مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١٥/‏٧ ص ٣٠
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • مواد مشابهة
  • ألعاب اليانصيب —‏ لماذا هي شعبية جدا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • ألعاب اليانصيب —‏ مَن يربح؟‏ ومَن يخسر؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • حمّى اليانصيب —‏ قمار العالم
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • الافتتان العالمي —‏ بالمقامرة
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١٥/‏٧ ص ٣٠

اسئلة من القراء

▪ هل يليق بالمسيحي ان يشتري تذاكر يانصيب كمجرد تسلية اذا كانت العائدات تذهب الى عمل خيري؟‏

ان الكتاب المقدس بالتأكيد لا ينهى عن التسلية الملائمة لان يهوه هو «الاله السعيد.‏» (‏١ تيموثاوس ١:‏١١‏،‏ ع‌ج)‏ وشعبه يمكنهم ان يتمتعوا بالموسيقى،‏ الرقص المحتشم،‏ الاكل والشرب المعتدل،‏ والرياضة والالعاب المتزنة.‏ (‏مزمور ١٥٠:‏٤؛‏ جامعة ٢:‏٢٤‏)‏ ولكنّ المقامرة تتعارض بوضوح مع مشورة اللّٰه الحكيمة،‏ ويصح ذلك في ما يتعلق بالاشتراك في اليانصيب.‏

على وجه التحديد ما هو اليانصيب؟‏ انه يشمل شراء تذاكر للحصول على فرصة لربح الجوائز.‏ والرابحون يُحدَّدون وفقا لسحب او اختيار رقم ما بطريقة عشوائية.‏a وتوجد غالبا جائزة واحدة ضخمة ربما تبلغ ملايين الدولارات،‏ البيزوات،‏ او الجنيهات.‏ وجاذبية مثل هذه الجائزة الضخمة كبيرة جدا حتى ان اليانصيب اصبح «الشكل الاكثر انتشارا من المقامرة.‏» (‏دائرة معارف الكتاب العالمي‏)‏ فمئات الملايين من الناس يقامرون بواسطة اليانصيب.‏

ويحتج بعض الناس بأن الاشتراك في اليانصيب ليس خاطئا او سيئا لأن ثمن التذكرة (‏الفرصة)‏ يمكن ان يكون ضئيلا،‏ لأن الذين يساهمون يفعلون ذلك طوعا،‏ ولأن بعض العائدات يمكن ان يُستعمل لهدف خيري كمساعدة الفقراء.‏ فالى ايّ حد صحيحة هي حجة كهذه؟‏

بينما يدَّعي البعض ان شراء تذكرة يانصيب تسلية بسيطة،‏ ضئيلة الثمن،‏ لا انكار هنالك لعامل الطمع.‏ فالناس يشترون تذاكر اليانصيب آملين ان يربحوا كمية كبيرة من المال.‏ وهذا بالتأكيد يخالف المشورة الالهية ضد الطمع،‏ الذي يمكن ان يكون رذيلة خطيرة يمكن ان تمنع الشخص من ان ‹يرث ملكوت اللّٰه.‏› لهذا السبب،‏ اذا اظهر المسيحي طمعا مستمرا بالمقامرة يمكن ان يُطرد من الجماعة.‏ (‏١ كورنثوس ٥:‏١١؛‏ ٦:‏١٠‏)‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «رب مُلك (‏جرى الحصول عليه بالطمع)‏ في اوله.‏ أما آخرته فلا تُبارَك.‏» (‏امثال ٢٠:‏٢١‏)‏ فاذا شعر المسيحي بأيّ دافع الى ‹الحصول على فرصة› باليانصيب يجب ان يفكر جديا في الطمع الذي يتأسس عليه اليانصيب.‏ وتقول افسس ٥:‏٣ ان ‹الطمع لا يجب ان يسمى بيننا،‏› فكم بالحري ان يستسلم له المسيحي.‏

والجزء الاكبر من المقامرين باليانصيب موجودون عادة في المجتمعات الفقيرة.‏ لذلك حتى ولو كان ثمن التذكرة ضئيلا تتحول الى اتجاه آخر الموارد المالية التي يجب ان تذهب الى الحاجات العائلية الاساسية —‏ طعام اكثر،‏ ثياب ملائمة،‏ عناية طبية احسن.‏ والشخص الذي يدَّعي انه مسيحي ولكنه يهمل حاجات عائلية كهذه «هو شر من غير المؤمن.‏» —‏ ١ تيموثاوس ٥:‏٨‏.‏

وحتى اذا كان ثمن تذكرة اليانصيب لا يُضر على نحو خطير دخْل الشخص العائلي او الشخصي فذلك لا يعني ان الآخرين لا يُضرون.‏ ولماذا الامر كذلك؟‏ لأن ايّ شخص تقريبا يشتري تذكرة يانصيب يحبّ ان يربح.‏ فمن اين يأتي مال جائزته؟‏ اذا كان ثمن تذكرته عشرة بيزوات،‏ والجائزة مليون بيزو،‏ فذلك يعني انه يأخذ مال التذكرة من مئة ألف شخص آخر.‏ فهل ينسجم ذلك مع مشورة اللّٰه ضد اشتهاء اشياء الآخرين الثمينة؟‏ (‏تثنية ٥:‏٢١‏)‏ وفي الواقع،‏ ستشمل جائزته مالا مأخوذا من اشخاص اكثر،‏ لانه يلزم ان تباع اكثر بكثير من مئة ألف تذكرة.‏ وكمية كبيرة من مال التذكرة ينبغي ان تذهب للنفقات الادارية،‏ وقسم منه ايضا الى الهدف الخيري الذي يجري اعلانه كأساس منطقي لليانصيب.‏ لذلك حتى ولو كان الشخص يستطيع ان يتحمل العشرة بيزوات لقاء تذكرته الخاصة،‏ ماذا عن الاعداد الكبيرة من الآخرين؟‏ وفضلا عن ذلك،‏ فإن ربحه من المحتمل ان يجري اعلانه،‏ دافعا الكثيرين الى الابتداء بالمقامرة باليانصيب او شراء تذاكر اكثر حتى ولو كانوا لا يستطيعون ان يتحملوا ذلك.‏

ولا انكار هنالك ايضا ان ما يرتبط في اليانصيب هو الحلم بربح المال دون عمل.‏ اجل،‏ ان اليانصيب يشجع على الكسل او يلجأ اليه.‏ ومع ذلك يحث الكتاب المقدس شعب اللّٰه ان يتصفوا بحسن التدبير ويكونوا مجتهدين وكادحين.‏ وبدلا من ترويج روح ‹الحصول على شيء لقاء لا شيء،‏› ينصح:‏ «ان كان احد لا يريد ان يشتغل فلا يأكل ايضا.‏» —‏ ٢ تسالونيكي ٣:‏١٠؛‏ امثال ١٣:‏٤؛‏ ٢٠:‏٤؛‏ ٢١:‏٢٥؛‏ ١ تسالونيكي ٤:‏٩-‏١٢‏.‏

أما ان الآخرين يمكنهم ان يشتركوا في اليانصيب بإرادتهم الخاصة،‏ وأن ذلك يسمح به القانون،‏ فلا يبرر اشتراك المسيحيين فيه.‏ فبعض الحكومات تُجيز اشكالا اخرى من المقامرة،‏ بالاضافة الى العهارة وتعدد الزوجات.‏ ورغم ان مثل هذه الامور يمكن ان يسمح بها القانون،‏ وأن كثيرين من الناس يشتركون فيها طوعا،‏ لا يعني ذلك ان مثل هذه النشاطات صائبة في نظر اللّٰه.‏ والمسيحيون،‏ بالاحرى،‏ يجاهدون ليعكسوا نظرة داود:‏ «طرقك يا رب عرفني.‏ سبلك علمني.‏ دربني في حقك وعلمني.‏ لانك انت اله خلاصي.‏» —‏ مزمور ٢٥:‏٤،‏ ٥‏.‏

فاذا اراد المسيحي باخلاص ان يساعد الفقراء،‏ المعاقين،‏ والكبار السن،‏ يمكنه بالتأكيد ان يفعل ذلك مباشرة او بطريقة لا تشمل المقامرة.‏

‏[الحاشية]‏

a بالرغم من انه معروف بشكل واسع باليانصيب،‏ فان هذا النوع من المقامرة قد يدعى ايضا الرهان،‏ السباق،‏ البيع اليانصيبي،‏ او ايّ اسم آخر.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة