مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١٥/‏١٢ ص ٨-‏٩
  • بداية يوم حاسم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • بداية يوم حاسم
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • حياة يسوع وخدمته
  • بداية يوم حاسم
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • درس في الايمان من شجرة تين
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • يجلس كل واحد تحت تينته
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • بيت عَنْيَا
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١٥/‏١٢ ص ٨-‏٩

حياة يسوع وخدمته

بداية يوم حاسم

عندما يغادر يسوع اورشليم يوم الاثنين مساء يعود الى بيت عنيا في المنحدر الشرقي لجبل الزيتون.‏ لقد انتهى يومان من خدمته الختامية في اورشليم.‏ ودون شك،‏ يقضي يسوع الليلة مرة اخرى مع صديقه لعازر.‏ هذه هي ليلته الرابعة في بيت عنيا منذ وصوله من اريحا يوم الجمعة.‏

والآن،‏ باكرا في صباح يوم الثلاثاء،‏ ١١ نيسان قمري،‏ يكون هو وتلاميذه في الطريق من جديد.‏ ويتبيَّن ان هذا هو يوم حاسم في خدمة يسوع،‏ الاكثر انشغالا حتى الآن.‏ انه اليوم الاخير الذي يَظهر فيه في الهيكل.‏ وهو اليوم الاخير لخدمته العلنية قبل محاكمته وتنفيذ الحكم فيه.‏

انهم يتخذون الطريق عينها على جبل الزيتون نحو اورشليم.‏ وبجانب هذه الطريق من بيت عنيا يلاحظ بطرس الشجرة التي لعنها يسوع في الصباح السابق.‏ «يا سيدي انظر،‏» يهتف،‏ «التينة التي لعنْتَها قد يبست.‏»‏

ولكن لماذا قضى يسوع على الشجرة؟‏ يشير الى السبب عندما يمضي قائلا:‏ «الحق أقول لكم ان كان لكم ايمان ولا تشكّون فلا تفعلون امر التينة فقط بل ان قلتم ايضا لهذا الجبل [جبل الزيتون الذي عليه يقفون] انتقل وانطرح في البحر فيكون.‏ وكل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه.‏»‏

اذاً،‏ بجعل الشجرة تيبس،‏ يزوِّد يسوع تلاميذه درسا منظورا في حاجتهم الى امتلاك الايمان باللّٰه.‏ وكما يذكر:‏ «كل ما تطلبونه حينما تصلّون فآ‌منوا ان تنالوه فيكون لكم.‏» يا له من درس مهم ليتعلَّموه،‏ وخصوصا بالنظر الى الامتحانات المروِّعة التي كانت ستأتي قريبا.‏ ولكن هنالك رابط آخر بين جعل شجرة التين تيبس وصفة الايمان.‏

لأمة اسرائيل،‏ كشجرة التين هذه،‏ مظهر خادع.‏ ومع ان الامة هي في علاقة عهد باللّٰه وقد تبدو ظاهريا متقيِّدة بفرائضه فقد اثبتت انها بدون ايمان،‏ فارغة من الثمر الجيد.‏ وبسبب عدم الايمان فانها في طور رفض ابن اللّٰه الخاص!‏ وهكذا،‏ بجعل شجرة التين غير المثمرة تيبس،‏ يُظهر يسوع على نحو تصويري ماذا ستكون النتيجة النهائية لهذه الامة العديمة الايمان والعديمة الثمر.‏

بعد قليل يدخل يسوع وتلاميذه اورشليم،‏ وكعادتهم يذهبون الى الهيكل،‏ حيث يبتدئ يسوع بالتعليم.‏ واذ يتذكر رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب دون شك عمل يسوع في اليوم السابق ضد الصرّافين يتحدَّونه:‏ «بأيّ سلطان تفعل هذا ومن اعطاك هذا السلطان.‏»‏

يجيب يسوع قائلا:‏ «وانا ايضا اسألكم كلمة واحدة فإن قلتم لي عنها اقول لكم انا ايضا بأيّ سلطان افعل هذا.‏ معمودية يوحنا من اين كانت.‏ من السماء أم من الناس.‏»‏

يبدأ الكهنة والشيوخ بالتشاور في ما بينهم كيف يجيبون.‏ «ان قلنا من السماء يقول لنا فلماذا لم تؤمنوا به.‏ وان قلنا من الناس نخاف من الشعب.‏ لان يوحنا عند الجميع مثل نبي.‏»‏

لا يعرف الرؤساء بماذا يجيبون.‏ فيجيبون يسوع:‏ «لا نعلم.‏»‏

فيقول يسوع ايضا:‏ «ولا انا اقول لكم بأيّ سلطان افعل هذا.‏» متى ٢١:‏١٩-‏٢٧؛‏ مرقس ١١:‏١٩-‏٣٣؛‏ لوقا ٢٠:‏١-‏٨‏.‏

◆ ما هو المهم في ما يتعلق بيوم الثلاثاء،‏ ١١ نيسان قمري؟‏

◆ اية دروس يزوِّدها يسوع عندما يجعل شجرة التين تيبس؟‏

◆ كيف يجيب يسوع اولئك الذين يسألون بأيّ سلطان يفعل الامور؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة