مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع ٥/‏١٥ ص ١٤-‏١٥
  • العنف

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • العنف
  • استيقظ!‏ ٢٠١٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما رأي اللّٰه في العنف؟‏
  • هل يغيِّر العنفاء طبعهم؟‏
  • هل يولِّي العنف يوما؟‏
  • كيف يشعر اللّٰه تجاه العنف؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • عالم بلا عنف:‏ مجرد حلم مستحيل؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٦
  • معاملة الآخرين كما يريد اللّٰه
    ابق يوم يهوه في ذهنك
  • نهاية العنف الى الابد —‏ كيف؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠١٥
ع ٥/‏١٥ ص ١٤-‏١٥

وجهة نظر الكتاب المقدس

العنف

تاريخ البشر ملطَّخ بالعنف،‏ فهل يبقى الحال على ما هو عليه الى الابد؟‏

ما رأي اللّٰه في العنف؟‏

الاعتقاد السائد

يبرِّر كثيرون العنف،‏ بمَن فيهم المتديِّنون،‏ باعتباره رد فعل طبيعيًّا للاستفزاز.‏ كما تلقى البرامج والافلام العنيفة استحسان الملايين.‏

رأي الكتاب المقدس

تقع خرائب نينوى،‏ عاصمة الامبراطورية الاشورية قديما،‏ على مقربة من مدينة الموصل شمالي العراق.‏ وفي اوج ازدهار هذه المدينة العظيمة،‏ انبأ الكتاب المقدس ان اللّٰه ‹سيجعلها قفرا›.‏ (‏صفنيا ٢:‏١٣‏)‏ وقال اللّٰه ايضا:‏ «اجعلك عبرة»،‏ لأنها كانت «مدينة الدماء».‏ (‏ناحوم ١:‏١؛‏ ٣:‏​١،‏ ٦‏،‏ ترجمة فاندايك‏)‏ ويهوه،‏ بحسب المزمور ٥:‏٦‏،‏ يكره «الرجل السافك الدماء».‏ وخرائب نينوى شاهد ان اللّٰه لم يرجع في كلامه.‏

كما ان العنف نشأ من ألدّ اعداء اللّٰه والبشر:‏ الشيطان ابليس الذي دعاه يسوع المسيح «قاتلا».‏ (‏يوحنا ٨:‏٤٤‏)‏ وبما ان «العالم كله .‏ .‏ .‏ هو تحت سلطة الشرير»،‏ تتجلَّى شخصية هذا العدو في مواقف اكثرية الناس من العنف،‏ بما في ذلك هوسهم بالبرامج والافلام العنيفة.‏ (‏١ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ لذلك يجب ان نبغض العنف ونحب ما يحبه اللّٰه لننال رضاه.‏a فهل هذا ممكن؟‏

‏«يهوه يفحص البار والشرير،‏ ومحب العنف تبغضه نفسه»‏‏.‏ —‏ مزمور ١١:‏٥‏.‏

هل يغيِّر العنفاء طبعهم؟‏

الاعتقاد السائد

العنف يجري في دم البعض،‏ والطبع يغلب التطبع.‏

رأي الكتاب المقدس

اطرحوا عنكم «السخط،‏ الغضب،‏ السوء،‏ كلام الاهانة،‏ والبذاءة.‏ .‏ .‏ .‏ اخلعوا الشخصية القديمة مع ممارساتها،‏ والبسوا الشخصية الجديدة».‏ (‏كولوسي ٣:‏​٨-‏١٠‏)‏ فهل يطلب اللّٰه منا المستحيل؟‏ كلا.‏ فالاشخاص العنفاء بمقدورهم ان يتغيَّروا.‏b كيف؟‏

اولا،‏ يتوجَّب على الاشخاص العنفاء ان ينالوا المعرفة الدقيقة عن اللّٰه.‏ (‏كولوسي ٣:‏١٠‏)‏ فعندما تمس صفات الخالق الجذابة ومقاييسه الرفيعة قلوبهم،‏ تقوى محبتهم له ويتوقون الى ارضائه.‏ —‏ ١ يوحنا ٥:‏٣‏.‏

ثانيا،‏ عليهم انتقاء عشرائهم بعناية.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «لا تصاحب غضوبا،‏ ومع رجل تعتريه فورات السخط لا تذهب،‏ لئلا تألف سبله وتأخذ شركا لنفسك».‏ —‏ امثال ٢٢:‏​٢٤،‏ ٢٥‏.‏

وثالثا،‏ يجب ان يتحلَّوا ببعد النظر.‏ فعليهم ان يعرفوا الامور على حقيقتها:‏ ان الطبع العنيف عيب خطير يدل على افتقار الى ضبط النفس،‏ في حين يدل الميل الى صنع السلام على قوة هائلة.‏ تقول الامثال ١٦:‏٣٢‏:‏ «البطيء الغضب خير من الجبار».‏

‏«اسعوا في اثر السلام مع جميع الناس».‏ —‏ عبرانيين ١٢:‏١٤‏.‏

هل يولِّي العنف يوما؟‏

الاعتقاد السائد

العنف مشكلة قديمة لا امل بحلِّها بالمرة.‏

رأي الكتاب المقدس

«بعد قليل لا يكون الشرير .‏ .‏ .‏ اما الحلماء فيرثون الارض،‏ ويتلذَّذون في كثرة السلام».‏ (‏مزمور ٣٧:‏​١٠،‏ ١١‏)‏ فاللّٰه يريد ان ينقذ الحلماء والمسالمين.‏ لذا سيهلك جميع محبِّي العنف تماما كما اهلك نينوى قديما.‏ عندئذ لن ينغِّص العنف حياتنا ثانية.‏ —‏ مزمور ٧٢:‏٧‏.‏

امرأة تعتني بحديقتها في محيط سلمي

‏«الودعاء .‏ .‏ .‏ يرثون الارض».‏ —‏ متى ٥:‏٥

لذلك علينا ان نبذل وسعنا الآن لنكون مسالمين كي نحظى برضى اللّٰه.‏ تقول ٢ بطرس ٣:‏٩‏:‏ «يصبر [يهوه] عليكم لأنه لا يرغب ان يهلك احد،‏ بل ان يبلغ الجميع الى التوبة».‏

‏«يطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل».‏ —‏ اشعيا ٢:‏٤‏.‏

a سمح اللّٰه لأمة اسرائيل قديما ان يحاربوا دفاعا عن ارضهم.‏ (‏٢ اخبار الايام ٢٠:‏​١٥،‏ ١٧‏)‏ غير ان الوضع تغيَّر عندما ابطل عهده معها،‏ وحلَّت محلها الجماعة المسيحية التي لا يحدها موقع جغرافي.‏

b اقرأ عن اشخاص غيَّروا طريقة حياتهم في سلسلة المقالات «الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس» في مجلة برج المراقبة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة