مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١٥/‏٢ ص ٣-‏٤
  • العنف في كل مكان

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • العنف في كل مكان
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • العنف في المنزل
  • العنف في مكان العمل
  • العنف في الرياضة والتسلية
  • العنف في المدرسة
  • مجتمع عنيف
  • كيف يشعر اللّٰه تجاه العنف؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • عالم بلا عنف:‏ مجرد حلم مستحيل؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٦
  • ماذا يسبِّب العنف المنزلي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • العنف
    استيقظ!‏ ٢٠١٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١٥/‏٢ ص ٣-‏٤

العنف في كل مكان

فيما كان السائق في سيارته ينتظر ان تضيء إشارة المرور الخضراء،‏ رأى فجأة رجلا ضخما يتَّجه نحوه،‏ وهو يصرخ متفوِّها بعبارات قذرة،‏ ويلوِّح بقبضته في الهواء.‏ فأسرع السائق الى إقفال ابواب سيارته وإغلاق نوافذها،‏ لكنَّ الرجل الضخم استمر يتقدَّم.‏ وإذ انحنى الرجل،‏ ابتدأ يهزُّ السيارة ويحاول فتح بابها.‏ اخيرا،‏ وبدافع الخيبة رفع قبضته الكبيرة وأقحمها في زجاج السيارة الامامي،‏ محطِّما اياه الى قطع صغيرة.‏

هل هذا مشهد من فيلم بوليسي؟‏ كلا!‏ لقد كان ذلك خلافا يتعلق بالسير في جزيرة أوواهو،‏ هاوايي،‏ المعروفة بجوِّها الهادئ الآمِن.‏

ليس ذلك مفاجئا.‏ فالأقفال على الابواب،‏ قضبان الحديد على النوافذ،‏ رجال الامن في البنايات،‏ وحتى اللافتات على الباصات التي تقول «السائق لا يحمل نقودا» —‏ كل ذلك يشير الى امر واحد:‏ العنف في كل مكان!‏

العنف في المنزل

لطالما اعتُبر المنزل الملاذ الآمِن للمرء.‏ لكنَّ هذه الصورة المثالية تتغيَّر بسرعة.‏ فالعنف العائلي،‏ الذي يشمل الاساءة الى الاولاد،‏ ضرب رفيق الزواج،‏ والقتل،‏ يحتلُّ العناوين الرئيسية للأخبار في كل انحاء العالم.‏

على سبيل المثال،‏ «قد يعاني ٠٠٠‏,٧٥٠ ولد على الاقل في بريطانيا جرحا نفسيا طويل الأمد لأنهم يتعرَّضون للعنف المنزلي،‏» كما تقول صحيفة مانتشيستر ڠارديان ويكلي.‏ وارتكز التقرير على استطلاع وجد ايضا انه «من النساء اللواتي سُئلن،‏ قالت ثلاث من اربع ان اولادهن رأوا حوادث عنيفة،‏ وأن ثلثَي الاولاد تقريبا رأوا أمهاتهم يُضربن.‏» وعلى نحو مماثل،‏ بحسب مجلة اخبار الولايات المتحدة والتقرير العالمي،‏ يقدِّر «المجلس الاستشاري الاميركي للإساءة الى الاولاد وإهمالهم» ان «٠٠٠‏,٢ ولد،‏ معظمهم دون الـ‍ ٤ من العمر،‏ يموتون كل سنة على يد الوالدين او مَن يحضنونهم.‏» وهذا يفوق عدد الميتات التي تسبِّبها حوادث السير،‏ الغرق،‏ او السقوط،‏ كما يقول التقرير.‏

يشمل العنف المنزلي ايضا الاساءة الى رفيق الزواج،‏ التي تتراوح بين الدفع والصفع،‏ الركل،‏ الخنق،‏ الضرب،‏ التهديد بسكين او مسدس،‏ او حتى القتل.‏ وفي الوقت الحاضر ينطبق هذا النوع من العنف على الرجال والنساء على حدٍّ سواء.‏ وتجد احدى الدراسات انه بين حوادث العنف المُخبَر بها بين الازواج،‏ يثير الرجل نحو ربع الحالات،‏ وربع آخر تثيره المرأة،‏ والباقي يمكن ان يكون وصفه الافضل بأنه شجار يُلام عليه كِلا الطرفين.‏

العنف في مكان العمل

بعيدا عن المنزل،‏ يكون مكان العمل عادة المكان الذي يجد فيه الشخص النظام،‏ الاحترام،‏ والأدب.‏ ولكن يبدو ان الامر لم يعد كذلك.‏ على سبيل المثال،‏ تظهر الاحصاءات التي اصدرتها وزارة العدل الاميركية ان اكثر من ٠٠٠‏,٩٧٠ شخص هم ضحية الجريمة العنيفة في مكان العمل كل سنة.‏ وبكلمات اخرى،‏ «قد تكون نسبة احتمال وقوع العمّال ضحية نوع من انواع العنف في العمل واحدا الى كل اربعة،‏» وفق تقرير في السلامة المهنية —‏ مجلة المجتمع الاميركي لمهندسي السلامة.‏

والأمر الاكثر ازعاجا هو ان العنف في مكان العمل لا يقتصر على المشادّات الكلامية والإهانات.‏ يقول التقرير نفسه ان «العنف الذي يوجِّهه المستخدَمون نحو المستخدِمين والمستخدَمين الآخرين خصوصا هو الآن نوع القتل الأسرع ازديادا في الولايات المتحدة.‏» ففي سنة ١٩٩٢،‏ كانت كل ١ من ٦ وفيات متعلِّقة بالعمل جريمةَ قتل؛‏ وبالنسبة الى النساء،‏ الرقم هو ١ من ٢ تقريبا.‏ فلا يمكن الإنكار ان موجة من العنف تجتاح مكان العمل الذي كان في ما مضى منظَّما.‏

العنف في الرياضة والتسلية

كانت الرياضة والتسلية تمارَسان كوسيلة للهو او الاسترخاء من اجل تجديد قوى الشخص لانجاز المساعي الأكثر جدِّية في الحياة.‏ أما اليوم فالتسلية تجارة تَدرُّ بلايين كثيرة من الدولارات.‏ ومن اجل تحقيق ربح وافر قدر المستطاع من هذه السوق المربحة،‏ لا يتردَّد مموِّلو التسلية في استعمال اية وسيلة في متناولهم لترويج منتوجاتهم.‏ وإحدى هذه الوسائل هي العنف.‏

على سبيل المثال،‏ أخبرت فوربس،‏ مجلة تجارية،‏ ان احد اصحاب مصانع ألعاب الڤيديو لديه لعبة حربية معروفة يقطع فيها احد المحاربين بعنف رأس عدوِّه ويسحب عموده الفقري فيما يردِّد المشاهدون،‏ «اقتله!‏ اقتله!‏» لكن أُنتجت لشركة منافسة نسخة من اللعبة نفسها لا تحتوي على هذا المقدار من مشاهد العنف.‏ والنتيجة؟‏ ان النسخة الاكثر عنفا فاقت مبيعاتها تلك التي لمنافستها بنسبة ٣ الى ٢.‏ وهذا يعني مبلغا كبيرا من المال.‏ وعندما صارت النسخ المخصَّصة للاستعمال المنزلي في الاسواق،‏ كسبت الشركات ٦٥ مليون دولار اميركي عالميا في الاسبوعين الأولين!‏ فعندما يكون الامر متعلقا بالربح،‏ يكون العنف شرَكا آخر للمستهلكين.‏

ان العنف في الرياضة هو ايضا مسألة اخرى.‏ وغالبا ما يتباهى اللاعبون بالضرر الذي يلحقونه.‏ ففي إحدى مباريات الهوكي سنة ١٩٩٠،‏ على سبيل المثال،‏ كانت هنالك ٨٦ ضربة جزاء —‏ أعلى مستوى حتى ذلك الوقت.‏ وقاطعَ اللعبةَ ثلاث ساعات ونصف من الأذى المتعمد.‏ وعولج أحد اللاعبين بسبب عظمة مكسورة في وجهه،‏ قرنيَّة مخدوشة،‏ وجرح بليغ.‏ ولماذا هذا العنف؟‏ أوضح احد اللاعبين:‏ «عندما تربحون مباراة حقيقية تثير المشاعر،‏ مع الكثير من المشاجرات،‏ تعودون الى المنزل وأنتم تشعرون بأنكم أقرب قليلا الى زملائكم في الفريق.‏ لقد اعتقدت ان المشاجرات جعلت المباراة مباراة روحية حقيقية.‏» وفي الكثير جدا من الالعاب الرياضية اليوم،‏ يبدو ان العنف يصير لا مجرد وسيلة الى غاية بل الغاية نفسها.‏

العنف في المدرسة

لطالما اعتُبرت المدرسة حصنا حيث يمكن للاحداث ان يتركوا خلفهم كل همومهم الاخرى ويركِّزوا على تنمية اذهانهم وأجسامهم.‏ أما اليوم فلم تعد المدرسة ذلك المكان الآمن.‏ وجد استفتاء لڠالوپ سنة ١٩٩٤ ان العنف والعصابات يشكِّلان المشكلة الرئيسية في المدارس الحكومية في الولايات المتحدة،‏ إذ فاقت مشكلة الموارد المالية التي تصدَّرت اللائحة في السنة السابقة.‏ فإلى ايّ حد الوضع سيئ؟‏

ردّا على السؤال،‏ «هل كنتم يوما ما ضحية لعمل عنف حدث في المدرسة او في محيطها؟‏» اجاب تلميذ واحد تقريبا من كل ٤ بنعم في احد الاستطلاعات.‏ وأكثر من عُشر المعلمين كان جوابهم ايجابيا ايضا.‏ ووجد الاستطلاع نفسه ان ١٣ في المئة من التلاميذ،‏ صبيانا وبنات،‏ اعترفوا بأنهم حملوا سلاحا الى المدرسة في وقت او في آخر.‏ ومعظمهم ادَّعوا انهم فعلوا ذلك لمجرد نيل اعجاب الآخرين او لحماية انفسهم.‏ لكنَّ تلميذا بعمر ١٧ سنة أطلق النار على معلِّمه في صدره عندما حاول المعلِّم ان ينتزع المسدس منه.‏

مجتمع عنيف

لا يمكن انكار وجود العنف في كل مكان اليوم.‏ ففي المنزل،‏ في العمل،‏ في المدرسة،‏ وفي التسلية،‏ نواجه مجتمعا عنيفا.‏ ولأن كثيرين يواجهونه يوميا،‏ صاروا يقبلونه كأمر طبيعي —‏ الى ان يصيروا هم الضحية.‏ وعندئذ يسألون،‏ هل ينتهي يوما ما؟‏ فهل تريدون انتم ايضا ان تعرفوا الجواب؟‏ اذًا اقرأوا من فضلكم المقالة التالية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة