مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏١٠ ص ٥-‏٧
  • مَسْعَدة —‏ برهان ان المسيّا قد اتى؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مَسْعَدة —‏ برهان ان المسيّا قد اتى؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اتيان المسيّا
  • الآراء اليهودية في حكم الامم
  • مسحاء كذبة
  • حياد مسيحيي اليهودية
  • مَسْعَدة —‏ لماذا حدث ذلك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • ‏«وجدنا المسيّا»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • الجزء ١٠:‏ ٥٣٧ ق‌م —‏ فصاعدا لا يزالون ينتظرون مسيّا
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • ‏«قد وجدنا مسيَّا»!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏١٠ ص ٥-‏٧

مَسْعَدة —‏ برهان ان المسيّا قد اتى؟‏

ان اراقة الدماء باسم الدين وباء معاوِد في التاريخ.‏ ومَسْعَدة لم تكن استثناء،‏ لان المدافعين عنها كانت لديهم دوافع دينية قوية.‏ فاذا زرتم اماكن التنقيب في مَسْعَدة يمكنكم ان تروا خرائب المجمع حيث التقى الخنجريّون من اجل العبادة واستُعملت الحمامات الشعائرية من اجل التطهير الديني.‏

وُجدت ايضا اجزاء من الكتاب المقدس في مَسْعَدة.‏ فكيف،‏ قد تتساءلون،‏ كانت رسالة الكتاب المقدس المتيسرة للخنجريّين بالمقارنة مع ما نقرأه في الكتاب المقدس اليوم؟‏ كتب الدكتور ييڠيل يادين،‏ في كتابه مَسْعَدة،‏ عن اول اكتشاف كهذا:‏

‏«ان الفحص السريع في المكان نفسه اظهر لنا في الحال انه يوجد هنا جزء من سفر المزامير،‏ وتمكَّنا حتى من اثبات هوية الاصحاحات:‏ امتد القسم من المزمور ٨١ الى المزمور ٨٥‏.‏ .‏ .‏ .‏ كان من الممكن تأريخه دون ادنى شك.‏ فلا يمكن بأيّ حال ان يكون بعد السنة ٧٣ ب‌م،‏ السنة التي سقطت فيها مَسْعَدة.‏ .‏ .‏ .‏ ان هذا القسم من سفر المزامير،‏ كأدراج الكتاب المقدس الاخرى التي وجدناها في ما بعد،‏ يطابق على نحو تام تقريبا .‏ .‏ .‏ نص اسفار الكتاب المقدس الذي نستعمله اليوم.‏»‏

من الواضح ان الخنجريّين آمنوا بأن المؤلِّف الالهي للاسفار العبرانية سيبارك انتفاضتهم ضد رومية.‏ وكما تشرح دائرة المعارف اليهودية العالمية:‏ «ان غيرة اليهود المتسمة بالتعصب في الحرب الكبرى ضد رومية (‏٦٦-‏٧٣ ب‌م)‏ قوّاها ايمانهم بأن العصر المسيّاني قريب.‏ وخسارة الهيكل انما زادت التخمينات في ما يتعلق بإتيان المسيّا.‏»‏

اتيان المسيّا

‏«المتحمِّسون المسيّانيون اليهود،‏» تذكر دائرة معارف الدين،‏ «كانوا في اغلب الاحيان يؤسِّسون حساباتهم على سفر دانيال.‏»‏ حقا،‏ ان النبي العبراني دانيال انبأ مسبقا بإتيان «المسيّا القائد.‏» (‏دانيال ٩:‏٢٥‏،‏ ع‌ج)‏ وفي روايتين اخريين،‏ قال دانيال ان المسيّا سيصير حاكما للعالم وان ملكوته سيدمر كل الحكومات البشرية المقاوِمة.‏ —‏ دانيال ٢:‏٤٤؛‏ ٧:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

لقد شعر الثوَّار اليهود للقرن الاول انه حان وقت اتمام هذه الرؤى النبوية.‏ «ان ما حرَّضهم اكثر من كل شيء آخَر على الحرب،‏» يذكر يوسيفوس،‏ «هو [الايمان] بأنه في ذلك الوقت سيصير واحد من بلدهم حاكما للعالم.‏» ولكنّ دانيال انبأ مسبقا بأن القائد المسيّاني لا بد ان «يُقطع» اولا وبأنه بعد موته سيخرب ‹شعبُ قائد آخَر آت› اورشليم وهيكلها.‏ —‏ دانيال ٩:‏٢٥،‏ ٢٦‏.‏

الآراء اليهودية في حكم الامم

كانت يهودية القرن الاول منقسمة بين اقلية غنية وأكثرية فقيرة.‏ وبعض اليهود الاغنياء،‏ وخصوصا بين الصدوقيين والفريسيين،‏ اعتزّوا بالسلطة التي سمحت رومية بأن تكون لهم في البلد واحتقروا عامة الناس.‏ وهكذا قاوموا كل تفكير في الثورة،‏ عاملين عوض ذلك من اجل علاقات سلمية مع رومية.‏ —‏ لوقا ١٦:‏١٤؛‏ ١٩:‏٤٥،‏ ٤٦؛‏ يوحنا ٢:‏١٤؛‏ ٧:‏٤٧-‏٤٩؛‏ ١١:‏٤٧،‏ ٤٨‏.‏

ومن ناحية اخرى،‏ تألم اهل اليهودية العاديون تحت عبء فرض الضرائب الرومانية وأبناء موطنهم الظالمين.‏ ولم يتعزّوا بالكينونة في ظل ما يدعى پاكس رومانا (‏السلام الروماني)‏ بل ارادوا التغيير.‏ وتضارُب المصالح هذا ادّى الى نزاع اهلي رهيب.‏ «عزم فريق على السيطرة،‏» كتب يوسيفوس،‏ «وآخَر على العنف وسلب الاغنياء.‏»‏

مثلا،‏ سرق الخنجريّون الرفقاءَ اليهود وقتلوهم وبرَّروا هذه الاعمال الارهابية بصفتها عقابا لليهود الذين اعتُقد انهم تعاونوا مع رومية.‏ وربّانيّ القرن الثاني،‏ يوحنان بن تورتا،‏ اعطى هذا السبب للكارثة التي اتت على يهود القرن الاول:‏ «اشتهوا المال وكرهوا واحدهم الآخَر.‏»‏

ليس عجيبا ان يتوق اولئك اليهود الذين كانوا حقا يخافون اللّٰه الى ظهور المسيّا،‏ الذي رجوا ان يقلب الحكم الروماني ويؤسِّس مملكة عادلة للّٰه.‏ ولكنّ الرجال المجرَّدين من المبادئ استغلوا هذا الرجاء.‏

مسحاء كذبة

نحو السنة ٣٣ ب‌م،‏ ذكَّر قائد يهودي اسمه غمالائيل الحكامَ الرفقاء في اورشليم:‏ «قبل هذه الايام .‏ .‏ .‏ قام يهوذا الجليلي في ايام الاكتتاب وأزاغ وراءه شعبا غفيرا.‏ فذاك ايضا هلك وجميع الذين انقادوا اليه تشتتوا.‏» —‏ اعمال ٥:‏٣٦،‏ ٣٧‏.‏

ان «الاكتتاب» الذي ادّى الى انتفاضة يهوذا جرى تنظيمه في السنة ٦ ب‌م بهدف زيادة الضرائب من اجل رومية.‏ ويخبرنا يوسيفوس ان يهوذا نادى بأن اليهود «يكونون جبناء اذا خضعوا لدفع الضرائب للرومان.‏» والاسم يهوذا يقترح انه ينتمي الى السبط الذي منه جرى انتظار المسيّا.‏ (‏تكوين ٤٩:‏١٠‏)‏ «جذبت بلاغته الشديدة وشيوع مبادئه أعدادا كبيرة الى مقياسه،‏ وكثيرون منهم اعتبروا انه المسيّا،‏» تذكر دائرة معارف مكلنتوك وسترونڠ.‏

لاحظوا ان الاعمال ٥:‏٣٧ تخبر ان أتباع يهوذا هذا لم يهلكوا معه.‏ وحركته،‏ بحسب العالِم اليهودي ڠآ‌ليا كورنفلد،‏ «تأصلت عميقا ونشرت الآمال المسيّانية.‏» وفي الواقع،‏ تحدَّر قائدان للخنجريّين،‏ منحيم وألِعازار،‏ من يهوذا الجليلي هذا.‏ وفي بداية الثورة اليهودية،‏ في سنة ٦٦ ب‌م،‏ زوَّد منحيم أتباعه بالاسلحة التي كانت مخزونة في مَسْعَدة.‏ وبعد ذلك،‏ «عاد كملك الى اورشليم» و «صار قائد الثورة.‏» «من المؤكد تقريبا،‏» تضيف دائرة المعارف اليهودية،‏ «ان منحيم [بن] يهوذا اعتُبر مسيّا.‏»‏

ولكن،‏ في تلك السنة عينها،‏ اغتيل منحيم من قِبل اعضاء حركة ثورية يهودية منافسة.‏ فهرب أتباعه عائدين الى مَسْعَدة،‏ حيث قاد ألِعازار الخنجريّين حتى السنة ٧٣ ب‌م.‏ وخطاب الانتحار لألِعازار يردِّد التعاليم الخاطئة لسَلَفه يهوذا:‏ «منذ زمن طويل،‏ يا رفقائي الشجعان،‏ قررنا ان لا نخدم الرومان ولا ايّ شخص آخَر سوى اللّٰه وحده.‏»‏

حياد مسيحيي اليهودية

قبل الثورة اليهودية في السنة ٦٦ ب‌م كانت قد تأسست جماعات مسيحية في اليهودية،‏ بما فيها طبعا جماعة اورشليم.‏ (‏اعمال ٩:‏٣١‏)‏ وهذه كانت تتألف من يهود يؤمنون بأن يسوع الناصري هو المسيّا الذي أُنبئ مسبقا بموته وقيامته.‏ (‏اعمال ٢:‏٢٢-‏٣٦‏)‏ ونشر المسيحيون اليهود معتقداتهم بغيرة،‏ فيما انتظروا بسلام الاتيان الثاني للمسيّا،‏ كحاكم عالمي.‏ ويسوع كان قد اشار الى انه سيعود «بعد زمان طويل.‏» —‏ متى ٢٥:‏١٩،‏ ٣١؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ اعمال ١:‏٨-‏١١‏.‏

ولكنْ فور نشوب الثورة اليهودية في سنة ٦٦ ب‌م،‏ ماذا حمى مسيحيي اليهودية هؤلاء من الانجراف بنجاحها الاولي؟‏ لا شك انهم تذكروا تحذير سيدهم:‏ «كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون.‏» (‏متى ٢٦:‏٥٢‏)‏ وكان يسوع قد قدَّم لهم ايضا نظرة متزنة الى سلطة الامم الحكومية.‏ «أعطوا ما لقيصر لقيصر،‏» قال،‏ «وما للّٰه للّٰه.‏» (‏مرقس ١٢:‏١٧‏)‏ وعلاوة على ذلك،‏ كان يسوع قد انبأ مسبقا بأن المدَّعين المسيّانيين سيأتون،‏ قائلين:‏ «اني انا هو والزمان قد قرب،‏» ولكنه حذَّر:‏ «فلا تذهبوا وراءهم.‏» —‏ لوقا ٢١:‏٨‏.‏

وكان يسوع ايضا قد انبأ بنتيجة الثورة اليهودية،‏ قائلا:‏ «متى رأيتم اورشليم محاطة بجيوش فحينئذ اعلموا انه قد اقترب خرابها.‏ حينئذ ليهرب الذين في اليهودية الى الجبال.‏ والذين في وسطها فليفروا خارجا.‏ والذين في الكور فلا يدخلوها.‏ .‏ .‏ .‏ لأنه يكون ضيق عظيم على الارض وسخط على هذا الشعب.‏ ويقعون بفم السيف ويسبون الى جميع الامم.‏ وتكون اورشليم مدوسة من الامم حتى تكمل ازمنة الامم.‏» —‏ لوقا ٢١:‏٢٠-‏٢٤‏.‏

كان فيض الدمار الرهيب الذي تبع الثورة اليهودية اتماما مؤثِّرا لنبوة يسوع!‏ ومع ذلك فان مسيحيي اليهودية نجوا ‹بالهرب الى الجبال› طائعين.‏ «قبل حصار تيطس لاورشليم [في السنة ٧٠ ب‌م]،‏» تذكر دائرة المعارف اليهودية،‏ «انتقل مجتمعها المسيحي الى پيلاّ.‏» وعلى نحو مثير للاهتمام،‏ كانت پيلاّ تقع الى الشمال في التلال السفحيّة لسلسلة جبلية في الجانب الآخَر من نهر الاردن وهكذا كان وادي الاردن يفصلها كليا عن اليهودية.‏ «يصعب تفسير هذا الهرب اذا كانت نبوة [يسوع] قد كُتبت بعد الحادثة،‏» يذكر ج.‏ أ.‏ وليَمسون في مقدمته لـ‍ يوسيفوس —‏ الحرب اليهودية.‏

فعلا،‏ ان الهرب الناجح لمسيحيي اليهودية برهان قوي على انهم كانوا أتباع المسيّا الحقيقي.‏ وهذا يثير سؤالين مهمين.‏ ماذا كان القصد من الاتيان الاول للمسيّا؟‏ وأيّ تحذير تعلنه الثورة اليهودية المأساوية لنا اليوم،‏ وخصوصا قِطاع البشرية المصنَّفة «مسيحية»؟‏ ستجري مناقشة هذين السؤالين في ما بعد في هذه المجلة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة