مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١/‏٣ ص ٣-‏٥
  • خطط الانسان من اجل الامن الدولي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • خطط الانسان من اجل الامن الدولي
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • خطة الانسان العظيمة
  • الحرب الباردة
  • ‏«عصر ما بعد الحرب الباردة»‏
  • ماذا يحدث في الامم المتحدة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • ما هو مستقبل الحرب؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • هل السلام العالمي في الافق؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • الامم المتحدة —‏ وسيلة افضل؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١/‏٣ ص ٣-‏٥

خطط الانسان من اجل الامن الدولي

‏«عندما ينتهي ذلك كله،‏ نريد ان نكون المعالِجين.‏ نريد ان نفعل ما نستطيع لتسهيل ما يمكن ان أدعوه بتفاؤل نظاما عالميا جديدا.‏» —‏ رئيس الولايات المتحدة جورج بوش،‏ كانون الثاني ١٩٩١،‏ بعد مدة وجيزة من بدء الحرب مع العراق.‏

‏«ان مفهوم الرئيس بوش لنظام عالمي جديد يؤكد اهمية سيادة القانون والاعتقاد انه لدى الامم مسؤولية جماعية عن الحرية والعدل.‏ فمع نهاية الحرب الباردة،‏ ينبثق عصر جديد.‏» —‏ سفير الولايات المتحدة في اوستراليا،‏ آب ١٩٩١.‏

‏«الليلة،‏ اذ ارى احداث الديمقراطية تتطور حول الارض،‏ ربما —‏ ربما نحن اقرب الى ذلك العالم الجديد اكثر من ايّ وقت مضى.‏» —‏ رئيس الولايات المتحدة جورج بوش،‏ ايلول ١٩٩١.‏

كثيرون من قادة العالم،‏ مثل الرئيس بوش،‏ يتكلمون بتفاؤل عن المستقبل.‏ فهل هنالك مبرِّر لتفاؤلهم؟‏ هل تقدِّم الاحداث منذ الحرب العالمية الثانية اساسا لتفاؤل كهذا؟‏ وهل تعتقدون ان السياسيين قادرون على جلب الامن الدولي؟‏

خطة الانسان العظيمة

‏«خلال السنتين الاخيرتين من الحرب العالمية الثانية،‏» شرح الفيلم الوثائقي التلفزيوني وداعا ايتها الحرب،‏ «قُتل اكثر من مليون شخص كل شهر.‏» وفي ذلك الوقت،‏ شعرت الامم بالحاجة الماسة الى خطة تمنع حربا كهذه من الحدوث ثانية.‏ وفيما كانت الحرب لا تزال جارية،‏ انتج ممثِّلو ٥٠ امة اعظم خطة دبَّرها الانسان على الاطلاق من اجل الامن الدولي:‏ ميثاق الامم المتحدة.‏ وعبَّرت ديباجة الميثاق عن التصميم «على انقاذ الاجيال المقبلة من ويلات الحرب.‏» فكان اعضاء الامم المتحدة المرتقَبون ‹سيوحِّدون قوتهم للمحافظة على السلام والامن الدوليين.‏›‏

وبعد واحد وأربعين يوما،‏ اسقطت طائرة قنبلة ذرية على هيروشيما،‏ اليابان.‏ فانفجرت فوق مركز المدينة،‏ قاتلة اكثر من ٠٠٠‏,٧٠ شخص.‏ وذلك الانفجار،‏ والذي تلاه بعد ثلاثة ايام على ناڠازاكي،‏ جلبا بصورة مؤثرة نهاية الحرب مع اليابان.‏ وبما ان حليفة اليابان المانيا كانت قد استسلمت في ٧ ايار ١٩٤٥،‏ وصلت الحرب العالمية الثانية على هذا النحو الى نهايتها.‏ ولكن،‏ هل كان ذلك نهاية كل الحروب؟‏

كلا.‏ فمنذ الحرب العالمية الثانية شهد الجنس البشري اكثر من ١٥٠ حربا اصغر قتلت ما يزيد على ١٩ مليون شخص.‏ فبشكل واضح،‏ لم تجلب بعدُ خطة الامم المتحدة العظيمة الامن الدولي.‏ فما الذي جرى خطأً؟‏

الحرب الباردة

ان المخططين للامم المتحدة فشلوا في إِحباط المنافسة التي تطورت سريعا بين حلفاء الحرب العالمية الثانية السابقين.‏ فدُوَل كثيرة ايَّدت صراع السلطة هذا،‏ الذي صار يدعى الحرب الباردة وكان،‏ جزئيا،‏ صراعا بين الشيوعية والرأسمالية.‏ وبدلا من توحيد قوتهما لايقاف الحرب،‏ دعمت كتلتا الامم الجهات المتضادة في النزاعات الاقليمية وبهذه الطريقة حاربت احداها الاخرى في آسيا،‏ افريقيا،‏ والاميركتين.‏

وفي اواخر ستينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ بدأت الحرب الباردة بالذوبان.‏ وهذا الذوبان بلغ الذروة في سنة ١٩٧٥ عندما وقَّعت ٣٥ دولة ما يدعى اتفاقية هَلسنكي.‏ وكان مشمولا بين المشتركين الاتحاد السوڤياتي والولايات المتحدة،‏ بالاضافة الى حلفائهما الاوروپيين المختلفين.‏ ووعد الجميع بالعمل من اجل «السلام والامن» و «الامتناع .‏ .‏ .‏ عن التهديد باستعمال القوة او استخدامها ضد سلامة الاراضي او الاستقلال السياسي لأية دولة،‏ او على اي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الامم المتحدة.‏»‏

لكنَّ هذه الافكار لم تثمر.‏ ففي وقت باكر من ثمانينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ احتدَّ الصراع بين الدولتين العظميين من جديد.‏ وساءت الامور بحيث انه في سنة ١٩٨٢ اعترف الامين العام للامم المتحدة المنتخَب حديثا،‏ الدكتور خافيير بيريز ديكويار،‏ بفشل هيئته وحذَّر من «فوضى دولية جديدة.‏»‏

ومع ذلك،‏ اليوم،‏ يعبِّر الامين العام للامم المتحدة وقادة آخرون عن التفاؤل.‏ وتشير تقارير الاخبار الى «عصر ما بعد الحرب الباردة.‏» فكيف حدث هذا التغيير؟‏

‏«عصر ما بعد الحرب الباردة»‏

كان العامل الجدير بالملاحظة اجتماع ٣٥ امة في مؤتمر الامن والتعاون الاوروپي.‏ ففي ايلول ١٩٨٦ وقَّعوا ما يدعى وثيقة استكهولم،‏ مؤكدين من جديد التزامهم باتفاقية هَلسنكي لسنة ١٩٧٥.‏a ووثيقة استكهولم تحتوي على قواعد كثيرة للتحكم في مراقبة النشاطات العسكرية.‏ «ان نتائج السنوات الثلاث الماضية مشجعة ومستوى التنفيذ بدأ يتخطى الالتزامات المكتوبة لوثيقة استكهولم،‏» ذكرت SIPRI (‏مؤسسة استكهولم لابحاث السلام الاممي)‏ في الكتاب السنوي لسنة ١٩٩٠ الذي لها.‏

ثم،‏ في سنة ١٩٨٧،‏ توصلت الدولتان العظميان الى اتفاقية جديرة بالملاحظة تتطلب تدمير كل صواريخهما المنطلقة من الارض ذات المدى بين ٣٠٠ (‏٥٠٠)‏ و ٤٠٠‏,٣ ميل (‏٥٠٠‏,٥ كلم)‏.‏ «التدمير المادي للصواريخ والقاذفات هو كما جرى التخطيط له وكل جانب يراقب شروط الاتفاقيات كما يجب،‏» تقول SIPRI.‏

واتُّخذت اجراءات اخرى لتخفيف خطر الحرب النووية.‏ على سبيل المثال،‏ في سنة ١٩٨٨ وقَّعت الدولتان العظميان اتفاقية بشأن «الصواريخ الذاتية الدفع العابرة للقارات والصواريخ الذاتية الدفع المنطلقة من الغواصات.‏» فقبل اطلاق اسلحة كهذه،‏ يجب على كل جانب ان يُعلِم الآخر «ليس اقل من اربع وعشرين ساعة مقدَّما،‏ بالتاريخ المخطط له،‏ منطقة الاطلاق،‏ ومنطقة الاصابة.‏» ووفقا لـ‍ SIPRI،‏ ان مثل هذه الاتفاقيات «تمحو في الواقع امكانية الحوادث المحلية التي تتصعَّد الى حرب نووية عالمية النطاق.‏»‏

وفي هذه الاثناء،‏ تسارعت الخطط لتحسين الامن الدولي.‏ ففي ايار ١٩٩٠،‏ خلال اجتماع قمة للدولتين العظميين في واشنطن،‏ دي.‏سي.‏،‏ اقترح الرئيس السوڤياتي في ذلك الحين ميخائيل ڠورباتشيوف ان توقِّع كتلتا الامم الاوروپية معاهدة سلام.‏ وفي شهر تموز اجتمعت في لندن الدول الغربية الـ‍ ١٦ لـ‍ NATO (‏منظمة حلف شمال الاطلسي)‏.‏ وكان ردّهم على اقتراح ميخائيل ڠورباتشيوف ان يوقِّع كلا الجانبين «تصريحا مشتركا نذكر فيه بجدية اننا لم نعد خصوما ونؤكد نيتنا ان نمتنع عن التهديد بالقوة او استعمالها.‏» ووصف عنوان رئيسي في الصفحة الاولى لمجلة افريقية ذلك بأنه «خطوة جبارة نحو السلام العالمي.‏»‏

ثم،‏ قُبيل اجتماع قمة للدولتين العظميين في هَلسنكي،‏ فنلندا،‏ قال ناطق بلسان حكومة الولايات المتحدة ان «امكانية الحرب [في الشرق الاوسط] تخلق خطة جماعية جديدة للسلام العالمي.‏» وتلقَّى السلام نكسة عندما اجتاحت العراق الكويت وبدا ان الشرق الاوسط مهدَّد بانتشار الحرب في كل بلدانه.‏ ولكن تحت سلطة الامم المتحدة،‏ قامت قوة دولية تقودها الولايات المتحدة بردّ القوات المجتاحة الى بلدها.‏ فوحدة القصد الدولية الظاهرة في تلك الحرب شجعت البعض على ان يأملوا ان عصرا جديدا من التعاون قد بزغ.‏

ومنذ ذلك الحين،‏ تطورت احداث العالم الى حدّ ابعد.‏ وعلى وجه الخصوص،‏ تغيَّرت فجأة الطبيعة عينها لِما كان مرة الاتحاد السوڤياتي.‏ وسُمح لدول البلطيق بإِعلان استقلالها،‏ وحذت حذوها جمهوريات اخرى في الاتحاد السوڤياتي.‏ والمنافسات العرقية العنيفة ظهرت في البلدان التي بدت متكتلة تحت سيطرة الشيوعية المركزية.‏ وبحلول نهاية السنة ١٩٩١ توقَّف الاتحاد السوڤياتي رسميا عن الوجود.‏

ان هذه التغييرات الاساسية في المشهد السياسي العالمي فتحت باب الفرصة لهيئة الامم المتحدة.‏ وفي هذا الخصوص قالت ذا نيويورك تايمز:‏ «ان تخفيف حدة التوترات العالمية والروحَ الجديدة للتعاون بين الولايات المتحدة والاتحاد السوڤياتي يمكن ان يعنيا دورا جديدا اكثر قوة في الشؤون الدولية للهيئة العالمية.‏»‏

فهل حان اخيرا لهذه الهيئة البالغة من العمر ٤٧ سنة ان تُظهر ما يمكن ان تفعله؟‏ وهل ندخل حقا ما تسميه الولايات المتحدة «قرنا جديدا،‏ عصرا ألفيا جديدا،‏ من السلام،‏ الحرية والازدهار»؟‏

‏[الحاشية]‏

a هذه الاتفاقية هي الاولى والاكثر اهمية في سلسلة اتفاقات وقعتها في هَلسنكي كندا،‏ الولايات المتحدة،‏ الاتحاد السوڤياتي،‏ و ٣٢ بلدا آخر.‏ والاسم الرسمي للاتفاقية الرئيسية هو المحضر الختامي لمؤتمر الامن والتعاون الاوروپي.‏ وهدفها الاوَّلي كان تخفيف التوتر الدولي بين الشرق والغرب.‏ —‏ دائرة معارف الكتاب العالمي.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة