضية كان هيرودس انتيباس على رأسها.‏

لا يأتي التاريخ الدنيوي على ذكر الهيرودسيين،‏ وقلّما تشير اليهم الاسفار المقدسة.‏ (‏مت ٢٢:‏١٦؛‏ مر ٣:‏٦؛‏ ١٢:‏١٣‏)‏ ومع ذلك،‏ فإن اعتقاد البعض ان الهيرودسيين كانوا خدم بيت هيرودس،‏ جنوده،‏ او رجال بلاطه يجابَه باعتراضات قوية.‏

على الساحة السياسية،‏ اتخذ الهيرودسيون الموقف الوسط.‏ فقد كان يعارضهم من جهة الفريسيون والمتعصبون اليهود الذين ايدوا قيام مملكة يهودية مستقلة تماما عن السيطرة الرومانية،‏ ومن جهة اخرى اولئك الذي ايدوا اندماج اليهودية تماما في الامبراطورية الرومانية.‏ ويُرجح ان بعض الصدوقيين،‏ الذين اعتُبروا مفكرين احرارا واعتداليين في الديانة اليهودية،‏ كانوا ينتمون الى مدرسة الهيرودسيين الفكرية.‏ وقد جرى التوصل الى هذا الاستنتاج من عبارة يسوع عن الخمير التي سجلها كل من متى ومرقس.‏ فبحسب متى ١٦:‏٦‏،‏ قال يسوع:‏ «احذروا خمير الفريسيين والصدوقيين»،‏ في حين تذكر مرقس ٨:‏١٥‏:‏ «احذروا خمير الفريسيين وخمير هيرودس».‏ وتكرار كلمة «خمير» في هذه الآية الاخيرة اكد وجود اختلاف في التعاليم المفسدة لكلا الطرفين.‏ وبدلا من كلمة «هيرودس»،‏ يرد في الآية عينها «الهيرودسيين» بحسب المخطوطات التالية:‏ بردية تشيستر بيتي رقم ١ (‏45P‏)‏،‏ المجلد الواشنطني الاول‏،‏ و المجلد الكوريداتي‏.‏ —‏ قاموس المفسِّر للكتاب المقدس،‏ تحرير ج.‏ أ.‏ باتريك،‏ ١٩٦٢،‏ المجلد ٢،‏ ص ٥٩٤ (‏بالانكليزية)‏؛‏ كتابنا المقدس والمخطوطات القديمة،‏ تحرير السِّير فريدريك كنيون،‏ ١٩٥٨،‏ ص ٢١٥،‏ ٢١٦ (‏بالانكليزية)‏.‏

مما لا شك فيه ان اعضاء حزب هيرودس والفريسيين اتحدا بقوة في مقاومتهما العنيفة ليسوع،‏ رغم انهما كانا يعارضان واحدهما الآخر علنا في الآراء السياسية والفكر اليهودي.‏ ففي مناسبتين على الاقل،‏ تشاورا حول الطريقة الفضلى للتخلص من خصمهما المشترك.‏ والحادثة الاولى كانت بُعيد الفصح سنة ٣١ ب‌م خلال قيام يسوع بعمل خدمته العظيم في الجليل.‏ فلدى رؤيته يشفي رجلا يده يابسة في السبت،‏ «خرج الفريسيون وعلى الفور عقدوا مجلس شورى في امره مع اعضاء حزب هيرودس،‏ لكي يهلكوه».‏ —‏ مر ٣:‏​١-‏٦؛‏ مت ١٢:‏​٩-‏١٤‏.‏

اما الحادثة الثانية فقد جرت بعد نحو سنتين،‏ قبل قتل يسوع بثلاثة ايام فقط،‏ وذلك حين تضافر تلاميذ الفريسيين وأعضاء حزب هيرودس من اجل امتحان يسوع في مسألة الضريبة.‏ وقد استُؤجر هؤلاء الرجال سرا ‹ليتظاهروا انهم ابرار،‏ ويمسكوه بالكلام حتى يسلّموه الى الحكومة وإلى سلطة الحاكم›.‏ (‏لو ٢٠:‏٢٠‏)‏ فاستهلوا سؤالهم المباشر عن الضرائب بكلمات اطراء لكيلا يأخذ يسوع حذره.‏ لكن يسوع ادرك مكرهم وشرهم وقال لهم:‏ «لمَ تمتحنونني،‏ يا مراؤون؟‏».‏ ثم اسكتهم تماما بجوابه عن السؤال المتعلق بدفع الضرائب.‏ —‏ مت ٢٢:‏​١٥-‏٢٢؛‏ لو ٢٠:‏​٢١-‏٢٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة