مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٨/‏٥ ص ٤-‏٦
  • ألعاب اليانصيب —‏ لماذا هي شعبية جدا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ألعاب اليانصيب —‏ لماذا هي شعبية جدا؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما هو الجديد بشأن ألعاب اليانصيب؟‏
  • اغراء للمروِّجين
  • احلام الغنى
  • ألعاب اليانصيب —‏ مَن يربح؟‏ ومَن يخسر؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • حمّى اليانصيب —‏ قمار العالم
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • نظرة ثاقبة الى الاخبار
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٨/‏٥ ص ٤-‏٦

ألعاب اليانصيب —‏ لماذا هي شعبية جدا؟‏

لماذا يشترك الناس في اليانصيب؟‏ «انه مسلٍّ،‏ انه لهو،‏» قالت الناطقة بلسان مجلس اليانصيب.‏ ربما يكون الامر كذلك،‏ ولكنَّ الاغراء الرئيسي بالتأكيد هو الجائزة المالية.‏ فكل شخص تقريبا يمكنه ان يستعمل قليلا من المال الاضافي.‏ وألعاب اليانصيب تعد بالكثير من المال.‏ وفي عدم يقينية عالم اليوم،‏ عالم الاسعار المتصاعدة،‏ الانهيارات في سوق الاسهم المالية،‏ والاعمال الفاشلة،‏ يعتقد الملايين من الناس ان ربح اليانصيب هو الطريقة الوحيدة التي يمكن تصورها لكي يصيروا اغنياء على نحو لا يصدق.‏

وبالاضافة الى الاغراء،‏ فان ألعاب اليانصيب غير معقَّدة ومن السهل الاشتراك فيها.‏ وهنالك اشكال مختلفة،‏ كاللوتو،‏ المراهنة على ارقام معينة والألعاب التي فيها تحكّون الورقة لتكتشفوا الاعداد المخفية،‏ ولكن هذه كلها تشارك في وجهين بارزين.‏ الاول هو ان المشتركين يربحون عندما تماثل الاعداد على بطاقاتهم تلك التي يسحبها المنظِّمون.‏ والثاني،‏ بخلاف اشكال المقامرة الاخرى،‏ لا يتطلب مهارة او معرفة خصوصية للربح.‏ فالربح او الخسارة هي مسألة صدفة بحتة.‏

ويشترك الناس ايضا في ألعاب اليانصيب لانه من السهل شراء البطاقات.‏ فمعظم الاميركيين يمكنهم شراؤها من دكان البقول المحلي.‏ وفي اي مكان إن لم تكن حجيرة اليانصيب قريبة،‏ يمكن ان يضع المشتركون رهانهم بواسطة البريد،‏ الهاتف،‏ التلكس،‏ او الفاكس.‏

ما هو الجديد بشأن ألعاب اليانصيب؟‏

هل ألعاب اليانصيب جديدة؟‏ كلا على الاطلاق.‏ ففي المهرجانات في روما القديمة،‏ منح الامبراطوران نيرون وأوغسطوس العبيد والملكية كجوائز.‏ واحدى الجوائز النقدية القياسية الاولى جرى دفعها على الارجح في سنة ١٥٣٠ من قِبَل اليانصيب في فلورنسا،‏ ايطاليا.‏ وفي القرون التي تلت،‏ ازدهرت ألعاب اليانصيب في اوروپا.‏ ونمت ألعاب اليانصيب في اميركا الباكرة ايضا،‏ اذ درّت مالا ساعد في تمويل جيمس تاون،‏ الجيش القاري،‏ وبناء الجامعات الرفيعة،‏ مثل هارڤرد،‏ دارتمث،‏ ييل،‏ وكولومبيا.‏

ولكن في القرن الـ‍ ١٩،‏ وقعت التجارة في مشكلة.‏ فالمعارضون لاموا بعنف المقامرة الجماعية ووجهوا التهمة بأنه جرى التلاعب بالسحب.‏ وشاعت في ألعاب اليانصيب الرشوة،‏ الفساد،‏ والتورط في الجريمة.‏ والمروِّجون الخصوصيون كسبوا ارباحا هائلة.‏ ونتيجة لذلك،‏ جرى حظر ألعاب اليانصيب في الولايات المتحدة،‏ فرنسا،‏ وبريطانيا.‏

نهاية القصة؟‏ على نحو واضح لا.‏ واستمرت ألعاب اليانصيب في النمو في اي مكان —‏ ايطاليا،‏ مثلا،‏ واوستراليا.‏ ابتكر كارلوس الثالث لاسپانيا لعبةَ يانصيب في ١٧٦٣؛‏ وجرى تأسيس صياغتها الحديثة بموجب قانون في ١٨١٢.‏ كان هنالك مال يجب كسبه،‏ لذلك سار بلد بعد آخر مع تيار اليانصيب.‏ وفي سنة ١٩٣٣،‏ رفعت فرنسا حظرها واسست الـ‍ Loterie nationale.‏ وفي ثلاثينات الـ‍ ١٩٠٠ ايضا،‏ انشأت ايرلندا Irish Hospitals’ Sweepstake الشهير الذي لها.‏ وابتدأ Takarakuji اليابان في سنة ١٩٤٥.‏ ووافقت بريطانيا على المقامرة على مباريات كرة القدم وسحب السندات الحكومية ذات الجوائز التي تُوزَّع بالقرعة،‏ ألعاب يانصيب في الواقع وإن لم تكن بالاسم.‏ وفي سنة ١٩٦٤ عادت الولايات المتحدة الى التجارة.‏

وبعدئذ،‏ في سبعينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ حوَّل تطوُّران عملية اليانصيب.‏ الاول كان ادخال اجهزة الكمپيوتر المتصلة بنهايات طرفية لنقل المعلومات.‏ فصار ممكنا الآن تنظيم ألعاب ذات حجوم كبيرة وتردُّد عال يتمكن فيها المشتركون من اختيار اعدادهم الخاصة.‏ ولم يعد ضروريا ان ينتظروا اسابيع او اشهرا ليروا ما اذا ربحوا؛‏ فيمكن ان يكتشف المشتركون ذلك في ايام،‏ ساعات،‏ او حتى دقائق.‏

والتطور الثاني كان ادخال اللوتو،‏ لعبة تكون فيها احتمالات عدم الربح كبيرة.‏ وفي اللوتو،‏ عندما لا يجري ربح الجائزة،‏ تُنقل الى الالعاب المتعاقبة.‏ لذلك يمكن ان تزداد الجائزة المالية الى ملايين الدولارات.‏ وباللوتو،‏ ترتفع المبيعات،‏ وتصير التجارة كبيرة،‏ كبيرة حقا.‏

اغراء للمروِّجين

لماذا تروِّج الحكومات المقامرة؟‏ لانها طريقة سهلة لتدرّ المال دون رفع الضرائب.‏ وفي حين ان المكنات الشقبية والروليت تعيد في الجائزة مالا مقداره ٩٥ في المئة مما تتلقى،‏ فألعاب اليانصيب تردُّ اقل من ٥٠ في المئة.‏ مثلا،‏ في الولايات المتحدة في سنة ١٩٨٨،‏ جرى ردُّ نحو ٤٨ سنتا لكل دولار لليانصيب في الجوائز و ١٥ سنتا أُنفقت على الترويج،‏ المبيعات،‏ والادارة.‏ والـ‍ ٣٧ سنتا الباقية جرى استعمالها لتمويل التحسينات العامة،‏ التعليم،‏ الاعتناء بالصحة،‏ والمساعدة للاكبر سنا.‏ وعلى نطاق قومي،‏ عادل ذلك ٢‏,٧ آلاف مليون دولار اميركي.‏

ولكنّ الحكومات لا تنظم ألعاب اليانصيب لمجرد كسب المال.‏ فإن لم تدخل في التجارة،‏ يمكن ان تخسر المال.‏ فمواطنوها يمكن ان يشتركوا في مكان آخر.‏ لذلك عندما يبدأ احد البلدان او احدى الولايات باليانصيب،‏ تصير المناطق المجاورة تحت ضغط فعل الامر نفسه.‏ وهذا التأثير المتزايد بسرعة واضح في الولايات المتحدة.‏ ففي سنة ١٩٦٤ كان هنالك يانصيب دولي واحد؛‏ وفي سنة ١٩٨٩ صار هنالك ٣٠.‏

احلام الغنى

طبعا،‏ هنالك اناس كثيرون يحاولون الحصول على قطعة دولار للاستهلاك.‏ لذلك كيف يُقنع المروِّجون الشعب بانفاق المال على ألعاب اليانصيب؟‏ الاعلان!‏ استدعاء محترفي الاقناع!‏

هل تشدد الاعلانات على ان جزءا (‏ولو كان صغيرا)‏ من العائدات سيساعد في تمويل التعليم او تزويد الاعتناء بالاكبر سنا؟‏ لا!‏ نادرا ما يذكر هذا الامر.‏ وعوضا عن ذلك،‏ تشدد الاعلانات على مقدار متعة ربح ملايين الدولارات.‏ وهنا بعض الامثلة:‏

▫ «نمط حياة الاغنياء والمشاهير الذي لا يصدق يمكن ان يكون نمط حياتكم فورا .‏ .‏ .‏ عندما تشتركون في لوتو ٤٩⁄‏٦ كندا الشهير لملايين الدولارات.‏»‏

▫ «‏يانصيب فلوريدا .‏ .‏ .‏ اغتنوا في يانصيب اميركا الاكبر.‏»‏

▫ «يجري كسب المال في المانيا —‏ أحرزوا ثروة وصيروا مليونيرا بين عشية وضحاها.‏»‏

بيع صعب؟‏ طبعا هو كذلك!‏ فتتوقف عادة الجهود لتخفيف الاعلان عندما لا تُباع البطاقات.‏ وفي الواقع،‏ يلتفت المروِّجون الى ألعاب وتسويق اشدّ من اي وقت لجذب مشتركين جدد وللحفاظ على اهتمام القدامى.‏ فلا بد للمروِّجين ان يقدموا باستمرار شيئا يبدو جديدا.‏ قال مدير يانصيب أوريڠون جيمس دايڤي:‏ «لدينا افكار تتعلق بالمقامرة،‏ نحن ننظم ألعابا اولمپية.‏ وفي عيد الميلاد ننظم Holiday Cash.‏ و بـ‍ Lucky Stars نستخدم ابراج الناس التنجيمية.‏ ونجد انه اذا ادرتم لعبتين او ثلاثا،‏ اربع او خمس ألعاب في الوقت نفسه،‏ تبيعون بطاقات اكثر.‏»‏

ولكنَّ الجاذبية الاكبر بكثير هي الجائزة الضخمة.‏ ففي اللوتو،‏ عندما ترتفع الجائزة المالية،‏ كما ارتفعت عندما بلغت ١١٥ مليون دولار اميركي في پنسلڤانيا في سنة ١٩٨٩،‏ تصير خبرا هاما.‏ فيندفع الناس الى شراء البطاقات في ما دعاه احد المؤلفين «جنون المقامر المتزايد.‏» وفي وسط الهستيريا،‏ فحتى اولئك الذين لا يشتركون عادة في اليانصيب يحاولون الحصول على اموالهم.‏

‏[الاطار في الصفحة ٦]‏

حمّى المقامرة والدين

«علَّمتني الكنيسة الكاثوليكية ان اقامر.‏ البنڠو والبيع اليانصيبي لا يختلفان حتما عن ألعاب اليانصيب.‏ واذا اتخذت الكنيسة الكاثوليكية القيادة واوقفت كل المقامرة،‏ سأعيد النظر في فكرة الاحجام عن الاشتراك في اليانصيب.‏ واذا كنت جشعا،‏ يكون الامر لان ذلك تقريبا سرّ مقدس في الكنيسة.‏» —‏ من قارئ الى مجلة U.‎S.‎ Catholic.‏

«بعد قداس الاحد،‏ فان العمل الثاني الذي يجري الاهتمام به اكثر في الكنائس الكاثوليكية هو ألعاب البنڠو الاسبوعية،‏ بحسب دراسة لابرشيات كاثوليكية بواسطة جامعة نوتردام.‏» ولكن،‏ يدعي العديد من الكهنة ان معظم اولئك الذين يذهبون الى ألعاب البنڠو لا يذهبون الى الكنيسة.‏ —‏ The Sunday Star-Ledger،‏ نيوجيرزي،‏ الولايات المتحدة الاميركية.‏

«جلب القديس پانكراس الحظ السعيد لمدريد» كان عنوانا رئيسيا في الصحيفة الاسبوعية الاسپانية ABC،‏ الطبعة الاممية.‏ وتابعت المقالة:‏ «‹انه القديس پانكراس› صرخ مرة بعد اخرى المستخدَمان في متجر اليانصيب .‏ .‏ .‏ حيث باعا السلسلة الوحيدة لـ‍ ٢١٥١٥،‏ الـ‍ ‹gordo› [الكبيرة] التي تساوي ٢٥٠ مليون [بيزيتا،‏ او في الوقت الحاضر،‏ ٠٠٠‏,٥٠٠‏,٢ دولار اميركي،‏ في الولايات المتحدة]،‏ التي وُزِّعت في مدريد.‏ واعترف [المستخدَمان] بأنهما صلَّيا الى القديس،‏ الذي تمثاله يشرف على مؤسستهما والذي عليه وضعا غُصَيْنا من البقدونس،‏ لكي ينالا نصيبا جيدا في بيع ‹gordo› عيد الميلاد.‏»‏

«اذ حاولوا ان يجدوا طرائق لشرح نصيبهم الجيد،‏ مال الرابحون القدامى الى الاعتقاد بأن اللّٰه والقدر اختاراهم ليربحوا المال.‏ .‏ .‏ .‏ ‹نريد ان نؤمن بأن النصيب الجيد والنصيب السيئ يُنسبان الى شيء ما،‏ ليسا صدفة،‏› قال الدكتور جاك.‏ أ.‏ كاپتشان،‏ پروفسور في علم النفس في جامعة ميامي.‏ ‹وماذا هنالك شيء آخر لننسب إليه ذلك سوى اللّٰه؟‏›» —‏ ذا نيويورك تايمز.‏

ماذا يقول الكتاب المقدس عن الحظ السعيد؟‏ لغير المؤمنين في اسرائيل،‏ قال يهوه:‏ «انتم الذين تركوا الرب ونسوا جبل قدسي ورتبوا (‏لاله الحظ السعيد)‏ مائدة وملأوا (‏لاله النصيب)‏ خمرا ممزوجة.‏» —‏ اشعياء ٦٥:‏١١‏.‏

فكم من الرابحين القليلين نسبيا يتوقفون للتفكير ان نصيبهم الجيد الفريد مؤسس على النصيب السيئ لملايين الخاسرين؟‏ هل تعكس المقامرة ‹محبة القريب› بطريقة ما؟‏ وهل يكون معقولا او مؤسسا على الكتاب المقدس الاعتقاد ان الرب المتسلط في الكون ينهمك في رذائل انانية كالمقامرة؟‏ —‏ متى ٢٢:‏٣٩‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة