مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١٥/‏٩ ص ٧-‏٨
  • پاپياس قدَّر حق التقدير اقوال الرب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • پاپياس قدَّر حق التقدير اقوال الرب
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اسلوب دقيق
  • مؤلَّفه
  • التعليقات على الاناجيل
  • شاعر بحاجته الروحية
  • رؤى سفر الكشف —‏ هل ينبغي ان نخافها ام نرجوها؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • الآباء الرسوليون:‏ هل ساروا حقا على خطى الرسل؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • ‏‹ضد المعرفة —‏ المدعوة هكذا باطلا›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • الجزء ٢ —‏ هل علَّم الآباء الرسوليون عقيدة الثالوث؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١٥/‏٩ ص ٧-‏٨

پاپياس قدَّر حق التقدير اقوال الرب

‏«لم .‏ .‏ .‏ استمتع بالذين لديهم الكثير لقوله،‏ انما بالذين علَّموا ما هو صحيح.‏» هكذا كتب پاپياس،‏ مدَّعٍ المسيحية من القرن الثاني لعصرنا الميلادي.‏

عاش پاپياس في الفترة التي تلت مباشرة موت رسل يسوع المسيح.‏ وفي الواقع،‏ كان عشيرا لپوليكرپوس،‏ الذي تعلَّم كما يُقال من الرسول يوحنا.‏ وأوراق الاعتماد هذه،‏ مقترنة بأسلوب پاپياس لاكتساب المعرفة،‏ تجعله على الارجح حسن الاطلاع.‏

اسلوب دقيق

ان عطش پاپياس للحق يظهر بوضوح في كتبه الخمسة التي تشكِّل مؤلَّفه عن اقوال الرب.‏ وفي سنواته الابكر،‏ لا شك ان پاپياس حفظ الكثير من اقوال الحق التي كان قد سمعها.‏ ولاحقا،‏ من مسكنه في مدينة فريجية لهيراپوليس،‏ في آسيا الصغرى،‏ استفسر پاپياس المسنين ليتأكد ما اذا كانوا قد رأوا او سمعوا في وقت من الاوقات ايا من رسل يسوع.‏ فسألهم بتوق وسجَّل ما كان لديهم ليقولوه.‏

يوضح پاپياس:‏ «لن اتردد في كتابة .‏ .‏ .‏ كل ما سمعته بدقة من الشيوخ في ايّ وقت،‏ وتذكرته بدقة،‏ مؤكدا لكم صحته.‏ لأنني لم استمتع،‏ كمعظم الناس،‏ بالذين لديهم الكثير لقوله،‏ انما بالذين علَّموا ما هو صحيح؛‏ ولا بالذين يسردون وصايا الآخرين،‏ انما بالذين يخبرون الوصايا التي اعطاها الرب للايمان والنابعة من الحق نفسه.‏ واذا صادفت شخصا كان من أتباع الشيوخ،‏ اسأله عن الروايات التي اعطاها الشيوخ —‏ ما قاله اندراوس او بطرس،‏ او ما قاله فيلبس او توما او يعقوب،‏ او ما قاله يوحنا او متى،‏ او ايّ تلميذ آخر للرب.‏»‏

مؤلَّفه

لا شك في ان غنى المعرفة الروحية كان متوافرا لپاپياس.‏ ويمكننا ان نتصور فقط الى ايّ حد لا بد انه استمع بتركيز الى التفاصيل المحيطة بالحياة والخدمة الشخصية لكل من الرسل.‏ ونحو السنة ١٣٥ ب‌م،‏ كتب پاپياس ما كان لديه ليقوله في كتاب له.‏ ومن المؤسف ان هذا الكتاب قد اختفى.‏ واقتبس منه إِيريناوس،‏ مدَّعٍ المسيحية من القرن الثاني ب‌م،‏ وأوسابيوس المؤرخ من القرن الرابع.‏ وفي الواقع،‏ كان لا يزال يُقرأ في القرن الـ‍ ٩ ب‌م وربما بقي موجودا حتى القرن الـ‍ ١٤.‏

آمن پاپياس بحكم المسيح الالفي القادم.‏ (‏رؤيا ٢٠:‏٢-‏٧‏)‏ ووفقا لإيريناوس،‏ كتب عن الوقت «حين الخليقة،‏ المجدَّدة والمحرَّرة،‏ ستنتج وفرة من كل انواع الطعام،‏ من ندى السماء وخصوبة الارض،‏ تماما كما ذكر الشيوخ،‏ الذين رأوا يوحنا تلميذ الرب،‏ انهم كانوا قد سمعوا عن كيفية تعليم الرب عن تلك الاوقات.‏» وكتب پاپياس ايضا:‏ «بالنسبة الى المؤمنين،‏ هذه الامور موثوق بها.‏ وعندما رفض يهوذا،‏ الخائن،‏ ان يؤمن وسأل،‏ ‹كيف كان سينجز الرب انتاجا كهذا؟‏› قال الرب،‏ ‹اولئك الذين يبلغون تلك الاوقات سيرون.‏›»‏

كتب پاپياس في الوقت الذي فيه كانت الغنوسية متفشية.‏ وضفر الغنوسيون الفلسفة،‏ التخمين،‏ والصوفية الوثنية بالمسيحية المرتدَّة.‏ وفي الواقع،‏ كان عرض پاپياس لأقوال الرب محاولة لصد انتشار الغنوسية.‏ وبعده،‏ استمر إِيريناوس في مقاومة روحيات الغنوسيين الباطلة والمبالغ فيها.‏ ولا بد ان الأدب الغنوسي كان يملأ مجلدات،‏ مما جعل پاپياس يلمِّح تلميحا ساخرا الى «الذين لديهم الكثير جدا لقوله.‏» وكان هدفه واضحا —‏ ان يبطل الكذب بالحق.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏٤؛‏ فيلبي ٤:‏٥‏.‏

التعليقات على الاناجيل

في قصاصات كتابات پاپياس التي لا تزال موجودة،‏ نجد ذكرا للروايتين اللتين كتبهما متى ومرقس.‏ مثلا،‏ يقول پاپياس عن وثيقة مرقس:‏ «دوَّن مرقس بدقة،‏ اذ صار المترجم لبطرس،‏ كل ما تذكَّره.‏» واذ يشهد ايضا لدقة هذا الانجيل،‏ يتابع پاپياس:‏ «اذًا لم يرتكب مرقس اية غلطة،‏ فيما كان يدوِّن على هذا النحو بعض الامور كما تذكَّرها؛‏ لأنه جعله اهتمامه الوحيد ان لا يحذف ايّ شيء سمعه،‏ او يسجِّل اية عبارة خاطئة فيه.‏»‏

يزوِّد پاپياس الدليل الخارجي على ان متى كتب اولا انجيله باللغة العبرانية.‏ يقول پاپياس:‏ «كتب الاقوال باللغة العبرانية،‏ وكل واحد ترجمها باذلا قصارى جهده.‏» ومن المحتمل ان پاپياس اشار الى روايتَي انجيلَي لوقا ويوحنا،‏ بالاضافة الى كتابات اخرى من الاسفار اليونانية المسيحية.‏ وإذا كان الامر كذلك،‏ فسيكون واحدا من الشهود الابكر الذين ثبَّتوا صحتها ووحيها الالهي.‏ ولكن،‏ من المؤسف انه بقيت قصاصات قليلة فقط من كتابات پاپياس.‏

شاعر بحاجته الروحية

كناظر في الجماعة في هيراپوليس،‏ كان پاپياس محقِّقا لا يتعب.‏ وبالاضافة الى كونه باحثا نشيطا،‏ اظهر تقديرا شديدا للاسفار المقدسة.‏ وحكم پاپياس على نحو قويم بأن اية عبارة عقائدية ليسوع المسيح او رسله ستكون قيِّمة للايضاح اكثر بكثير من العبارات المتقلبة الموجودة في أدب يومه.‏ —‏ يهوذا ١٧‏.‏

عانى پاپياس كما يقال الاستشهاد في برڠاموم في السنة ١٦١ او السنة ١٦٥ ب‌م.‏ والى ايّ حد اثرت تعاليم يسوع المسيح في الواقع بعمق في حياة وسلوك پاپياس لا يمكن ان يقال بيقينية.‏ ومع ذلك،‏ كانت لديه رغبة شديدة في تعلُّم ومناقشة الاسفار المقدسة.‏ وهكذا يفعل المسيحيون الحقيقيون اليوم،‏ لأنهم يشعرون بحاجتهم الروحية.‏ (‏متى ٥:‏٣‏)‏ وكپاپياس يقدِّرون حق التقدير اقوال الرب.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة