مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٨ ١/‏٣ ص ٣-‏٤
  • الكنائس تعترف

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الكنائس تعترف
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • حين يطلب البابا الغفران
  • لماذا؟‏
  • لماذا تطلب الغفران؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • الكنيسة الكاثوليكية والمحرقة
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • الجهود للوحدة
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • زيارة البابا للمكسيك —‏ هل ستساعد الكنيسة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
ب٩٨ ١/‏٣ ص ٣-‏٤

الكنائس تعترف

‏«البابا يحاكم الكنيسة».‏ «محكمة التفتيش واللاساميّة —‏ الكنيسة تُعِدّ اقرارها بالذنب».‏a «اقرار بذنب ارتكاب المحرقة».‏ «المنهجيون يعتذرون الى هنود الغرب الاقصى».‏

هل قرأتم عناوين رئيسية كهذه؟‏ يبدو ان الكنائس تقبل بشكل متزايد المَلامة وتعتذر عمّا فعلته عبر القرون.‏ وتُبرز وسائل الاعلام باستمرار اقرارات بالذنب جديدة صادرة عن البابا.‏

حين يطلب البابا الغفران

يقول الشارح الڤاتيكاني لويدجي اكاتولي في كتابه حين يطلب البابا الغفران (‏بالايطالية)‏،‏ ان البابا يوحنا بولس الثاني،‏ بين السنة ١٩٨٠ والسنة ١٩٩٦،‏ ‹اعترف بأخطاء الكنيسة التاريخية او طلبَ الغفران› ٩٤ مرة على الاقل.‏ ووفقا لأكاتولي:‏ «في الكنيسة الكاثوليكية،‏ وحده البابا يحق له ان يقر بالذنب».‏ وهذا ما فعله مشيرا الى اكثر الحوادث اثارة للجدل في التاريخ الكاثوليكي —‏ الحملات الصليبية،‏ الحروب،‏ دعم الدكتاتورية،‏ الانقسام في الكنائس،‏ اللاساميّة،‏ محاكم التفتيش،‏ المافيا،‏ والتمييز العنصري.‏ وفي مذكّرة أُرسلت سنة ١٩٩٤ الى الكرادلة (‏والتي يعتبرها البعض اهمّ الوثائق البابوية)‏،‏ اقترح يوحنا بولس الثاني «اعترافا عامّا بالاخطاء المرتكَبة في الالف الثاني للمسيحية».‏

اتّبع العديد من المطارنة مثال البابا.‏ ففي كانون الاول ١٩٩٤ اخبرت الصحيفة الايطالية إيل دجورنالي (‏بالايطالية)‏:‏ «ظهر الكثير من الاساقفة الاميركيين على شاشات التلفزيون وطلبوا الغفران علنا».‏ غفران ماذا؟‏ الاستخفاف بمشكلة كهنةٍ مضاجعي اولاد،‏ ألحقوا الاذى بضحايا صغار كثيرين.‏ وفي كانون الثاني ١٩٩٥ اخبرت الصحيفة لا رِپبليكا (‏بالايطالية)‏ عن «مبادرة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الكاثوليكي المعاصر» —‏ حيث وُجِّه الانتباه الى سكوت البابا پيوس الثاني عشر عن المحرقة.‏ وفي كانون الثاني ١٩٩٥ اخبرت الصحيفة عينها ان الاسقفية الالمانية طلبت غفران «الذنوب الكثيرة» التي اقترفها الكاثوليك الرومان الذين دعموا جرائم النازية.‏ وكنائس پروتستانتية متعددة اخضعت نفسها ايضا للنقد الذاتي.‏

لماذا؟‏

يحثنا الكتاب المقدس على طلب الغفران عندما نكون مذنبين،‏ ويُثني كثيرون على الكنائس عندما تُخضِع نفسها للنقد الذاتي.‏ (‏يعقوب ٥:‏١٦‏)‏ ولكن لماذا تفعل الكنائس هذا؟‏ وكيف يجب ان يؤثر ذلك في نظرتنا اليهم؟‏

‏[الحاشية]‏

a باللاتينية mea culpa،‏ وهي جزء من صلاة كاثوليكية (‏confiteor او صلاة الاعتراف)‏،‏ يكرر فيها المؤمنون هذا التعبير.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة