مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٨/‏٥ ص ٧-‏٩
  • ألعاب اليانصيب —‏ مَن يربح؟‏ ومَن يخسر؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ألعاب اليانصيب —‏ مَن يربح؟‏ ومَن يخسر؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التأثير في الفقراء
  • مسألة قيم
  • ألعاب اليانصيب —‏ لماذا هي شعبية جدا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • حمّى اليانصيب —‏ قمار العالم
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • نظرة ثاقبة الى الاخبار
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٨/‏٥ ص ٧-‏٩

ألعاب اليانصيب —‏ مَن يربح؟‏ ومَن يخسر؟‏

ان الحجَّة الاساسية لمصلحة ألعاب اليانصيب الحكومية هي انها تدرّ ملايين الدولارات على الحكومة،‏ المال الذي لا يمكن على الارجح الحصول عليه إلاّ برفع الضرائب.‏ ‹وكم يكون ذلك سهلا!‏› يقول المؤيدون.‏ فذلك كضريبة لا احد ملزم ان يدفعها،‏ انه طوعي.‏ وفي الواقع،‏ يتوق الناس الى الدفع؛‏ وهم ينتظرون في الصف ليدفعوا!‏

ولكن ما هي بعض التهم ضد ألعاب اليانصيب؟‏

احداها هي ان اعلانات اليانصيب غالبا ما تكون على نسق واحد او مجرد خداع صريح.‏ انها تروِّج الفكرة انكم ستربحون.‏ ونموذجي هو اعلان اليانصيب الكندي الذي يذكر:‏ «نحن نجعله سهلا ان .‏ .‏ .‏ تربحوا!‏!‏‏»‏

ولكن الى ايّ حدّ يكون سهلا ان تربحوا؟‏ يشترك علي في يانصيب المانيا الغربية.‏ فالاعلان يعبِّر بحماسة:‏ «فرص ربحكم لا تصدق.‏» ولكن ينوح علي:‏ «لقد اشتركت في اليانصيب طوال عشر سنوات،‏ ولم أربح شيئا.‏ ولا اعرف شخصا آخر ربح اي شيء ايضا.‏»‏

مقابل كل رابح كبير،‏ هنالك ملايين مثل علي،‏ خاسرون يستخدمون اموالهم اسبوعا بعد آخر،‏ سنة بعد اخرى،‏ لكنهم لا ينالون شيئا عوضا.‏ وفي الولايات المتحدة،‏ فإن اولئك الذين يربحون مليون دولار اميركي هم ٠٠٠٠٠٨‏,.‏ في المئة من ٩٧ مليون مقامر باليانصيب هناك.‏

واحتمالات ربح الجائزة الكبرى ليست مجرد واحد في المليون (‏تقريبا،‏ احتمالات اصابة شخص بصاعقة)‏؛‏ فيمكن ان تكون واحدا في ملايين كثيرة.‏ مثلا،‏ عندما اتضح ان الجائزة صارت اكبر جرى بيع بطاقات اكثر،‏ فقفزت احتمالات ربح لعبة لوتو نيويورك من ١ في ٦ ملايين الى ١ في ٩‏,١٢ مليونا!‏

فلا عجب ان يتهم الناس ألعاب اليانصيب بأنها بمكر تبيع المشترين المتهورين الغافلين عن الفرص الكثيرة غير المؤاتية لهم.‏ والدكتور ڤاليري لورنتس،‏ مدير مركز الولايات المتحدة القومي للمقامرة المَرَضية،‏ يذكر ببساطة:‏ «ألعاب اليانصيب؟‏ انها اكبر رهان مصاص موجود.‏ فالفرص هي غير مؤاتية لكم على نحو كبير جدا.‏»‏

وماذا اذا ربحتم مليون دولار؟‏ لن تحصلوا عليها كلها.‏ فبعد ان يأخذ رجل الضرائب حصته،‏ يتسلم الرابحون في الولايات المتحدة ٠٠٠‏,٣٥ دولار اميركي كل سنة طوال ٢٠ سنة.‏ اي ٠٠٠‏,٧٠٠ دولار اميركي،‏ وتهبط قيمتها ايضا بسبب التضخم المالي خلال الـ‍ ٢٠ سنة.‏

التأثير في الفقراء

نقد آخر هو ان المنفقين الكبار هم اناس فقراء،‏ اقل اناس يمكنهم تحمل ذلك.‏ ويحتج مروِّجو اليانصيب ان هذا غير صحيح وان الدراسات تظهر ان اليانصيب شعبي اكثر بين الناس ذوي الدخل المتوسط.‏ وألعاب اليانصيب طوعية،‏ يقولون؛‏ ولا يجري اجبار احد على الاشتراك فيها.‏ ومع ذلك،‏ تشعل الاعلانات على نحو عمدي رغبات المشتركين،‏ وكثيرون هم اناس فقراء.‏ وقال امين صندوق متجر في فلوريدا:‏ «لدينا فريق ثابت من الناس نراه كل اسبوع.‏ البعض يشترون ١٠ بطاقات كل يوم.‏ والبعض يشترون ١٠٠ كل اسبوع.‏ ليس لديهم مال للطعام،‏ ولكنهم يشتركون في ‹اللوتو.‏›»‏

وفي بعض البلدان الاقل تطورا،‏ غالبا ما تكون الحالة اسوأ ايضا.‏ فمؤخرا اعادت الحكومة الاندونيسية النظر بدقة في يانصيب الـ‍ پوركاس لكرة القدم الذي لها عندما اخبرت وسائل الاعلام ان القرى كلها صارت «مجنونة بالپوركاس.‏» واخبرت مجلة اسبوع آسيا‏:‏ «الصحف [الاندونيسية] ملآنة بروايات مروِّعة:‏ رجال يضربون نساءهم او اولادهم؛‏ اولاد يسرقون المال من والديهم؛‏ اولاد ينفقون المال المكتسب بصعوبة المخصص لرسوم المدرسة —‏ كل ذلك من اجل الـ‍ پوركاس.‏»‏

وبانتشار ألعاب اليانصيب عالميا،‏ يتعرَّف المزيد من الناس بالمقامرة.‏ ويصير البعض،‏ لا الفقراء فقط،‏ مقامرين مكرَهين —‏ مدمنين على اليانصيب.‏ يترأس آرني وكسلر المجلس حول المقامرة الاكراهية في نيوجيرزي،‏ الولايات المتحدة الاميركية.‏ ويقول:‏ ‏«يعتقد المشرِّعون انهم وجدوا طريقة سهلة،‏ بلا جهد لزيادة المال،‏ في حين انهم،‏ في الواقع،‏ يدمِّرون الكثير من العائلات،‏ والكثير من الاعمال،‏ والكثير من الكائنات البشرية،‏ والكثير من الارواح.‏»‏

مسألة قيم

وأمر مهم رئيسي آخر هو ان ألعاب اليانصيب الحكومية غيَّرت مواقف الناس من المقامرة.‏ وألعاب اليانصيب «3 play» او «Lucky Numbers» التي تديرها الدولة اليوم تقدم احتمالا بنسبة الف الى واحد ولكنها تعيد فقط نحو ٥٠ في المئة في الجائزة المالية.‏ وقبل ان تدخل الحكومة في التجارة،‏ كانت اللعبة «رديئة،‏» ابتزازا غير شرعي،‏ رذيلة.‏ والآن تدعى اللعبة نفسها تسلية،‏ لهوا،‏ عملا ذا مسؤولية مدنية!‏

طبعا،‏ ان الفرق المهم بين اللعبة غير الشرعية للمراهنة على ارقام معينة وألعاب اليانصيب الحكومية هو انه بدلا من ان تذهب الارباح الى جيوب المجرمين،‏ فانها تدعم المشاريع الحكومية.‏ ومع ذلك،‏ يقلق مراقبون كثيرون بشأن تأثير ألعاب اليانصيب في قيم المجتمع الاخلاقية المفترض ان تكون مفيدة له.‏

وذلك لان ألعاب اليانصيب تغذي الامل والميل الى الصيرورة غنيا دون جهد.‏ قال پول دوورين،‏ محرر مجلة تجارة المقامرة والمراهنة،‏‏:‏ «في الماضي،‏ قالت الدولة انه اذا عملتم بكدّ،‏ تفعلون حسنا.‏ والآن،‏ قولها هو ‹اشترِ بطاقة فتصير مليونيرا.‏› انها رسالة غريبة تبعثها الدولة.‏» وكتب جورج ويل في نيوزويك:‏ «كلما اعتقد الناس بأهمية الحظ،‏ الصدفة،‏ العشوائية،‏ القضاء والقدر،‏ قلَّ الاعتقاد بأهمية الفضائل القاسية كالكدّ،‏ حسن التدبير،‏ تأجيل الارضاء،‏ الاجتهاد،‏ والجِدّ.‏»‏

وثمة مفهوم آخر،‏ رئيسي للمجتمع البشري،‏ هو هذا:‏ لا يجب على الافراد ان يحاولوا الربح من سوء نصيب الآخرين.‏ ولكنَّ مروِّجي ألعاب اليانصيب يشجعون على الفكرة انه من حق الفرد ان يربح ويتمتع من خلال خسائر الآخرين.‏ ان مثل هذا التفكير هو اناني؛‏ انه يزدري بنصح الكتاب المقدس:‏ «تحب قريبك كنفسك.‏» —‏ متى ٢٢:‏٣٩‏.‏

وعلى الرغم من اصوات الاعتراض،‏ تستمر ألعاب اليانصيب في الازدياد على نحو مثير في كل انحاء الارض.‏ فثمة زائر لافريقيا الغربية لاحظ مئات الناس محتشدين حول مبنى اليانصيب الدولي.‏ «لماذا يبدد كل هؤلاء الناس اموالهم في اليانصيب،‏» سأل احدَ المقيمين،‏ معلِّقا،‏ «وخصوصا لانهم اناس فقراء؟‏»‏

‏«يا صديقي،‏ انهم يشتركون في اليانصيب لان ذلك يمنحهم املا،‏» اجاب المقيم.‏ «بالنسبة الى كثيرين منهم،‏ انه الامل الوحيد الذي لديهم في الحياة.‏»‏

ولكن هل ربح اليانصيب هو امل حقا؟‏ انه بالحري وهم،‏ سراب،‏ حلم مستبعَد تحقيقه.‏ وبالتأكيد فان المسيحي ذا الضمير الحي لا يبدِّد وقته وموارده في السعي الباطل الى غنى المقامرة.‏ فكم يكون من الافضل اتِّباع مشورة الرسول بولس الذي كتب ان الناس الحكماء ‹لا يلقون رجاءهم على غير يقينية الغنى بل على اللّٰه الحي الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتع.‏› —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏١٧‏.‏

‏[النبذة في الصفحة ٨]‏

‏«يعتقد المشرِّعون انهم وجدوا طريقة سهلة،‏ بلا جهد لزيادة المال،‏ في حين انهم،‏ في الواقع،‏ يدمِّرون الكثير من العائلات،‏ والكثير من الاعمال،‏ والكثير من الكائنات البشرية،‏ والكثير من الارواح»‏

‏[الاطار في الصفحة ٩]‏

افضل النصائح للمقامرين

«ليست هنالك ابتسامة باردة اكثر من تلك التي لوكيل مراهنات يهنِّئ زبونا رابحا .‏ .‏ .‏ نادر هو وكيل المراهنات الذي يمنع مقامرا من المراهنة لان زبونه يخسر كثيرا جدا.‏ .‏ .‏ .‏ واذكروا ايضا ان المقامرين الناجحين هم نادرون كوكلاء المراهنات الفقراء.‏» —‏ ڠراهام روك،‏ ذا تايمز،‏ لندن.‏

«الجائزة المضمونة البالغة ٤٥ مليون دولار اميركي في سحب اللوتو هذه الليلة هي الاكبر في تاريخ ولاية نيويورك.‏ ولكنَّ احتمالات عدم ربحها بِرَهْن دولار اميركي واحد هي بنسبة ٥٨٢‏,٩١٣‏,١٢ الى ١.‏» —‏ ذا نيويورك تايمز.‏

«المغفَّل وماله يفترقان بسرعة.‏» قول شائع منذ القرن الـ‍ ١٦.‏ —‏ اقتباسات مألوفة،‏ بواسطة جون بارتلت.‏

«ايها المقامر،‏ لا تبتهج؛‏ من يربح اليوم يخسر غدا.‏» —‏ مثل اسپاني.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة