مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏١٠ ص ١-‏٤
  • مَسْعَدة —‏ لماذا حدث ذلك؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مَسْعَدة —‏ لماذا حدث ذلك؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • خنجريّو مَسْعَدة
  • مَسْعَدة —‏ برهان ان المسيّا قد اتى؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • اورشليم تُدمر على يد الرومان
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • تواريخ يوسيفوس المثيرة للاهتمام
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • هل تخلصون عندما يشرع اللّٰه في العمل؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏١٠ ص ١-‏٤

مَسْعَدة —‏ لماذا حدث ذلك؟‏

‏«منذ زمن طويل،‏ يا رفقائي الشجعان،‏ قررنا ان لا نخدم الرومان ولا ايّ شخص آخَر سوى اللّٰه وحده .‏ .‏ .‏ تعالوا،‏ فيما ايدينا حرة لتمسك السيف .‏ .‏ .‏ لنَمُتْ قبل ان نصير عبيدا تحت سلطة اعدائنا،‏ ولنترك هذه الحياة معا رجالا احرارا مع اولادنا وزوجاتنا!‏»‏

يقال ان نصح اليأس هذا اعطاه ألِعازار بن يائير للمدافعين عن مَسْعَدة.‏ ودوَّن ذلك مؤرخ القرن الاول يوسيفوس في احد آثاره الحرب اليهودية.‏ فلماذا حث هذا القائد اليهودي رفقاءه على ارتكاب القتل والانتحار الجماعي،‏ بخلاف شريعة اللّٰه؟‏ (‏خروج ٢٠:‏١٣‏)‏ والاهم هو كيف يمكن لمعرفة الاحوال ان تساعدكم على النجاة في عالم عنف اليوم؟‏

خنجريّو مَسْعَدة

قبل نشوب الثورة اليهودية في سنة ٦٦ ب‌م،‏ اقيمت حامية رومانية في مَسْعَدة،‏ رأس تل حصين قرب البحر الميت.‏ وعلى الرغم من ان مَسْعَدة كانت في مكان منعزل،‏ فقد كان لهيرودس الكبير قصر شتوي جميل مشيَّد هناك.‏ وقد عمل على بناء شبكات مياه لكي يكون ممكنا حتى التمتع بالحمامات الساخنة.‏ ولكنْ،‏ على نحو اكثر خطورة،‏ اشتملت القلعة تحت الاحتلال الروماني على مخبإ كبير للاسلحة.‏ وعندما ازدادت المشاعر ضد محتلّي فلسطين الرومان،‏ صارت الاسلحة في خطر الوقوع في ايدي الثوَّار اليهود.‏ واحدى هذه الفِرَق كانت السيكاريين،‏ وتعني «الخنجريّين،‏» التي ذُكر في الكتاب المقدس انها تورطت في احدى الانتفاضات.‏ —‏ اعمال ٢١:‏٣٨‏،‏ ع‌ج.‏

في سنة ٦٦ ب‌م استولى الخنجريّون على مَسْعَدة.‏ وبأسلحتهم المكتسبة حديثا،‏ تقدَّموا الى اورشليم دعما للثورة على الحكم الروماني.‏ وذبْح الثوَّار اليهود للحاميتين الرومانيتين في مَسْعَدة واورشليم على السواء جلب على مواطنيهما غضب الامبراطورية الرومانية.‏ وقبل انتهاء السنة ٦٦ ب‌م تقدَّم الفيلق الروماني الثاني عشر بقيادة سستيوس ڠالوس الى اليهودية وعسكر خارج اورشليم.‏ وشنَّ الرومان هجوما على المدينة من كل الجوانب ووصلوا الى حدّ تقويض اساسات الهيكل الشمالية.‏ وفجأة سحب ڠالوس جيوشه ولسبب غير واضح ترك اليهودية.‏ «لو واظب على الحصار مدة اطول قليلا لاستولى على المدينة فورا،‏» كتب شاهد العيان يوسيفوس.‏

ولكنّ الرومان لم يكونوا مهزومين.‏ فبعد اربع سنوات تقدَّم القائد الروماني تيطس الى اورشليم مع اربعة فيالق.‏a وهذه المرة دُمِّرت المدينة بكاملها،‏ وخضعت اليهودية من جديد لحكم رومية الحديدي.‏ الكل باستثناء مَسْعَدة.‏

واذ قرروا سحق مركز المقاومة الاخير هذا احاط الرومان القلعة بجدار حجري سميك وثمانية معسكرات بجدران حجرية.‏ وأخيرا بنوا حَدَرا من التراب يقود الى القمة —‏ سطحا مائلا من صنع الانسان يمتد ٦٤٥ قدما (‏١٩٧ م)‏ ويرتفع ١٨٠ قدما (‏٥٥ م)‏!‏ وعليه بنوا برجا ووضعوا منجنيقا لهدم سور مَسْعَدة.‏ وذلك كان مسألة وقت فقط قبل ان يتدفق الجيش الروماني ويستولي على القلعة اليهودية الاخيرة هذه!‏

واليوم تشهد الحدود الواضحة للمعسكرات الرومانية،‏ جدار الحصار المحيط،‏ والحَدَر الضخم لكيفية انتهاء الثورة اليهودية.‏ والكشف الآثاري المكثَّف لمَسْعَدة أُكمل في سنة ١٩٦٥.‏ واذ تعلِّق على الاكتشافات،‏ تذكر دائرة المعارف البريطانية الجديدة (‏١٩٨٧)‏:‏ «وُجد ان وصف المؤرخ الروماني-‏اليهودي يوسيفوس،‏ المصدر المفصَّل الوحيد لتاريخ مَسْعَدة حتى ذلك الحين،‏ دقيق الى حد بعيد.‏»‏

ولكنْ،‏ اذ اوشك الرومان ان يخترقوا الجدران،‏ كيف تجاوب الخنجريّون مع خطاب الانتحار الذي لألِعازار بن يائير؟‏ يسجل يوسيفوس:‏ «كلهم تخلَّصوا من عائلاتهم؛‏ .‏ .‏ .‏ وبعد ذلك،‏ اذ اختاروا عشرة رجال بالقرعة ليكونوا منفِّذي الإعدام في البقية،‏ استلقى كل منهم الى جانب زوجته وأولاده،‏ واذ ألقوا ايديهم حولهم،‏ عرَّضوا أحلاقهم لاولئك الذين يجب ان ينجزوا المهمة المؤلمة.‏b والأخيرون قتلوهم كلهم دون إحجام،‏ وبعد ذلك اتَّبعوا الطريقة نفسها احدهم من اجل الآخر،‏ .‏ .‏ .‏ ولكنّ امرأة متقدمة في السن،‏ مع اخرى .‏ .‏ .‏ هربت .‏ .‏ .‏ وبلغ عدد الضحايا تسع مئة وستين،‏ بمن فيهم النساء والاولاد.‏»‏

فلماذا انتهت الثورة اليهودية على نحو مأساوي جدا؟‏ وهل كانت لها علاقة بحياة وموت يسوع الناصري؟‏

‏[الحاشيتان]‏

a في مَسْعَدة وجد علماء الآثار مئات القِطَع النقدية بنقوش عبرانية تحتفي بالثورة،‏ مثل «من اجل حرية صهيون» و «اورشليم المقدسة.‏» والدكتور ييڠيل يادين في كتابه مَسْعَدة يوضح:‏ «تمثل الشواقل في اكتشافاتنا كل سني الثورة،‏ من السنة الاولى الى السنة الخامسة النادرة جدا،‏ السنة الاخيرة التي جرى فيها سكّ الشاقل،‏ اذ كانت موافقة للسنة ٧٠ ب‌م عندما دُمِّر هيكل اورشليم.‏» لاحظوا القطعة النقدية اعلاه.‏

b في مكان استراتيجي قرب احد ابواب مَسْعَدة،‏ وُجدت ١١ شظية من الفخار،‏ بلقب عبراني مختصر مكتوب على كل منها.‏ ويقترح علماء عديدون ان هذه يمكن ان تكون القُرَع التي اشار اليها يوسيفوس.‏ وكان منقوشا على احداها «بن يائير.‏» «ان اكتشاف يادين للقُرَع،‏ بما فيها واحدة باسم بن يائير عليها،‏ هو اثبات ممتاز لرواية يوسيفوس،‏» يعلن لويس فِلدمان في يوسيفوس والعلم الحديث.‏

‏[صورة الغلاف]‏

مَسْعَدة برهان ان المسيّا قد اتى؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٤]‏

قطعة نقدية يهودية للسنة ٦٧ ب‌م،‏ تذكر «السنة ٢» للحرب مع رومية

‏[مصدر الصورة]‏

Pictorial Archive )Near Eastern History( Est.‎

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة