مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «المحبة،‏ ولائم»‏
  • المحبة،‏ ولائم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المحبة،‏ ولائم
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • احذروا المرتدين!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • لمَ الاحتفال بعشاء الرب؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • بالاصغاء الى كلمات يسوع الوداعية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • عشاء الرب —‏ كم مرة يجب الاحتفال به؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «المحبة،‏ ولائم»‏

المحبة،‏ ولائم

لا يصف الكتاب المقدس ولائم المحبة هذه ولا يُظهر كم مرة كانت تُقام.‏ (‏يه ١٢‏)‏ ايضا،‏ لم يوصِ بها الرب يسوع المسيح ولا رسله،‏ وحسبما يظهر لا يجب اعتبارها إلزامية او امرا ينبغي الاستمرار في صنعه.‏ يقول البعض ان المسيحيين الاغنياء ماديا عملوا هذه الولائم ودعوا اليها الاخوة الفقراء.‏ فكان اليتامى والارامل والاغنياء والاقل شأنا يتشاركون في مائدة غنية بالاطعمة،‏ في جو تسوده روح الاخوَّة.‏

يصف ترتليانوس،‏ كاتب في القرنين الثاني والثالث،‏ ولائم المحبة قائلا ان الذين يشاركون فيها اعتادوا ان يصلُّوا الى اللّٰه قبل ان يتكئوا ليأكلوا.‏ وكانوا يأكلون ويشربون باعتدال،‏ لمجرد سد جوعهم وعطشهم،‏ مبقين في بالهم ان عليهم عبادة اللّٰه حتى خلال الليل.‏ كما تحادثوا كأشخاص يعرفون ان الرب يسمع.‏ وكان الجميع يرتلون ترتيلة وتُختتم الوليمة بصلاة.‏ —‏ الدفاع،‏ ٣٩:‏​١٦-‏١٨.‏

في الاصل،‏ كانت هذه الولائم تُقام بنية طيبة.‏ هذا ما تُظهره الكلمة أَغاپِه المستعملة عند وصفها.‏ فالكلمة أَغاپِه هي الكلمة اليونانية التي تُستخدم للتعبير عن اسمى انواع المحبة،‏ المحبة التي توجهها المبادئ.‏ انها المحبة التي يشير اليها الكتاب المقدس حين يقول:‏ «اللّٰه محبة».‏ (‏١ يو ٤:‏٨‏)‏ وهي مُدرجة كأحد اوجه ثمر الروح في غلاطية ٥:‏٢٢‏،‏ وتوصف بالتفصيل في ١ كورنثوس ١٣:‏​٤-‏٧‏.‏

ليست عشاء الرب:‏ يبدو انه ما من اساس لنربط ولائم المحبة هذه بعشاء الرب (‏الذكرى)‏،‏ كما يفعل البعض،‏ قائلين ان ولائم المحبة عُملت إما قبل او بعد الاحتفال بالذكرى.‏ فذكرى عشاء الرب يُحتفل بها مرة في السنة بتاريخ محدد هو الـ‍ ١٤ من شهر نيسان القمري،‏ في حين ان ولائم المحبة كما يبدو كانت تُعمل مرارا وليس بالضرورة وفق برنامج منتظم.‏ اضافة الى ذلك،‏ بعد ان دان الرسول بولس ما يفعله البعض اذ يجلبون طعامهم الى المكان حيث سيُحتفل بعشاء الرب،‏ قال:‏ «أفليس لكم بيوت لتأكلوا فيها وتشربوا؟‏ .‏ .‏ .‏ اذا كان احد جائعا،‏ فليأكل في البيت».‏ (‏١ كو ١١:‏​٢٢،‏ ٣٤‏)‏ فكان عليهم الاحتفال بالذكرى بوقار متأملين في اهميتها،‏ لا ان يعتبروها مناسبة للاكل والشرب في مكان الاجتماع.‏

علاوة على ذلك،‏ ان ‹تناول الطعام (‏‹كسر الخبز›،‏ ع‌أ‏)‏ المذكور في الاعمال ٢:‏​٤٢،‏ ٤٦؛‏ ٢٠:‏٧ لا يشير الى ولائم المحبة هذه.‏ فالخبز في تلك الايام كان في العادة يُصنع على شكل اقراص كعك رقيقة.‏ والفطير منه كان هشا ايضا.‏ فالخبز لم يكن يُقطع بل يُكسر،‏ وبناء على ذلك يشير التعبير ‹كسر الخبز› في اغلب الاحيان الى تناول وجبة عادية.‏ —‏ اع ٢:‏٤٦‏،‏ ع‌أ،‏ قارن ع‌ج.‏

البعض اخطأوا القصد منها:‏ بما ان ولائم المحبة كانت وجبات طعام حرفية،‏ صار الاشخاص الذين لم يمتلكوا نظرة روحية صائبة يرتكبون مختلف المساوئ خلالها.‏ وبما انه لا الرب يسوع المسيح ولا رسله اوصوا بصنعها،‏ بل كان ذلك مجرد عادة،‏ أُوقِفت هذه الولائم لاحقا.‏ وتشير كلمات يهوذا ان بعض الذين شاركوا في هذه المناسبات كانت دوافعهم سيئة:‏ «هؤلاء هم الصخور المخفية تحت الماء في ولائم محبتكم،‏ مستمتعين بولائم معكم،‏ راعين انفسهم بغير خوف».‏ (‏يه ١٢‏)‏ كما يشير بطرس ان اشخاصا من فاعلي الشر ومعلمي العقائد الباطلة كانوا مندسين بين المسيحيين الحقيقيين.‏ يقول:‏ «يعتبرون عيشة الترف في وضح النهار لذة.‏ انهم لطخات عار وشوائب.‏ وإذا جلسوا معكم في الولائم،‏ يسترسلون في التلذذ بخداعكم بتعاليمهم».‏ (‏٢ بط ٢:‏١٣‏)‏ وبما ان المسيحيين لا يزالون حتى الآن يتمتعون بمعاشرة واحدهم الآخر ويساعدون بعضهم بعضا ماديا قدر استطاعتهم،‏ فما من اساس لتصبح ولائم المحبة من جديد عادة تُمارَس في الجماعة المسيحية.‏ —‏ يع ١:‏٢٧؛‏ ٢:‏١٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة