مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏٨ ص ٣-‏٦
  • التصميم ساعدني على النجاح

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • التصميم ساعدني على النجاح
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الاختبارات التي كيَّفت حياتي
  • صممت ان ألتصق بقراري
  • مواجهة المقاومة بتصميم
  • التصميم في اثناء الحظر
  • خادما في تسمانيا
  • زواج وعائلة
  • حياة تمنح المكافأة
  • يهوه عزَّاني في كل ضيقاتي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • يهوه علَّمني ان افعل مشيئته
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • تسمانيا —‏ جزيرة صغيرة،‏ حكاية فريدة
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • وحيدة ولكن غير متروكة ابدا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏٨ ص ٣-‏٦

التصميم ساعدني على النجاح

كما رواها جوزف أ.‏ اوكلي

يا له من فرح في سنة ١٩٥٠ ان اكون بين الـ‍ ٧٠٧،‏ ١٢٣ الذين حضروا المحفل الاممي لشهود يهوه في ملعب يانكي ستاديوم لمدينة نيويورك في الولايات المتحدة!‏ ويا له من امتياز بعد ذلك ان احضر الصف الـ‍ ١٦ لمدرسة جلعاد الارسالية في شمالي ولاية نيويورك!‏

عند التخرج تعيَّنت،‏ مع فريق من الرفقاء الاستراليين،‏ في العمل الارسالي في باكستان البعيدة.‏ وصلنا الى هناك في صيف سنة ١٩٥١.‏ والسنة الاولى خصوصا جلبت امتحانات قاسية.‏

كان احد هذه الامتحانات الحرارة الجافة المغبرة،‏ المختلفة كليا عن برودة فيكتوريا الجنوبية في استراليا وتسمانيا حيث عشت.‏ ثم كان هنالك التيفوئيد واليرقان والامراض المزمنة الاخرى التي عانى منها معظمنا نحن الواصلين حديثا.‏ وواحد من رفقاء صفنا الاحداث مات في السنة الاولى هذه.‏

والامتحان الآخر كان الفقر واحوال المعيشة المختلفة.‏ فبعد وصولنا بمدة ليست طويلة تعيَّنت كخادم جائل،‏ مما تطلَّب رحلات طويلة منفردا في القطارات وأحيانا شمل النوم على ارصفة محطة السكة الحديدية.‏

والامتحان الآخر ايضا كان عدم التجاوب مع رسالتنا للملكوت بين السكان المسلمين السائدين.‏ وكانت محنة حقيقية ايضا محاولة التعبير عن هذه الرسالة بلغة جديدة صعبة،‏ اللغة الأوردية.‏

كان من السهل ان نستسلم ونرجع الى الموطن.‏ فالبقاء تطلَّب تصميما قويا.‏ وانا مسرور بأن اختباراتي في وقت ابكر ساعدتني على مواجهة الامتحانات بنجاح.‏

الاختبارات التي كيَّفت حياتي

تربَّيت في مزرعة على بعد حوالى ١١ ميلا (‏١٨ كلم)‏ خارج جيلونغ،‏ مدينة ساحلية في ولاية فيكتوريا الاسترالية.‏ وفي احد الايام في نيسان ١٩٣٥،‏ عند زيارة المدينة،‏ انهمكت الآنسة هدسون معي في محادثة وحثَّتني على حضور خطاب من الكتاب المقدس.‏ كنت قلقا كل الاسبوع لانني وعدت هذه السيدة المتقدمة في السن،‏ العزيزة،‏ المخلصة،‏ والتي من الواضح انها منتذرة،‏ بأنني سأحضر.‏ وفي الحقيقة لم اكن ارغب في الذهاب،‏ ولكن لم تكن لديَّ الشجاعة لاخيِّبها.‏

وهكذا،‏ عندما حان الوقت،‏ حافظت بشيء من الارتياب على وعدي وذهبت.‏ ولدهشتي تمتعت بالاجتماع جدا حتى انني بدأت احضر قانونيا.‏ فما تعلَّمته اقنعني بأنني قد وجدت الحق،‏ واعتمدت في محفل عقد في جيلونغ في تلك السنة نفسها.‏

بعد اشهر قليلة مشت فاتحتان غيورتان اكثر من ميل (‏٦،‏ ١ كلم)‏ في حقل محروث لتصلا الى مزرعتنا.‏ وما اثَّر فيَّ بشأنهما كان ايمانهما وغيرتهما.‏ وأتذكر سؤالي لهما عن المكان الذي كانتا ستبيتان فيه في تلك الليلة،‏ لانهما ذكرتا انهما كانتا في الطريق الى مقاطعة معيَّنة حديثا في بلدة باخوس مارش الصغيرة،‏ على بعد حوالى ٣٥ ميلا (‏٥٦ كلم)‏.‏

‏«لا نعرف بعدُ،‏ ولكننا سنجد مكانا قبل حلول الليل،‏» اجابتا.‏ «وإن لم نجد سننصب خيمتنا.‏»‏

كانت الساعة الآن قد تجاوزت الرابعة،‏ والايام كانت قصيرة وباردة.‏ ففكرت في نفسي:‏ ‹هذا هو عمل الفتح حقا!‏› وذلك جعلني ايضا ابدأ بالتفكير في نفسي:‏ ‹ماذا افعل هنا في المزرعة،‏ قابعا على بعد اميال من الناس؟‏ ماذا يمنعني من ان اكون خادما فاتحا كهاتين الشابتين؟‏ فأنا شاب وسليم الصحة ايضا.‏ فاذا كانتا تستطيعان ذلك،‏ لماذا لا استطيع انا؟‏› فصممت فورا انني قبل مضي وقت طويل سأصبح فاتحا ايضا.‏

صممت ان ألتصق بقراري

كان ابي معارضا جدا لمغادرتي البيت واعتناقي عمل الكرازة كامل الوقت مع شهود يهوه.‏ فقد كان مديرا لمدرسة الاحد لحوالى ٣٠ سنة وكان متعصبا على الشهود.‏ ولكنني كنت قد تجاوزت الـ‍ ٢١ من العمر،‏ ووالدتي لم يكن لديها اعتراض حقيقي عندما ذكرت لها خططي.‏ وهكذا،‏ اخيرا،‏ حُدِّد تاريخ ٣٠ حزيران ١٩٣٦ بصفته اليوم الذي سأغادر فيه البيت.‏

طلب ابي من عدة رجال اعمال بارزين ان يقنعوني بعدم القيام بهذا «العمل الشنيع،‏» كما دعاه.‏ فحاول هؤلاء الرجال بشدة ان يقنعوني بالبقاء في البيت،‏ مستعملين كل انواع الحجج،‏ مثلا:‏ ‹انت ستجلب العار على دين عائلتك.‏› ‹انك تنضم الى جماعة غير معروفة وغير مرغوب فيها تماما.‏› و ‹اية ضمانة ستكون لك للدعم المالي؟‏›‏

ومحاولة الاقناع هذه —‏ ربما بحسن نية —‏ استمرت لاسابيع.‏ ومع ذلك،‏ بشكل غريب،‏ كلما حاولوا اكثر ان يقنعوني بالعدول اصبحت مصمما اكثر ان انضم الى صفوف الفاتحين.‏

اتى ٣٠ حزيران،‏ باردا وعاصفا!‏ فحزمت كل ما املك على دراجتي النارية وانطلقت الى ملبورن،‏ على بعد حوالى ٤٠ ميلا (‏٦٤ كلم)‏.‏ ودُعيت الى العمل مع فريق من الفاتحين هناك.‏ فانفتحت امامي الآن حياة جديدة كليا ذات معنى،‏ ولكن كانت هنالك عدة محن.‏

مواجهة المقاومة بتصميم

في تلك الايام كانت الطريقة الرئيسية لنشر رسالة الملكوت هي استعمال سيارات الصوت لاذاعة ما سُجِّل من خطابات الكتاب المقدس لرئيس جمعية برج المراقبة،‏ ج.‏ ف.‏ رذرفورد.‏ ولحوالى خمس سنوات أدرت احدى هذه «السيارات،‏» شاحنة صغيرة مقفلة مجهزة جيدا معروفة في كل مكان بـ‍ «الرعب الاحمر.‏»‏

ان صوت الاخ رذرفورد القوي والعميق الآتي من البوق كان لطالبي الحق القليلين «حلوا،‏» ولكنه لمقاومي الحق كان كالسم.‏ (‏قارنوا ٢ كورنثوس ٢:‏١٤-‏١٦‏.‏)‏ واحيانا كان يوجَّه عليَّ خرطوم مياه الحديقة او كانت تُقذف الشاحنة الصغيرة بالحجارة.‏

ومن ناحية اخرى،‏ كانت محاضرات الاخ رذرفورد التي تشهِّر الاباطيل الدينية تروق البعض حقا.‏ مثلا،‏ طلب رجل نبيل ثري نسخة من كلّ من خطابات رذرفورد المسجلة وكل كتاب قد كتبه.‏ وعندما زرنا بيته الواسع تمكنت بصعوبة من حمل جميع هذه التسجيلات والكتب.‏ فابتهج الرجل بحصوله عليها،‏ موقِّعا فورا حوالة مالية بقيمة ١٥ جنيها استرلينيا (‏آنذاك ٧٠ دولارا اميركيا)‏.‏ وكان ذلك اكبر توزيع لي على الاطلاق!‏

في سنة ١٩٣٨ عيَّن الاخ رذرفورد موعدا ليزور استراليا ويلقي محاضرة من الكتاب المقدس في دار بلديّة سيدني،‏ ويلز الجنوبية الجديدة.‏ وكنت انا بين الذين سيغطون شوارع سيدني بسيارة الصوت،‏ صانعين اعلانات عن الزيارة القادمة.‏ و «الرعب الاحمر» كانت مجهزة خصوصا لبرنامج من ستة اسابيع مع اعلان كبير على جانبي الشاحنة الصغيرة.‏ ان هذه «الحرب الخاطفة» للنشاط جلبت الكثير جدا من المقاومة.‏

بسبب الضغط الديني القوي أُلغي حجز دار بلديّة سيدني.‏ فكان تعييني الآن ان استعمل سيارة الصوت في الحصول على طلبات الاحتجاج الموقَّعة.‏ فزرنا فِرقا كبيرة من العمال في اثناء فرص طعامهم،‏ وعلى الرغم من المقاومة في اماكن كثيرة نجحنا في الحصول على مئات التواقيع لمصلحة حرية الكلام.‏ ومعا جرى الحصول على عشرات الآلاف من التواقيع في كل مكان من البلد.‏ ولكن على الرغم من تقديم هذا الطلب الكبير لاعضاء مجلس البلديّة في سيدني كان استعمال دار البلديّة لا يزال ممنوعا.‏

ولكن،‏ كما يحدث غالبا،‏ عمل ذلك لفائدة شعب يهوه.‏ فجرى حينئذ استئجار ملعب الرياضة في سيدني،‏ وبسبب الدعاية الكبيرة التي قدمتها المقاومة ارتفع عدد الحاضرين في خطاب الاخ رذرفورد الى حوالى ٠٠٠،‏ ١٢ بحسب تقدير رجال الشرطة.‏ وبما ان دار البلديّة يمكن ان تزود حوالى ٠٠٠،‏ ٥ مقعد فقط فان المقاومة ادت الى ان يسمع الخطاب عدد من الناس يزيد على الضعف!‏

التصميم في اثناء الحظر

بنشوب الحرب العالمية الثانية في سنة ١٩٣٩ ازدادت المقاومة.‏ وبعدئذ،‏ في كانون الثاني ١٩٤١،‏ جرى حظر عمل شهود يهوه في جميع انحاء استراليا.‏ وكنت اخدم كفاتح في ملبورن في ذلك الوقت وأسكن في مستودع مطبوعات الجمعية.‏

وفي احد الايام وصل الى هناك ستة رجال اقوياء من شرطة الكومنولث وجابهوا خادم المستودع جاك جونز وانا.‏ فأُعطيت خمس دقائق فقط لأخرج من غرفتي العلوية.‏ فهل سبق ان حاولتم حزم جميع امتعتكم في خمس دقائق؟‏ لم اكن على وشك الانتهاء قط عندما مشى رجال الشرطة بتشامخ الى الغرفة ورموا بخشونة جميع ملابسي الباقية والمعدات خارج الشباك.‏

مع ذلك لم يوقف الحظر نشاطنا.‏ واذ استعملنا الكتاب المقدس فقط داومنا على الكرازة من بيت الى بيت وعلى عقد الاجتماعات قانونيا في ملبورن.‏ وخلال سنة ١٩٤٢،‏ السنة الثانية للحظر،‏ دُعيت الى سيدني ثانية،‏ وهذه المرة لكي اساعد في تنظيم العمل في جماعات شهود يهوه السبع هناك.‏

كان بيت ايل في سيدني في هذا الوقت محتلاًّ من قبل رسميي حكومة الكومنولث.‏ ومن بيت واسع ذي طابقين على بعد مجرد مبانٍ قليلة خططنا كل النشاط التنظيمي.‏ وكان تعييني أن ازور كلاًّ من جماعات سيدني،‏ وباستعمال دراجة نارية مع عربة جانبية أن اعطي الخطوط الاولية للاجتماعات وأمورا اخرى ضرورية لحفظ الجماعات منظَّمة ومتقدمة الى الامام.‏

خادما في تسمانيا

عندما رُفع الحظر في حزيران ١٩٤٣ تعيَّنت لاساعد على اعادة ترتيب مستودع مطبوعات ملبورن.‏ وبعدئذ،‏ في سنة ١٩٤٦،‏ تعيَّنت لاخدم كخادم جائل للاخوة (‏الآن،‏ ناظر دائرة)‏ في جزيرة ولاية تسمانيا الاسترالية.‏ وجغرافياً،‏ تسمانيا هي جزيرة جميلة،‏ مليئة تلالا بقمم كثيرة،‏ مكلَّلة بالثلوج معظم السنة.‏

عندما خدمت كناظر جائل كان هنالك مجرد سبع جماعات وعدة فرق منعزلة في كامل الجزيرة.‏ وبين زيارات الجماعات خدمت كفاتح في بلدة صغيرة تدعى مول غريك.‏ وكانت قد انفجرت هناك مقاومة عنيفة نحو الشهود في اثناء الحرب.‏ لكنها في هذا الوقت كانت قد خمدت،‏ وعدد من الاشخاص الذين وُضعت لديهم المطبوعات صاروا اخيرا شهودا منتذرين.‏

واذ كنت في تسمانيا،‏ في سنة ١٩٥٠،‏ حدث أن تسلَّمت دعوة الى حضور الصف الـ‍ ١٦ لجلعاد.‏ وبعد التخرج،‏ كما ذُكر سابقا،‏ تعيَّنت في باكستان.‏

زواج وعائلة

عندما كانت لي في باكستان ست سنوات تزوجت إدنا مارش،‏ التي كانت تخدم كمرسلة في اليابان.‏ فانضمت إدنا اليَّ،‏ وفتحنا بيتا ارساليا جديدا في كويتا،‏ الواقعة في المنطقة الجبلية لباكستان.‏ قضينا سنتين في كويتا،‏ ولكن بعدئذ اذ كان ولدنا البكر على وشك المجيء قررنا ان نعود الى استراليا.‏ فماذا يكمن امامنا الآن؟‏

وأين نستقر ونربي عائلتنا لم يكن قط موضع شك.‏ فكنت قد وعدت بأنه اذا كان عليَّ يوما ما ان اعود من الخدمة في البلدان الاجنبية سأرجع الى تسمانيا.‏ ولكننا في الواقع كنا مفلسين،‏ والوظائف لرجل عمره ٤٥ سنة كانت نادرة.‏ مع ذلك قررنا ان لا نسمح للعمل الدنيوي بأن يمنعنا عن اجتماعات الجماعة وخدمة الحقل.‏

بالمساعدة اللطيفة من اخوة روحيين كنت قادرا ان اؤسس عملي الخاص لتنظيف الواجهات الزجاجية.‏ ولاكثر من ٢٠ سنة لم اخسر اجتماعا او خدمة الحقل بسبب الانهماك في العمل الدنيوي،‏ على الرغم من ان الامر احيانا تطلب تصميما لاقاوم عروض العمل والمال الاضافي.‏ وهكذا كنا قادرين ان نربي ولدينا في طريق الحق وان يكون لنا اشتراك قانوني في جميع نشاطات الملكوت.‏

ولدانا هما الآن بالغان ولا يعتمدان علينا بعدُ.‏ وكلاهما راسخان في الحق،‏ فابنتنا تمتعت بسنوات عديدة من عمل الفتح قبل زواجها.‏ وابننا وزوجته هما الآن على وشك ان يخدما حيث الحاجة اعظم في خدمة الفتح.‏

حياة تمنح المكافأة

تلقينا مؤخرا زيارة من صديقة قديمة كانت اول شخص يتخذ موقفا الى جانب الحق في مدينة كويتا في باكستان.‏ وبعد الاجتماع في جماعتنا لونسستون هنا في تسمانيا اخبرت الجماعة انها كانت قد امرت خادمتها مرتين بأن تقول لي انها ليست في البيت عندما ازور.‏ ولكن في ما بعد عندما لاقيتها في الحديقة،‏ ولم تكن لديها وسيلة للهرب،‏ بدأت تسأل اسئلة،‏ وأخيرا قبلت درسا في الكتاب المقدس.‏ وذكرت كم هي شاكرة لانني اعربت عن التصميم بالمثابرة على هذا التعيين الاجنبي الصعب في باكستان.‏

قبل ذلك بسنوات قليلة،‏ في محفل في سيدني،‏ ركضت شابة اليَّ وعانقتني بحرارة.‏ واذ اندهشت اشرت الى انها مخطئة.‏ «كلا،‏» اجابت،‏ «ألست انت جو اوكلي؟‏ فأنت وألكس ميللر درستما مع عائلتنا في لاهور،‏ باكستان،‏ والآن امي واختي وانا في الحق ونسكن في سيدني.‏»‏

ان اختبارات كهذه ساهمت فعلا في الاكتفاء الآتي من الاشتراك الكامل في المناداة بالملكوت.‏ وما ابدع رؤية بركة اللّٰه على العمل!‏ فعندما خدمت للمرة الاولى هنا في تسمانيا في سنة ١٩٤٦ كان هنالك تسعة ناشرين للملكوت في كامل مدينة لونسستون.‏ والآن هنالك ثلاث جماعات،‏ في كل منها اكثر من ٩٠ ناشرا!‏

حقا،‏ من الاختبارات التي تمنح الاكتفاء لسنوات خدمتي المسيحية التي تزيد على ٥٠ سنة يمكنني ان اقول دون تردد ان التصميم قد ساعدني على جعلها ناجحة.‏

‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

سيارة الصوت المستعملة لاعلان رسالة الملكوت في سيدني.‏

‏[الصورة في الصفحة ٦]‏

جو اوكلي مع الجماعة الصغيرة في كويتا،‏ باكستان،‏ عندما جرى افتتاح قاعة ملكوت جديدة في ١٥ كانون الاول ١٩٥٥

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة