مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٠٢ ٨/‏٨ ص ١٦-‏١٧
  • كيف يشعر اللّٰه تجاه العنف؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يشعر اللّٰه تجاه العنف؟‏
  • استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تاريخ طويل من العنف
  • تأثير الشياطين
  • اللّٰه يكره العنف
  • هل ينتهي العنف يوما ما؟‏
  • العنف
    استيقظ!‏ ٢٠١٥
  • عالم بلا عنف:‏ مجرد حلم مستحيل؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٦
  • معاملة الآخرين كما يريد اللّٰه
    ابق يوم يهوه في ذهنك
  • العنف في كل مكان
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٠٢
ع٠٢ ٨/‏٨ ص ١٦-‏١٧

وجهة نظر الكتاب المقدس

كيف يشعر اللّٰه تجاه العنف؟‏

العنف واسع الانتشار وله اوجه كثيرة.‏ فإلى جانب العنف في الحرب،‏ هنالك العنف في المدارس،‏ في العمل،‏ في عالم الرياضة،‏ بين العصابات،‏ بسبب المخدِّرات،‏ وفي التسلية ايضا.‏ حتى ان العنف المنزلي يبدو شائعا في عائلات كثيرة.‏ مثلا،‏ اشارت دراسة حديثة الى انه في فترة خمس سنوات هوجم بعنف ٢‏,١ مليون رجل وامرأة في كندا من قِبَل رفقاء زواجهم مرة واحدة على الاقل.‏ واستنتجت دراسة اخرى ان نحو ٥٠ في المئة من الرجال الذين يضربون زوجاتهم يعاملون اولادهم بعنف ايضا.‏

من المؤكد ان اعمال العنف هذه تريعكم كما تريع معظم الناس الآخرين.‏ ومع ذلك،‏ صار العنف جزءا مهما من الكثير من اشكال تسلية اليوم.‏ فالمشاهدون لا يُفتَنون بالعنف الزائف في الافلام السينمائية فقط بل ايضا بالمشاهد الواقعية للتعدّيات الجسدية التي تبثّها اجهزة التلفزيون.‏ كما ان الملاكمة والالعاب الرياضية العنيفة الاخرى هي المفضَّلة في بلدان كثيرة.‏ ولكن كيف يشعر اللّٰه تجاه العنف؟‏

تاريخ طويل من العنف

للعنف تاريخ طويل.‏ وأول عمل يشمل العنف الجسدي ارتكبه انسان يصفه الكتاب المقدس في التكوين ٤:‏٢-‏١٥‏.‏ فقايين،‏ الابن الاول لآدم وحواء،‏ نمّى الحسد تجاه اخيه هابيل وقتله عمدا.‏ وكيف تجاوب اللّٰه؟‏ يوضح الكتاب المقدس ان يهوه اللّٰه عاقب قايين عقابا قاسيا لأنه قتل اخاه.‏

وفي التكوين ٦:‏١١‏،‏ نقرأ انه بعد مرور اكثر من ٥٠٠‏,١ سنة على هذه الحادثة «امتلأت الارض ظلما [«عنفا»،‏ ع‌ج‏]».‏ ومرة اخرى،‏ ماذا كان تجاوب اللّٰه؟‏ امر اللّٰه نوحا البار ان يبني فلكا يحفظه هو وعائلته سالمين اثناء الطوفان الذي كان سيجلبه على الارض،‏ ‹مهلكًا› بالتالي ذلك المجتمع العنيف.‏ (‏تكوين ٦:‏١٢-‏١٤،‏ ١٧‏)‏ ولكن لماذا لدى الناس عموما هذا الميل القوي الى العنف؟‏

تأثير الشياطين

تكشف رواية التكوين ان ابناء اللّٰه،‏ الملائكة العصاة،‏ اتّخذوا اجسادا بشرية،‏ تزوّجوا بنساء،‏ وأنجبوا ذرية.‏ (‏تكوين ٦:‏١-‏٤‏)‏ وكانت هذه الذرية،‏ المعروفة بالنفيليم،‏ رجالا طِوال القامة ذائعي الصيت.‏ وتحت تأثير آبائهم الشياطين،‏ صاروا جبابرة عنفاء.‏ وعندما ارتفعت مياه الطوفان وغطّت الارض مات هؤلاء الجبابرة الاشرار.‏ لكنّ الشياطين تركوا على ما يبدو اجسادهم اللحمية وعادوا الى الحيز الروحي.‏

يوضح الكتاب المقدس انه منذ ذلك الحين،‏ يمارس هؤلاء الملائكة المتمردون تأثيرا قويا على البشر.‏ (‏افسس ٦:‏١٢‏)‏ وقائدهم،‏ الشيطان،‏ يُدعى ‹قاتل الناس› الاول.‏ (‏يوحنا ٨:‏٤٤‏)‏ لذلك فإن العنف الذي يحدث في الارض يمكن ان يُشار اليه بشكل ملائم انه ابليسي،‏ او شيطاني.‏

يحذِّر الكتاب المقدس من قدرة العنف على الاغواء.‏ فالامثال ١٦:‏٢٩ تقول:‏ «الرجل الظالم [«العنيف»،‏ ع‌ج‏] يغوي صاحبه ويسوقه الى طريق غير صالحة».‏ وكثيرون اليوم يُغوَون للموافقة على اعمال العنف او التشجيع عليها او ارتكابها.‏ وأيضا،‏ يُغرى الملايين للتمتع بالتسلية التي تمجّد العنف.‏ وكلمات المزمور ٧٣:‏٦ يمكن ان تُستعمل لتصف جيل اليوم وصفا دقيقا.‏ يقول صاحب المزمور:‏ «تقلدوا الكبرياء.‏ لبسوا كثوب ظلمهم [«عنفهم»،‏ ع‌ج‏]».‏

اللّٰه يكره العنف

كيف يجب ان يتصرف المسيحيون في عالم عنيف؟‏ تمنحنا رواية الكتاب المقدس عن ابنَيْ يعقوب،‏ شمعون ولاوي،‏ ارشادا سليما.‏ فقد كانت اختهما دينة تعاشر سكان شكيم الفاسدين ادبيا.‏ وهذا ادّى الى اغتصابها من قِبَل رجل من اهل شكيم.‏ انتقاما لها،‏ قتل شمعون ولاوي دون رحمة كل رجال شكيم.‏ ولاحقا،‏ بوحي الهي لعن يعقوب غضب ولدَيه غير المضبوط بهذه الكلمات:‏ «شمعون ولاوي اخوان.‏ آلات ظلم [«عنف»،‏ ع‌ج‏] سيوفهما.‏ في مجلسهما لا تدخل نفسي.‏ بمجمعهما لا تتحد كرامتي».‏ —‏ تكوين ٤٩:‏٥،‏ ٦‏.‏

انسجاما مع هذه الكلمات،‏ يتجنب المسيحيون معاشرة الذين يشجعون على العنف او يرتكبونه.‏ فمن الواضح ان اللّٰه يكره الذين يشجعون على العنف.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «الرب يمتحن الصدِّيق.‏ اما الشرير ومحب الظلم [«العنف»،‏ ع‌ج‏] فتبغضه نفسه».‏ (‏مزمور ١١:‏٥‏)‏ ويُنصَح المسيحيون ان يتجنبوا كل اشكال الغضب غير المضبوط،‏ حتى العنف الشفهي.‏ —‏ غلاطية ٥:‏١٩-‏٢١؛‏ افسس ٤:‏٣١‏.‏

هل ينتهي العنف يوما ما؟‏

سأل النبي القديم حبقوق يهوه اللّٰه:‏ «حتى متى .‏ .‏ .‏ اصرخ اليك من الظلم [«العنف»،‏ ع‌ج‏]».‏ (‏حبقوق ١:‏٢‏)‏ لربما سألتم انتم سؤالا مماثلا.‏ لقد اجاب اللّٰه عن سؤال حبقوق ووعده بأنه سيزيل «الشرير».‏ (‏حبقوق ٣:‏١٣‏)‏ وسفر اشعياء النبوي ايضا يمنح الرجاء.‏ فهناك يعد اللّٰه:‏ «لا يُسمع بعد ظلم [«عنف»،‏ ع‌ج‏] في ارضك ولا خراب او سحق في تخومك».‏ —‏ اشعياء ٦٠:‏١٨‏.‏

وشهود يهوه واثقون انه قريبا جدا سيزيل اللّٰه من الارض كل اشكال العنف والذين يشجعون عليه.‏ آنذاك،‏ بدل ان تمتلئ الارض عنفا،‏ «تمتلئ من معرفة مجد الرب كما تغطي المياه البحر».‏ —‏ حبقوق ٢:‏١٤‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

ابتدأ العنف حين قتل قايين هابيل

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة