مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١/‏٥ ص ٣-‏٤
  • الجريمة في عالم مشوَّش

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الجريمة في عالم مشوَّش
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • مواد مشابهة
  • مواجهة الجريمة في عالم مشوَّش
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • جهود حثيثة لوضع حدّ للجريمة
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • المعركة الخاسرة ضد الجريمة
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • لماذا الكثير جدا من الجرائم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١/‏٥ ص ٣-‏٤

الجريمة في عالم مشوَّش

الجريمة ليست ظاهرة عصرية.‏ فالقتل العمدي الاول حدث منذ آلاف السنين عندما قتل قايين اخاه هابيل عمدا.‏ ويجري ذكر الاغتصاب والسدومية في الاسفار المقدسة العبرانية القديمة.‏ (‏تكوين ٤:‏٨؛‏ ١٩:‏٤،‏ ٥؛‏ ٣٤:‏١-‏٤‏)‏ وكان يجري سلب الناس في القرن الاول لعصرنا الميلادي،‏ كما يُظهر مثل السامري الصالح.‏ (‏لوقا ١٠:‏٢٩-‏٣٧‏)‏ لكنّ هنالك اختلافا اليوم.‏

ان شعور الناس في مدن كبيرة كثيرة من العالم،‏ سواء كانت نيويورك،‏ لندن،‏ كَلْكُتّا،‏ او بوڠوتا،‏ هو ان الجريمة اكثر تفشيا واكثر تهديدا.‏ وثمة تقرير من الهند اليوم يحمل العنوان الرئيسي «عبادة الفوضى» يذكر:‏ «ان التطور المقلق الذي يهدد بتمزيق النسيج الادبي والاجتماعي الرقيق الذي يربط البلد معا هو ارتفاع العنف،‏ عدم الانضباط الوقح،‏ والتمرد على القانون الى مستوى العبادة.‏» وفي كفاحهم ضد الجريمة،‏ فحتى الشرطة يُغرَون احيانا بتجاوز حدود تنفيذ القانون ويستعملون هم انفسهم طرائق إجرامية.‏ ويذكر التقرير السابق من الهند:‏ «ان الوفيات اثناء الحجز في مركز الشرطة تستمر في صنع الاخبار.‏» وهذا يصحّ ايضا في بلدان اخرى.‏

يبدو ان الاحتمالات ضد الكينونة ضحية للجريمة تسوء.‏ يقول تقرير من الولايات المتحدة ان «واحدة من اربع أُسَر اميركية تأثرت بجريمة عنف او سرقة في سنة ١٩٨٨.‏» وفضلا عن ذلك،‏ يرتكب الناس الآن جرائم عنيفة في اعمار اصغر.‏ تذكر المجلة اللاتينية-‏الاميركية Visión ان «تسعة من كل عشرة sicarios [قتلة مأجورين] هم قاصرون.‏ [انهم] ‹اولاد› بالمعنى الوراثي وتحت الحماية القانونية.‏» وأيضا فان ارتكاب القاصرين الجرائم العنيفة هو نزعة عالمية الانتشار.‏

تنبأ الكتاب المقدس منذ ٠٠٠‏,٢ سنة تقريبا:‏ «ولكن اعلم هذا انه في الايام الاخيرة ستأتي ازمنة صعبة.‏ لأن الناس يكونون محبين لأنفسهم محبين للمال .‏ .‏ .‏ دنسين بلا حنو .‏ .‏ .‏ عديمي النزاهة شرسين غير محبّين للصلاح خائنين مقتحمين متصلفين .‏ .‏ .‏ الناس الاشرار المزوِّرين سيتقدمون الى اردأ مضِلّين ومضَلّين.‏» —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٤،‏ ١٣‏.‏

نحن نعيش منذ سنة ١٩١٤ في هذه الايام الاخيرة الحرجة.‏ والعالم،‏ اذ عانى حربين عالميتين ونزاعات خطيرة اخرى،‏ اصبح بطرائق كثيرة ليس من الممكن السيطرة عليه،‏ مشوَّشا.‏ فالجريمة منتشرة.‏ وفي مناطق مدن عديدة يسود المجرمون،‏ مغيِّرين انماط حياة الاغلبية الطائعة للقانون.‏ وكما اعلن عضو بارز في مجلس شيوخ الولايات المتحدة:‏ «هنالك امور كثيرة لنقلق بشأنها الآن،‏ امور لم نعتَد الخوف منها قط.‏ وأحيانا نكون خائفين حتى اننا نصبح سجناء،‏ فيما يجري الإفراج عن اولئك الذين يجب حجزهم.‏»‏

ونتيجة لذلك،‏ يتخذ الناس اليوم تدابير وقائية لم تكن ضرورية منذ ٢٠ او ٣٠ سنة.‏ فالابواب لها قفلان او ثلاثة ويقوّيها الفولاذ.‏ والناس في اماكن كثيرة يحملون مالا كافيا لإرضاء السالب راجين تجنب ضربهم لأنه ليس لديهم شيء يسلّمونه الى السارقين.‏ وشوارع كثيرة تُهجر تقريبا بعد الغروب فيما يرتادها فقط السُذَّج،‏ المتهورون،‏ واولئك الذين تجبرهم الظروف ان يكونوا هناك —‏ اهداف سهلة للمفترسين الذين يجولون في دغل المدينة.‏

فماذا يمكننا فعله لتجنب الكينونة ضحية للجريمة في هذا العالم المشوَّش والفوضوي؟‏ كيف يمكننا ان نواجه ذلك؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة